رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8 بقلم همس محمد

رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8 بقلم همس محمد


رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اهمس محمد رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8

رواية ظروف حكمت عليا بقلم همس محمد

رواية ظروف حكمت عليا الفصل الثامن 8

قاسم بهدوء وهو باصص قدامه : سامعك..
أوليان بتوتر : هو انا يعني.. كنت عايزه ارفع قضية خلع!
قاسم ببرود : والموضوع ميتحلش ودي ليه؟ انا هخليه يطلقك وبالتلاته كمان.. وكله بالود !
أوليان حست من كلامه انه هيعمل حاجه خ'طر ، اتكلمت بهدوء في شوية قلق : قاسم .. اوعى تتهور  ، انا حفظاك اكتر واحده وعارفه ممكن تعمل ايه.. ارجوك خلينا نحل الموضوع بهدوء..
قاسم وهو باصص قدامه : اطمني يا أوليان.. هي قرصة ودن بس عشان يندم على اللي عمله معاكي ..
كان وصل قدام المطعم ف اتكلم بجديه : يلا ننزل..
أوليان نزلت بعد ما فتحلها باب السياره ، ومشيت جنبه  ودخلوا.. راحوا ناحية طاوله فاضيه وشاور قاسم للويتر انه بيجي..
جه الويتر أخد طلباتهم ومشي..
قاسم بص لأوليان اللي سألته مره واحده بفضول هي عارفه اجابته : متجوزتش ليه لغاية دلوقتي يا قاسم؟ انت الف واحده تتمناك.. غني واكبر رجل اعمال ، وسيم، حنين، طيب.. ده انت لقطه والله..
قاسم بغمزه ومرح : اعتبر كده انك بتعاكسيني؟.. وكمل بتنهيده وابتسامه : بس اللي انا بتمناها مش حاسه بيا.. انا عارف اني لو شاورت لأي واحده هتيجي.. بس انا حافظ قلبي لواحده بس ، هي الوحيده اللي بدعي في كل صلاة ان ربنا يرزقني بيها.. ومهما عدى الوقت مستحيل احب حد تاني غيرها..
اوليان غمضت عيونها بأ'لم.. حست بإن كلامه هز كيانها كله.. قد ايه كانت مغفله وهي مش شايفه حبه ليها واهتمامه.. كلامه غيرلها نظرتها فيه.. عرفت منه قد ايه هو مستحمل عشانها وعنده امل انها تكون ليه..
همست لنفسها بضعف : انا خساره فيك يا قاسم.. انت تستحق ست كامله مش حطام.. يااارب....!
كان قاسم باصصلها يتأملها بسرحان... قد ايه ملامحها ذبلت وبقت باهته.. بعد ما كان وشها مش بتختفي عليه الابتسامه.
انتبه على الويتر وهو بيحط الأطباق في نفس الوقت اللي فتحت عيونها فيها..
شكره قاسم بلطف وبعد ما مشي بدأوا أكل..
أوليان وهي بتقول بصوت بتحاول تسيطر على الرعشه فيه وهي بتشرب مايه برجفه : مش يمكن تكون ماتستاهلش حبك ولا تستاهلك؟
قاسم ضحك بخفوت : ده انا اللي خساره فيها.. هي تستاهل حد يشيلها جوه عيونه وفوق راسه!
كملت أكل من الطبق بإيد مرتعشه ونظرها في الطبق : متجوزتهاش ليه؟
قاسم اتنهد وقال : نصيب.. بس الظروف حاليا مش في صالحي.. هستنى فتره واتقدملها..
ارتسمت الفرحه على وشها بس حاولت تداريها وهي بتبصله وحاسه بإحساس غريب : مش خايف تندم على حبك؟
شرب من المشروب اللي قدامه وقال بنفي : ابداً.. ولو حصل ايه هفضل احبها..
بصلها بعدها بهدوء وهو بيحاول يسيطر على مشاعره ونظراته وقال بإبتسامه : قوليلي بقى.. مش مقرره تشتغلي؟
أوليان قالت بعدما حاولت انها تركز في كلامه بعد ماتاهت في مشاعره : احمم.. انا كنت ناويه اكلمك في الموضوع ده بصراحه.. وسألت بترقب : انت مش معارض الموضوع صح؟
قاسم نفى وقال : لا طبعا.. انا من المشجعين ان المرأه يكون ليها كيان مستقل عن الراجل عشان تقدر تنجح من غير خوف..
أوليان بحز'ن : انت مختلف اوي يا قاسم.. انت عارف مره فاتحت معاه الموضوع ده عمل ايه..؟ سابني مغمى عليا لمدة يومين..
قاسم قبض على كفه من تحت الطاوله وحاول يهدي نفسه ورد بهدوء مزيف : انتي ليه مكنتيش بتقوليلي اللي بيحصل معاكي غير من يومين قولتيلي على كل اللي حصل؟ كان يمكن استوعب ان في راجل في ظهرك يوقفله..
قالت بهدوء وهي بتسيب الشوكه والسكينه من ايدها وبتبصله : كان بيحذرني ان اقولك انت بالذات اي كلمه.. او اقابلك حتى! كان دايما بيفتش في الموبايل عشان يعرف اذا كنت بكلمك او لا.. غير اني لازم اتحمل نتيجة قراراتي الغلط والعناد..
قاسم قالها وهو بيسيطر على نفسه : يلا عشان اتأخرنا على موعد الدواء..
وساب الحساب على الطاوله ومشيوا.. كانت مستغربة ردة فعله ، بس سكتت وركبوا السياره في صمت تام..
بعد فتره وصلوا ونزلت من السياره وهي حاسه بالألم بدأ.. 
دخلت وراه واتصدمت من اللي شافته.........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-