رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9 بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9 بقلم مني احمد


رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مني احمد رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9

رواية منحتني حياة ادم وحياة بقلم مني احمد

رواية منحتني حياة ادم وحياة الفصل التاسع 9

صدمت حياه عندما رأت عمها واحست بخوف من وجوده 





فاقترب منها آدم وقال : اهدي متخافيش انا جمبك

مراد : اهلا ياحاج صابر

صابر : دي اخرتها ياحياه تسجني ابن عمك

آدم : انت مضايق من اللي حياه عملته طيب بالنسبه للي هو عمله عادي

صابر : هو عمره ماكان هياذيها هي كدابه زي امها

آدم بغضب : انا لحد دلوقتي محترم وجودك كلمه زياده هتزعل من رد فعلى

صابر موجها كلامه لحياه : لو متنازلتيش ياحياه هتندمي فاهمه يعني ايه هتندمي وده آخر كلام عندي 

آدم بغضب : كلامك معايا انا حياه ملهاش دعوه 

صابر : اوعي تفتكر اني هسمي عليكو تحب اعرفهم دلوقتي أن حياه مراتك وانت مخبي عليهم 

مراد : بيتهيقلي ياحاج دي حاجه متستخباش احنا عارفين انهم اتجوزه والحاج الله يرحمه كان وكيلها احنا عيله وعارفين كل حاجه 

صابر بغضب : حتى لو جوزها الأرض أرضها هي 

حياه : انا كتبت كل حاجه باسم آدم وابنك اللي جاي تدافع عنه كان هيغتصبني 

صابر : كدابه انتي اللي طول عمرك راميه نفسك عليه 

آدم بغضب :اتفضل اطلع بره وابنك متقلقش هوصي عليه ميطلعش من الحجز بره 

بكت حياه بشده مما فعله عمها ف اقتربت عاليا وقالت : متزعليش ياحياه احنا كلنا جمبك ومعاكي

اقترب آدم وقال : يلا عشان نسافر زي ما اتفقا

أحمد : آدم ممكن نتكلم في المكتب

ذهبو للمكتب فقال أحمد : بلاش تسافره لوحدكو يا آدم عمك شكله مش هيسكت

آدم : انت فاكر مش هعرف احمي حياه

أحمد : انا مقلتش كده بس خلينا مع بعض احسن يا آدم

دخل مراد وقال : أحمد عنده حق يا آدم خلينا مع بعض احسن

آدم : انا وعدتها هنسافر ومتخافوش هنبقي كويسين



بالحجز قام خالد بالاتصال برنا : لا انا مش بهددك انا يعرفك اني هجيب رجلك معايا مش هشيلها لوحدي

رنا : بطل غباء انا بره هتصرف واحرق قلبهم متخافش وبعدين انا مفيش إثبات عليا ولو فيه هطلع منها برده

خالد : وبالنسبه لحياه اللي شافتك هتكدبيها ازاي عموما هنشوف يا رنا انا عملت اللي عليا سلام

أغلق خالد الخط وقال : وربنا لاوريكو كلكو



 وصل احد الضباط للقصر وسلم على آدم : ازيك يا بشمهندس آدم يارب تكون الانسه حياه بخير 

آدم : الحمد لله بخير شكرا لحضرتك 

الضابط : دلوقتي القضيه لبساه بس انا شاكك أن في حد ساعده وهو رافض يعترف عليه 

آدم : عموما انا كل اللي يهمني انه اتقبض عليه وارتاحنا منه وشكرا لتعب حضرتك 

الضابط : ده شغلي لو عرفته حاجه لازم تبلغوني بعد اذنكو 

التفت آدم لحياه وقال : يلا هنتحرك دلوقتي 



وصل آدم وحياه للشاليه وقال : ممكن تنسى بقى اي حاجه وحشه حصلت ونبدأ من جديد

حياه : انا مش عارفه ليه بيعمله معايا كده عملتلهم ايه

آدم : انا عارف ان حقك تبلغي عن رنا وبشكرك انك وافقتي متبلغيش احتراما لوالدها وحبي ليه

حياه : انا عشانك اعمل اي حاجه يا آدم متقولش كده

طيب يلا عشان قدامنا يوم طويل



ذهب أحمد لعيد ميلاد صديقه جاسر وجاءت إحدى صديقاته واسمها غاده : ليك وحشه كده مبتسالش خالص ينفع كده

أحمد : عادي بس مشغول شويه

غاده : طيب تعاله نرقص

كان سيرد عليها لكن عندما رآها صدم هل هي حقا ام يتوهم هل عادت من امريكا ومتى عادت ذهب إليها دون وعي منه

كانت تنظر إليه وتقول : لسه زي ما انت يا احمد متغيرتش بس الدقن محلياك اكتر

لاحظت اقترابه منها فذهبت لاصدقائها مدعيه عدم رأيته

عندما رآها الجميع سلم عليها وسمعت أحمد يقول : يارا

التفتت إليه : أحمد ازيك

أحمد : وصلتي امتى من امريكا

يارا : من يومين تقريبا عامل ايه

أحمد : الحمد لله كويس راجعه امتي

يارا : لسه مش عارفه ليه اضايقت من وجودي

أحمد : لا طبعا انتي عارفه يايارا اتمنى وجودك على طول

ابتسمت يارا لكلامته يا الله كم تشتاق إليه وكلامه وغزله لها

ذهبت غاده لجاسر وقالت بغضب : ممكن اعرف مين دي

جاسر : دي حبيبته كانو مرتبطين وبيحبه بعض وفجأه انفصله وهي سافرت أمريكا ومن ساعتها أحمد محبش تاني



بالساحل كانت حياه تحاول الهروب من آدم لأنه أجبرها على الاكل : والله يا آدم شبعت خلاص 

آدم : المره دي بس هسيبك براحتك بس مفيش راحه تاني 

ابتسمت حياه فقال : عايزك دايما بتضحكي 

ظلت تنظر إليه بحب فقال : ايه عجبك شكلي ولا ايه 

حياه بخجل : ابدا بس بحفظ شكلك كويس عشان لو بعدنا عن بعض أفضل فكراك 

آدم : عمري ما اسيبك ياحياه فاهمه اوعي تفكري كده تاني 



كان صابر بمكتب المحامي غاضبا : يعني ايه ملهاش حل اتصرف امال بتاخد الفلوس دي كلها ليه 

المحامي : ياصابر بيه اهدي القضيه لبساه ده مقبوض عليه متلبس 

صابر : اتصرف ابني لازم يخرج من السجن فاهم لازم يخرج 



انتهى عيد الميلاد وذهبت يارا مع احمد 

أحمد : وحشتيني اوي 

نظرت له يارا بعتاب فقال : صدقيني يا يارا انا ندمان اني خنتك زمان وعرفت قيمتك كويس بس اديني فرصه 

نزلت دمعه منها وقالت : انت وجعتني اوي يا احمد مكنتش متوقعه تعمل معايا كده 

أحمد : انا ندمان والله اديني فرصه خليكي معايا متسيبنيش 

يارا : بس انا سمعت عنك مغامرات ماصدقت طبعا 

أحمد : ابدا والله محدش يقدر ياخد مكانك 

يارا : متضغطش عليا يا احمد ممكن محتاجه اطمن الأول 

أحمد : براحتك بس صدقيني مش هسمحلك تسيبيني تاني 



بالسجن كان يتحدث خالد بالهاتف مع شخص : لا متقتلهوش عايزها طلقه خفيفه كده تخوف فاهم اوعي يموت والا هقتلك 



وصل أحمد القصر فوجد عاليا وقال : يارا رجعت 

عاليا : انا عارفه انها رجعت اتصلت بيا وهنتقابل بكره 

أحمد بعتاب : كده متعرفنيش ياعاليا رغم انك عارفه اني هتجنن عليها 

عاليا : اللي عملته معاها مش سهل يا احمد هي طلبت مني كده وكان لازم اسمع كلامها المهم ناوي على ايه 

أحمد : هتجوزها 

ثم تركها وصعد لغرفته وتذكر آخر لقاء لهم 

فلاش باااااك 

كان يجلس أحمد بالشاليه ومعه فتاه فدخلت عليه يارا 

أحمد : يارا انتي ايه اللي جابك 

يارا والدموع تملئ عيونها : طول الطريق كنت مصدقه انهم كدابين وعمرك ماهتكررها وتخوني تاني حرام عليك ليه كل مره تعمل فيا كده كل مره نفس الوجع وبرجع اسامحك انا عملتلك ايه حرام عليك انا تعبت 

أحمد : انا اسف والله اهدي يا يارا بالله عليكي 

يارا : ابعد عني مش عايزه اشوف وشك تاني فااهم ابعد عني انا بكرهك 

وتركته وبعدها فوجئ انها سافرت أمريكا 

باااااااك 

مش هسيبك تاني يا يارا مش هسيبك تبعدي عني 



بالساحل كانت حياه بالمطبخ تصنع كيك وبعد انتهائها ذهبت الجنينه لآدم وأثناء جلوسهم سمع آدم حركه بالشاليه وفوجئ بأحد الملثمين ضربه بالنار 

فصرخت حياه : ااااااادم 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-