رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر


رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سميه عامر رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية طفلة في وجه الحياة الفصل الثالث 3

رواية طفلة في وجة الحياة بقلم سمية عامر

رواية طفلة في وجة الحياة الفصل الثالث 3

فاقت نوران على سريرها بعد خمس سنين و مسكت تليفونها بدأت تشوف طلبات الشغل اللي بعتتلها و كل شغل يطلبوا منها صورة ليها و مؤهلها بس لانها لسا ١٧ سنه كان الشغل ليها محدود 
دخلت عليها خديجه الست العجوزة اللي انتشلتها من ضياعها 
ابتسمت نوران و قامت حضنتها : وانا بقول برضوا في قمر يطلع في عز النهار ازاي 
ابتسمت خديجه و قعدت جنبها 
- نور شوفتي شغل 
نوران : انا بعتت لكل الناس حتى اللي طالبين سكرتيرات بعتتلهم 
خديجه : حقك عليا يا بنتي بس حقيقي ايدي قصيرة انا مكنتش احب ابدا انك تشتغلي 
باست نوران ايديها : فضلك عليا عمري ما هنساه ابدا انتي نجدتيني من حياة مكنتش هقدر اعيشها و كنت هضيع فيها 
- وانتي بنتي اللي مش هتعمل زي ولادي و تسيبني و تمشي انتي احلى هديه من ربنا 
ابتسمت نوران و حضنتها 
خرجت خديجه ووصلت رسالة لنوران 
- ابعتي صورتك و سنك و مؤهلك 
فرحت نوران أن شركه مشهورة زي شركه( التميمي) ردوا عليها في شغله السكرتيرة 
بعتت نوران صورتها اللي واضح فيها طولها و جسمها ووزنها و قفلت التليفون عشان تتوضى 
بعد ما خلصت صلاه فتحت التليفون و اتفجئت من اللي شافته و الرسالة اللي وصلتلها 
( محتوى الرسالة : سكرتيرة و عقد زواج شرعي مده العمل خمس ساعات في اليوم و مرتب ١٥ الف  ) 
لعنت نفسها انها بعتتلهم و استحقرتهم ازاي يبعتوا رسالة زي دي بالجرأة دي 
عملت بلوك و قفلت التليفون و خرجت برا تشوف خديجه لقيتها واقعة على الأرض فاقده الوعي 
قعدت تعيط و نادت على جارهم الدكتور يجي يشوفها بسرعة 
- انسه نور الحاجه مريضه سكر و مش منتظمه على العلاج ،انا هجيبلها علاج من عندي لحد ما تقوم و تقوى بس محتاجه ضروري تنتظم في علاجها 
نور : شكرا يا دكتور احمد طيب هي هتكون كويسة 
ابتسم و مسك ايديها : متقلقيش أن شاء الله تكون كويسة و لو احتاجتي حاجه خبطي عليا 
شدت نور ايديها منه و ابتسمت : حاضر شكرا لحضرتك 
فات اليوم و فاقت الحاجه خديجه و بقت كويسة بس بدأت الايام تمر و الفلوس تنعدم و الدوا يخلص و حالتها تسوء 
مسكت نوران تليفونها و غمضت عينيها و اتنهدت و رفعت البلوك و ردت 
- انا موافقة 
في نفس الدقيقه رد واحد عليها : بكره تيجي مقر الشركه تمضي العقد 
-قفلت معاه و قعدت تعيط : يارب انا مش كده بس دي اقل حاجه اقدر اقدمها للست دي والا هنم"وت انا و هي من الجوع 
- قامت نوران لبست فستان طويل بأكمام و رفعت شعرها كعكه  و عملت قصه من قدام و خدت شنطتها و خرجت بعد ما قالت للحاجه خديجه أنها لقيت شغل مناسب مع دراستها 
- وصلت مقر الشركه و هي خايفة من جواها و دخلت سألت على مكتب المقابلات 
وصلتها السكرتيرة لمكتب المدير لانه كان مستنيها 
- فتحت نوران الباب كان واقف بضهره بيبتسم وهو بيتكلم في التليفون 
شمت نوران ريحه بتكر"هها و بتكر"ه صاحبها 
بصت على الاوضه و ديكورها و اتصدمت من الصورة المتعلقة ووقعت شنطتها على الأرض 
لف المدير و ابتسملها و رفع حاجبه : اخيرا وصلتي يا نوران ولا اقول نور  

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-