رواية زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9 بقلم ساسو ياسين
رواية زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ساسو ياسين رواية زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9
رواية زواج من طرفين سهر واياد الفصل التاسع 9
قام فتح
الراجل : ده منزل استاذ اياد اسماعيل
اياد : اه حضرتك مين
الراجل : محضر محكمه
اياد : محضر محكمه عايزني في اي
المحضر : مدام سهر رافعه علي حضرتك قضيه طلاق للضرر
اياد : نعــــــــم
المحضر : اتفضل امضي هنا
اياد : ازاي يعني ترفع قضيه طلاق
المحضر : اسألها هي مش انا المهم عندي تمضي عشان انا ورايا شغل
وبالفعل اياد مضي بالاستلام
ودخل وهو مصدوم ومش فاهم اللي بيحصل ده حقيقي ولا بيحلم
قعد وبدأ يفتكر اول جوازهم وهما قد اي كانوا مبسوطين وفرحانين بحياتهم لحد ما خلفوا ديما وحياتهم بدأت تتقلب لنكد بسبب زن امه انها جابت بنت مش ولد
وفاق من شروده علي صوت قفل الباب
اياد بعصبيه : بترفعي عليا قضيه طلاق يا سهر
سهر : دي اقل حقوقي اني اتطلق منك
اياد : وتطلقي لي مش انتي اخدتي الشقه وخلاص
سهر : وانت عايزني اقعد معاك بعد ما كنت هتتجوز عليا وبعد المعامله القاسيه اللي كنت بتعملني بيها انت واهلك وده كله لي عشان حاجه مش بايدي
اياد : واتغيرت عشانك
سهر بانفعال : اتغيرت فين وانت مبقتش تصرف علي البيت اتغيرت فين وانت جايبلي صاحبك ومراته لحد هنا وعايزني اضايفهم وانت مش دافع جنيه اتغيرت فين وانت ماشي ورا كلام مامتك ومش بتفكر في اللي بتقوله ده صح ولا غلط بس اقولك علي حاجه انت فعلا اتغيرت بس اتغيرت للاسوء
وسابته ودخلت اوضتها
وهو قاعد مصدوم من اللي هي قالته وانه فعلا عندها حق
وشويه ودخل عندها
اياد : سهر انا بحبك اديني فرصه ثانيه
سهر : الفرص كلها خلصت يا اياد يوم ما فكرت تجيب خطيبتك لحد هنا عشان تطردني من بيتي
اياد : مستاهلش منك فرصه عشان خاطر البنات
سهر : انا عشان خاطر البنات هطلق منك واربيهم تربيه سويه من غير حقد ولا كره ولا اي حاجه من اللي انت فيها انت واهلك
اياد : بس انا مش هطلقك
سهر : براحتك المحكمه هتطلقني منك
اياد : ابقي وريني هتطلقي ازاي
سهر سابته وخرجت عشان تأكل البنات
ومر فتره
والمحكمه فعلا حكمت بالطلاق
سهر وهي خارجه من المحكمه كانت مبتسمه
واياد وناديه هيموتوا من الغيظ
عند اياد وناديه بعد ما روحوا
ناديه بعصبيه : شوفت الهانم عملت اي خسرتك كل حاجه عشان واحده متستاهلش
اياد : طب اعمل اي يا ماما
ناديه بعصبيه اكتر : خلاص يا حبيب ماما هي اللي هتعمل
اياد باستغراب : هتعمل اي
ناديه : اللي خلاها ترفع قضيه طلاق دلوقتي وبعد شويه هترفع قضيه نفقه وهتجرجرنا كل شويه علي المحاكم
اياد : طب انتي شايفه اني اعمل اي
ناديه : انت من بكره تشوفلنا مكان تاني ننقل فيه عشان متعرفش توصلنا انت فاهم
اياد : انتي متأكده انها مش هتعرف توصلنا
ناديه : اهو حل مؤقت لحد ما نشوف هي ناويه علي اي
اياد : حاضر
عند سهر
كانت متماسكه لحد ما روحت
وانهارت في العياط
مشيره : انتي بتعيطي لي مش ده اللي انتي عايزاه
سهر : انا بعيط علي سنين عمري اللي راحوا مع واحد زيه ملوش شخصيه ماشي ورا كلام امه حتي لما جت الفرصه قدامه وخلاص هضيع منه معملش حاجه عشان امه مقالتلوش رجعها انا بجد ندمانه اني حبيته واتجوزته
مشيره : حقك تزعلي بس متخليش الزعل ياخد منك كتير عشان خاطر بناتك
سهر : حاضر
تاني يوم
سهر قامت وبتحاول تتماسك عشان خاطر البنات
فطرت وفطرتهم
وراحت علي شغلها
عند اياد
صحي فطر
ناديه : انزل ومترجعش غير لما تأجر شقه في اي مكان فاهم
اياد : حاضر بس شقتنا دي هنعمل فيها اي
ناديه : هنبعيها بس مش دلوقتي نمشي دلوقتي من هنا بأي طريقه وبعدين نبقي نبيعها
اياد : ماشي
ونزل فعلا
يدور علي شقه في كذا منطقه ومش لاقي حاجه مناسبه
عند سهر
سهر كانت سرحانه وفاقت علي
سمير صاحب المطعم : مالك يا سهر
سهر بانتباه : نعم
سمير : مالك
سهر : مفيش
سمير : لا في حاجه انتي امبارح كنتي اجازه والنهارده سرحانه في اي
سهر : شويه مشاكل بس هتعدي
سمير : من غير ما اعرف حاجه بس فكري في بناتك وانسي اي حاجه ممكن تأثر عليكي او عليهم
سهر : حاضر
وسابها ومشي وراح عند احمد في الصيدليه
احمد : سمير باشا بنفسه عندنا ، عامل اي
سمير : الحمدلله ، وانت عامل اي
احمد : الحمدلله ، قولي بقي سر الزياره دي اي اوعي تكون عيان وجاي تاخد دوا من عندي وللاسف
سمير : بعد الشر عليا
احمد : اومال جاي لي
سمير : جاي اقعد معاك شويه فيها اي
احمد : انجز وقول جاي لي
سمير : انت مش مصدقني ولا اي
احمد : اه
سمير : يا خساره العيش والبسطرمه اللي بينا
احمد بضحك : طب انجز
سمير : الصراحه جاي عشان اسألك علي سهر
احمد : مش قولتلك جاي عشان حاجه مش جاي عشان تقعد معايا
سمير : رد طيب
احمد : وبتسأل عليها لي
سمير : عادي واحده شغاله معايا فبسأل عليها
احمد : عليا انا الكلام ده
سمير : الصراحه يا عم حاسس ان فيها حاجه من الصبح شكلها حزين وكل شويه تسرح مع نفسها واحس انها هتعيط وتمسك نفسها علي اخر لحظه
احمد : وانت سايب شغلك وقاعد تراقبها
سمير : اراقبها اي بس
احمد : اومال اللي انت بتقوله ده اي
سمير : بطمن عليها
احمد : وبتطمن عليها لي
سمير : يمكن عشان شغاله معايا
احمد : بس
سمير : اه بس وانجز قول مالها
احمد : وانت مالك متأكد اوي لي كده اني اعرف مالها
سمير : مش انت قايلي انها صاحبت مراتك وجوزها صاحبك وجيران
احمد : اه
سمير : يبقي تعرف مالها
احمد : ملهاش
سمير : بطل غلاسه وقول مالها
احمد : انت مهتم بيها كده لي
سمير : قولتلك عشان شغاله معايا
احمد : بس
سمير : اخلص بدل ما احدفك بالمقص ده
احمد : هي وصلت للمقص
سمير بعصبيه : اخلص يا بارد
احمد : اتطلقت يا عم ارتحت
سمير : ......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا