رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منال عباس
رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24
رواية اسيرة الماضي الفصل الرابع والعشرون 24
بعد أن تجمع الشباب وقرر كلا منهم بنسيان الماضى والنظر إلى الحاضر والمستقبل....اتفقوا جميعا بأن زفافهم سيكون زفاف جماعى واسطورى يشهده الجميع ...بعد انتهاء الامتحانات...وبينما الجميع فى بهجه
تخرج الممرضه من حجرة العمليات لتخبرهم بأن المريض ...
الممرضه : مين هنا سميه ؟ المريض طول الوقت بينادى باسمها وبيقول
دورى على سماح يا سميه
سميه : يعنى كدا العمليه نجحت ؟! وبابا فاق ؟
الممرضه : الطبيب هيخرج حالا وهيبلغ حضراتكم ....بس هو طلب منى اسال عن سميه اللى المريض بيتكلم عنها ....علشان يتكلم معاكى
سميه : انا اهو ....خرج الطبيب وهو ينظر إليهم بأسف
سميه وسماح فى نفس واحد : بابا عامل ايه يا دكتور ...
الطبيب : اتفضلوا معايا فى المكتب بتاعى
ذهبت كلا من سماح وسميه ووراءهم حسن ومازن مع الطبيب
اما حازم امسك يد سلمى وابتعد عنهم فهو قد فهم وضع سلطان وحالته الصحية...فلا يريد أن تتذكر سلمى ذلك الشخص ...فهو نفس الشخص الذى غرق سابقا وتسبب لها فى عقدة أثرت عليها ...
سلمى : تعالى نروح علشان نطمن معاهم ..
حازم : الافضل يكونوا مع الطبيب لوحدهم دى حاجه اسريه اكتر ...
تعالى ننزل نشرب حاجه على ما يرجعوا ...
فى مكتب الطبيب
سميه : خير يا دكتور ...نقدر نشوف بابا امتى ؟
الطبيب : يؤسفنى أن أبلغكم أن المريض حالته متأخرة جدا ...والمرض للاسف انتشر فى جسمه كله ....وبقي صعب السيطرة عليه ...
صرخت سلمى : لأ ...اوعى تقول بابا هيموت ...مش هقدر استحمل فراااق تانى ..وانهارت فى البكاء
امسك يدها مازن
مازن : أهدى يا سميه ...ونظر للطبيب
حضرتك ممكن تكمل كلامك ...
نظر الطبيب إلى سماح واستغرب ثباتها على عكس سميه ...
الطبيب : السيد سلطان ...كان بيتكلم عن بناته وبيوصيهم على بعض ...
ولما فاق من البنج ....طلب منى ابلغهم
ان يسامحوه ...وهو دلوقتى ...بين أيادى الله ...
سميه : كدا بابا بي*م*و*ت
سماح : ربنا يسامحه وتركتهم وخرجت من المكتب
يخرج بسرعه وراءها حسن ...ليجدها تقف وتستند برأسها على الحائط وهى تبكى بشده
حسن : سماح ...انتى مؤمنه ...ودا قضاء ربنا ...
سماح : كان نفسي اشوفه واضمه ...واقوله أنه واحشنى ...وانى مسمحاه من زمان بقلم منال عباس...بس كنت بكابر وصعبان عليا نفسي ....
حسن : ادعيله يا سماح ...
خرجت سميه بعد أن علمت أن والدها باقى له ساعات لا اكثر فى الدنيا ....
مر الوقت عليهم بصعوبه ....حتى لاقت روح سلطان إلى بارئها ...
عند وجيه
انتقلت الشرطه إلى مكان وجيه بعد أن أخبرتهم سميه بما حدث من والدها وما فعله وجيه معها ومع اختها ...
فقد قرر فرغلى بالانتقام من وجيه من أجل ابنته ...ولكن وصلت الشرطه فى الوقت المناسب قبل أن يطلق فرغلى عليه الرصاص ....
تم استجواب كلا من فرغلى ووجيه...
لم ينكر وجيه اى شئ ...وتم القبض عليه وإنساب إليه عدة قضايا ال*خط*ف والاغ*تص*اب ..لابنه فرغلى. بقلم منال عباس...والتستر على مجرم طيله تلك السنين ....والصفقات المشبوهه
التى تم تهريبها إلى داخل مصر عن طريقه ...وتم فتح قضيه التهريب ومن خلال الوصول إلى الادله ..وعودة كلا من لورا وسامر الذى اعترف بكل شئ عن أفعال ماهى واخيها وجيه حتى يطهر نفسه من الماضى ...
لتظهر براءه حازم امام الجميع ..وتحذف تلك الوصمه من ملفه ...ليصبح صفحة بيضاء فى تاريخه المهنى ...
تم الحكم على وجيه بالاشغال الشاقه المؤبدة لارتكابه جرائم عديدة ...
هيا بنا احبابي ...لنغلق صفحه الماضى علي البنات الثلاثه ...كان مازن نعم العون ل سميه ...حيث انتقلت سماح هى وجدتها عند سميه لتجتمع اخيرا الاختين فى مكان واحد
اما حسن وام حسن ...كانوا دائمين التواجد معهم ورعايتهم ...
اما سلمى فقد تركت الماضي وقررت ترتيب حياتها بصورة اجمل مع من تحب ....
فكل يوم يقوم حازم بتوصيلها إلى الجامعه ويذهب مرة أخرى لاحضارها
بعد أن صممت أن تجتهد فى مذاكرتها
قررت كلا من سلمى وسميه التبرع بجميع الممتلكات لابيهم إلى دور الأيتام والمحتاجين وجميع الارصده البنكيه تم تحويلها إلى مرضى السرطان....وتنازلوا عن جميع الأموال ....حتى يتطهروا من جميع أفعال والدهم المشينه فى الماضى ...
اما عن لورا وسامر فقد تصالحا مرة أخرى ...وتم عقد قرانهم ليصبحا زوجين مرة أخرى ...أعاد سامر إلى لورا جميع ممتلكاتها ...ووعدها بالاخلاص بقيه عمره لها ....
اما عن اللواء أسامه فقد أيقن أن الماضى هو خطوة من الزمن للوصول إلى الحاضر والمستقبل ..حيث تشجع
هو الآخر ....واعترف بحبه إلى والدة حازم ....وطلب يدها ....فهى محبوبته منذ الطفولة فقد كانت جارته ...ولكن صديق عمره والد حازم قد سبقه وطلب يدها وتزوجها ...عاش الماضى وذكرياته ....ولكن آن الاوان أن يسرق من العمر المتبقي لحظاته السعيدة التى طالما تمناها ....
قدر حازم مشاعر اللواء أسامه واحترمه ...حيث شعر بوالدته هى الأخرى أنها بحاجه الى ونيس فى الحياة ... وفى الاخير تزوج كلاهما ...
مرت الايام على أبطالنا
حيث تم شفاء حازم تماما وعاد إلى عمله من جديد وتم تكريمه وترقيته الى رتبه أعلى ....واليوم هو آخر يوم فى الامتحانات ...
يجتمع كلا من حازم و مازن وحسن وسماح فى انتظار خروج سلمى وسميه
حازم بلهفه : عملتى ايه يا سلمى
سلمى والحزن يبدو فى عينيها : انا عملت اللى عليا وذاكرت كتير ...بس الامتحان كان صعب ...ونظرت إلى مازن بلوم .....
مازن بقلق : وانتى يا سميه عملتى ايه ؟
سميه : يعنى كان لازم تحبكها اوووى كدا ...الامتحان صعب جدا ..وشكلنا هنشيل الماده بسببك يا مازن
نظر كلا من حسن وحازم إلى مازن
واقتربوا منه بغضب ...ف زواجهم سيتأجل بسببه ...
مازن : انتم بتبصوا ليا كدا ليه ...الامتحان ماكنش بالصعوبه دى
ثم انا راجعت معاكو كل المنهج كذا مرة ...
لتنفجر كلا من سلمى وسميه فى الضحك
سلمى : هههههههه ضحكنا عليكم بقلم منال عباس .....الامتحان كان تحفه ...وشكلنا هنقفل المادة ...بس حبينا نعمل فيكم مقلب
حازم بغيظ : مش هتبطلى المقالب بتاعتك دى ...حيث تجرى سلمى وهى تضحك ويجرى وراءها حازم ..والله ما هسيبك ....
سلمى : خلاص والنبي حرمت وانت لابس البدله الميرى وبتجرى ورايا ..هيفكرونى حراميه
ليمسك بها وينظر إلى عينيها الساحرتين
حازم : ايوا حراميه وستين حراميه ..سرقتى قلبي وعقلي وكل كيانى ..
كان الجميع يقف ويضحك على مظهرهم ...
مرت الايام واليوم هو يوم الزفاف لابطالنا ...
تجلس الفتيات فى أحد الفنادق الفاخرة ومعهم كريمه وحنان وام حسن وجده سماح
حيث تقوم الميكيب ارتيست بتزيين الفتيات ......حيث ظهرت كل فتاة وهى فى اجمل صورة حيث يبدوا كالاميرات .....
اما الشباب هم الآخرين يتزينون من أجل حبيباتهن ....
حضر الحفل العديد من الأصدقاء والداخليه واللواء اسامه .... ولورا وسامر
نزلت الفتيات من على السلم والعرسان يقفون بلهفه فى انتظارهم
حيث كان اللواء أسامه وكيل الفتيات
وتم عقد القران فى جو ملئ من البهجةوالزغاريد واستلم كل شاب حبيبته ليبدأوا حياتهم الزوجيه .....
بعد انتهاء الحفل
صعد كل عروسين إلى حجرتهم بالفندق ....
عند حازم
سلمى : عععععععععع
حازم باستغراب : فى ايه ...بتعيطى ليه يا مجنونه
سلمى : اصل ماما وحشتنى
حازم : نعم يا اختى ..احنا لسه يادوب لسه سيبينها ...
سلمى : تعالى نروح نزورها
حازم : اعقلي يا سلمى ربنا يهديكى...النهارده فرحنا ...
سلمى : طب أخرج برا علشان اغير هدومى ...
حازم : طب انا هغمض عينى ...
سلمى : لأ ...أخرج يعنى أخرج ..ولا هنام بالفستان ...
حازم : لأ ..وعلى ايه وخرج خارج الغرفه ...لتغلق سلمى الباب من الداخل
وهى تضحك من قلبها
سلمى : شكلنا هنعيش ليله اكشن النهارده ....
يخرج حازم ليجد كلا من حسن وسامر خارج غرفهم
حازم : انتم ايه اللى. موقفكم كدا ؟
حسن : انا ..انا ..مالقيتش مياه جوا نزلت اجيب ...عيب كدا الفندق لازم يكون احسن من كدا
نظر حازم إلى حسن بعدم تصديق وتحدث إلى مازن : وانت كمان برا ليه
مازن بتهته : اصل اصل ..انا كمان مالقيتش مياه ...
حازم : امممم ...هو كدا
لينظر له حسن ومازن فى نفس واحد : وانت برا ليه
حازم : هيكون ليه يعنى ..علشان اجيب المياه انا كمان ...ليضحك ثلاثتهم ....ليتوقف ضحكهم على صوت كل فتاة وهى تنادى على زوجها ...😉😉😉 وانتم عارفين الباقي بقي ...ليبدأوا ليله من الف ليله وليله ...كوكو كوكو ....مواااالى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا