رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم بسمه اشرف
رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمه اشرف رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35
رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والثلاثون 35
كريمة : بجينا لوحدينا …… واخرتها معاك ياود بطني .
زين : اخرتها زين يام زين .
كريمة : لا ياولدي ربنا ميرداش باللى بتعمله ده .
زين بإستغراب : بعمله ! واي اللى بعمله ياحچه ؟
كريمة : نواره يازين …. اللى يشوفك وانت من غيرها ميصدج…….
قاطعها ليردف ببرود .
زين : دي امور بيني وبين مرتي مدخلش حد بيناتنى .
كريمة بصدمة : بجيت حد يازين ماشي .
امسك يدها طابعا عليها قبله ليردف بندم .
زين : يتجطع لساني .
كريمة بصدمة : بعد الشر عنك ان شالله عدوينك .
زين : هنجطع لسان ناس كتير كده …. كل حاچة هتبجى بخير متخافيش انتي .
اومأت له لتردف بحزن .
كريمة : واخوك يازين …. احمد حبت عيني حابس نفسه ف الاوضه وتشوفوا تجول عدى الميه .
استقام من مجلسه يعدل ساعته مردفا .
زين : هينسى يومين وكل حاچة تنتهى …. ادعيله ربنا يريح باله .
كريمة : ربنا يريح باله وبالك ياولدي …… ويريح بال البعيد .
طالعها بصمت ليكسره صوت صراخ صغيره التفت ليراه يركض نحوه …. تمسك بساقه يختبأ به نظر له وحول نظره لأخته وكأنه يسألها مابه .
مريم : مرضيش اسبحه .
مصطفى : عيب .
ابتسم ليجبس القرفساء امامه .
زين : دي عمتك يعني كيف امك مفهاش حاچة .
مصطفى بدموع : اني عايز ماما هى الوحيده اللى بتسبحني .
زين بغضب : كيف الحريم مسكلي امي امي .
ابتعد عنه بخوف متجه نحو جدته يتشبث بها …. اما الاخر وقف يطالعه بغضب لتقترب منه اخته ممسكه بذراعة مردفه .
مريم : مش كده يازين هو متعود على امه .
لتكمل بنبرة منخفضه .
مريم : كده هتكرهه فيك ياواد ابوي .
زفر بنفاذ صبر ليردف بعد دقائق .
زين : تعال .
تنهد ليهدء من ذاته عندما لم يجيبه.
زين : تعال هوديك لامك .
رفع رأسه لينظر له بعينان دامعه .
مصطفى : مش هتضربني .
زين : لا .
التفت ليتجه نحو الغرفة والصغير يتبعه بخطوات مرتعبه ….. دلف للغرفة والاخر مازال خلفه فتح باب الغرفة ليعبر منه اوقفه صوت الصغير .
مصطفى : بابا .
همهم ليردف الاخر بنبره باكيه .
مصطفى : اني اسف متزعلش مني .
زفر بوهن لما التعامل مع الصغار بهذة المشقة …انحنى ليوازيه امسك يده ساحبا اياه نحوه .
زين : مزعلش منك …. مصطفى لما كنت جدك كنت متعلج بأمي ليل نهار ف ريحها هى وابوي …. ولما ابوي مات چدي بعدني عن امي تعبت من بعديهم … مش عايزك تعتمد على حد عشان لما يفوتك متتعبش من بعديه.
مصطفى : بس ماما بتعملي كل حاچة هى مش هتبعد عني .
زين : لينا جعده يابن امك …امك چوه استنى ه……
لم يكمل كلامه ليركض الاخر نحو مكان تواجد امه .
زين : مصطفى .
حمد بداخله انها كانت تضع الغطاء عليها .
مصطفى : بابا تعال طلعني مش عارف .
حمله ليضعه على الفراش … اقترب منها ليقبلها عده قبل متفرقه لتظهر على ملامحها علامات الانزعاج فتحت جفنيها بوهن لتوسع بؤبؤ عينيها سحبته نحوها لتدفنه بأحضانها .
نواره : اتوحشتك ي جلبي .
مصطفى : كل دا نوم ف حد ينام يومين .
نواره بضحك : والله اتوحشتك .
اخذت تقبله بكل انش من وجهه وصوت ضحكاتهم تعم المكان استقر اخيرا بين يديها ليردف .
مصطفى : ماما يلا بسرعه سبحيني ولبسيني عشان نروح لعمتي .
نواره بإستغراب : عمتك ؟!
زين : ملك وضعت من يومين .
اومأت له لتردف .
نواره : طب يلا واني كمان عتسبح معاك .
زين بصدمة : عت …. اي ؟
مصطفى : اني هروح اچيب خلجاتي واچي .
غادر الصغير ليتركهم … اقترب منها لتطالعه بإسغراب
اخذت تربط على الغطاء بيديها اردفت بخوف .
نواره : زين مصطفى هيچي دلوك .
حاصرها بين يديه ليردف .
زين بخبث : مايچي غريب انا اياك .
نواره : مينفعش يشوفنا كده .
زين : وينفع يشوفك عري*انه .
نواره : احنا بنتسبح مع بعض .
زين : ولدك راچل مينفعش مفيش حموم معاه .
نواره : ولدي عيل !
زين : بكرا يكبر .
مصطفى : ماما .
اعتدل بجوارها ليهرول لهم الصغير حمله ليجلس بجوارها ….. استقام ليردف .
زين : مستنيك تحت .
اومأ له ليغادر .
مصطفى بحماس : شوفتي بابا .
نواره : واني بشوف غير ابوك .
———————————
حازم بخبث : عشان طيب عشان يعني اللى ف جلبي على لساني .
ملك بعصبيه : بطل غنى معيزاش اسمع حسك .
حازم : انت عارف جد ايه البعد جاسي انت عارف ان اني بعدك بجاسي .
ملك : سيبهالك مخدره ورضع البت انت .
اعطته ابنتها وتركته ليبتسم بحزن .
رحمة : اتفضل ي بيه .
التفت ليرى صديقه وقف ليردف بنبره معاتبه .
حازم : لساتك چاي .
رامقه الاخر بنظرات استغراب لهيئته ليردف .
زين : والنبي ي خاله ناديلي حازم .
حازم بصدمة : خالة ؟!
زين : همي ي خالة ورانا مشاغل .
قالها وهو يجلس والصغار يضحكون .
حازم : شيل ي حسن شكل خالك هيروح بعيار ف راسه .
مصطفى : اني عايز اشيلها .
نظر حازم لمصدر الصوت ثم لحسن ليردف .
حسن : ده مصطفى ود خالي .
حول نظره للجالس ببرود .
حازم بصدمة : لجيتهم !!
———————————
خرجت من المرحاض تجفف شعرها بعد رحيلهم رتبت الغرفه ودلفت لتأخذ حمام دافئ تسترخي به ابعدت المنشفه عن وجهه لتفزع من تلك الجالسه على الفراش وبيدها وساده .
سحر : حمام الهنا ي ضرتي .
تنهد وتجاهلتها متجه نحو المنضدة وجلست امامها .
سحر : سمعت انك دكتورة .
لم تجبها لتطلق الاخرى ضَحكة سخرية مردفه .
سحر بخبث : الا جوليلي لما الوحده تبجى مش طايجة الوكل وهمدانه كده و… ولامؤخذة اتأخرت عن معادها سبوعين يبجى اي .
لا لا لا لما الحياة تصدمها بالاسوء كلما تعتقد انها وصلت للمنتهى يا الله لما يؤلمها قلبها تكاد تشعر بالسكاكين وهى تنزعه ….. اقتربت منها الاخرى مكمله بكره لم تستطع اخفائه .
سحر : عيحبني اني ام ولده الچاي والموچود .
طالعتها بصدمة لتردف .
نواره : الموچود ؟!
سحر : امال فكراني جليله الاصل كيفك وهسيب ود چوزي من غير ام اياك … بس عايزاكي تطمني ع الاخر ولدك هيبجى كيف ولدي بالظبط .
نواره بقوة : شكرا بس ولدي هيفضل ف حضني طول العمر .
سحر بسخرية : العمر جصير ي بت الجناوي … جصير جوي …تفتكر زين باجي عليكي لي هاااا …. اللى انتي فيه ده حلاوة روح لحد ما يسن السكين .
نواره بسخرية : واي چابك لحد عندي طالما انك متأكدة اني مسيري ميته هااا .
اكملت حديثها وهى تقف امامها .
نواره : خايفة صوح ؟!
سحر : اخاف من واحده ميته .
نواره : تؤ تؤ مش ميته لا …… دي اعمار بيد الله وحده انتي خايفة من اللى چوزك سابك عشان يچي ينام ف حضنها خايفة ميجتلنيش .
سحر بتوتر : بتحلمي كتير ي بت الجناوي .
نواره بخبث : وانتي الصادجه دي رُجيه مش حلم .
رمقتها بكره خارجة من الغرفة والاخرى تضحك بعلو صوتها حتى سمعت صوت اغلاق الباب …. اخذت نفسا عميقا وكأن الهواء سوف ينفذ من حولها جلست على المقعد تنظر لانعكاسها بالمرآه مردفه بدموع جاريه .
نواره : بتبكي لي عاد …. جلبك واچعك لي …. اه ….
اه … لساتك عتحبيه ياحزينه …. اااااه ي بوي فينك ي مصطفى فينك .
———————————
حازم : ياخي شوف دورت عليهم جد اي ومتلجهمش ولما تلجاهم يبجى صدفة …. هى عرفت انك اتچوزت .
اومأ له ليهم الاخر بالحديث لولا مقاطعه ملك .
ملك ببكاء : اخوي .
فزع من مظهر اخته ليستقم متجه نحوها وهى ما لبثت ثواني حتى ارتمت بين يديه ليردف بقلق .
ملك بشهقات : ز… زييينن .
زين : مالك ي جلب زين ؟
ملك : انت لجيت نواره ؟
اومأ لها بإبتسامه يزيل دموعها .
زين : عشان كده بتبكي .
ملك : اوعى تكون اذيتها ؟!
تنهد بوهن ليردف مغير الموضوع .
زين : سيبك مني كيفك انتي بتك كيف الجمر تليج بولدي بصحيح .
حازم : اي اي ولدك مين ده بتي اني تتچوز ولدك انت لي .
زين : وانت تطول نسبي ي محروج .
حازم : ريح نفسك مش هچوز بتي هتبور چاري .
زين : شكلك ماچيبهاش لبر ومهترتاحش غير لما اخطفهالك .
ضحك الاثنين ما عدا تلك الساكنه بين يدي اخيها نظر لها بإستغراب مردفا .
زين : فيكي اي ياملك مش عوايدك تكوني كده .
همت بالحديث لولا مقاطعة الخادمه لها .
رحمه : الشنط اه ي ست ملك اوديهم فين ؟
ملك بهدوء : طلعيهم بره وخلي عزام يحطهم ف عربيه اخوي .
حازم بقلق : اي الشنط دي ي ملك ؟
ملك بقوة : شنطي اني همشي مع اخوي ورجتي تحصلني على دوار ابوي …. ي ود خالي .
انهت كلامها بنبره مختنقه … بينما يطالعهم الاخر بهدوء بعدما ابتعد عنها ليردف حازم .
حازم بغضب مكتوم : اطلعي ي ملك وكلامنا بعدين .
ملك : خلصنا حديت .
حازم بتحذير : مدخليش الشيطان مابينا .
ملك بوقاحة : الشيطان دخل من وسا**ختك .
شعرت بصفعة كادت ان تكسر فكها ليمسكه الاخر من تلابيب ملابسه متحدث بنبره جحيميه .
زين : جدامي وبتمد يدك عليها من وراي بتعمل اي ….
هى دي الامانه .
انهى كلامه مكور قبضته ليلكمه بقوه سقط على الارض وهى اطلقت شهقه باكيه ليقف يزيل الدماء التي تنزل من جانب شفتيه ينظر لها بغضب لم يبالي بذلك الواقف يكاد يفتك به ليردف .
حازم : وسا**ختي ماشي …. طلاج مش هطلج ورچلك مهتخطيش برات البيت وان حكمت اكسرهالك .
زين بهدوء : خدي عيالك وحصليني ع العربيه .
حازم بصوت مرتفع : مفيش خروج .
ركضت نحو الخارج ومعها الصغار ليهرول ورائها لولا تلك اليد التى التفت حول عنقه منعته من الاستمرار
احمرت عينيه لتقابله سواد عيني الاخر .
حازم : سيبني ي زين …. رچعها …. رچعها ي زين .
زين : لولا اني باجي على اللى بينتنا كنت دفنتك ف ارضك .
حازم : مش هسيبها .
زين : حازم .
حازم بضعف : لو مشت مش هترچع ي زين .
زين : اي الحكايه ؟
حازم : وداد .
ابعد يديه عنه يزفر بضجر ليردف .
زين : چاتلك .
حازم : چيالي بولد وبتجول ولدي وعملت التحاليل وطلع ولدي من صلبي … والله ي زين الفتره اللى كنت فيها مع وداد كنت تعبان جوي تايه وعمري من ساعت ما خيتك بجت مرتي ما عيني شافت غيرها ف جنس حوا .
طالعه ببرود ليردف .
زين فوتها يومين تروج بالها ويحلها الحلال .
قال كلماته وخرج تاركا ورائه قلبا ينزف دما وعينين تفيض بالدموع .
——————————–
جالسه على الارض بالشرفة تطالع القمر بحيرة .. تدندن لتكسر هذا الصمت … تدندن ببحه هادئه ونسمات الهوا تلحن كلماتها .
نواره : مناديلي يا واد مناديلي
اللي چرحني عليه يداويني
چابلي المنديل ابو أوية
وكواني بناره يا اخويه
وانا مالي روح لأبويا
يمكن يصالحني يا ولاه
چابلي المنديل المعطر
چابهولي وماشي يتمخطر
يا خوانا جولول…….
توقفت عندما تغلغلت رائحته بأنفها رائحته الرجوليه المخلوطه برائحة السجائر التفتت ليحاصر عينيها بصقراوتيه قاطعته بقولها .
نواره : فين مصطفى ؟
زين : نام .
اومأت له لتعود كما كانت شعرت به يقترب نحوها لتغلق عينيها عندما شعرت به يجلس خلفها لا يفصل بينهم انش واحد ولا تعلم لما فعلت هذا ولكنها امالت برأسها للوراء لتستند على صدره العريض ليتنهد هو بوهن …. حاوطها بيديه ليجذبها لهو اكثر فتحت عينيه
تلامس ذلك الوشم لتردف .
نواره : مِتى عملت الوشم ده ؟
زين : واني عندي ١٩ سنه .
نواره : بيوچع ؟!
زين : محستش بوچعه .
نواره : تصدج لحد دلوك معرفش اي اللى چرالك وانت صغير غير ان چدك خدك ورحل وبعديها چابك .
زين : عايزة تعرفي ؟
نواره : الليل طويل .
زين : لما ابوي مات چدي خدني من وسط امي واخواتي ورماني ف الچبل مع منصور .
نواره : كنت صغير جوي ؟
زين بسخرية : ٩ سنين چدي كان شايف اني كبرت .
نواره بصدمة : كيف لساتك صغير ع الچبل .
Flash back ….
زين ببكاء : وديني لمي .
منصور : بكفياك ي بيه چدك لو چه ولجاك بتبكي هيجلب الدنيا .
زين : لا عايز امي ودوني لمي .
منصور : ي ب……
رضوان : فوتنا ي منصور .
منصور بخوف : كيفك ي بيه الچبل نور .
رضوان : فوتنا ي منصور مهعدهاش تاني .
اومأ له ليردف قبل خروجه .
منصور : لساته صغير ي بيه .
رضوان بغضب : بننزل من بطن امهاتنا رچاله ي ود المركوب .
خرج بعد سماعه لكلمات ذلك العجوز القاسي وكم احس بالشفقه نحو ذلك الصغير ….. اما بالداخل ركض زين نحو جده وهو يبكي ليمسك ساقه مردفا .
زين : چدي وديني لمي اني عايزها .
ركله ليسقط على الارض الصخرية وبكل وحشيه وضع قدمه على وجهه مردفا بقسوة .
رضوان : ابوك مات وامك كمان ماتت تسمع اللى منصور يجولك عليه …. ي محروج هتبجى كبير عيله ف كبير عيبكي كيف الحريم ابوك اتجتل عشان طيب واخوك الكبير كيف ابوك لكن انت لا ….. انت كيفي هتبجى كيفي رضوان الغول .
ابعد قدمه ليجلس والاخر مازال على الارض .
رضوان : تعال .
اعتدل ليتجه نحوه …. وقف امامه ليرفع الاخر يديه يضعها على وچنته والدماء تسيل منها .
رضوان : ايوه كده معيزش دمعه تنزل منِك يا… يا غول.
End flash back….
زين : وبجيت الغول الچديد .
اعتدلت لكن بين ذراعية ليكون وجهها مقابل لوجهه انفاسهم اختلطت عسليتيها تذرف الدموع بصمت .
نواره : مِتى هتجتلني ؟
رفع ابهامه يزيل دموعها .
زين : انتي عايزة مِتى .
نواره بشهقات : طب لي صدجتهم لي مكذبتهمش لي مجولتش حبيبتي متعملش كده .
زين : كيف مصدجهمش واني اساسا مكنتش مصدج انك حبيبتي .
طالعته بإستغراب ليكمل .
زين : استكترتك علي …… عملت حاچات عفشه كتير ف حياتي… مكنتش مصدج ربنا بعتلي ملاك لي ….. اي الزين اللى عملته ف حياتي عشان تبجى فيها .
نواره : هربت عشان تعبت من الظلم ….. ظلمتني كتير ي زين چيت على كتير جوي …… ولساتك بتيچي علي .
قاطعها بقبله شعرت بمعنى الكراهيه …. الشوق ….
الالم …. الكثير والكثير من الالم هذة الطريقة الوحيده لوصف قبله مليئه بالالم …. ابتعد عنها بعدما سحب انفاسها بقبلته الهمجيه …. عينيهم تولت هى الكلام
مرت ثواني … دقائق …ساعات لم يعيرو الوقت اهميه
ذكريات الكثير من الذكريات سيطرت عليهم لتمر احداث اليوم امامها اعتدلت لتعود كما كانت رأسها على صدره العريض ويديه تحاوطها لتردف بنبره مختنقه .
نواره : مرتك چاتني النهارده .
زين بهدوء مرعب : دايجتك ؟
نواره : لا … بينها … بينها حامل .
اطلقت تنهيده ألم تجمد للحظات ليعود كما كان ببروده المعتاد يشعل سجارة ليردف بعد دقائق .
زين : منفسكيش ف عيل تاني ؟
نظرت له بصدمة .
نواره : انت مش هتجتلني ؟!
ابتسم مبعدا شعرها عن وجهها يداه حول وجنتيها .
زين : بعد ماتخلفي .
نعم فقد عقله كليا كانت بين يدي مختل عقلي بصوره رسميه كيف له ان يكون بهذا الهدوء لا وايضا يبتسم وهو يخبراها بأنه يريد طفل اخر منها وبعدها يقتلها ولما تتعجب هى ايضا اصبحت تشك بقوها العقليه تنهدت بحيره لا تعرف بما تجيبه .
نواره : اللى انت عايزة .
وضع جبهته على جبهتها مردفا .
زين : واي اللى اني عايزة .
نواره بضجر : عايز عيل مع ان مرتك حبله .
زين : تؤ تؤ عايزك انتي .
نواره : كيف ؟!
زين : مره واحده يكون برضاكي مره معيزش غيرها .
قرب شفتاه من شفتيها مقبلا اياها بهمجيه قبلها بكل شغف وكأنه يفعل هذا لأول مره لتشتعل النيران بجسدها كا كل مره يلمسها لكنها لم توصل له انها تريده كما يريده فقط بقت جامده لا تبادله سامحه له بفعل ما يريد ويبدو ان هذا لم يعجبه لانه ابتعد عنها يطالعها بعينان مضلمتان طويلا ثم اومأ لها برأسه تاركا اياها بهدوء مستقيم مغادر ولم تفتح عينيها الا عندما سمعت صوت الباب وهو يغلق بعنف لتشهق باكيه
لالنضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا