رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامه

رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3 بقلم هنا سلامه


رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة هنا سلامه رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3

رواية معادلة امومة بقلم هنا سلامه


رواية معادلة امومة الفصل الثالث 3

: مراتي مع جاري لواحدهُم !  عوزاني متتجننش ؟؟ 
دهب بعصبية و دموع : تيام أنتَ الغيرة عمتك ! مش بتثق فيا ؟ و بعدين لازم تسمعني كويس .. أنا معرفش روحت هِناك إزاي، مش فاكرة روحت لية أصلًا !! 
تيام بزعيق و هو طالع على السلم : أنا واثق فيكِ، بس مش واثق في الز*فت مروان و لا أمه .. تخرجي من البيت من غير ما تبلغيني لية أصلًا ؟ مش غيرة مر*يضة عشان أنا عارف دماغك .. بس إفرضي مكنتش جيت في وقت مُناسب ؟ إفرضي حد أذا*كي ؟؟ و بعدين مدام شاهندا دي عُمري ما إرتحت لها 
دخل الأوضة و هو بيفك الكرافاتة و دهب وراه و هي شايلة هُدى و قالت بهدوء : إهدى البنت نايمة .. و بعدين بقولك مش فاكرة يا تيام .. مش فاكرة حصل إية !! 
حطت هُدى على السرير و قربت منه و قالت بتوهان و هي بتقعد على كُرسي التسريحة : معرفش يا تيام .. أنا مش فاكرة غير إنك نزلت و سيبتني لوحدي و بدأت أنضف البيت دة .. من بعدها مش حاسة .. حاسة إني مُغيبة و تايهه .. معرفش ! معرفش إزاي الست بتقول إني قعدت معاها فوق الساعتين و أنا مش فاكرة و لا حاجة !! و لا فاكرة روحت لية، و لا شربت حاجة عندهم و لا لا .. 
دمعت بخوف و قالت بإرتجاف و شفايفها بتترعش : مش عارفة 
سمع تيام صوتها المهزوز ف إلتفت ليها بعد ما غير هدومه و نزل على ركبُه قُدامها، حاوط وشها و قال بحنان : خلاص إهدي، إهدي يا نور عيني .. إهدي 
أخد نفس عميق و قال : دهب أنا خايف عليكِ، أنا عيشت سنين مش واثق في أي حد .. مش واثق في أي حد و الله غيرك .. أنا بقالي سنين منمتش كويس و بعُمق زي إمبارح، بس عشان أنتِ جمبي ! 
نِمت مرتاح عشان وجودك .. أنا مش عاوزك تتأ*ذي .. مش عاوزك تفكري في أي حاجة في المكان دة كُلُه لحد ما نمشي .. عاوزك تبقي كويسة ! 
أنا عيشت سنين مد*مر و تعبان نفسيًا بسبب كُل دة ! 
سيبت القرية عشان حاجات لو عرفتيها عني، هتخافي و تبعدي ! 
بقلم : #هنا_سلامه.
هربت و إتجوزت .. و يا ريتني ما إتجوزت .. طلعت زي أمي ساعتها كُنت عاوز أطلقها بس عيالي .. و .. 
قاطعته دهب بعصبية : ما تصارحني ! قولي مامتك كان مالها ؟؟ لية بتقول إنك إتعذبت من أبوك و أهلك بسبب هروبها ؟؟ هربت لية أصلًا ؟؟ أنتَ لية مش عاوز تريحني ؟؟ 
تيام بدموع و رجفة : إنك متعرفيش كل دة خير ليكِ .. إبعدي عن كل دة .. أنا مش عاوزك تتأ*ذي !!
بعدت دهب عنه بجمود و أخدت هُدى و ودتها على أوضتها، و راحت على أوضة ياسين لقيتُه لسة بلبس المدرسة .. 
ياسين بفرحة : ماما دهب ! 
جري عليها حضنها ف قالت بضحك : وحشتك للدرجة ؟ 
ياسين بزعل و تكشيرة : لا بس رجعت أنا و بابا ملاقيناكيش، إتصلنا بيكِ فونك كان هِنا .. لحد ما إتصلت واحدة طنط كدة، ب بابا و قالتله إنك عندها و تعبانة 
دهب بغيظ من بين سنانها : شاهندا و مروان .. يا ترا وراكُم إية ؟ 
ياسين بخوف : مروان ! عندي واحد صحبي في المدرسة إسمُه مروان .. شرير جدًا 
دهب بتنهيدة حارة : شكل دة كمان شرير يا ياسـو 
ياسين ببراءة و بُقبق عينُه وسع : يا خبر ! 
قربت دهب زغزغته و فضل يضحك، لعبوا و خلصوا الواجب و كانت الساعة بقت 10 بليل 
و ياسين بدأ ينعِس، ف قالت دهب بعزم : يلا هننام يا ياسو 
طلع ياسين على السرير ف طلعت جمبُه ف قال بإستغراب : إية دة ؟ هتنامي جمبي ؟ مش هتروحي تنامي في أوضتك مع بابا 
فردت جسمها و بصت في السقف و قالت بلوية بوز : لا أنا و بابا متخنقين 
ياسين بتنهيدة حزينة : كان هو و ماما بيتخانقوا دايمًا 
دهب بتعب و هي بتروح في النوم : كُنت .. كُنت بتزعل ؟ 
إتاوب ياسين و غمض عيونُه و قال بنُعاس : لا .. عشان كان بييجي ينام جمبي .. زي ما أنتِ بتعملي كدة .. يا ريتك كُنتِ ماما بجد .. 
نفسهم هِدى و ناموا في حُضن بعض بدفى، ياسين كان مُفتقدُه جدًا 
" عند تيام في الأوضة " بقلم : #هنا_سلامه.
غمض عينُه بتعب و راح في نوم مليان قلق، تاه في ذكرياتُه القاسية و هو بياخُد نفسُه بصعوبة و بيصُب عرق .. 
كان تيام صُغير واقف قُدام مكتب أبوه، لابس لبس المدرسة و في إيدُه شنطتُه .. 
سمع صوت زعيق أبوه و عمُه ف قرب يسمع و هو بيضيق عيونُه زي القُطط .. 
و بفضول طفولي سمع كلام مكنش ينفع سمعُه !! 
عيونُه جحظت بخوف و قال بلسان مُرتجف : مش معقول !! ماما ! 
ماما قـت*لت سلوى أختي ! و كانت ساحـ..
فاق و هو بيصرخ و عرقان و حاسس إنه متأيد، مش قادر يتحرك، رقبتُه عليها شيء تقيل بيضغط عليها !! 
تعبان كبير طلع من تحت السرير لونُه بيچ، لف حوالين رقبتُه و تيام بيحاول يعمل حاجة، مش قادر .. 
بيشهق و النور في السقف بيرعش .. لحد ما طلع د*م من بوقه و النور قطـ*ع مع صوت نونة قُطة سوداء ليها عيون زرقاء بتلمع قاعدة على شباكُه من برة .. 
شيفاه من ورا الستارة و هي بتلحس في جسمها و عيونها بتلمع بشر !!

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-