رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1 بقلم اميره فرج
رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اميره فرج رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1
رواية في النهاية ستحقق الاماني الفصل الاول 1
_ ماما انا جيت
= الدكتور قالك ايه
_ قالى أنيميا وشوية مغص وادانى علاج وهيروح علطول يعنى
= وجبتى العلاج ؟
_ ايوة جبته اهو ، يلا بقا عشان نلحق نخلص ورانا شغل كتير
وتركت الدواء على الطاولة فى كيس بلاستيكى وهى غافلة عن من تراقبها فى صمت وبعدما ذهبت جاءت تلك التى كانت تراقبها وأخذت شريط من الدواء ووضعت شريط آخر مكانه فى نفس علبته
( أعرفكم بنفسى ، اسمى ندى فى رابعة هندسة ومخطوبة وورانا شغل كتير عشان أهل خطيبى معزومين عندنا النهاردة )
فى المساء جاءت الضيوف وجلسوا جميعا وتناولوا الطعام سويا فى جو من البهجة ولكن كانت السيدات فى مكان والرجال فى مكان آخر وأيضا كان يوجد عمها وزوجته وابنتهما اللذين يعيشون فى الشقة التى تعلوهم ، وبعدما انتهوا من تناول الطعام أخذت ندى دوائها وجلسوا يتحدثون ويضحكون إلى ان ذهب الضيوف وظلت هى وعائلتها وقامت لتغسل الأطباق برفقة ابنة عمها التى هى فى نفس الوقت صديقتها المقربة وفى نفس سنها ولكنها فى كلية حقوق
ندى : والله يابت يابسمة الواحد تعب النهاردة وجاب اخره
بسمة بضحك: والله مهما تعبتى مرات عمى مش هتسيبك تنامى من غير ما تخلصى المواعين
ندى: طب خفى ايدك ياختى خلينا نخلصهم وظلوا يتحدثوا إلى ان انتهوا من عملهم وصعدت بسمة لشقتهم ودخلت ندى غرفتها لكى تنام
فى الصباح ، استيقظت ندى بعد معاناة من والدتها ، توضأت وأدت فرضها وارتدت ثيابها استعدادا للجامعة ، نزلت وذهبت للجامعة وعادت دون أى أحداث تذكر فهى لم تكون صداقات فى الجامعة لأن معظم الفتيات فى جامعتها لا يهتمون أبدا بالدين والأخلاق وهى تريد صحبة صالحة وعندما لم ينفع معها الأمر قررت أن تبقى بمفردها فى الجامعة دون أصدقاء افضل من مصادقة أصدقاء السوء
وبعد مرور أسبوعين كانت فيها تتناول أدويتها بانتظام ذهبت للطبيبة لإعادة الفحص
ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتورة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى : دكتورة انا مشيت ع العلاج اللى حضرتك كتبتهولى بالظبط بس بردوا بحس انى دايخة طول الوقت وحاسة انى دايما مرهقة وفيا حاجة مش طبيعية
الدكتورة: طب نامى هنا اما اكشف عليكى
ندى : تمام وفعلت مثلما قالت لها
الدكتورة : انتى محتاجة تعملى تحليل***** وبطلى العلاج اللى بتاخديه دلوقتى وياريت التحليل يتعمل فى أسرع وقت وتجيلى تانى
ندى بقلق : هو فيه حاجة يا دكتورة
الدكتورة : مش هقدر اقولك حاجة الا لما اتأكد الأول ، ان شاء الله خير متقلقيش
ندى : يارب ، طيب محتاجة منى حاجة تانى ؟
الدكتورة : لا اتفضلى
ندى: تمام ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتورة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذهبت ندى الى البيت وهى قلقة بخصوص ما قالته لها الطبيبة وأخبرت عائلتها بما قالت الطبيبة وكانت هناك من تسمع كلامها بابتسامة واسعة ولكن لم يلحظوها
محمد (والدها) : تمام خدى ياحبيبتى فلوس اهى وخدى بسمة معاكى وروحى اعملى التحليل اللى قالتلك عليه
ندى: حاضر يابابا ، البسى يلا يابسمة
بسمة : حاضر ، هلبس واجى معاكى علطول ، ربنا يستر وميكونش فيه حاجة
ندى: يارب
وذهبتا لمعمل التحاليل وأجرت التحليل ولكن بسرعة ف استغرق نصف ساعة ودخلت للطبيب لكى تسأله عما يوجد فى التحليل
ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى: لو سمحت يادكتور عايزة اعرف ايه اللى فى التحليل ده
الطبيب : بصى ، هو بصراحة التحليل اللى قدامى بيقول انك بتاخدى علاج ***** وهو عبارة عن سم بيموت بالبطيء
ندى بخضة : بس ازاى يا دكتور ، وانا ايه هيخلينى اخد حاجة زى دى
الطبيب : يعنى مبتاخديش اى علاج دلوقتى
ندى : لا ، كنت باخد علاج دكتورة كانت كاتباهولى عشان الأنيميا وكدا ولسة مبطلاه النهاردة
الطبيب: طب ورينى الروشتة كدا
أعطته ندى الروشتة ف لم يجد هذا الدواء بها
الطبيب: هو الدوا ده فعلا مش موجود فى الروشتة بس ممكن يكون الصيدلى اللى اشتريتى منه اتلغبط او اداكى علاج غلط
ندى : ثوانى انا مصورة العلاج كله على فونى وأعطته الموبايل ووجد ان الدواء هو نفسه الموجود بالروشتة وليس به أى ضرر عليها
الطبيب : هو ده نفس اللى فى الروشتة فعلا ، بس كدا فيه حاجة غلط ، العلاج ده بيدخل جسمك ازاى، خدى علاجك كله وروحى للدكتورة اللى انتى متابعة معاها وشوفى هتقولك ايه
ندى: تمام يا دكتور شكرا لحضرتك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبالفعل خرجت وذهبت للبيت أخذت أدويتها وذهبت لطبيبتها على الفور وعندما وصلت دخلت للطبيبة فورا
ندى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطبيبة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، عملتى التحليل ؟
ندى: ايوة يا دكتورة اهو وأعطتها التحليل وأخبرتها بما أخبرها إياه دكتور التحاليل وأعطتها الدواء الذى تتناوله وأكدت لها الطبيبة ما قاله دكتور التحاليل وقامت بفتح كل الأدوية وعلمت ان هناك شريط من الدواء تم تبديله وهو بالفعل كما قال دكتور التحاليل سم بالبطيء
الطبيبة: للأسف كمية السم اللى دخلت جسمك مش قليلة وللأسف عملتلك تشوهات فى الرحم ، انا أسفة بس حضرتك مش هتقدرى تخلفى
ندى بصدمة : يعنى انا كدا مش هبقى أم ابدا ؟
الطبيبة : للأسف اه
ذهبت ندى بدون أن تنطق حرف وذهبت بسمة ورائها
بسمة : اهدى بس ياندى أكيد فيه حل
ندى: معلش يا بسمة روحى انتى وسيبينى لوحدى شوية
بسمة : مش هينفع أسيبك وأروح طب اقول لعمى ومرات عمى ايه
ندى : متخافيش يابسمة مش هعمل حاجة فى نفسى انا كويسة وشوية وهاجى وراكى
ذهبت ندى للبحر وجلست تفكر مع نفسها وذهبت بسمة للمنزل وأخبرت العائلة بما قاله الأطباء وصدمتهم لم تقل عن ندى
سعاد(والدة ندى): بس ازاى ده حصل ومين اصلا ممكن يعمل حاجة زى كدا ،انا بنتى عمرها ما أذت حد فى حياتها
محمد: قدر الله ماشاء فعل ، ربنا يستر وتعدى الأزمة دى على خير ، ندى حساسة أوى واكيد دلوقتى نفسيتها بقت وحشة اوى بسبب الموضوع ده ، انا هنزل أشوفها
وعندما هم بالخروج من البيت وجد ندى تفتح باب المنزل وتدلف منه والتف الجميع حولها بقلق
أخذتها والدتها بأحضانها : انتى كويسة ياحبيبتى؟
ندى بتيه : انا كويسة ياماما متقلقيش ، انا هدخل انام شوية
دخلت ندى غرفتها وتوضأت وأخذت تصلى وتناجى ربها ان يمنحها الصبر على هذا الإبتلاء وأن يعطيها القوة لتواجه خطيبها وتخبره بهذا الأمر وفى اليوم التالى طلبت ندى من والدها أن يتصل بحسام (خطيبها) لأنها تريد التحدث معه وبالفعل جاء فى المساء وسلم على والدها وجلس فى صالون بيتها ودلفت هى إليه
ندى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى: بصراحة يا بشمهندس انا طلبت انك تيجى النهاردة عشان عايزاك فى موضوع مهم
حسام: اتفضلى أنا سامعك
ندى بتوتر حكتله كل اللى حصل ، خلصت ومستنية تشوف رد فعله
حسام: وبعدين؟
ندى: انا عارفة ان حضرتك من حقك تبقى أب فى المستقبل وأنا مش هقدر انى اديلك حقك ده ف الأحسن نسيب بعض من حالا وتتجوز اللى تقدر تخليك أب
حسام : ممكن تناديلى عمى لو سمحتى
ندى: تمام وذهبت لمناداة والدها ، جاء والدها
محمد: انا عارف انه حقك وهو فعلا أفضل تسيبها حالا بدل ما تطلقها وتوجعها بعدين وساعتها الوجع هيكون أكبر ، ثوانى هجيبلك دهبك وحاجتك
حسام: حاجة ايه ياعمى اللى تجيبها ، انا مفتحتش بوقى ولسة مقولتش اللى عايز أقوله
محمد: اتفضل يابنى اتكلم انا سامعك
حسام: عمى لو سمحت انا عايز أكتب الكتاب
محمد: بس مش انت هتسيبها ؟
حسام: انا مقولتش هسيبها ياعمى ولا يمكن أسيبها أساسا ، انا لما جيت أتقدمتلها وقعدت مع حضرتك قولتلك ان انا بحبها وعايزها واتقدمتلها أكتر من مرة لو حضرتك فاكر ، ف لو انا عندى أى احتمال انى ممكن أقبل بواحدة غيرها تكون زوجة ليا كنت من أول مرة اترفضت فيها روحت اتقدمت لغيرها وخلاص ، بس انا مش عايز غيرها ، هى بس اللى ينفع تكون مراتى ولو اتجوزت واحدة غيرها هبقى بظلم اللى بتجوزها دى لأن قلبى وعقلى مع ندى ، وبالنسبة لموضوع الخلفة ده ف مش هقول مش عايز ابقى أب اكيد كل الشباب نفسهم يبقوا أبهات بس انا نفسى أكون أب لولادها بس غير كدا مش عايز ، وهى والله بالنسبة ليا بنتى ومش عايز عيال غيرها وممكن ربنا يرزقنا بعدين دى حاجة فى علم الغيب احنا منعرفهاش
محمد: انا احترمتك زيادة بعد كلامك ده ، بس بصراحة بالنسبة لكتب الكتاب مش عارف هى هتوافق ولا لا
حسام: أرجوك ياعمى اقنعها ، هى حساسة جدا وفى الوقت ده هتكون محتاجانى جنبها عشان أطمنها وانى مش هسيبها مهما حصل وأخرجها وأفسحها عشان تنسى الموضوع ده شوية ومش هينفع أعمل كدا من غير ما تكون على ذمتى
محمد: ماشى يابنى انا هكلمها وأحاول اقنعها
حسام: تمام شكرا ياعمى وهستنى رد حضرتك وأتمنى انه يكون بالموافقة
بعدما ذهب حسام ، ذهب محمد إلى غرفة ندى التى كانت تبكى لأنها تعتقد انه كان يريد والدها ليتناقش معه فى الإنفصال فهى تعلقت به رغم انهم يسيروا على ضوابط الخطوبة ولكن قلبها تعلق به فى كل مرة جلست معه
محمد: ندى ، ممكن أدخل
ندى: اتفضل يابابا
محمد: حسام كلمنى...
ندى بمقاطعة: خلاص يابابا اديله حاجته وانا عارفة انه أكيد خير ليا
محمد: متقاطعنيش ، حسام عايز يكتب الكتاب
ندى بدهشة : ايه ، يكتب الكتاب ازاى
محمد: هو اللى قالى كدا وقال ...... وحكالها كل اللى حسام قاله ، ها بقا انتى ايه رأيك ؟
ندى : انا خايفة يابابا يكون كدا عشان بس فى الاول وبعد كدا يزهق منى ويطلقنى
محمد: ياحبيبتى لا يعلم الغيب إلا الله ، الولد كويس ومحترم وعارف ربنا كويس وأنا واثق انه هيتقى ربنا فيكى وغير كدا هو بيحبك ف مش هيفرط فيكى ، وافقى ياندى ، صدقينى حسام شخص كويس ولو كان غير كدا مكانش زمانه خطيبك دلوقتى لأنى مكنتش هوافق أكيد
ندى : حاضر يابابا اللى تشوفه
محمد: يابت على أساس انك موافقة مغلوبة على امرك وكدا ، مش هتموتى عليه اوى
ندى بإحراج: يابابا بقا
محمد: ماشى متحمريش كدا انا هكلمه وأعرفه بس بكرا واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ندى حضنته: ربنا يديمك ليا يا احسن أب فى الدنيا
محمد: ويديمك ليا ياقلب ابوكى ، هسيبك بقا ترتاحى شوية واروح أصلى وانام ، تصبحى على خير ياحبيبتي
ندى: وانت من اهل الخير ياحبيبي
وعندما خرج من الغرفة قامت ندى لتتوضأ وتصلى ركعتين شكر لله على موقف حسام معها وقرأت وردها وذهبت للنوم
عند حسام ظل يفكر فيها وكيف يخفف عنها ما تمر به وعاهد نفسه انه فور علمه بموافقتها على كتب الكتاب سوف يأخذ المأذون ويذهب إليها وظل يفكر بها حتى ذهب فى نوم عميق
فى اليوم التالى هاتف محمد حسام وأخبره بموافقة ندى على كتب الكتاب
حسام: الحمد لله، اسمحلى ياعمى هجيب المأذون واجى النهاردة بالليل
محمد: ليه مستعجل كدا
حسام: معلش ياعمى عايز افضل جنبها وأدعمها
محمد: ماشى يابنى مفيش مشكلة
وأخبر محمد زوجته وابنته وأخيه وعائلته بهذا الخبر ولكن هناك من كانت تستشيط غضبا وتموت حقدا
ندى: بس يابابا مش هلحق اعمل اى حاجة وكمان معنديش حاجة حلوة مناسبة
محمد: مش مهم ياندى البسى أى حاجة من عندك عشان لو خرجتى تشترى حاجة دلوقتى عارف انك مش هتيجى غير بكرا ومش هتشترى بردوا عشان مش هيعجبك حاجة
ندى بضحك: تعرف عنى كدا يا حاج
محمد: أعرف عنك أبو كدا
ندى: ماشى يا حاج شكرا اوى لحد كدا
سعاد: يلا بطلى غلبة وادخلى جهزى نفسك
ندى: حاضر داخلة اهو
وما ان دلفت غرفتها حتى رن جرس الباب بمندوب توصيل بطرد بإسم ندى وقام محمد بإمضاء الاستلام وأخذه وذهب لغرفة ندى
محمد: ندى ، ممكن أدخل
ندى: اتفضل يابابا
محمد: فيه مندوب جه وادانى البوكس ده وقالى انه مدفوع التمن ومضيت ع الاستلام ومشى ، انتى طالبة حاجة ؟
ندى باستغراب: لا مطلبتش حاجة ، ازاى جاى بإسمى وانا مطلبتش أى حاجة ، طب هات كدا يابابا اما اشوف فيه ايه
قامت ندى بفتح الصندوق ووجدت بداخله فستان باللون الأبيض فائق الجمال وخمار أبيض وهيلز بيضاء وبعض الاكسسوارات وبجوارهم رسالة فتحتها وقرأتها "انا عارف ان كل حاجة جيت بسرعة وملحقتيش تعملى حسابك فى أى حاجة ف جبتلك الحاجة دى تلبسيها ويارب يكون ذوقى عجبك ، مش مصدق بجد ان كلها كام ساعة وتكونى مراتى ، أشوفك بالليل بقا وانتى حلالى"
ابتسمت ندى بعد قرآتها وأعجبتها الهدية كثيرا وارتدتها فكانت تبدو كالأميرة ينقصها فقط التاج ، وأخذت تدور حول نفسها معجبة بفستانها ودلفت امها ودمعت عيناها فور رؤيتها
سعاد: زى القمر ياحبيبتى، مش مصدقة انك أخيرا بقيتى عروسة
ندى بضحك: ايه أخيرا دى ياماما ، انا كنت معنسة ولا ايه
سعاد: لا ياحبيبتى ولا معنسة ولا حاجة بس انا كان نفسى فى اليوم ده من يوم ما اتولدتى ، ربنا يسعدك ياقلبي
ندى: يارب ياماما
وبعد قليل جاء حسام وعائلته ومعهم المأذون وتم كتب الكتاب ولم يتبقى سوى إمضاء العروس فأخذ والدها الدفتر وذهب لغرفتها وأخذ إمضتها وأصبحت زوجته على سنة الله ورسوله وسط فرحة الجميع ولكن هناك عين حاقدة، وبعد قليل دلف حسام لغرفة ندى ، استأذن بالدخول فسمحت له
حسام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ندى وهى مولية ظهرها له : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسام بمزاح: طب ورينى وشك طيب ده انا حتى زى جوزك
استدارت ندى له فوقف مندهشا من جمالها
حسام: ايه الجمال ده ، اللهم بارك أحلى من القمر
ندى بكسوف : شكرا
حسام باستغراب : شكرا ! وأكمل بمزاح : ده انا شكلى هتعب معاكى كتير
كست الحمرة وجهها ولم ترد
حسام: خلاص والله بدل ما قلبتى طمطماية كدا ، بس بردوا مش هتنازل عن حضن كتب الكتاب
ندى: عيب مينفعش
حسام: نعم! هو ايه ده اللى عيب والمأذون اللى لسة ماشى ده كان بيعمل ايه هنا
ندى: ممكن تبطل بقا عشان بتكسف
حسام : ياحبيبى والله ما عندى اعتراض على كسوفك بالعكس بحب الكسوف ده اوى بس بحبك أكتر وبعدين تعالى هنا بقا
وأخذها حسام بين أحضانه وأخذ يخبرها عما بقلبه تجاهه
حسام: عارفة انا مستنى اللحظة دى من امتى ! بقالى 5 سنين بحلم باليوم ده ، مستنى أكون واقف قدامك كدا واقولك انا اد ايه بحبك ، كنت رافض تماما انى ادخلك من أى طريق حرام ، فضلت كاتم مشاعرى جوايا لحد ما كونت نفسى وبقيت مستعد افتح بيت وجهزت شقتى من كل حاجة وبعد كدا اتقدمتلك ، كل ما كنت اتعب من كتر الشغل كنت افتكرك واكمل واستحمل كل التعب عشان بس تبقى حلالى ، انا بحبك اوى ياندى ولو فضلت أحكيلك اد ايه بحبك لبكرا مش هخلص
ندى: وانا كمان بحبك على فكرة
حسام بفرحة : انتى بتتكلمى بجد ؟
ندى: والله العظيم بحبك ، فى بداية ما قعدت معايا فى الرؤية الشرعية كنت مرتاحالك جدا وحاسة انك شخص كويس ولما صليت استخارة ارتحت اكتر وكل مرة بتيجى فيها هنا ونقعد مع بعض بتعلق بيك وبحبك اكتر وحقيقى انا دلوقتى بحبك جدا
حسام بدموع : انا مش مصدق ان اخيرا دعوة 5 سنين اتحققت بقيتى مراتى وكمان بتحبينى ، انا مبسوط اوى بجد ، بحبك
ندى: ربنا كريم اوى بجد
حسام: ايوة بمناسبة ان ربنا كريم بقا عايزة اتكلم معاكى فى الحوار ده من امبارح ، بصى ياندى انا قولتلك انى بحبك ومش عايز غيرك ومش عايز عيال من غيرك ، اولا الدكتورة اللى كشفتى عندها دى مكانش ينفع تقولك انتى مش هتخلفى تانى لأن دى حاجة بإيد ربنا حتى لو كل المؤشرات بتقول مش هتخلفى ربنا موجود ياروحى ومفيش حاجة بعيدة عليه ، ثانيا انتى مش المفروض تفقدى الأمل عشان هى قالتلك كدا لأن هى بردوا مش فإيدها حاجة والمفروض أملك بربنا يبقى كبير ومتيأسيش من رحمة ربنا ، ثالثا بقا وده الأهم مين قالك ان انتى عشان مبتخلفيش تبقى معيوبة وانك هتظلمى اللى هتتجوزيه ،انا معاكى فى تصرفك لما عرفتينى ، اه دى حاجة لازم أعرفها بس ده ميقللش منك أبدا ، انتى زى القمر ومش حوار الخلفة اللى يحسسك انك ولا حاجة ، انتى مش محتاجة تخلفى عشان يبقى ليكى قيمة عندى ، انتى أصلا أغلى عندى من نفسى
ندى بدموع: معاك حق ان شاء الله ربنا هيكرمنا
حسام بيمسح دموعها : ممكن نبطل عياط بقا عشان دموعك غالية عليا ، صدقينى هحاول على اد ما اقدر أسعدك ومنزلش دموعك دى ابدا ، وممكن بقا أطلب منك طلب ؟
ندى: ايوة اطلب طبعا
حسام: ممكن محدش من أهلى يعرف الحوار ده عشان بس محدش يجرحك بأى كلمة ملهاش لازمة ، انا بس مش عايزك تتأذى او تتجرحى بأى كلمة حد يقولها ، انا لما أكون معاكى مش هسمح لحد يقول كلمة تضايقك بس لما مكونش موجود بقا ، انتى مش هتعرفى تردى وكمان مش هتحكيلى عشان انتى بطبعك كتومة ومبتحكيش بس انا هغير فيكى الطبع ده عشان لازم نحكى لبعض على كل حاجة وعشان لما بتكتمى فى نفسك بتتعبى ياعيونى وانا ميهونش عليا تعبك
ندى: حاضر مش هقولهم حاجة وهحاول أحكيلك علطول
حسام: طب ايه مش هنخرج نتعشى برا وأفسحك شوية
ندى: لا بلاش النهاردة عشان خاطرى ، انا بجد مرهقة اوى ومش قادرة
حسام : حاضر ياعيونى خاطرك عندى بالدنيا بس هفضل جنبك هنا ومش همشى دلوقتى خالص وهتفضلى فى حضنى
ندى بمزاح : اقعد براحتك اكيد مش هطردك يعنى بس اول ما أحس انى عايزة أنام مش هتردد أطردك على فكرة
حسام: ماشى ياستى مقبولة منك
وبعد فترة من الوقت ذهب حسام لمنزله وبدلت ندى ثيابها وأدت صلاتها واستعدت لتذهب للنوم ولكن وجدت هاتفها يرن برقم لا تعرفه فردت
ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى: مين معايا
حسام: انتى زهايمر يابنتى! لحقتى تنسى صوتى ، بقا فيه واحدة تنسى صوت جوزها
ندى: اول مرة اكلمك فى الفون معرفش صوتك فيه وبعدين رقم مين ده
حسام بمزاح: اكيد مش هكلمك من فون ابويا
ندى : لو مبطلتش تتريق عليا هقفل فى وشك
حسام: خلاص والله مش هضايقك تانى ، انا ما صدقت اصلا انى بكلمك فى الفون عادى وكمان مش حرام ياااه ع الفرحة بجد
ندى: بحمد ربنا بجد ان علاقتنا حلال ومدخلناش فى ارتباط حرام قبل الجواز
وظلوا يتحدثوا إلى أن ذهبا كليهما فى النوم
وبعد مرور أيام كان حسام ذاهب لمنزل ندى ولكن لفت انتباهه بسمة تقف مع شخص ما هو لا يعرفه ف نزل من سيارته وفى طريقه إليهم سمع اسم ندى ف توقف على مقربة ليسمع حديثهم وأخرج هاتفه ليسجل حديثهم
الرجل: مش انا قولتلك العلاج ده هيموتها بالبطيء ومحدش هيحس بحاجة ولا هيعرف انك السبب
بسمة: اعمل ايه ماهى راحت كشفت ولحقت نفسها قبل ما تموت بس بردوا بسبب العلاج ده هى مش هتخلف تانى ، محتاجة حاجة تانية تموتها
الرجل: ممكن تعمليها سحر وتريحى دماغك
بسمة بخبث: تصدق صح ، هعملها عمل
وقف حسام مصدوم مما سمع ولكنه شكر الله انه سجل حديثهم لأن ندى لن تصدقه اذا حكى لها ما سمع لأنها تثق ببسمة ثقة عمياء وذهب لسيارته سريعا قبل أن يراه احد منهما واتجه لمنزل ندى ، وصل للمنزل ورحب به والدا ندى ودلف وجلس فى الصالون وجاءت ندى لتجلس معه
ندى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ندى: مالك شكلك غريب وحاسة انك عايز تقول حاجة
حسام: بصراحة اه وانا جاى فى الطريق شوفت بسمة بنت عمك واقفة مع شخص غريب
ندى: ده مين ده
حسام: معرفهوش بس اسمعى كدا
وسمعها الريكورد اللى سجله وندى اتصدمت من اللى سمعته ومكانتش مصدقة ان اكتر واحدة وثقت فيها وكانت بتعتبرها اختها تعمل فيها كدا
ندى بدموع: هى ازاى تعمل فيا كدا ، ده انا كنت بحبها اكتر من نفسى
حسام: اهدى ياروحى هى الخسرانة والله سيبك منها
ندى: انا الخسرانة ياحسام مش هى ، انا اللى بقيت مبخلفش وبسببها ، انا هحكى لبابا وماما
ونادت على والديها وأسمعتهم التسجيل الصوتى وكانت صدمتهم لا تقل عن صدمتها ونادى والدها على أخاه وزوجته وابنته وأسمعهم التسجيل الصوتى وسط صدمتهم
ندى: انتى ليه تعملى فيا كدا ، انا عمرى ما أذيتك فى حاجة ، كنت بفضلك عن نفسى تقومى تعملى فيا كدا
بسمة بكره : انتى طول عمرك بتاخدى كل حاجة انا نفسى فيها ، كل العيلة بتحبك اكتر منى ، والكلية اللى كان نفسى فيها انتى اللى دخلتيها ،حتى البنى آدم اللى حبيته حبك انتى واتجوزك انتى ، انا بكرهك
ابوها ضربها بالقلم : انتى ازاى فيكى الحقد ده ، انا معرفتش اربيكى ومحتاجة تتربى
بعد مرور 4 سنوات
حسام دلف للمنزل : حبيبى انتى فين
ندى من الغرفة : انا هنا ياحبيبى تعالى
حسام احتضنها : انتى كويسة ياروحى ؟
ندى: ايوة بس مرهقة شوية ، معملتش أكل للغدا ، انا اسفة بجد
حسام: أسفة ايه يامجنونة ، هطلب دليفرى عادى ، تاكلى ايه
ندى: لا اطلب ليك انت انا مليش نفس
حسام: لا انتى مش طبيعية ، مالك بجد
ندى : والله مرهقة بس
حسام: خلاص هطلب بيتزا بالفراخ ليا انا وانتى وهتاكلى غصب عنك ، انتى عارفة انى مبعرفش أكل لوحدى
ندى: ماشى ياحبيبى هاكل معاك
وبعد ساعة جاء الطعام وجلسوا لتناول الغداء ولكن قامت ندى فجأة وذهبت للمرحاض وتقيأت وركض حسام ورائها وأمسكها
حسام: انتى كويسة ياعيونى ؟
ندى: ايوة انا تمام
حسام: لا انتى فيكى حاجة مش طبيعية ، انا هتصل بالدكتورة
ندى: ياحبيبى ملوش لزوم هتلاقى برد فى المعدة ولا حاجة وشوية وهيروح
حسام: لا لازم اتطمن عليكى
وبالفعل جاءت الطبيبة وفحصت ندى
الدكتورة: الف مبروك المدام حامل
حسام: حضرتك بتتكلمى جد؟
الدكتورة : اكيد مش ههزر فى حاجة زى دى يابشمهندس
حسام: انا اسف مش قصدى ، انا بس مصدوم وفرحان اوى بجد شكرا لحضرتك
الدكتورة: ده واجبى ، عن اذنك
حسام: تمام اتفضلى
دلف حسام للغرفة عند ندى وجدها هى الأخرى فى صدمتها ف سجد سجدة شكر لله على هذا الخبر المنتظر منذ 4 سنوات
حسام: فاكرة لما قولتلك ان ربنا كريم وهيرزقنا ، اهو رزقنا اهو وهتبقى أحلى مامى بجد
ندى بدموع: انا هكون ام بجد مش مصدقة وانت هتكون أحلى أب فى الدنيا ، اخيرا دعوة قيام ليل 4 سنين اتحققت ، اد ايه ربنا كريم بجد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا