رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2 بقلم اميره فرج
رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اميره فرج رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2
رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الثاني 2
_انا حامل
حسام بصدمة : ايه؟ انتى بتهزرى صح !
ندى بتوتر ودموع : وهو ده موضوع فيه هزار ، انا فى مصيبة
حسام: قصدك احنا مش انتى
ندى: مش وقته دلوقتى ، المهم هنعمل ايه
حسام: اكيد هتجوزك يعنى
ندى: ماهو اكيد مش هنتخطب ونتجوز فى يوم وليلة على ما نتخطب اصلا تكون بطنى كبرت ،مش عارفة اعمل ايه دلوقتى
حسام: انا اصلا من ساعة اليوم ده وانا بتقدملك بس انتى مبتوافقيش، اكيد بعد اللى حصل ده مش هسيبك تشيلى الليلة لوحدك
ندى: مش فاهمة اتقدمتلى امتى
حسام : اتقدمتلك 3 مرات من تانى يوم من اللى حصل بينا بس باباكى قالى انك مش موافقة تتجوزى دلوقتى
ندى: انا مكنتش اعرف ان انت اللى متقدم
حسام: خلاص انا هكلم باباكى تانى النهاردة ووافقى بقا
ندى: تمام، انا لولا عارفة انك شخص كويس ومحترم واللى حصل ده حصل واحنا الاتنين مش فى وعينا عمرى ما كنت هوافق عليك
حسام: انا من يومها وانا مش عارف انام اصلا ، حاسس بالذنب وخايف من ربنا وخايف عليكى ل حد يعرف ، وأهلى لو عرفوا بالحوار ده وان انا متجوزتكيش لحد حالا مش بعيد يرمونى برا البيت اصلا
ندى: مش فاهمة ، اهلك ليه يعملوا كدا
حسام: انا اهلى معندهومش فرق بين ولد وبنت فى اى حاجة خاصة بالدين بالذات ، يعنى لو الغلط ده اختى اللى عملته او انا اللى عملته بالنسبة ليهم نفس الشئ واللى بيغلط بيتعاقب ، ده غير ان هما عمرهم ما هيقبلوا بالظلم ليكى ، بس مش عايز حد يعرف حاجة عشان ممكن ميفهموش ان ده كان غصب عننا
ندى : اهلك ناس نادرة جدا مش زى المجتمع اللى شايف ان الولد ميعيبهوش حاجة وان دايما البنت اللى غلطانة حتى لو كان غصب عنها
حسام: انا مش عارف مين اللى عمل فينا كدا ، انتى كنتى فى مكان وانا فى مكان تانى ، ازاى فجأة بقينا فى مكان واحد وازاى ده حصل ، نفسى اعرف ليه المؤامرة دى اتعملت علينا احنا بالذات مع اننا ملناش اى علاقة ببعض ومعتقدش ان فى عدو مشترك مثلا بينا
ندى: انا مليش اعداء اصلا ف مش جاى فى دماغى حد خالص
Flash back
ندى: ايوة ياماما انا جاية فى الطريق اهو ياحبيبتى
زينب : طيب متتأخريش بقا عشان ابوكى ميزعقش
ندى: حاضر ياحبيبتي ، انا بس اتأخرت فى الجامعة شوية وجاية اهو ، مسافة السكة بس
زينب: ماشى ياحبيبتي، خلى بالك من نفسك
ندى: ماشى ياحبيبتى، يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زينب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفجأة وضع شخص ما منديل به مخدر على انفها وأغمى عليها
فى نفس الوقت فى مكان اخر
حسام فى سيارته فى طريقه للمنزل وتوقف فجأة لأنه وجد امامه لوح كبير من الخشب فى منتصف الطريق يمنع مرور السيارة ف نزل لكى يبعده عن الطريق فإذا بشخص ما يضربه على رأسه ويغمى عليه
وفى صباح اليوم التالى استيقظا كلاهما
ندى بانهيار: ازاى حصل كدا ، انت عملت فيا ايه
حسام بحيرة : أرجوك اهدى انا كمان مش عارف ايه اللى حصل وازاى ،انا كنت مروح وفجأة لقيت نفسى هنا ومعرفش اى حاجة
ندى: انا ضيعت ، اهلى لو عرفوا هيقتلونى
حسام: اهدى بس انا هتجوزك متقلقيش
ندى: جواز ايه دلوقتى انا عايزة اعرف ده حصل ازاى
حسام: طب اهدى عشان نعرف نفكر
ولكن لم يصلوا لشئ وكلا منهما ذهب لمنزله
Back
حسام: انا بس كل اللى قالقنى ان عدا حوالى شهر ولحد حالا اللى عمل كدا مهددناش ولا بعت حاجة لأهلك مثلا ولا اى حاجة وده يقلق اكتر
ندى: معاك حق ، انا خايفة اوى مش عارفة ممكن يعمل ايه
حسام: متقلقيش ان شاء الله خير ، بصى انا هكلم باباكى النهاردة زى ما قولتلك وانتى وافقى ولما اجى ان شاء الله هبقى اقول لباباكى انى مسافر كمان شهرين وعايز اخدك معايا ونتجوز ونسافر سوا ولما تولدى نبقى نرجع
ندى: وانت مين قالك ان بابا هيوافق انى اتجوز فى شهرين بس وهو ميعرفكش اصلا
حسام: ياندى سيبيها لظروفها ربنا يسهل بقا ، انتى بس قوليله انك موافقة وهو ان شاء الله هيوافق
ندى: انا لو وافقت ع الكلام ده بابا هيشك فينا
حسام: ربنا هيحلها بإذنه ، المهم بس انتى متحبسيش نفسك فى اوضتك ولا تبطلى اكل عشان متدوخيش ويجيبولك دكتور ويعرفوا انك حامل وكمان عشان ميشكوش لما توافقى عليا وانتى حالتك كدا
ندى: ما انا بالفعل كنت مكتئبة ومبخرجش
حسام: خلاص اتعاملى عادى واقعدى معاهم وارجعى زى الاول لحد ما نتجوز
ندى: ماشى ، انا همشى أنا بقا عشان اتأخرت ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وذهبت ندى لمنزلها
ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تعالى يلا عشان نتغدى
ندى : حاضر يابابا هغير هدومى واجى
والدها(محمد) باستغراب : طب يلا ياحبيبتي
أعدت والدتها المائدة وجلسوا يتناولون طعامهم
وفى المساء
دخلت زينب لغرفة ندى
زينب: عاملة ايه ياحبيبتى
ندى: ادخلى فى الموضوع علطول ياست الكل ، عارفة انا الدخلة دى
زينب: طب كويس انك عارفة من غير لف ودوران كتير ، فيه عريس محترم وابن ناس ومهندس اد الدنيا ، ابوكى سأل عليه وكل الناس بتشهد بأخلاقه واحترامه وحتى أهله ناس كويسة اوى ، وكمان الواد اتقدملك كذا مرة وابوكى موافق من اول مرة وانتى مش موافقة ، متضيعيش الواد من ايدك ، ابوكى عايزه يجى يقعد معانا وتتعرفوا على بعض يمكن تتفقوا ويحصل بينكم نصيب
ندى: ماشى ياماما اللى تشوفوه هصلى استخارة ولو ارتاحت هقولكم تخلوه يجى
زينب: اخيرا وافقتى على حد، ده انتى نشفتى ريقى
ندى: لسة موافقتش ياماما ، لسة هصلى استخارة
زينب: ماشى ياحبيبتي، ربنا يقدم اللي فيه الخير
ندى: يارب
وصلت ندى استخارة بالفعل وذهبت للنوم
وفى صباح اليوم التالى
زينب: قومى بقا غلبتينى انتى هتفضلى نايمة كدا
ندى بنعاس: خلاص ياماما قومت اهو
زينب: عملتى ايه فى الاستخارة
ندى: حاسة انى مرتاحة ياماما، خليه يجى مفيش مشكلة
زينب زغرطت: ربنا يتمملك على خير ياحبيبتي
ندى: ماما احنا لسة هنقعد مع بعض يعنى متجوزناش
زينب: ان شاء الله يكون من نصيبك ياحبيبتي، الواد ميترفضش
ندى: نفسى اعرف طالعة بيه السما كدا ليه
زينب: اقعدى معاه وانتى هتعرفى
ندى: حاضر ياماما هقعد معاه
زينب: طب قومى يلا كدا اتوضى وصلى وشوفى هتلبسى ايه يلا عشان متتأخريش ع الناس
ندى باستغراب: ناس مين
زينب: العريس وأهله
ندى: ده انتوا مقررين من قبل ما تقولولى بقا
زينب: بطلى غلبة وقومى يلا
وقامت ندى وتوضأت وصلت وأخذت تدعو الله أن يوفقها ويمر كل شئ بسلام
وفى المساء جاء العريس المنتظر وعائلته وجلسوا وتعارفوا ورحب والديها جدا بهم وأحسوا بالألفة معهم ثم خرجت ندى وبيدها العصير وقدمته لهم وسلمت على والدته وأخته وجلست بجوار والدتها ولم تسمع أيا من كلامهم من توترها وظلت فى سرحانها حتى فاقت على جملة والد العريس : نسيب العرسان لوحدهم بقا شوية
وخرجوا جميعهم وتركوهم سويا ولكن والدها يراهم من الخارج
حسام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندى: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسام: تفتكرى باباكى هيوافق عليا
ندى: هو من ناحية هيوافق عليك ف هو موافق عليك من قبل ما تيجى اصلا بس مش عارفة الصراحة هيوافق اننا نتجوز خلال شهرين ولا لا
حسام: ربنا يستر بقا سيبيها على ربنا ، المهم ياستى انا حسام ابو الدهب عندى 26 سنة مهندس ديكور وعندى شركة كبيرة الحمد لله
ندى: انت عارف انى تقريبًا عارفة كل ده وانى مش فارق معايا كدا كدا ، لازم نتجوز فى اسرع وقت
حسام: ماشى ان شاء الله خير وباباكى يوافق
ندى: يارب
محمد: ها ايه الأخبار
حسام: الحمد لله ياعمى ، نستأذن احنا بقا وهستنى رد حضرتك
محمد: لسة بدرى ، ما تخليكم منورينا شوية كمان
حسام: معلش ياعمى مرة تانية ان شاء الله
محمد: ماشى اللى يريحك يابنى
احمد(والد حسام) : هنستنى ردكم واللى فيه الخير يقدمه ربنا
محمد: ان شاء الله
وذهبوا لمنزلهم
فريدة(والدة حسام): انا حبيت البنت جدا وباين عليها كويسة ومحترمة وأهلها كمان ناس كويسين
احمد: معاكى حق انا كمان ارتاحتلهم
ملك (اخت حسام): ربنا يجعلها من نصيبك ياحبيبى
حسام: يارب ياحبيبتي، انا هدخل اغير هدومى وانام بقا تصبحوا على خير
الجميع: وانت من أهل الخير
بعد مرور أسبوع بدون أحداث تذكر
رن والد ندى على حسام واخبره بموافقتها واتفقوا ان يذهب هو وأهله مرة أخرى للإتفاقات
وفى مساء اليوم التالى ذهبوا لمنزل ندى وجلسوا مع والديها للإتفاق على كل شئ وبالفعل اتفقوا ولكن حسام فجأهم جميعا بطلبه
حسام: لو سمحت ياعمى انا عايز اكتب الكتاب علطول
محمد: بس يابنى مش المفروض يبقى فيه فترة خطوبة الاول
حسام: بصراحة كدا انا المفروض اسافر وممكن اقعد فى السفرية دى كذا سنة ف عايز اتجوز واخدها معايا
محمد: والمفروض تسافر امتى
حسام: كمان شهر ونص بالكتير
محمد: بس مش حاسس انه كدا بدرى اوى
حسام: عارف والله ياعمى بس انا عايز اخدها معايا ولو حضرتك حابب امضيلك على اى حاجة معنديش مانع
محمد: يابنى مش حوار تمضى على حاجة ، بس هى لسة بدرى على ما نخلص جهازها ف مش هنلحق فى المدة القصيرة دى
حسام: جهاز ايه ياعمى، انا عايزها بس لكن شقتى جاهزة من مجاميعه
محمد: ماشى يابنى بس نشوف رأي العروسة بردوا ، رأيك ايه ياندى
ندى: اللى تشوفه يابابا
محمد: بما انى سألت عليك كويس وعرفت انك شخص يعتمد عليه ف انا موافق وبعد أسبوعين كان يوم كتب الكتاب وقاموا بعزيمة الأقارب والجيران والمعارف لأنهم قرروا بالفعل انهم سيسافروا بعد كتب الكتاب مباشرة وبالفعل تم كتب الكتاب فى جو من الفرحة والبهجة وقلق العروسين وبعدما ذهب الجميع ولم يتبقى سوا عائلاتهم جاء طرد لهم وأخذه محمد وفتحه ووجد بداخله فلاشة فأحضر لاب توب وشغلها ف وجد عليها صور وفيديوهات لحسام وندى سويا وانصدم الجميع مما رأوه وذهب محمد الى ندى ورفع يده ليصفعها لكن وقف حسام امامها وتلقى هو صفعة أبيها
محمد: أتاريك عمال تقول نتجوز بسرعة ونسافر عشان تخبى عملتكم السودا
حسام: ياعمى والله انت فاهم الموضوع غلط
محمد: مش عايز افهم حاجة ، اطلع انت وهى برا بيتى
حسام: ياعمى والله بنتك ما غلطت فى حاجة
محمد: براااا
وخرج حسام وعائلته وذهبوا للمنزل وسط صدمتهم
فريدة: بقا ابنى تربيتى اللى بتباهى بيه وسط الناس يعمل عملة زى دى ، وانا اللى بقول انك عارف ربنا وبتتقى ربنا فى كل حاجة فى حياتك ، بقا ده كله يطلع منك انت
حسام: يا ماما والله انتوا فاهمين الموضوع غلط
احمد: هو ايه اللى فاهمينه غلط ما الصور والفيديوهات موضحين كل حاجة
حسام: يا جماعة اسمعونى بقا والله كل ده غلط
احمد: خد مراتك واطلع برا بيتى
اخذ حسام ندى وذهبا لشقته وسط بكاء ندى التى لم تستطع ان تنطق بحرف وعندما دخلا للمنزل
ندى: انا كنت عارفة ان الشخص اللى عمل كدا هيفضحنا فى يوم م الأيام بس ليه عمل كدا النهاردة
حسام: عشان النهاردة أهم يوم والكل هيكون موجود ويمكن كانت خطته انه يفضحنا قدام كل الناس بس الحمد لله انه مجاش غير بعد ما الناس مشيت
ندى ببكاء: انا بابا اتبرى منى وخلاص مش عايز يشوفنى وحتى اهلك مش عايزين يشوفونا انا مش عارفة هنعمل ايه
حسام: ممكن تهدى وهنشوف حل صدقينى وأخذها بأحضانه لتهدئتها وبعد قليل هدأت وتوضأ كلاهما وصلوا ركعتين لله وذهبا للنوم كلا منهما فى غرفة على حدا
وبعد مرور يومين
حسام أعد الفطور وذهب لإيقاظ ندى ليتناولوا الفطور سويا
حسام: انا هروح لأهلك النهاردة
ندى: ليه
حسام: عشان اوضحلهم سوء التفاهم ده
ندى: بلاش عشان ممكن ميصدقوش كلامك ويقولوا حاجة تضايقك
حسام: متخافيش ان شاء الله هيصدقوا ويكلموكى عشان مش هينفع يفضلوا مقاطعينك كدا
ندى: مش مهم بس المهم انك متتعرضش للإهانة بسببى
حسام: متقلقيش عليا انا هكون كويس ومهما باباكى قال فهو حقه ومش هتضايق متخافيش
ندى: طيب وانا هروح لأهلك
حسام: بلاش ياندى انا هبقى اروحلهم واوضحلهم كل حاجة ، هما بس عشان كانوا متعصبين ف مسمعونيش ، لكن لما يهدوا هيسمعوا
ندى: زمانهم هديوا وهروحلهم بقا
حسام: تمام ياندى اللى يريحك
ندى: ماشى نخلص الأكل والبس ونمشى
وأنهوا طعامهم وقاموا بلم الأطباق وغسيلها معا وذهب كلاهما ليتجهز للخروج ، ارتدا الاثنين ثيابهم وخرجوا
حسام وهو يغلق باب الشقة: يلا هنروح عند أهلى بما انهم فى الطريق وبعد كدا نروح لأهلك
ندى: مش قولنا ان انا هروح لأهلك لوحدى وانت تروح لأهلى
حسام: مش هينفع اسيبك لوحدك عند اهلى لأنى معرفش رد فعلهم ايه ولو خايفة انك تروحى لأهلك ف متقلقيش انا جوزك وانا هحميكى
ندى: انا بجد اسفة ع الكف اللى خدته مكانى
حسام: انتى مراتى وواجبى انى احميكى ومسمحش لأى حد مهما كان مين انه يقلل منك او يهينك
ووصلوا لمنزل عائلة حسام ودخلا كلاهما
فريدة: ممكن افهم ايه اللى جابك هنا بعد اللى عملته
حسام: طب تعرفى يا امى ان انا ممكن اعمل كدا
فريدة: قصدك ان الصور دى متفبركة
ندى: لا ياطنط الصور مش متفبركة ولا حاجة بس اللى حصل مش زى ما حضرتك فاهمة والله
احمد: وايه اللى حصل بقا
ندى حكت لهم كل ما حدث وجميعهم مندهشين مما سمعوا
احمد: طب وتفتكر مين اللى ورا المؤامرة دى
حسام: والله يابابا ما اعرف ، من يوم ما ده حصل واحنا بنفكر مين ممكن يعمل فينا كدا وموصلناش لأى حاجة
ملك: وانت يا حسام مثلا معندكش اعداء فى الشغل
حسام: اكيد عندى بس كل اللى بينا شغل متوصلش بيهم لكدا ثم ايه دخل ندى فى الحوار ده
ندى: اللى عمل كدا عدو مشترك واحنا الاتنين كنا مقصودين مش حد فينا لوحده
حسام: معاكى حق ومسيره فى يوم يتكشف
ندى: يارب بقا عشان نخلص م الموضوع ده
فريدة قربت من ندى : انا اسفة يابنتى انى ظنيت فيكى ظن سوء
ندى: ولا يهمك ياطنط ، اذا كان اهلى صدقوا انى عملت كدا وهما اللى مربينى
فريدة اخذتها فى احضانها : بس حقك عليا بردوا
ندى: محصلش حاجة والله عادى
فريدة : انا اسفة ياحسام انى مسمعتكش وانا عارفة انا مربياك ازاى
حسام: ولا يهمك ياحبيبتى، اى حد مكانك كان هيصدق
احمد : سامحنى يابنى انى طردتك من البيت
حسام: يابابا انا كدا كدا مش زعلان منكم والله احنا بس جينا عشان نوضح الموضوع ده
احمد: طب طالما كدا بقا يبقى تيجوا تعيشوا معانا هنا
حسام: احنا رايحين دلوقتى لأهل ندى وهنشوف الموضوع ده بعدين
فريدة: ماشى ياحبيبى اللى يريحك
وخرجا كلاهما متجهين لمنزل اهل ندى
ندى بقلق : انا خايفة من رد فعل بابا
حسام مسك ايديها: ما احنا كنا خايفين من رد فعل اهلى وسمعونا اهو والموضوع عدا ، ان شاء الله أهلك كمان هيصدقونا
ندى: يارب
ووصلوا لمنزل اهل ندى ودق حسام الباب وفتح له والدها
حسام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد: وعليكم السلام، ايه اللى جابك هنا
حسام: ياعمى والله حضرتك فاهم غلط ، اسمحلى ادخل بس وهفهم حضرتك كل حاجة
محمد بتنهيدة : ادخل
خرجت ندى من ورائه
محمد: انتى ايه اللى جابك هنا
حسام: ياعمى قولت لحضرتك انك فاهم غلط ، اسمحلى بس اوضحلك الأمور وهتعرف ان ندى مغلطتش
محمد: ادخلوا ، اما نشوف اخرتها ايه
دخل حسام وندى المنزل
حسام بدأ يحكى لهم ما حدث
محمد: وانت عايزنى بقا اصدق اللى انت بتقوله ده ، وياترى ده تأليف مين فيكم بقا
ندى ببكاء: والله دى الحقيقة يابابا ، دى مؤامرة علينا لكن احنا ملناش ذنب والله
محمد: وايه يثبتلى انكم مبتكدبوش عشان تطلعوا نفسكم مش غلطانين
ندى: يعنى تربية حضرتك ليا انى ممكن اعمل حاجة زى دى ؟
محمد: ماشى لنفترض ان انا صدقتكم ، ها وبعدين ، مين بقا اللى عمل المؤامرة دى
حسام: لسة والله ياعمى منعرفش بس بندور ومسيره يتكشف فى يوم
زينب: كان قلبى حاسس ان بنتى متعملش كدا ابدا
ذهبت ندى وارتمت بأحضانها
ندى: انا عمرى ما اعمل كدا ياماما
زينب: عارفة ياقلب امك ، منه لله اللى كان السبب
حسام: ان شاء الله هنلاقيه وهياخد جزائه يا امى ، احنا مضطرين نمشى دلوقتى
زينب: طب اقعدوا اتغدوا معانا
حسام: معلش يا أمى مرة تانية ، ندى محتاجة ترتاح شوية
زينب: ماشى يابنى على راحتكم
حسام: يلا عن اذنكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زينب ومحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وذهبا لشقتهم
وفى مساء اليوم التالى وجدت ندى هاتفها يرن باسم صديقتها "هنا"
ردت ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عاملة ايه ياهنون
هنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ايه ياختى اتجوزتى ونسيتينا
ندى: ماهو قرك ده اللى جايبنا ورا
هنا: ياستى اتنيلى ، قوليلى بس الجواز حلو ولا وحش
ندى: هو انا لحقت اشوف حاجة م الجواز انتى كمان
هنا: طب قوليلى صحيح ، نادر مكلمكيش؟ محاولش يعمل حاجة لما عرف انك اتجوزتى ؟
ندى: نادر!
وشردت ندى بذاكرتها ليوم ما بالجامعة
Flash back
كانت ندى تسير هى وهنا فى الجامعة واعترض نادر طريقهما
نادر: ايه مش ناوية تحنى علينا بقا ؟
لم يعيراه اهتماما وأكملوا سيرهم إلا ان امسكها نادر من يدها فنفضت يدها بغضب وضربته كف على وجهه
ندى بغضب: انت ازاى تتجرأ تمسك ايدى، انت اتجننت
نادر بغضب: والله لأندمك ع الكف ده
ذهبت ندى وهنا وتركوه
Back
هنا: ايه يابنتى روحتى فين بقالى ساعة بكلمك
ندى: اقفلى يا هنا دلوقتى هكلمك بعدين
أغلقت معها الخط وذهبت لغرفة حسام ودقت الباب
حسام: ادخلى ياندى
دخلت ندى : انت تعرف واحد اسمه نادر الأسيوطى ؟
حسام: نادر الأسيوطى ابن محمد الأسيوطى ؟
ندى: ايوة هو ده
حسام: ماله
ندى: انت بينك وبينه عداوة ؟
حسام: لا مفيش بينا اى حاجة ، انا اصلا عمرى ما اتعاملت معاه، بس ليه بتسألى وانتى عرفاه منين
حكت له ندى ما حدث معه فى الماضى وانه دائما ما كان يضايقها وفجأة اختفى بعد هذه المؤامرة
حسام: يعنى انتى دلوقتى شاكة فيه
ندى: ايوة شاكة فيه جدا لأن ده مبيسيبش حقه ابدا ، بس هو عايز ينتقم منى انا ، انت ايه دخلك فى الموضوع ده
حسام: انا مش عارف بجد ؛ لأن انا وهو عمرنا ما كان بينا اى حاجة لا عداوة ولا صداقة ولا حتى شغل
ندى : ممكن يكون حد بيكرهك شريكه فى المؤامرة دى
حسام: معاكى حق ، احنا لازم نستجوبه ونشوف اللى عنده
رفع حسام هاتفه ورن على رقم أحد رجاله
حسام: نادر الأسيوطى يكون فى المخزن بعد ساعة زمن بالكتير ولما تجيبه تعرفنى ومحدش يضربه ولا يقربله
الرجل: اوامرك ياباشا
ندى: انت هتعمل ايه ، متجيبش مصيبة لنفسك
حسام: متخافيش ياندى كله هيبقى تمام ، بس لازم نعرف مين شريكه
ندى: خلاص هاجى معاك
حسام بغيرة: تيجى معايا فين ، لواحد بيحبك لا وكمان فى مكان كله رجالة ، لا طبعا مش هتيجى
ندى: بس انا عايزة اعرف ايه اللى هيحصل
حسام: متخافيش ياحبيبى كله هيتصور وهتشوفيه
ندى : ماشى هستنى لحد ما تيجى
حسام: لا مش هتستنى هنا ، انا خايف عليكى ل يبعت حد من رجالته يعملولك حاجة ، انا هاخدك اوديكى لأهلى وانا ماشى
ندى: ماشى هستناك هناك بس اوعى تودى نفسك فى داهية ، اللى زى ده ميستاهلش
حسام بمكر : ايه خايفة عليا؟!
ندى بتوتر : هخاف عليك ليه يعنى ، انا بس بقولك انه ميستهلش توسخ ايدك فيه
حسام: متخافيش انا مش قتال قتلة ولا بلطجى ، انا بس هعرف مين شريكه واسجل اعترافه والشرطة هى اللى تتصرف معاه
ندى: طب كويس
وبعد نصف ساعة رن هاتف حسام
الرجل: نادر الأسيوطي معانا ياباشا
حسام: تمام ، خلى عينك عليه على ما اجى
وقفل معاه
حسام: البسى يلا ياندى عشان اوديكى عند اهلى
ندى: ماشى خمس دقايق وهجهز
حسام: يارب بس يبقوا خمس دقايق فعلا
وبعد نصف ساعة كان كلاهما تجهز للخروج
حسام بسخرية: طلعوا خمس دقايق فعلا
ندى : ما خلاص مكانتش نص ساعة يعنى
حسام: طب يلا خلينا نمشى
ندى : ماشى يلا
ونزلا كلاهما وترك ندى عند اهله وذهب هو للمخزن ليرى نادر
حسام: اهلا بابن الأسيوطي
نادر بدهشة: حسام ابو الدهب!
حسام: ايه مكنتش متوقعنى؟
نادر: اكيد لا ، انت جايبنى هنا ليه ، ومكتفينى ليه
حسام: ولا من غير لف ودوران كتير ، انت عملت كدا ليه
نادر بتوتر: عملت ايه انا معملتش حاجة
حسام: اهو توترك ده اكبر دليل انك اللى عملت كدا
نادر : عملت ايه
حسام بزعيق: انت هتستعبط يا***** ، انطق يلا
نادر بغل : اه انا اللى عملت كدا ، هى ازاى تتجرأ وتمد ايدها عليا ، هى متعرفش انا مين ولا ايه
حسام بغضب: وانت ازاى تتجرأ وتمسك ايدها يا *****
ولكمه فى وجهه ثم أردف
حسام: ندى وعرفنا انت ليه عملت فيها كدا ، لكن انا بقا عملت فيا كدا ليه وانا اصلا مفيش بينى وبينك حاجة
نادر: مزاجى كدا
حسام: هتتكلم عدل وتقول الحقيقة ولا أسيبهم كلهم عليك
وشاور على رجاله العشرة
نادر بخوف: هحكيلك
Flash bask
فى منزل ما كان هناك حفلة
سارة: ايه ده نادر ، ليك وحشة والله
نادر: يااه سارة ، عاش مين شافك ياستى
وسلم عليها واحتضنها
سارة: بقولك ايه فى موضوع كدا من زمان عايزة اكلمك عشانه ومش عارفة اوصلك
نادر: موضوع ايه ده
سارة: بص ياعم حسام ابن خالتى عايزة اتجوزه عشان معاه فلوس كتير وامى عايزانى اتجوزه وكدا وهو رافض وهو عارف عنى كل حاجة وهددنى لو فتحت الحوار ده مرة تانية هيفضحنى
نادر: اها وبعدين
سارة: عايزة امسك عليه حاجة ، عشان اهدده بيها انا كمان
نادر بخبث: انا عندى فكرة
وسرد عليها خطته
Back
بس ملحقناش نهددك لأنك سبقتنا واتجوزتها وعلى ما الصور وصلت لأهلها كنتم اتجوزتوا بالفعل
حسام بدهشة : يعنى سارة هى شريكتك فى الحوار ده ، تمام انا عارف هتعامل معاها ازاى
وهم بالرحيل
استوقفه نادر: انت هتسيبنى مرمى هنا كدا
حسام: لا متخافش هتترمى فى حتة تانية ، اصل كل اللى قولته ياحلو متسجل صوت وصورة وهيتسلم للبوليس
نادر بخوف: بوليس ايه ما انا حكيتلك كل حاجة اهو ومخبتش عنك
حسام: ده على اساس ان انت اللى جيتلى عشان تحكيلى ، مش انا اللى جبتك وضربتك لحد ما اعترفت ، انت اعترفت عشان خايف على نفسك مش اكتر
نادر: طب فكنى ومش هقرب منكم تانى
حسام: انت اصلا متقدرش تقرب مننا ، وعشان انا عارف انك لو اتسجنت ابوك مش هيسيبك يوم فى السجن وهيطلعك ف انا مش هبلغ عنك بس الفيديو معايا لو فكرت تلعب بديلك كدا ولا كدا هيكون الفيديو متشير على كل السوشيال ميديا وهتكون سيرتك على كل لسان وياحرام شغلك كله هيبوظ ف انت حر بقا ، وليك حرية الاختيار ، سلام
ثم نظر لرجاله: سيبوه يمشى
وخرج باتجاه منزل عائلته وهاتف والدته وطلب منها ان تحضر خالته وزوجها وابنتهما لمنزلهم وبالفعل وصل وجد الجميع فى المنزل وعرض عليهم الفيديو الذى صوره للتو وجميعهم فى حالة صدمة
فريدة لسارة: يعنى انتى اللى تطلعى عاملة فى ابنى كدا، وكنتى عايزة تهدديه وتبوظى سمعته هو والبنت الغلبانة دى
سارة بكدب: ده كداب انا معملتش حاجة
حسام: ما كفاياكى كدب بقا، انا مش عارف انت طايقة نفسك ازاى بكمية القرف اللى انتى فيه ، يعنى بتسافرى مع شباب وبتشربى مخدرات وبتكدبى وبتخططى عشان تبوظى سمعتى ، مش بعيد تكون قاتلة حد كمان
وعرض عليهم صور وفيديوهات تثبت حديثه
سعاد(والدتها) بصدمة: يانهار اسود ، هى عملت كل ده
عصام(والدها): انتى ياست هانم اللى كل ما اتكلم معاها تقوليلى سيب البنت براحتها ، بنتى مبتعملش حاجة غلط ، شوفى بنتك اللى جابتلنا العار تربيتك العدلة ، انتى طالق
سعاد بترجى: انا مليش دعوة انا مكنتش اعرف حاجة ، والله ما اعرف
عصام: مش انتى اللى مربياها وسيبالها الحبل ع الآخر اشربى بقا ، انا من النهاردة بنتى ماتت
وذهب من المنزل
فريدة: انا مش مصدقة ، انتى ازاى تعملى ده كله
سارة: انا بكرهكم كلكم ، انتوا السبب فى اللى انا فيه ، امى دايما كانت تقولى ملك وحسام اشطر منك فى المدرسة ، ملك وحسام جابوا مجموع اعلى منك ، حسام دخل كلية هندسة وانتى فاشلة، حسام بقا عنده شركة ومجتهد فى شغله وانتى قاعدة ماسكة موبايلك 24 ساعة ، انا بكرهكم ، انتوا طول الوقت بتقارنونى بيهم لحد ما كرهتونى فيهم وفى نفسى وفى كل حاجة ، انا بكرهكم كلكم .
وتركتهم وذهبت هى الأخرى من المنزل
سعاد ببكاء: انا اللى عملت فى بنتى كدا ، عصام عنده حق انا السبب ، انا السبب
فريدة احتضنتها : اهدى ياحبيبتى انتى مكانش قصدك انها توصل لكدا ، عشان خاطرى اهدى
وانتهى اليوم وفى اليوت التالى اخبرت ندى الجميع بحملها وسط فرحتهم ، وتركوا سارة فى مصحة لمعالجتها من الادمان وابتعد نادر عن حياتهم نهائيا
وبعد مرور شهرين
ندى: حسام
حسام: عيونه
ندى: انا عايزة أكل مانجا
حسام: مانجا ايه فى الشتا اللى احنا فيه ده
ندى: مليش دعوة انا عايزة مانجا اتصرف
حسام: حاضر ياحبيبى
وبالفعل نزل واشترى لها مانجا مجمدة من احد المحلات الكبيرة
حسام: ادى المانجا ياستى
ندى: ربنا ما يحرمنى منك ياحبيبى
حسام: قولتى ايه؟
ندى: ربنا ما يحرمني منك
حسام: لا اللى بعدها
ندى بكسوف: حبيبى
حسام: هو انا قولتلك قبل كدا انى بحبك
ندى: لا
حسام: بحبك يا اغلى من روحى
ندى: وانا كمان بحبك اوى
تمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا