رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8 بقلم روان الحاكم

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8 بقلم روان الحاكم


رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان الحاكم رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل الثامن 8

قام بشد معصم يدها ليمزقه والاخر شد خمارها
اغمضت عيناها وهي تصرخ
*لا بالله عليكم سبوني انا معملتش حاجه*
لم يعيرها اى انتباه واكملا ما يفعلانه 
حاول الاخر لمس جسدها حيث قام الثاني بتكتيف يدها
حاولت التملص من بين ايدهم بشتى الطرق
لكن كانت هي الطرف الاضعف مقارنه باحجامهم
تحدثت وهي على وشك فقد وعيها
*عشان خاطر ربنا سبوني هكون خصيمتكم يوم القيامه ابعدوا عني
كانت تتحدث وهي تبكي وتتلوى بين ايدهم الي انا قام الاخر بشد اكمام ملحفتها ليزمقها
نظرت الى حيث قام بتمزيق ملابسها 
حيث اظهر جزء من ملابسها 
لم تعي شيئا الا وكف يدها يهبط على وجهه بكل ما أُويت من قوه 
ليستشيط الاخر غضبا وهو يتوعدها
ليقترب منها وهو يسبها ب ابشع الالفاظ 
رفع كفه ليرد لها القلم ذاته 
اغمضت عيناها وهى تتنفس بعنف 
ليمر ثانيه.. اثنان  ... ثلاثه
لا شيء
فتحت عيناها مجددا بهدوء لتجد من يمسك يد ذلك اللعين وينظر له والنار تشتعل فى عيناه
لم تتضح لها رؤية وجهه فى البدايه بسبب كم الدموع التي زرفتها
دققت الرؤيه اكثر 
انه عمر ابنه خاله روان
لم تستوعب الامر الا على صوت تكسير عظامه
حيث قام عمر بضربه بكل ما أوتي من قوه
كان يضربهم وهو لا يعى شيئا 
كان الامر غريب لها بعض الشيء ف عمر الذي تعرفه شخص هادئ ومسالم وليس عنيفا
تحدث عمر وهو يضربهم بو'حشيه 
"بقى كنت عايز تقرب منها يا*****
دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
*خلاص ياعمر بالله عليك كفايه هيموت فى ايدك
نطقت بها ياسمين فى خوف حين شعرت بأنه سوف يموت تحت يديه
ف كان شبه فاقد لوعيه 
حيث كان ضعيف البنيان مقارنه بجسد عمر
ليقوم الاخر على حين غفله بالاقتراب منه 
_يعمرر حاااسب
تحدثت ياسمين فى نفس اللحظه التي قام بها الاخر بغزر 
تلك الاله وما تسمى ب (مطوه)  فى زراعه
ليبتعد عنه وزراعه ينزف 
ليستغل الشابان الموقف ويهربا
هم عمر ليلاحقهم 
*كفايه ياعمر بالله عليك خلاص*
تنهد بغضب وهو ينظر لها 
حيث كان جزء من اكتافها ظاهر بسبب تمزقيه لها
ومعصم يدها ايضا 
حين لاحظت نظراته اخفضت بصرها فى حرج 
ووتساقطت دموعها مره اخرى
نظر لها عمر بحزن ثم خلع الجاكت الخاص به 
واعطاه لها
*خدي البسي دا 
للحظه ترددت هل تاخذه 
ولكن ليس لديها حل اخر لذا اخذته وهي تشيح بصرها 
وضعتها على جسدها ليخفي ما ظهر منها
تحدث مره اخرى هو مازال يمعن النظر بها
" تعالي نروح اى محل اجبلك لبس غير دا
مينفعش تروحي البيت كدا عشان ميقلقوش
"لا شكرا انا... 
" ياسمين مش وقته مينفعش تمشي كدا
قدامي يلا نشوف اقرب محل نشترى منه
رفعت بصرها لتنظر اليه فوجدت يده تنزف
تحدثت بحزن 
_بس ايدك بت... 
_دي بسيطه هبقى اشوفها بعدين 
لم تعترض وسارت بجواره 
وللحقيقه انها لم تكن تريده ان يذهب ويتركها
مازال لو عادوا إليها مجدداا فهي مازلت تشعر بالخوف 
ووجود عمر يطمئنها ولكن هل يجوز لها السير جواره؟ 
لا هي لم تخطىء وعمر ليس سيء وحين تعود سوف تخبر اخيها 
ماذا لو لم يأتي عمر فى هذا الوقت
ماذا كان سيحدث ليها 
لقد ارسل لها الله من ينقذها من بين انياب هؤلاء الوحوش 
هل هذا بسبب صلاتها للفجر والقيام ام مواظبتها على الاذكار 
كل ما تعرفه انها الان فى ذمه الله
كم اردات ان تصرخ وتبكي على ما عانته فى تلك الفتره العصبيه من خوف والم كانت على ثقه تماما ان الله سينجيها منهم ف مازالت دعوات والدتها فى الصباح تلاحقها
هل هذا بسبب تفكيرها فى ذلك الاحمد
هل الله يعاقبها بهذا الذنب
كانت تسير وهي شادره الذهن بجوار عمر 
ولم تنتبه الا على صوت عمر
_وصلنا
________
خرج من الشركه وهو يتنهد بضيق 
استحوذت على تفكيره منذ أن وطئت قدميها مكتبه
لم يظهر منها شيء ولا حتى عيناها 
وهذا ما يغضبه 
كم يأكله الفضول لرؤيه وجهها
هل هي جميله لتخفي نفسها هكذا 
بالطبع لا ف لو كانت جميله لمَ اخفت جمالها
(مسكين لا يعلم أننا نرتدي ما يخفي جسدنا لنخفي جمالنا وهذا ما امرنا الله به) 
ترجل من سيارته ودخل المنزل 
كان سيهم بالصعود إلى اعلى ولكن وجد ابيه اسفل
ذهب اتجاه وهو يقبل يده
_اى اللي مصحيك لحد دلوقتي بابا
_ما انت عارف مبعرفش انام غير لما تيجي 
_يابابا انا بقى عندي ٢٨ سنه ومبقتش صغير
رد عليه وهو ينظر له بحنين
_هتفضل برضو صغير بالنسبالي
_ماشي ياسيدي 
_ممكن اعرف اى اللي عملته مع حور دا
_عملت اى 
رد ابيه وهو ينظر له بنظره ذات معنى ليفهمها ليث على الفور 
_انت عارف كويس اوي ياليث انا بتكلم على اى
_بابا لو سمحت ممكن حضرتك متتكلمش معايا فى الموضوع دا
_دي غيرها ياليث
_واى اللي مأكدلك 
_نظرتي متخيبش
_مهي خيب قبل كدا
_لييث 
_اسف ياولدي
_صوابعك كلها مش زي بعض 
وبلاش تعمل اللي تندم عليه بعدين
_متقلقيش مش انا اللي اعمل حاجه واندم عليها
عن اذنك هطلع ارتاح
كان يقصد بكلامته ابيه
فهو لايزال غاضب منه بسبب قبوله لتلك الحور
وبالكلام عنها فهو غاضب ايضا من نفسه بسبب تفكيره بها
فهي لها يوم واحد فقط ولم يستطيع منع ذاته من التفكير بها
تسطح على الفراش 
اغمض عيونه بألم 
تشبهه 
تشبهه في كل شىء منذ ان رأها وهو تذكرها على الفور
لذا اخرج غضبه به
ليس من طبعه أن يهين من امامه ولكن اراد أن يخرج غضبه فيها هي 
ظل يفكر إلى أن ذهب فى سبات عميق
_____
جسلت حور جانب والدها تبكي
ف بعدما أخبرها ياسر أنه دخل فى غيبوبه سكر 
ولا يعلم متى سيفيق
إنهارت 
كان ابيها ملجئها ومأمنها
قامت جارتها بمواستها ثم إنتظرت حتى رحل ياسر ثم غادرت هي الاخرى
لتمر عده دقايق وتسمع الجرس
ذهبت لترى الطارق 
لتجده ياسر
تحدثت بغلظه بعض الشيء
_خير يادكتور فيه حاجه
_انا جيت اجبلك الدوا عشان عمي محمد
وهقولك تعمليليه اى 
ثم دلف دون أن تسمح له بالدخول 
_لو سمحت مينفعش حضرتك تدخل ومفيش حد
_انا هقولك بس تعمليله اى بدل ما قدر الله يحصله حاجه
_اتفضل
تحدث بخبث وهو يملي عليها ما تفعله 
كان يشعر بالسعاده
ها هو بدا يقترب منها ويتحدث معها ايضا 
شكر الظروف التي وضعته هنا وشكر ابيها ايضا
رحل بعدها اخبرها التعليمات
وها هي تجلس جوار ابيها 
بعدما صلت ركعتين لله وتدعو الله أن يشفى ابيها
قرأت له سوره البقره بنيه الشفاء فهي تعلم أنها تحقق المعجزات وتفك الكرب 
إنتهت منها 
تحدثت الى ابيها وكأنه يسمعها
_تعرف من يوم موت ماما وعبدو فى الحادثه 
وانت بقيت كل حاجه ليا 
عملت كل حاجه تقدر تعملها تبسطني وتسعدني
ورفضت حتى تتجوز عشاني
ضعيت حياتك كلها عليا وبقيت تشتغل ليل نهار عشان بس تجيبلي اللي انا عايزاه
لما مرضت انا كنت بسمع عياطك وانت بتدعي ربنا يشفيك بس عشان متسبنيش لوحدي ودايما بتقاوم
ليه استسلمت انا عارفه انك تعبان 
بس عشان انا يبابا 
عشان حور حبيبتك ملهاش غيرك بعد ربنا
قوم بالله عليك متوجعش قلبي عليك 
انت مش عارف انا حاسه ب اى دلوقتي
تمددت على الفراش بجانبه واحتضنته وهي تبكي بحرقه
_شايف حورك بقت ضعيفه وحزينه ازاي
مش دايما بتقولي مش بحب اشوفك بتعيطي
انا قويه بيك انت وعشانك
مستحمله كل دا عشان انت معايا 
هتسيبني دلوقتي 
قوم ياحبيبي قوم يابابا
يااااااارب 
صرخت بيها وهي تبكي بألم 
تتذكر كل ما عانته منذ صغرها 
وها هو ابيها يهددها بالرحيل ايضا
______
عند روان 
دلفت لمحاضرتها 
لقد تأخر الدكتور لذا اخرجت هاتفها 
لتكمل قراءه الروايه 
ظلت تقرأ بحالميه فهي تعشق نوعيه هذه الروايات 
والتي برعايه"بير السلم"
حيث البطل فهد الفهود الذى يبلغ طوله طول عمود الاناره
ووسيم حد اللعنه بعيونه الزيتونيه 
وشعره الذى يذيده جاذبيه 
والغني غناء فاحش 
والبطله القصيره حد اللعنه والجميله حد اللعنه 
وبشرتها الصافيه مثل بشره الاطفال وعيونها بلون السماء
والبريئه براءه الاطفال والتي ريحتها بالفروله
وشخصيتها هشه
ولكن حين تقابل البطل ويقوم بإهانتها فجأه تتحول الى المرأه الحديديه وتقوم (بلطشه قلم لم يجراؤ احد على لطشه من قبل) 
ليتوعدها هو
لتمرض امها ثاني يوم وتحتاج عمليه بعشروميت الف جنيها 
لتلجأ الي البطل ليساعدها فيشرط عليها الزواج اولا لينتقم منها
ثم تموت امها ثاني يوم برضو 😂
يقوم البطل بجلدها وسلخها ولكنه يحبها
ويغار عليها من اخيها وابيها وثيابها
حين تقرأ تلك الاحداث المعاقه تتخيل نفسها مكان البطله
تبتسم بحالميه وهي ترى البطل يقوم بجر البطله من شعرها لانها ابتسمت لاخيها 
وكيف تبتسم لغيره وهي له وحده فقط
كانت تلك هي اقصى درجات الرومانسيه بالنسبه لها
وهي تتمنى لو تحصل على قصه حب(معاقه) مثل هذه
إنتبهت على صوت دخول دكتور ماده 
ركزت معه وبدا هو بالشرح
لتشعر بالملل 
 تود ان تنتهي المحاضره لتخرج مع علياء فهي متحمسه بشده أين سيذهبا معا
إنتهت المحاضره 
تنهدت بإرتياح خرجت لتجد اصدقائها بإنتظارها
تحدثت علياء بضيق
_نفسي افهم بتفضلي لاخر المحاضره ليه وانتِ اصلا مبتفهميش حاجه ولا بتركزي
_ضميري ياوختشي 
_طب يلا يام ضمير عشان نمشي
_هنروح فين بقى 
_قولتك مفجأه
_طب يلا عشان منأخرش
همت للذهاب ولكن وجدت زين يقترب منهم 
وقف على بعد عده خطوات منهم وتحدث وهو يغض بصره
_تعالى ياروان دقيقه عايزاك
توترت فى البدايه 
ف زين لا يُحادثها فى المنزل الا للضرورى
هل الامر هام للدرجه أن يأتي لها وسط أصدقائها
بعد تردد إبتعدت عن الفتيات واقتربت منه
تحدثت بتوتر 
_نعم 
_مشوفتيش ياسمين برن عليها من بدري ومش بترد
_لا مشوفتهاش النهارده خالص
ذاد قلقه عليها وهو يشعر ان بها شيء
_اهدى هتكون بخير اكيد 
همشي انا بقى عشان صحابي مستنيني 
نظر لاصدقائها والذين كانوا يبتابعونهم بحقد 
_انا مش قولتلك ياروان تبعدي عن صحابك دول
_ومالهم صحابي كمان
_ انا قولتك تبعدي عنهم ياروان عشان سمع... 
بتر الجمله قبل إكمالها فكهذا سوف يتحدث عن اعراضهم
وهذا لا يجوز
هو يسمع الشباب وهم يتحدثون عنهم بسوء 
لذا نصحها اكثر من مره بالابتعاد عنهم 
_بصي يا روان انا مش هقولك ع حاجه الا وفيها مصلحتك
وعشان مينفعش وقفتنا دي اسمعي الكلام ومتجادليش
ودلوقتي يلا روحي وملكيش دعوه بيهم 
_لا بقى.. 
_رواااان مش هعيد كلامي تاني 
 زمجرت بغضب 
تكرهه وتكره تحكمه بها
ردت عليه بغضب
_اسمع بقى انت ملكش حكم عليا انت فاكر نفسك مين
روح شوف اختك اللي انت مش عارف هي فين بدل ما انت شاطر تزعلقي وتهددني 
وهعمل اللي انا عايزاه وهمشي مع اللي انا عايزاه 
وياريت ملكش دعوه بيا 
افهم بقى انا 
وقبل ان تعطي له فرصه للرد كانت إنصرفت من امامه تجاههم 
والذين كانوا يتابعون الحوار بتشفي 
حيث كانوا دائما ما يخبروها أنه هيتحكم بها وهي من تسمح له بذلك
اردات ان تثبت لهم انها حره ولا احد يتحكم بها
نظر لها زين بغضب يريد ان يكسر لها عقلها
كم آلمه كلامها هل تكرهه بالفعل؟ 
هل هو يتحكم بها لهذه الدرجه ايتركها ويبتعد عنها كما قال
ذهب ليبحث عن ياسمين اولا ثم يتفرغ لتلك الروان التي تحتاج تربيه من جديد
ذهبت هي لهم وهم يطالعونها بسعاده
_جدعه يابت اول مره اعرف انك قويه كدا
_كويس انك عملتي كدا عشان ميتمادش معاكي هو ابن عمك مش اخوكي
_من النهارده مش هسكتله تاني ولا هسمحله يتحكم فيا
يلا عشان نمشي
ذهبت معهم وهي متغافله عن تلك العيون التي تراقبهم بخبث 
ركبوا جميعا سياره "سهير" 
قاموا بشتغيل الاغاني وهم يضحكون ويتسامرون
كانت روان سعيده بالاجواء 
حسنا فى البدايه كانت تشعر ببعض الضيق
هي تمادت اليوم فى كل شيء
وعادت الى حياتها القديمه بل واسوء 
ولكن اندمجت مع تلك الاجواء ومحت اى شعور بتأنيب الضمير 
إلى أن وصلوا ترجلوا من السياره امام عماره
وقفوا امامها 
تحدثت روان ب إستغراب 
_احنا جايين هنا نعمل اى
_يلا بس وهنقولك فوق
لم يعطوا لها اى فرصه للتفكير وقاموا بجذبها معهم
لاحظت نظرات بواب تلك العماره وهو ينظر لهم ب حقاره
شعرت ببعض الريبه وشعور داخلها يحثها على الرجوع 
شيئ ما يخبرها ان تعود 
_يبنتي يلا فيه اى
_انا عايزه ارجع
_بعد ما جينا لحد هنا هترجعي
براحتك انا عملت اللي عليا وانتي حره
ضيعي عليكي الفرصه بقى
_خلاص هطلع اهو
خطت درجات السلالم ب إستسلام وهي تدعو الله أن يكون كل شيء على مايرام
لا تعلم لما هذا الشعور 
هي مع اصدقائها وبالتأكيد انهم لم يأذوها
لم تعلم المسكينه أن الغدر يأتي من اقرب الناس
وصلوا امام باب الشقه
لتضغط علياء على الجرس 
وبعد ثواني فُتح الباب 
تنظر امامها بصدمه فى نفس الوقت التي قامت علياء فيه برميها داخل الشقه 
#يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-