رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17 بقلم همس محمد
رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اهمس محمد رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17
رواية ظروف حكمت عليا الفصل السابع عشر 17
قاسم راح غرفتها وقعد يخبط مكنش في اي رد
فتح الباب بسرعه واتصدم لما شاف أوليان وهي قاعده على سجادة الصلاه وبتقرب قرآن بهدوء..
أوليان كانت بتقرأ القرآن بصوت جميل وهادي وبخفوت..
قاسم قرب منها بعد ما ساب الباب مفتوح.. وهي معندهاش عندها طاقه للكلام في الوقت ده.. عشان كده مردتش عليه..
أوليان كانت مكمله قراءه لغاية ما لاحظت انه اتربع قدامها وقعد وهو بيبصلها..
أوليان صدقت وحطت القرآن على الطاوله اللي جنبها..وبصتله بهدوء..
قاسم وهو بيفرك وشه وباصص في الارض : انتي لسه زعلانه؟
أوليان هزت راسها بخفه وهي بتقول بسرحان : تؤ تؤ.. انا كنت عارفه ان هيجي يوم وطاقتك تخلص من اللي حطيتك فيه..
قاسم قاطعها بضيق وهو بيرفع وشه ويبصلها : يا أوليان الموضوع مش كده، كل الحكايه ان الراجل قال كلام عليكي وانا اتضايقت..!
أوليان بصتله وهي مبتسمه بهدوء : حصل خير يا قاسم.. انا مش زعلانه ، بس هو قال ايه؟
قاسم غمض عيونه وفتحها وهو بيبتسم : متشغليش بالك.. المهم ، مش قولنا ننسى اللي فات؟
أوليان بصتله وعيونها اتملت دموع : انسى ايه يا قاسم؟.. الحاد'ثه دي هتفضل نقطه سوده في حياتي..!
قاسم وهو بيزفر أنفاسه بقوه : انا عارف يا أوليان.. انا متاكد كمان زي ما اتخطيتي الموضوع وانتي صغيره هتقدري تكملي حياتك..
أوليان دموعها نزلت : انا كل ما بشوف حاد'ثه بفتكرهم وهما بيمو'توا.. بفتكر المنظر ،والد' م واصوات الصرا'خ! يمكن عشان كنت صغيره المنظر مش بيفارقني..!
قاسم بحنان : ادعيلهم ربنا يرحمهم.. انتي لازم تكوني قويه عشان تواجهي اللي انتي فيه!
أوليان بصتله بإبتسامه وهي بتمسح دموعها : ربنا يرحمهم ويغفر لهم.. انا مكنتش عايزه اخسرك يا قاسم.. انتوا اللي فاضلين من عيلتي.. مش هقدر على بعدكم تاني!
قاسم بصلها وعيونه فيها لمعه وقال بمشاكسه : حلو..! يعني اعترفتي في الآخر انك متقدريش تبعدي عني..!
أوليان بصتله بنظرة غيظ وهي وشها احمر من الاحراج وهي بترمي عليه المخده اللي جنبها : قاسم..! بس كلامك ده!
قاسم ضحك بقوه وهو بيتفاداها...
سكت لما لاحظ على وشها سؤال..
قاسم بهدوء : في حاجه عايزه تقوليها..!
أوليان بتردد وهي بتفرك ايديها الاتنين : هو.. انا عندي سؤال!
قاسم بصلها بتركيز وقال : امم... سامعك
أوليان وهي بتبص في كل حته : لو.. يعني مكنش حصل اللي حصل كنت هتوديني فين؟
قاسم بصلها شويه وبعدين قال : مش هينفع اقولك..!
أوليان بسرعه بصت عليه وقالت بتوجس : كنت هتوديني فين يا قاسم ؟
قتسم اتنهد وبص عليها : يعني مصره؟
أوليان هزت راسها ب عناد..
قاسم غمض عيونه : شهيره..!
أوليان ضيقت عيونها وبدأت ضربات قلبها تعلى..
قاسم بهدوء وهو بيتهرب من نظراتها : ايوه شهيره.. اخت رسلان!
أوليان هزت راسها بتوتر وقالت وهي بتبلع ريقها : و.. وكانت عايزه ايه؟
قاسم وهو مبتسم : متقلقيش..! هي كانت عايزاكي تتفقي معاها عشان تحلوا الموضوع من غير مشاكل..! بعد ما وصلت الأخبار للصحافه والاعلام..!
أوليان بإستنكار بعد ما سيطرت على نفسها، وقامت وقفت : اتفق معاها؟! انت عارف يا قاسم.. هي اكتر واحده كانت بتسخن رسلان عليا..! كانت بتستمتع بصرا'خي ، كانت بتقعد تهي'ن فيا قدام سلايفي الاتنين..! انت عارف ان الموضوع كان بيوصل للضر'ب؟ انا لغاية دلوقتي مش شايفه سبب للي كانت بتعمله غير انها واحده مر' يضه نفسيا.! وانا مستحيل اقابلها تاني او يكون ليا كلام معاها انا لو مأذ'تهاش لغاية دلوقتي لاني سيباها لربنا..!
قاسم وقف جنبها وهو بيقول بهدوء : اهدي يا أوليان واسمعيني للآخر..!
أوليان زفرت انفاسها بضيق وهي بتقول : كمل يا قاسم..
قاسم بهدوء : انا مكنتش اعرف بصراحه اللي هي كانت بتعمله.. بس الاتفاق كان ان احنا التلاته هنقعد مع بعض عند رسلان في الحجز عشان يطلقك.. وانا كنت هرجع لها المنصب بتاعتها..!
أوليان بعدم فهم : طلاق ايه ؟ ومنصب ايه؟
قاسم قعد على الكرسي بهدوء : اقناع رسلان بطلاقك ودي لما عرفت اني بمشي إجراءات الخلع..! والمنصب اللي انا استرجعته امبارح بعد ما اشتريت اكبر حصه من الاسهم تخليني كفيل ان ابقى المتحكم الرئيسي في الشركه..!
أوليان بصتله بإستيعاب : يعني لما مسكت التليفون في السياره لغيت الاتفاق؟
قاسم هز راسه بنعم..
أوليان بتدقيق اكبر : يعني اللي وقفونا في الطريق دول تبعها..؟
قاسم بهدوء : بالظبط..
أوليان بحده وبتعلي صوتها وهي بتقف من على السرير : انت اتجننت يا قاسم؟ رايح تتعاون مع واحده اخوها رسلان؟ كنت متوقع ايه يعني..!
قاسم وهو بيظبط اعصابه من صوتها العالي : وطي صوتك يا أوليان..
أوليان كانت بتلف حوالين نفسها وبتعلي صوتها اكتر : متقوليش وطي صوتك! احنا اتفقنا ان احنا لازم نتناقش قبل ما نتصرف..! دلوقتي مستفدناش اي حاجه غير انها اثبتت انها تقدر تأ'ذينا..! وقدرت توصل الخوف لقلبي!
قاسم وهو بيقول بحده وبيقف : قولتلك وطي صوتك يا أوليان..! متحاوليش تعصبيني.!
أوليان وهي بتلفله وبتقول بإرتجاف : فهمني طيب! ترضى اني اروح واتصرف من غير ما ارجعلك؟
قاسم وهو بيزفر بضيق وبيضرب الطوله اللي وراه بكفه : اسكتي يا أوليان .. انتي مش فاهمه حاجه..!
أوليان بسخريه : ماشي يا قاسم..! خليك انت اللي فاهم كل حاجه.. واتصرف من غير ما ترجعلي في اي امر من امور حياتي..!
قاسم بهدوء راح وقعد جنبها على السرير من بعيد : يا أوليان افهميني بقى! قولتلك انا عارف نقط ضعفهم ، اعرف هما ميقدروش يستغنوا عن ايه..! الفلوس دي اللي بتحرك الاشخاص المر'يضه اللي زيهم.. هلعب معاهم على الحته دي..
أوليان بصتله بهدوء وقالت بتفهم : اعمل اللي يريحك يا قاسم.. اكيد انت فاهم اكتر مني.!
قاسم بهدوء : انا آسف مكنتش اعرف انك هتضايقي!
أوليان قالتله بأسف : قاسم انا مكنش قصدي..
قاسم بصلها وقال بإبتسامه : ولا يهمك..
أوليان شافته وهو بياخد علبة السجا'ير من على الطاوله..
وقفت قدامه فجأه وهي بتشد العلبه من ايده وبتفتحها..
قاسم حاول يشدها من ايدها بس كانت مسكاها بقوه..
بصتله بذهول وهي بترفعها قدام وشه : ممكن تفهمني ايه ده؟
قاسم شدها من ايدها بضيق : ولا حاجه يا أوليان..
أوليان وهي بتقول بحده : ولا حاجه ازاي يعني.؟.. انت بتدخن؟
قاسم بص عليها بطرف عينه وقال ببرود : ايوه..
أوليان وقفت قدامه وهي بتقول بحده : ليه يعني؟ دي مكانتش سنه غبت فيها عشان تتغير بالطريقه دي؟
قاسم بصلها بضيق : وايه يعني يا أوليان.. انا مش بدخن غير لما ببقى مهموم..!
أوليان وعيونها فيها دموع : فيها كتير يا قاسم.. انت ناسي انك كنت وعدتني انك مش هتشرب؟
قاسم عرف انها فاكره الوعد اللي كان من 7 سنين : هي كام واحده يا أوليان مش بشرب على طول..!
أوليان وهي بتهز راسها وتشد العلبه من ايده : وانا مش هسيبك تضر نفسك.. ووالله لو عرفت انك شربت تاني هسيب البيت يا قاسم!
قاسم بصلها بغيظ وقال وهو خارج : ماشي يا أوليان..
قاسم خرج وقفل الباب وراه، وهي قعدت تبص على العلبه بشرود.. وقربت من الباسكت ورمتها..
بعد شهرين..
قاسم وهو قاعد بيشتغل على اللابتوب : أوليان..
أوليان كانت قاعده على كنبه بعيده بتقرأ كتاب انجليزي..
قلعت نظارتها الطبيه وسابت الكتاب على الطاوله وقربت وهي بتقول : ايوه يا قاسم..
قاسم بهدوء : ماما وبابا راجعين من الامارات انهارده..ولازم نكون في المطار..
أوليان نطت مكانها بحماس وهي بتقول : بتهزر..؟
قاسم بصلها وهو مبتسم بحب على حركاتها وقال بعد ما رجع يبص على اللابتوب بتركيز : بتكلم بجد.. روحي البسي واجهزي عشان هنروح نجيبهم..
أوليان قامت بسرعه وهي بتقول بضحكه : يس يس.. مش متصور طنط ناهد وعمو احمد وحشوني قد ايه..
قاسم بحنان وهو مركز في الشغل : اطلعي اجهزي عشان هنكون هناك كمان ساعه..
أوليان طلعت وهي بتجري وتضحك..
قاسم كان سامع ضحكتها ومبتسم عليها..
كان بيفتكر قد ايه ال3 شهور دول طوروا علاقتهم بشكل كبير..
بعد ساعه..
نزلت أوليان بحماسها وهي بتنادي عليه.. متلقتهوش ، كشرت لما افتكرت انه غدر بيها ومشي..
كانت هتبدأ تبكي والدموع اتجمعت في عيونها.. بس سمعت صوت السياره بره..
راحت جري وهي بتحمد ربنا انه مش مشي..
فتحت الباب الكبير وطلعت اتلقته راكب سياره عاليه.. ووراه سياره تانيه للشنط..
راحت وفتحت الباب وكانت بتحاول تطلع بهدوء معرفتش..!
أوليان بإحراج : قاسم انا مش عارفه اطلع..
قاسم كان ماسك الموبايل ومش منتبه ليها..
أوليان زفرت بصيق وقفلت الباب وركبت وراء عشان اوطى شويه.. وقعدت بهدوء.. مستنياه يتحرك
أوليان بعصبيه : قاسم..
قاسم همهم بعدم تركيز..
أوليان بصوت عالي : اخلص اطلع..
قاسم لفلها بوشه وهو رافع حواجبه بتحذير : صوتك..!
أوليان وهي بتبص على الشباك بضيق : ما انت حلو اهو وبتسمع..!
قاسم وهو بيحط الموبايل جنبه وبيعمل صوت جامد بالسياره انتفضت عليه : اخرسي يا اوليان.. تعرفي.؟
أوليان وهي هتبكي : في ايه يا قاسم.. مش طايقلي كلمه..
قاسم غمض عيونه وهو بيقول : مفيش يا أوليان.. تعالي قدام..!
أوليان بلامبالاه : خلاص كده كويس..!
قاسم بهدوء : براحتك..
وحرك السياره.. والسياره اللي وراه مشيت قبلهم..
أوليان كانت حاطه الايربودز بتاعتها وبتسمع القرآن..
قاسم بهدوء : أوليان.. مش باقي كتير على اجراءات الخلع.. كلها كام يوم وهتخلصي خلاص..
أوليان مكانتش سمعاه.. وهو كان مستنيها ترد.. ومكنش شايف الايربودز عشان من تحت الحجاب..
أوليان كانت سانده براسها على الكرسي وهي بتبص على الطريق ومركزه مع القرآن..
كان شكلها هادي جدا.. بجمالها الطبيعي ماعدا كحل بيزين عيونها البنيه.. وبشرتها البيضه مع الحجاب الوردي اداها منظر لطيف اوي..
قاسم كان واخد راحته وهو بيبص عليها كل شوبه من المرايه..
بعد دقايق اتنحنح بهدوء وهو بيركز في الطريق وبيقول : أوليان..
مردتش عليه برضو..
قاسم بصوت عالي نسبياً وحده بعد ما افتكر انها بتردهاله : أوليان انا مش بكلمك؟
أوليان حست بصوت حواليها.. انتبهت على قاسم وبصتله بعدم فهم وهي بتشيل الايربودز بتقول : قاسم انت بتنادي؟
قاسم بنرفزه : ايوه يا هانم..
أوليان وهي بتحاول متضحكش على شكله : معلش مش سمعاك.. ورفعت الايربودز قدامها عشان يشوف..
قاسم بإحراج وهو بيفرك رقبته من وراء : معلش افتكرتك بتتجاهليني..
أوليان وهي بتبطن الكلام : مش طفله انا على الحركات دي..
قاسم فهمها وبصلها بغضب.. وهي عملت نفسها مش شيفاه..!
أوليان وهي شارده بس على وشها الابتسامه : فاكر يوم ما اخدتني من البيت.. كان منظري عامل ازاي؟ وش مصفر ، هالات، كد'مات.. غير حالتي النفسيه اللي كانت تجيب اكتئا'ب للي يسمعني.. بس انت كنت صابر على كل ده وخليتني اتخطى جزء صغير من الموضوع ده..
قاسم كان سامعها وهو بيتألم لما افتكر شكلها.. هي فعلا اتخطت كتير بس باقي كتير..
أوليان بهدوء وعمق : انا كنت خايفه اوي اكمل الطريق ده لوحدي.. انا متأكده انك مش الشخص اللي يخلي الواحد محتاجه ويبعد! بس اعمل ايه؟ الخذلان كان كتير وصعب.. هتثق في مين بعد كده.. هتحكي لمين.. مين الكويس ومين الطيب.. الموضوع مؤ'ذي نفسياً.. انا بحمد ربنا على وجودك جنبي وفي حياتي، لولاك كان زماني لسه حُطام مش لاقيه حد اجمع نفسي معاه. .
قاسم عيونه اتملت دموع ودعى ربنا في اللحظه دي انه يقدره يوقف جنبها على طول من غير ما يخذلها..!
قاسم وهو بيسيطر على مشاعره : انتي محظوظه يا أوليان انك اتلاقيتي حد يساعدك تتخطي المرحله دي.. غيرك كتير اوي ملهمش حد، مفيش حد بيسمعلهم، ولا يبررلهم.. وانا مستحيل اسيبك في اكتر وقت هتحتاجيني فيه.. لو موقفتش معاكي الوقت ده كان ربنا هيقف معاكي.. بس انا عمري ما كنت هسامح نفسي..
أوليان وهي بتمسح دموعها : يارتني خالفت القاعده واتصلت بيك بدري.. كنت هتضر'ب بس ده اللي كنت متعوده عليه.. مش عارفه ليه غبائي بيحركني..
قاسم ضحك بصوت عالي وهي ابتسمت..
وصلوا بعد دقايق للمطار..
أوليان نزلت بحماس ودخلت لصالة الاستقبال..
أوليان اول ما شافت ناهد جريت عليها وهي بتحضنها جامد اوي وبتبكي..
ناهد احتوتها بين ايديها وهي بتبوس راسها : أنا آسفه يا بنتي سيبتك في اصعب فتره.. سامحيني بس كان لازم ننزل.
أوليان قعدت تحضنها وهي بتقول بصوت في سعاده : متقوليش كده يا طنط.. انا مستحيل ازعل منك.. انا ببكي عشان وحشني حضن حضرتك اوي..
أحمد بحنان ابوي : وانا موحشتكيش يا لولو؟
أوليان بصتله وهي بتمسح دموعها وبتبتسم : يا خبر يا عمو.. متقولش كده..
وقربت منه ودخلت في حضنه جامد وهي بتبكي و بتقول : وحشتني اوي..
أحمد وهو بيبوس راسها : متبكيش يا حبيبة عمك.. خلي راسك مرفوعه دايماً..!
قاسم وهو بيقول لمامته وباباه : نسيتوا ابنكم خلاص..
ناهد وهي بتضربه على ضهره بخفه وبتاخده في حضنها : بس يا ولد.. ايه اتغظت منها ولا ايه..
باست كتفه بحنان وهي بتقول : ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين..
أوليان طلعت من حضن عمها وهي بتقول بحماس : يلا عشان خليت ماما سماح تحضرلكم الاكل اللي بتحبوه..
وخرجوا من المطار وركبوا السيارات ومشيوا..
كان قاسم وباباه قاعدين يتكلموا عن الشغل طول الطريق..
أوليان كانت قاعده وراء وهي قاعده ف حضن ناهد بتضحك معاها...
وصلوا الفيلا بعد شويه واستقبلتهم سماح بترحاب..
قاسم قالهم يطلعوا يرتاحوا عقبال ما يجهز الاكل..
أوليان طلعت وهي حاسه بالفرحه ان حياتها بدأت ترجع طبيعيه..
اول ما دخلت الغرفه..
اتصدمت بحد بيطلع من وراء الباب وهو بيحط سكين'ه على بطنها وبيكمم بوقها.. وهو بيهمس بشر : اخرسي خالص ومسمعش نفسك..
أوليان كانت فاتحه عيونها بصدمه وخو' ف وهي مش عارفه تصر' خ.. فجأه شال ايده ببطء وهي قعدت تقول بإرتجاف : خد كل اللي انت عايزه.. بس أرجوك سيبني اعيش ارجوك ..
أوليان كانت بترجع لورا بخو' ف.. لغاية فتح الباب وراها وفجاه.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا