رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13 بقلم رغد عبدالله


رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة رغد عبدالله رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13

رواية حور عيني مالك وحور بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني مالك وحور الفصل الثالث عشر 13

مالك : .. والموضوع التانى .. 
إبتسمت : عرفت .. بت لهطة قشطا ، إسمها كان .. آه ، فيروز!
القلم وقع من أيده وقال بصدمة : فيروز ، مركبة صور لمرات... ، متأكدة ؟ .
_عيب يا بية .. احنا عيال !؟
مسك اعصابة .. وقال : طب أمشى انتى دلوقتى .. 
طلعت من سكات ، بخوف من نظراتة .. 
غمض عينة ... و موعيش بنفسة إلا وهو موقع كل إلى على المكتب .. ، كان غضبان .. لأول مره يبقى غضبان كدا ..
لبس جاكيت بدلتة و خرج من الشركة بسرعة .. 
_فى البيت_ 
من غير ما يخبط فتح اوضة فيروز ... و ضر"بها بالا"لم ..
فيروز بصتله بصدمة .. ، مالك بغضب : هى كانت عملتلك إى ؟! .. تركبى صور و تطعن"ي شرفها !؟ .. تهدمى علاقتنا !  إنت بنى آدمة حقيرة ! 
فيروز بصراخ .. : حقيرة علشان بحبك !؟ .. ، للأسف ء أنا حبيتك يا مالك ، وانت غبى موعتش بحبى .. وروحت اتجوزت واحدة من دماغك ، لا هى قدنا ولا مننا ! .. "بتقرب منه" .. مالك أنا أستحقك اكتر منها .. ، أنا أعرف عنك كل حاجة بتحب إى بتكره أى ، بعرف إزاى إبسطك .. بعرف أنك زعلان من غير ما تتكلم .. مالك أنا... 
بيبعدها مالك عنة ...وبيزعق فيها : اخرسى .. بقيت بكره أسمع صوتك  .. . حور مالية عينى .. هى احسن من مليون واحدة زيك ..و لو سمعتك بتجيبى سيرتها تانى ، مش هيطلع عليكى صبح يا فيروز ! 
فيروز ببكاء : بتحبها !؟
مالك : ...
ضحكت بهستيرية ممزوجة ببكاء .. : شوفت .. .ش
مالك بمقاطعة ، قال لإستفزازها  : بعشقها .. . نزل لمستواها .. : حجزتلك تذكرة على باريس هتطلع نص الليل ... على ما تلمى حاجتك ومش عايز اشوف وشك تانى .. 
فيروز بزعيق : أنت عايزنى أمشى ؟! ..
مالك : لا بطردك .. بس بطريقة ناس محترمة ، متعرفيهاش ..  
وسابها ومشى ... ، قعدت على الأرض تبكى .. وهى بتراقب طيفة بحسرة ... 
كان ماشى بعصبية شديدة .. ، سامية بإستغراب .. : مالك يابنى ..؟ 
مردش عليها سابها ومشى .. 
دخلت عند فيروز .. لقتها بتعيط .. 
سامية : عرف ؟ 
فيروز .. جريت عليها : انتى إلى قولتيلى اعمل كدا .. اتصرفى ، أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. ! 
سامية : اتصرف اعمل إى ..؟ ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز 
فيروز بعصبية .. : إنسى ؟! . . انتى السبب ..! ل لو محلتيش المشكله دى ، أنا هروح اقوله على كل حاجة ..
سامية ببرود و إستفزاز :  انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك ، لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ، ولا كان هيحبك .. ، إفهمى بقا ! 
فيروز بإنكار وبعياط : لا .. م مالك كان بيحبنى .  . ، مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب ! 
سامية : تصدقى متصدقيش دى مشكلتك .. ، لكن إسمعى .. لو مالك شم أن ليا يد فى الموضوع دا .. أنا هقطع المساعدة إلى ببعتهالك كل سنة علشان تكملى دراستك فى الجامعة ..، ياريت تفكرى كويس و تحافظى على الى باقى من حياتك وكرامتك  ...
ومشيت سامية و سابتها ... ، و الدنيا كلها اسودت فى وش فيروز .. ، متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا .. 
_فى المساء _ 
كان مالك قاعد سرحان .. وحور قاعدة قدام التسريحة ، بتراقبة فى المرايا .. 
حور .. بحزن : .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية ؟ .. 
ضحك مالك غصب عنه على كلامها ، هو محبش يقولها حاجة .. 
راح وقف وراها .. وباس راسها .. : حد يزعل ومعاه القمر دا .. ؟ .
إبتسمت بخجل ... : أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة .. ، انت اول حد يقولهالى .. 
مالك : بديهى .. ، محدش بيقول للسكر أنه سكر .. ، ولا للقمر أنه قمر . . لأنها حقايق مفيش نقاش فيها .. 
ضحكت على كلامة .. : طب مانت قولتلى اهوه . .. ! 
مالك : علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ...  فاهمانى .. ؟ 
نزل على الأرض قدامها .. ، وطلع من جيبة علبة صغيرة .. 
حور : إيه دا ؟ 
فتحها ، طلع خاتم رقيق جدا .. 
مسك إيدها الناعمة برقة .. ولبسها الخاتم .. وهو بيقول : دا أول هدية منى ليكى يا حور .. ، مبعرفش أنقى ، بس قولت أجيب حاجة تشبهلك .. رقيقة 
ضحكت حور ... ، وحضنتة .. : جميل .. هحافظ عليه طول عمرى . . بس بشرط .. 
مالك : ؟؟
حور : متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع ، احسن من اجدعها صياد .. ! 
ضحك مالك بشدة .. : اوامر .. 
وقفت حور بنشاط .. و راحت الدولاب : قولى بقى ، انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره ؟ ..  
"فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس ،وإنة ذكى ، وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف ، لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة " 
__مساء تانى يوم__ 
مالك : لسة مخلصتيش ؟ .. 
بتبصلة حور من المرايا .. ، و بتبحلق فية من وسامتة ... بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه .. و دمها بيشيط 
حور : احمم .. بقولك أى أنا غيرت رأيى بلاش نروح الفرح ... 
مالك : ليه إن شاء الله ...؟ 
حور : ... كدا ... 
مالك : إستهدى بالله ، دى صاحبه عمرك ، مينفعش متروحيش .. 
حور بزهق : طب اتفضل .. ، اربطلى شعرى من ورا .. 
بيحاول يربطة ، و بينجح بصعوبة .. ،
 بتمسك صباع الروج علشان تحط 
مالك خده من إيدها : تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة 
حور : لكن...
مالك بحسم : .. ملكنش ، إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش .. 
بيبصلها بطرف عينة بخبث ... 
بتحمر خدود حور ... : أنا  قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ،ء أسبقنى انت وأنا هحصلك 
بيضحك ، وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور .. ،
 قلب مالك بيدق جامد من جمالها .. 
بيقول بتوهان لما بتركب ، وعطرها يملا العربية : م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و.. 
حور بتريقة : تؤ . . فرح صاحبة عمرى ، مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا .. 
بيجز على سنانة بغيظ : ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
__فى القاعة__
بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك ، يسلم على العريس .. 
سلمى بوشوشة : هو القمر دا يطلع جوزك ؟!
بتضربها حور بخفة على ظهرها : اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. ! 
جه شخص ورا مالك .. ، ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى .. 
قال بدهشة : حور .. ! 
بصتله حور بصدمة .. ، مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع .. 
مسك مالك إيدة ، وسلم علية وهو بيضغط على إيده .. 
قال الشخص بضيق : وحضرتك تبقى مين !؟ 
مالك بإبتسامة : ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد : .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و.. 
#يتبع


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-