رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ديانا ماريا
رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ديانا ماريا رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11
رواية مازالت غرامي وئام وحمزه الفصل الحادي عشر 11
فتحت عينيها على وسعهما من شدة الانبهار كان هناك لافتة كبيرة موجودة عليها عبارة تهنئة بمناسبة ذكرى يوم ميلادها الرابع و العشرين كما هناك أمامها طاولة كبيرة مُعدة بأشهي الحلويات وقالب حلوى كبير عليه شمعتين بأرقام عمرها و طاولة أخرى مُعدة للعشاء.
نظرت وئام لعائلتها بدهشة و تأثر: تصدقوا أنا كنت نسيت أنه النهاردة يوم ميلادي أصلا، بجد كل ده علشاني؟
قال عنها بإبتسامة: أكيد طبعا هو إحنا عندنا غيرك نفرح بيه؟
ثم نظر لمؤمن الواقف فى الخلف: كل ده من ترتيب مؤمن وهو اللى أقترح نعملك مفاجأة برة أحسن من الإحتفال فى البيت.
أقترب مؤمن وهو يقول بمرح: هو الإحتفال بعيد الميلاد أنا قرأت أنه يعتبر بدعة أو حرام لكن إحنا هنا بنحتفل بيكِ أنتِ بالهبلة بتاعتنا اللى كبرت وبقت آنسة.
وئام بغيظ: يووه أنت مش هتبطل رخامتك دى عليا ؟
رفع حاجبه: هو أنا قولت حاجة؟
قالت وئام: ايوا ولو مبطلتش همشي من هنا.
أبتسم بسخرية : تمام براحتك لكن التورتة اللى بشيكولاتة الكيت كات و الميلكا هنأكلها إحنا.
قالت بلهفة: ايه ده هى التورتة بالشكولاتة اللى أنا بحبها ؟
رفع حاجبه: ايه ده هو أنتِ مش كنتِ ناوية تمشي؟
كشرت فى وجهه، ف ضحك عمها وهو يضع يده على كتف وئام: بطل بقا يا مؤمن علشان وئام بدأت تزعل بجد هزارك تقيل عليها.
أبتسم بهدوء ثم ساروا إلى حيث الطاولة وجلسوا لتناول العشاء، نظرت وئام حولها بتعجب: طب اشمعنا إحنا قاعدين فى ترابيزة برة المطعم مش جوا.
أجاب مؤمن بهدوء وهو يتناول طعامه: علشان أنا شايف كدة أحسن و هنبقي على راحتنا أكتر مش وسط الناس.
حدقت بإعجاب فى المنظر حولها: اختيار موفق يا مؤمن بجد الجو أصلا هنا تحفة و منظر البحر جميل جدا.
تناولوا العشاء ثم احتفلوا بها، كانت وئام سعيدة للغاية وقد شعرت باسترخاء لم تشعر به منذ وقت طويل،تركتهم بعد مدة و هم مشغولون بالأحاديث و هبطت عبر سلم قصير إلى الشاطئ ثم وقفت أمام البحر وهى تتنفس بعمق و تنظر له بتأمل.
شعرت أنها لم تعد وحيدة ف نظرت بجانبها لتجد مؤمن يقف هو أيضا يحدق فى البحر أمامه.
عادت تحدق أمامها وهى تقول بإسترخاء: منظر حلو اوى مش كدة؟ و تحسه كمان مهدئ للأعصاب.
قال بهدوء: ده على حسب الشخص اللى واقف قدامه بيشوفه إزاي.
قالت بتعجب: بمعني؟
قال برزانة: يعنى لو زى دلوقتى ف علشان أنتِ مبسوطة حاسة أنه مشهد حلو و مهدئ للأعصاب لكن لو كنتِ زعلانة هتحسي أنه سودوي و غامض و ساعات غدار كمان .
وئام بتفكير: طب وده يغير إيه فى حقيقة البحر نفسه؟
هز كتفيه بلامبالاة: ميغيرش حاجة البحر حقيقته عمرها ما بتتغير لكن نظرة الإنسان هى اللى بتتغير ليه.
ثم حدق بها: زى ما أي إنسان نظرته بتتغير لكل حاجة فى الحياة يمكن حاجة مفكرها جميلة تطلع مؤذية والعكس صحيح.
شعرت إلى أين يريد أن يصل بحديثه: طب إزاي تقدر تعرف الحاجة دى مؤذية ولا لا رغم أنه اللى كل ظاهر لك منها كل جميل؟
حدق أمامه مجددا: مش لازم تبان مؤذية على فكرة ممكن تكوني مؤذية ليكِ ولكن لغيرك لا .
وئام بحيرة: إزاي ده مش فاهمة!
أبتسم نصف إبتسامة: زى الفراولة.
قالت بحنق: أنت بتتريق عليا!
نفى بسرعة: لا والله أنا بديكِ مثال فعلا بس على نفسى، فاكرة أنا كنت بحب الفراولة أد إيه؟
هزت رأسها ف أكمل: بس اكتشفت أنه جالي حساسية منها بعدين ، كنت زعلان أوى إزاي اتحرم من حاجة بحبها، إزاي الفراولة الفاكهة الحلوة دى تكون مؤذية بالنسبة ليا وكنت أكل و مش مهتم بأيه ممكن يحصل لي وكل مرة أتعب أكتر من الأول ومنعوني عنها وحتى بطلوا يجيبوها البيت، لحد ما فى مرة جيبت من وراهم و كلت كنت هموت وقالوا لبابا و ماما كدة لو أكلت فراولة تانى هموت فعلا
مكنش قدامي حل تانى غير أني أبطل وأنا كلي سخط و غضب لحد ما استوعبت أنه مش لازم علشان أكون بحب الفراولة هى تبقي مفيدة ليا وشوفي رغم أنه الفراولة فى الأول كانت الفاكهة المفضلة ليا لكن بعد كدة بقت مؤذية بس بالنسبة لحد تانى عادى جدا، زى بالضبط لما تحبي بلوزة معينة عندك بس يجي على البلوزة وقت تكون ضيقة جدا ومينفعش تتلبس تانى بس أنتِ مصرة تلبسيها رغم أنها مبقتش تنفعك، لازم فى لحظة ندرك أنه فيه فرق بين نحب الحاجة والفرق أنه خلاص مبقتش تنفعنا رغم حبنا ليها وده مش معناها أنه لازم نبطل نحبها عادى أنا لسة لحد دلوقتى بحب الفراولة لكني مدرك أنه هى هتأذيني لو رجعت لها تانى.
أبتسمت له : فهمت يا مؤمن .
أردفت بسخرية: شكرا أنك شبهتني بالفراولة .
قال بتهكم:أنتِ تطولي أصلا!
تغيرت معالم وجهها للحزن وتنهدت : بس أنا تعبانة يا مؤمن لحد دلوقتى بسأل نفسى ليه.
قال مؤمن: طب مسألتيهوش هو ليه؟
عقدت حاجبيها: إزاي أسأله بعد كل اللى حصل؟ أنا كل أما افتكر اللى مامته عملته فى ماما أزعل جدا وبعد ...
توقفت عن الكلام ف قال بإستفهام: بعد إيه؟
أخبرته بما حدث حين أتي حمزة للشركة ف قال بتفكير: بس أنتِ غلطانة يا وئام؟
وئام بإستنكار: أنا غلطانة؟ ليه بقا أن شاء الله؟
تحدث بهدوء: علشان دى كانت لازم تكون مواجهة بينكم وكنتِ لازم تعرفي هو ليه جالك أصلا بعد انفصالكم والحكاية كلها فيها حاجة مش مقنعة أو مش مضبوطة.
تأففت بتعب: أنا كنت تعبانة جدا يا مؤمن ومكنش عايزة أسمعه بجد كنت مجروحة أوى.
قال بتفهم: فاهمك يا وئام لكن أنا مقتنع أنه العلاقة لازم الاتنين علشان ينهوها مش طرف واحد، يعني لما أنتِ و حمزة تنهوها لأنها علاقتكم أنتم مش حد تانى.
قالت بألم: و اهو نهاها و راح اتجوز يا مؤمن.
قال بثقة: يمكن مفيش داعى للزعل دلوقتى أنتِ أهم حاجة تفكري فيها يا وئام.
ابتسمت بمرح مفاجئ: مش لو كنت أنت ممشيتش كان زمانا مخطوبين أحسن من كل ده.
رفع حاجبيه بإستنكار: ايه! أنا المهندس مؤمن اتجوز وئام الهبلة! ده هيبقي ابتلاء من عند ربنا .
فتحت فمها بدهشة وتبعته بنظراته وهو يبتعد عنها ثم صرت على أسنانها بغيظ وهى تتبعه: كدة يا مؤمن آمال لو مكنتش عارفة كل طفولتك المشردة!
ضحك ثم عادوا إلى العائلة، قالت والدتها: كنتوا فين يا بنتى مستنينكم علشان نديكِ الهدايا.
جلست وئام وهى تنظر ل مؤمن ببرود: معلش يا ماما كنت واقفة قدام البحر وفيه كائن زعجني.
اعطاها عمها اسورة من الذهب ألبسها إياها: كل عام وأنتِ بألف خير يا بنتى.
لمعت عيناها بحب: شكرا جدا يا عمو .
أعطتها والدتها وشاحا جميلا و أخيها رسمة رسم الجميع فيها ف قبلته على خده.
نظرت لمؤمن بطرف عينيها ف تظاهر بالملل: مش يلا نمشي الوقت أتأخر.
قالت وئام بعدم تصديق : أنت بجد مجبتليش هدية؟
ضحك بصوت عالى ف احمرت بإحراج: على فكرة أنا مش قصدي حاجة بس استغربت بعد الحفلة دى.
أخرج علبة أنيقة من جيبه ثم أعطاها لها بإبتسامة جذابة: عقبال مليون سنة يا وئام أن شاء الله.
أخذتها منه بفضول ثم فتحتها لتجدها سلسلة رقيقة للغاية تأخذ شكل القلب، فتحت القلب لتجد صورتها فى الداخل وهى صغيرة، انبهرت بها بشدة و لم تتمكن من الكلام لشدة تأثرها.
أبتسمت له بإمتنان ف رد لها الابتسامة بصمت ثم عادوا بعدها إلى المنزل.
بقلم ديانا ماريا
كانت والدة حمزة تجلس فى منزلها مغتاظة بشدة مما حدث فى الصباح وفكرت فى طريقة حتى ترد ما حدث لمريم .
طرق الباب ف نهضت لتفتح و وجدت مريم و حمزة أمامها ف أبتسمت إبتسامة مصطنعة : أهلا يا حبايبي .
تقدم منها حمزة : أنا قولت نيجي نقعد معاكِ شوية يا ماما.
والدته بترحيب زائف: اتفضلوا اقعدوا والله جيتوا فى الوقت المناسب.
جلسوا معها قليلا ف تطلعت لمريم بتفكير، ثم قالت بصوت عالى: بقولك يا مريم يا حبيبتى ممكن تقومي تعملي لينا شاي ولا حاجة نشربها بالمرة فيه فاكهة فى التلاجة هاتي لينا منها.
نهضت مريم بإبتسامة: طبعا يا خالته.
دلفت إلى المطبخ ف قالت والدة حمزة : أنا هقوم اوريها مكان الحاجة يا حبيبى هى لسة مش عارفة
دلفت إلى المطبخ لتمسك مريم من ذراعها بقوة.
شهقت مريم بفزع: فى إيه يا خالتو؟
قالت خالتها بغلظة: أنا دخلتك بيتي و اعتبرتك زى بنتى علشان فكرتك هتبقي كويسة إنما تعصي أبني عليا لا يا حبيبتى ده مش هيحصل أبدا.
قالت مريم بحيرة: هو أنا عملت إيه يعني ؟
والدة حمزة بسخرية : ايوا اعملي نفسك مش عارفة واللى حصل الصبح ده تسميه ايه؟
حاولت أن تفلت ذراعها منها : يا خالته سيبي أيدي أنا مش عارفة أنتِ بتتكلمي عن إيه و بعدين ايدي بتوجعني .
شعر حمزة بالغرابة ف نهض ليري ما يحدث و توقف خارجا على قول والدته.
والدة حمزة بحقد: بت أنتِ أنا بكره سهوكة البنات دى وبعدين أنتِ هنا جاية خدامة ليا ولابني أنتٌ فاهمة؟
شعر بصداع شديد يتملك رأسه فى تلك اللحظة و كأن هذا الكلام قيل من قبل،ذكريات متسارعة تعصف برأسه حتى أمسك برأسه بقوة يكاد يعتصره ليخفف الألم حتى لم يعد يحتمل ف صرخ ثم وقع على الأرض فاقد للوعي.
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا