رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7 بقلم حنان عبدالعزيز
رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان عبد العزيز رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7
رواية زهرة بلا جذور مازن وزهرة الفصل السابع 7
نظرت لها زهره بصدمه : نعم جوزك!
خرجت زهره من حضنه بصدمه ودموع وهى تنظر له بدموع: الكلام دا حقيقى
نظر عدى لتلك الواقفه امامهم بغضب : انتى جايه لييه هنا انتى مجنونه
صرخت به الأخرى بغضب: مجنونه لما الاقيك فى المكتب فى حضن واحده رخيصه شبهها لازم اتجنن فعلا
قاطعها بصفعه قويه على وجهها وهو يتحدث بغضب حارق: اخرسى دى أنضف منك مليون مره اطلعى بره يا زباله من هنا
نظرت له بغضب وصدمه: انتى بتطردنى أنا ماهى امجد بتطردنى علشان خاطر مين واحده رخيصه ذى دى
صرخ بها عدى بغضب: الى بتتكلمى عليها دى تبقا مراتى يعنى أظن دلوقتى عرفتى مين الرخيصه الى هنا كويس
فتحت عينيها بصدمه : م.مراتك ازااى وأنا
ضم عدى زهراء التى تبكى بصمت الى حضنه وقال بابتسامه ماكره: إنتى مين فكرنى كده يا مالك مين دى
نظر له مالك بخبث وابتسامه: دى ماهى امجد شريكه معانا فى مشروع الشركه السياحيه
رفع عدى حاجبيه بتفكير مصطنع: أممممم يعنى مش مراتى
مالك بابتسامه يحاول كتمها بجديه: لا
: أممم ولا حتى خطيبتى
نظر مالك الى ماهى بخبث: لا يا عدى هى يدوبك بعتت لكاام واحد من الصحافه انها مراتك علشان تدبسك وتحطك قدام الأمر الواقع
نظرت لهم ماهى بغضب وجنون: كدااب انا معملتش كده
عدى بصرامه مخيفه وهو مازال محتضن زهره التى تزرف الدموع وتشاهد ما حولها بصدمه: لا حقيقى ولا إنتى فكرك انك هتعرفى توقعى عدى الاسيوطى يا حلوه لااا فوقى واعرفى انتى بتخططى على مين وأنا عمرى ما هبص لواحده رخيصه شبهك يا إييه اسمك ماهى صح
لم ترد عليه ماهى ونظرت اليه بغضب ووجههت نظراتها الناريه المرعبه الى زهره التى تتباعها بخوف وغادرت وهى تلعن وتتوعد لهم بالهلااك........
خرجت من حضنه بدموع ولم تنظر لهم فقط نظرت إلى الأرض بدموع
نظر عدى الى مالك ليخرج
خرج مالك من المكتب بهدوؤ
اقترب عدى من زهره ومسك يديها ورفع توجهها اليه باصابعه: ممكن تسمعينى وتبطلى عيااط
ارتمت فى حضنه واخذت تبكى بشده وهو يدخلها الى حضنه أكثر ويطمأنها ويهدئها حتى قالت بدموع: أنا أسفه شكيت فيك أسفه
ضمها إليه أكثر بابتسامه حانيه: أولا متتاسفيش ثانيا انتى مراتى ومن حقك تغيرى عليا وقت ما تحبى
مسحت دموعها بطفوليه وخرجت من حضنه: أنا مش بغير على فكره
ضحك على منظرها : ماشى يا ستى مش بتغيرى كده كويس
: اااه كويس يلا بقا هاتلى أكل علشان جعانه
: عايزه تاكلى اييه يا ستى
صفقت يديها بحمااس: بيتزا وبيبسى وشيبسى وبااس
قرص خدها بابتسامه : ماشى يا ست زهره
...........................
: إيييه يا جميل قاعد لوحدك لييه
اتجه بنظره عليها باستغراب: أفندم
جلست بجانبه باريحيه ومرح: قاعد لوحدك كده لييه وانت قمر كده
نظر إليها بسخريه: انتى هبله يا بنتى مش المفروض الولد هو إلى بيعاكس مش البنت
ضحكت بمرح: يااعم فكك احنا بقينا فى ٢٠٢١ زمن سيطره حمو الطيخا جاى بيندبك الافيونه ههههههههههههه
نظر أمامه بصمت ولم يرد عليها
: أمممم بتعمل اييه هنا بقا يا عمر
لم ينظر اليها: اسمى حازم مش عمر
نظرت له بضحك: حاازم حاازم هههههههههه
تنهد بضيق: ممكن تسبينى لوحدى
: مش هينفع والله يا باشا بص انا لازم اخليك فريش وفرافيش
نفخ حازم بضيق: بت انتى متعصبنيش انا عايز اقعد لوحدى
: مالك احكيلى
نظر داخل عيونها وتنهد بتعب وبدات عيونه تتجمع بها الدموع: كنت بعيد دايما عنها مكنتش اعرفها لما اتجبرت على جوازى منها كنت متضايق اوى انا مش بحب حد يجبرنى على حاجه ساعتها عاملتها بقسوه اوى لقيت فجأه قلبى بيدق ليها قلبى الى عمره ما دق لاى بنت بس كنت بعاند قلبى وبقول لا مستحيل احبها وبدأ قسوتى تكبر وتذيد عليها لدرجه انى اتجوزت واحده وجيبتها قدام عنيها وزلتها قدامها كتير فى الاخر هربت وضااعت منى بقت تكرهنى اوى انا بقيت بكرهه نفسى كل ما افتكر انا كنت بزلها ازااى عايزها ترجعلى وهعمل اى حاجه علشان تسامحنى بس ترجعلى
نظر إلى تلك الجالسه بجانبه وهى تنظر له بصمت ولم تتحدث تنهد بحزن: اكيد بتفكرى فيا انى زباله ووحش ومعنديش أخلاق ولا ضمير بس حبيتها والله بحبها مش متخيل حياتى من غيرها بحبها والله
ثم اخذت تنزل دموعه تدريجيا على وجهه حتى راها تعطى له منديلا
اخذه بهدوؤ ومسح دموعه ونظر امامه بحزن حتى قالت بهدوؤ: الى عملته صعب على اى واحده تتقبله فى حياتها بس دموعك دى أكبر دليل على ندمك بس فى الاول وفى الاخر دا قراراها بس انا هساعدك
نظر لها باستغراب: هتساعدينى ازااى
رفعت هى ياقه التيشيرت الخاص بها بمرح: معاك الصحفيه سلوى عماد هههههههههه
ابتسم بهدوؤ: أهلا بيكى
رفعت شعرها الأسود الكيرلى قليلا وبدأت تتحدث بجديه: بص يا سيدى انا هدورلك على مراتك كطبيعه مهنتى بس لو ملقتهاش حابه انهى تيجى معايا مش هتشوفها ماشى
نظر لها بامل: ياريت بجد تلاقيها انا بس عايز اعتذلها ووتدينى فرصه بس احسسها انى ندمت ومستعد اكمل حياتى معاها من جديد وننسى كل الى فاتت
تنهدت سلوى: حاضر بس كنت عايزه صوره ليها
ثم سحبت منه هاتفهه الذى بجانبه وسجلت رقمها عليه : دا رقمى كلمنى واتس وتبعتيلى الصوره عليه
: ي
حاضر شكرا ليكى جدا
: ولا يهمك يا جميل انت يا ابو عيون سودا انت هههههههههه
ابتسم حازم بابتسامه بسيطه ثم ودعته سلوى على أمل اللقاء القريب وهى رجع بنظره الى البحر وهو يتخيل انه رجع مع معشوقته مره أخرى الى حياتهم سويا ولكن حياتهم الورديه معاا من البدايه......
- كل الأشياء في متناول يدي ، إلا يديك
.............
: أنا مش فاهمه يا مازن يعنى انت متاكد انها زهره
قالت سمر تلك الكلمات باستغراب لمازن الذى يجلس امامها: ايوه يا سمر هى صدقينى كلمتنى اكيد علشان تطمنى انها بخير وكويسه
: طيب طالما هى كويسه مجاتش لييه ورفعت على حازم قضيه خلع ذى ما كانت ناويه دى بقالها اكتر من شهر منعرفش عنها حاجه
تنهد مازن بحيره: مش عارف والله يا سمر عموما انا بعت الرقم لواحد صاحبى يشوفلى نظامه اييه يمكن نعرف نوصل لمكانها
: الرقم الى كلمتك منه
: ايوه لازم اتاكد برده ويارب تطلع هى احساسى بيقولى انها هى
نظرت له سمر بحزن: مازن انت لسه متعلق بزهره
نظر لها بجديه: ايوه يا سمر لسه بحبها انا بحبها بقالى ٣ سنين من اول مره شوفتك فيها انتى وهى سوا وكانت بتضحك ضحكتها هى الى هدت دنيتى كلها هى الى مسكتنى بيها اكتر فضلت ساكت ومتابع ليها من بعيد لحد ما تكبر واتقدم رسمى بس فجأه اختفت من قدام عنيا واكتشف انها اتجوزت لا وبنت خالتك تبقا ضرتها وجع قلبى ساعتها وانا شايف الكسره والحزن فى عنيها هدنى اوى يا سمر دلوقتى مش هسيبها تروح منى مهما حصل
نظرت له سمر بحزن وابتسامه: ربنا ينولك كل الى فى بالك يا حبيبى
قاطع حديثهم رن الجرس بسرعه خرجوا من الصالون على خروج والدتهم بقلق من المطبخ من صوت الجرس القوى
اتجه مازن لفتح الباب وكانت الصدمه
كانت توجد فتاه منتقبه عيونها الخضراء الملوثه من أثر البكاء
اتجهت إليها والده مازن بسرعه وخوف : نسمه يا حبيبتى
ارتمت تلك الفتاه داخل احضانها وبدأت تبكى بشده وهى تقول بعياط شديد: الحقينى يا عمتو هيموتونى الحقينى والنبى
نظرت سمر الى مازن بصدمه كبيره وظلوا صامتين تحت بكاء تلك الفتاه داخل احضان والدتهم
...........................
كانت تجلس على السلم وهى تتاوب بنوم ولكن تفتح عيونها بصعوبه ولكن تريد رؤيته قبل أن تنام
هو دايما ينهى عمله متاخرا لا تستطيع الجلوس معه ابدا حتى سمعت صوت عدى الصادم: زهره انتى اييه الى مصحيكى لحد دلوقتى
نظرت له بضيق: علشان مش عارفه اشوفك خالص يا عدى انا اصلا مش يبقا فاكره انت نمت جمبى ولا لا بنام وبقوم لوحدى انت مش جوزى
تنهد عدى بتوتر: ما انتى عارفه يا حبيبتى الشغل وكده
زفرت بضيق: هو انت كنت كده يا عدى قبل الحادثه يعنى انا كنت مستحمله الوضع دا
اقترب منها عدى ومسك يدها بهدوؤ: يا حبيبتى هما بس ضغط اليومين دول فى الشغل وهفوق منهم بس
زفرت بضيق: طيب ماشى يلا تعالى ننام فى الاوضه
نظر لها بصدمه وقال بسرعه: لا طبعا مينفعش ؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا