رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17 بقلم روان الحاكم

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17 بقلم روان الحاكم


رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان الحاكم رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين بقلم روان الحاكم

رواية مخاوف من مظهرك روان وزين الفصل السابع عشر 17

دلفت حور الى الشركه وجدت امامها جون 
مجرد أن رأها توسعت إبتسامته بشده وهو يقدم يده لها 
إبتعدت حور على الفور وضعت يدها على صدرها
"معذره سيد جون، انا لا اصافح الرجال" 
 سحب يده على الفور وهو يبتسم فى حرج
" لا بأس،سعدت برؤيتك هوري" 
"*آنسه حور... اسمها آنسه حور يا جون" 
أردف بها ليث بغضب وهو يضع يده على كِتف جون
انكمش جسد جون بسبب يد ليث القويه وابتعد عنه قليلا
، شعرت حور بالحرج ودلفت للداخل، كانت ستوبخ جون على منادته لها بهذا الاسم ولكن سبقها ليث 
دلف بعدها كلا من جون وليث للمكتب
لاحظت حور أن جون صديق ليث منذ زمن 
ظلوا مده منشغلون فى العمل الى ان إنتهوا 
نظر جون الى حور واردف إليها 
"حور.. معذره انسه هور حتى لا يقتلع هذا الليث رأسي، 
أردت أن اسال لمَ لا تصافحى الرجال؟ اعنى لا ارى أن الوضع به شيئا الامر مجرد لمس يد فقط" 
تسآل جون وهو يجه نظره ناحيه حور
"قد يبدو لك الامر انها مجرد لمس يد، لكن الامر له ابعاد اخرى كثيره،حيث وصانا رسولنا الكريم عن عدم مصافحه الاجانب وهذا ما ورد فى حديثه الشريف(
 لأن يُطعن أحدكم بمخيط في رأسه خير له من أن تمس يده يد امرأة لا تحل له)، 
فإن كانت النظرة حرام فمن باب أولى المصافحة. هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي آخر ممن يصافح فيقول: أنا أصافح ولكن قلبي أبيض، وهذا لا يجوز أيضا" 
"انا اتفهم ما تقوليه لان هذا ما وصاكم به رسولكم، لكن اعني لمَ منعه لم أقتنع بالجواب حقا" 
"ساوضح لك الامر اكثر، نفوس الشباب اصبحت مريضه 
من الممكن أن يصافحني احد بحسنه نيه ولكن هل الجميع يفعل؟، بالطبع لا ولمس اليد التى تستهين بها قد تتسبب فى بدء غريزه الشهوه لدى الرجال  وتجعلهم يفكروا بشكل خاطئ امام الواقفه امامه، لذلك عن عائشة -رضي الله عنها-: «والله ما مست يدي رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام، ولو الامر لم يكن به ضرر ما نهانا عنه رسولنا" 
"حسنا الامر بدا يتضح لى، لكن لدي سؤال اخر
لمَ نبره صوتكِ خَشنه دائما؟ من المفترض انك فتاه ويجب أن يتسم صوتكِ بالرقه واللين، لمَ نبرتك اشبه لنبره الرجال؟" 
"إننا نساء مع رجالنا، ورجال مع غيرنا، رقه الصوت تشعل غريزه ايضا لدى الرجال وتجعل فيهم رغبه لدى الفتاه 
ف الرجل بطبعه ضعيف امام شهواته" 
"ولكنى لا افكر فى الفتيات بهذا الشكل؟" 
"ليس الجميع مثلك سيد جون، وإن كان يوجد مثلك فهم اقله جدا، عكس البقيه اصبح تفكيرهم خاطئ، الهواتف اصبحت متاحه للصغير قبل الكبير والكثير يستخدمها بشكل خاطئ مما جعل شباب هذا الزمن اكثر فسادا" 
"اووه انتِ حقا رائعه" هور انا اود الزواج بفتاه مثلك، تربي ابنائي تربيه جيده هكذا مثلك"
"جوون الا ترى انك تتعدى حدودك فى الحديث؟" 
أردف بها ليث بغضب 
"وما شانك انت يا رجل، انا اود الزواج منها هي وليس منك، اخبريني هوري ما هو رأيك" 
"ديننا لا يسمح لها بالزواج من يهودي؟"
"سوف ادخل الاسلام" 
"اعتذر منك سيد جون ولكن لا يجوز لك الدخول للاسلام من اجل شخص، يجب أن يكون عن إقتناع وبعد البحث عن الدين الاسلامي ومعرفه الله،وإن اردت الدخول فى الاسلام فيكون من اجل الله فقط" 
"الا يكفى حديث عن هذا جون" 
تفوه بها ليث بغيره وهو يود الفتك بهذا الجون
نظر له جون بخبث وهو يردف
"اووه يا فتى كنت امزح، اعلم انك معجب بهذه الهور،
حقا هور هو يكن لكِ بعض المشاعر ولكنه مازال لا يعرفها بعد، هو لم يخبرني ولكن يظهر على ملامحه هذا الابله" 
القى جون قنبلته وهو يبتسم بغباء، يشعر وكأنه قام بعمل بطولي بتفوه لهذه الكلمات، اما ليث توتر وهربت الدماء من وجهه ولا يدري ماذا يقول! 
شعرت حور بالضيق وهمت للخارج مسرعه دون التفوه بحرف
نظر جون لها ثم لليث وهو يردف بغباء
"هل ازعجها حديثي ليث؟"
اردف جون بغباء ليقوم ليث برمى كل الاشياء التى امامه عليه
___
انتهى زين من صلاته وكان سيهم بالخروج، وجد رجل عجوز فى اواخر الخمسينات من عمره يبكى بشده
وكأنه طفل صغير اضل والدته، جلس زين جواره وهو يحاول مواساه 
 وكأن شيئا ما يخبره "متسيبهوش غير لما تعرف حكايته بدا الرجل فى الصلاه ثم انتهى واخذ المصحف وبدا تلاوه
ثم فتحه على خواتيم سوره البقره 
" هي الآيات دي بتعمل إيه للإنسان! "
اردف العجوز وهو ينظر لزين بترقب 
تعجب زين فى بدايه الامر ولكن اجابه
" اشمعنا الآيات دي! "
: " أنا هحكيلك بس متستغربش! "
أنا كان عندي بنتي كانت مريضة سكر من وهي عمرها سنة واحدة ده غير إن مامتها ماتت بحُمّى الولادة. 
ولما كملت ست سنين جالها الضغط.. كبرت وكانت صبورة بشكل مش طبيعي، كنت ساعات بخاف تكون كاتمة جواها حزن يأثر على نفسيتها وتموت من السكوت فكنت بقرب منها وأقولها: 
" طيب عيطي، أو أصرخي، قولي أي حاجة "
كانت تمسح على شعري وكأني ابنها وترد وتقولي: 
" بس أنا كويسة ومفيش أي حاجة تعباني! "
كنت وقتها ببصلها وعيوني مليانة دموع وأقولها لا انتي بتكدبي!
كانت تضحك بصوت عالي وتقولي: " ايوه بكدب بس مخبيش عليك انا صابرة عشان الجنة تستاهل "
في مرة كنت سهرانة وبعيط يابابا فلاقيت شيخ بيقول في محاضرة جزاء أهل البلاء ووقتها ذكر حديث للنبي صلى الله عليه وسلم وكان الحديث بيقول: 
" يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ".
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين "
يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المرض والبلاء يوم القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم ينالوا الجزاء ده! 
وعاوزني انا بضعفي وغبائي أقول لربنا لا على قضائه؟ 
يمكن بلائي يبقى سبب نعيمي بعد كدا الحكاية كلها في الصبر بس.
والله ياشيخ من بعدها عمري ما شوفتها بتعيط على حاجة. 
هتصدقني لو قولتلك إنها اتجوزت وحصلها جرح في رجليها كان سبب في بترها وزوجها طلقها وكانت برضو بتقول الحمد لله! 
وكنت كل ما بفوت على غرفتها أسمعها بتقرأ خواتيم سورة البقرة وتنام.. أنا سخرت حياتي ليها، ودفنتها بإيدي بعد ما المرض هلك جسمها انا مكنتش زعلان إني بخدمها.. ياريتها كانت دامت. 
كان يتحدث وجسده ينتفض وصدره يعلو ويهبط، ظل بضع دقائق ياخذ انفاسه ثم اردف
" انا جاي أعرف منك فضل سورة البقرة ياشيخ عشان من يوم ما بنتي ماتت وانا بشوفها كل يوم على السرير بتقراها وكأنها عايشة وكل يوم بشوفها في الحلم لابسة تاج ورد أبيض وجنبها أنهار مية وبتقولي إنها مسبوطة "
انتهى الرجل من حديثه لقوم زين على الفور بجذبه داخل احضانه، اجهش الرجل فى البكاء مره اخرى وهو يشدد من احضان زين وكأنه يود بأن يستشعر وجوده إبنته
"حديث عبد الله بن عباس وفيه: أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
" الدنيا دي متسواش جناح بعوضه
وأحقر من إن حد يستنى منها صحة أو فلوس أو سعادة. 
أزرع صبر وحسنات عشان تعرف تسكن في مكان كويس بعد كدا"
شكره الرجل وظل يدعوا له، كم كان زين بحاجه ال كلامه لكي يعيد ترتيب ذاته 
كم الدنيا اصبحت صغيره فى عينيه، نحن من نحزن لأجل شيء لا يذكر ويغيرنا انهكه المرض ومازال صابرا يحمد ربه. 
______
"انا بحبك اووي اووي، مبقتش متخيله حياتي من غيرك" 
"وانا بحبك اكتر يا روحي ونفسي نتجمع فى بيت واحد" 
"مش قولتي انك هتيجي تتقدملي!!" 
اردف بخبث وهو يجيبها
"مانتي عارفه الظروف اللي انا فيها اول ما اجهز صدقيني هاجي اتقدملك على طول"
ظلوا ما يقارب الساعتين هكذا وكانت احديثاهم فيما يغضب الله، وكلامهم تجاوز الحدود، فهو واعدها بالزواج ويتحدث معها وكأنها زوجته
كان هذا شات بين المدعو ياسر و كانت الفتاه هي... 
إبتسم بسخريه عليها، هل هي تظن انه حقا سيتقدم إليها
هو فقط يتسلى، فإن فكر فى الزواج فسيتزوج بمن مثل حور، زوجه صالحه تصونه وتحفظ بيته وتربي اولاده، لكن ما المانع مع بعض العبث الى حين يحصل على ما يريد
حيث اصبح جميع الشباب مثل ياسر إلا من رحم ربي 
يخبرها انها يحبها وسوف يتزوجها وهي كالمغلفه تكون على تمام الثقه به، ثم يغدر بها بأنه لن يتزوجها، ولمَ يتزوجها وهو حصل منها على مبتغاه 
هو رجل ولن يضره شيئا من العبث مع الفتيات وهي الجانيه على نفسها، 
ولكن هل هذا سيدوم طويلا؟ 
__
اخرجت روان هاتفها لتكمل الروايه فقد مر وقت طويل ولم تقرأ كانت الروايه ممتعه بالنسبه لها وشيقه ايضا، كانت سعيده بسبب إعتراف البطل بحبه للبطله وكأنه اخبرها هي، اكيد نطقها هذا اللعين 
كانت تقرأ بشغف الى أن اتى مشهد رومانسي بين البطل والبطله كان الموقف اشبه ب "قبله" ثم تطور الامر بعض الشيء، صُدمت فىى البدايه فهي اول مره يحدث أن تقرأ مثل هذه المشاهد
شعرت بتسارع دقات قلبها، تخيلت الموقف وكأنها تراه 
توقفت عن القراءه، شعرت بالضيق هل هذه الروايات حرام؟ 
تركت الروايه ولم تكمل قراءتها حاولت الانشغال بقدر الامكان ولكن لا فائده، ظل الفضول يأكلها لمعرفه 
بقيه الاحداث
تسآلت هل هي حرام؟ 
جاء الرد فى عقلها على الفور "بالطبع لا" في مجرد كتابات وليست مشاهد متجسده على الحقيقه، القت نظره على المتابعين كانت الروايه تصل الى المليون مشاهده!! 
حسنا الجميع يقرأ هذه المشاهد، هذا يعني أن الامر معتاد
وسولت لها نفسها بتكمله الروايه 
كانت بقيه الاحداث طبيبعه الى أن جاء مشهد اخر يشبه الاول ولكن على اسوء بدأت تعتاد على الامر ذاته توقفت، ثم عادت المشهد مره اخرى وهي تتخيل نفسها مكان البطله اعجبت الروايه وظلت ساعات هكذا 
ما يشغل تفكيري هو أن الكاتبه ستأخذ ذنوب كل فتاه افسدتها تلك الكلمات الغير اخلاقيه، تهدف هذه الفئه من الروايات بجعل الفتيات يدخلن علاقه محرمه 
والاسوء وهو كم المشاهدات التي تحصل عليها هذه الروايات
(رجاءا يابنات الروايات اللي من النوع دا وحشه جدا وبلاش اقرأوها إن الروايات مكنتش هتفربكم لربنا متقرأوهاش ودا نادرا ما بيحصل، ولو قرأتوا روايه دينيه جددوا النيه وأقراوها بنيه التقرب الى الله وتشجيعكم على الالتزام) 
____
كانت ياسمين جالسه على هاتفها تتصفح بعض مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تقوم بنشر كل ما هو مفيد ويجلب لها حسنات وقد يفيد الفتيات 
تدعوا الفتيات الى الملابس الفضفاض وتتحدث معهم عن الله، تقوم بنصح هذا وإرشاد ذاك 
البعض يتقبل منها، والبعض الاخر يتجاهل "منشوراتها الدينيه" 
كان الامر طبيعي الى أن وجدت طلب مراسله 
فتحته وكانت الصدمه! 
___
عادت حور من عملها بعدما انتهت منه وهو تزفر بالضيق 
بسبب ما حدث اليوم من جون وكلامه عن ليث،هل هذا الليث معجب بها حقا؟ شعرت بالضيق والغضب فهي لا تحبذا من مثل ليث ولا ترغب بهم ك شخص للزواج منها 
تريده شخص حنونا، زوجا صالحا واب لأطفالها، تبني احلام ورديه وصفات معينه لفارس احلامها
دلفت الى المنزل وجدت رغد وابيها مازالوا يتحدثون القت عليهم السلام وجسلت بجوراهم بعدما قامت بتعرفيهم على بعضهم البعض
(مش محتاجه ياحور يختي رغد قامت بالواجب😂) 
صمت كلا من ابوها ورغد حتى شعرت حور بالريبه منهم
"فيه حاجه حصلت ولا اى؟" 
تمتمت حور وهي مازالت تنظر لهم بتعجب 
"بصراحه كدا جيالك عريس" 
تفوهت بها رغد بسرعه 
"نعممم" 
"ومش بس كدا دا جاى عشان تقعدي معاه بكره" 
القى العم محمد قنبلته فى وجهها بتوتر وهو يترقب رد فعلها
لم توافق حور ورفضت الامر بشده، هي لن تترك ابيها ماذا إن كان عريس الغفله هذا رفض أن تأخذ ابيها للعيش جواره، لم يسمع ابيها الى كل تلك المحاولات الفاشله للرفض، وصمم هو على رأيه وافقت حور حينما بدا بالسعال الشديد وتغيرت ملامح وجهه، خافت عليه بشده واضطرت آسفه للموافقه، 
مر اليوم سريعا ولم تذهب للعمل بسبب توترها وإستعدادها، تجهز له كم الأسآله التى ستسأله بها
جاء الوقت المنشود وسمعت صوت أبيها يناديها، رفضت أن تخرج بدون نقابها معلله انها إن تمت الخطبه فسوف تريه وجهها المره القادمه 
دلفت وجسلت جوار أبيها على إستحياء
شعرت حور أن الصوت مألوفا بالنسبه لها 
رفعت بصرها لترى من فكانت الصدمه
#يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-