رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6 بقلم روان صقر

رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6 بقلم روان صقر


رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان صقر رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6

رواية تقبلني بعيوبي بقلم روان صقر

رواية تقبلني بعيوبي الفصل السادس 6

بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء :
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!؟؟؟؟؟
بصيت بصدمة وقلب صعقته ماس كهرباء من كتر الصدمة لاقيته حد مش متوقعة منه الكلمة دى حد بعيد عن فكرى وآخر حد اتوقع منه الجملة دى 
قرب عليا اكتر وكان هو اه يزن خطيب هنادى اختى قرب أكتر لغاية ما ضحك فى وشى ضحكة شريرة قوى وخبيثة 
يزن : إيه هزيتك كلمتى صح 
ده لسه البداية يا قلب يزن !!!!!؟؟؟؟؟
الصينية وقعت من أيدى من كتر الرعشة اللى احتلت جسمى وروحى وقلبى حتى قلبى كان بيرتعش وكأنه مش قادر ينبض من كتر الصدمة وقفت اتشنجت جسمى بقى عبارة عن قطعة ثلج 
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى اتكسر قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا نازله عشان الم اللى اتكسر نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز المكسور وبيلمس أيدى بطريقة قذرة وتخوف 
يزن : حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف 
بس مش عارف ازاى جوزك راضى أنك تفضلى فى بيته ثانية بعد اللى أكتشفه مش عارف أي الراجل ده أنا لو منه ارميكى فى الشارع لكلاب السكك تنهش فى لحمك 
عيونى مقدرتش تتمالك دموعها ونزلت من عينيا من غير ما أخد بالى سليم جرى عليا 
سليم : مالك يا روحى 
بصيت لسليم بعيون مكسورة وقولتله وأنا بمسح دموعى قبل ما ياخد باله : ولا حاجه بس اتكعبلت فى السجادة بس الحمد لله يزن ساعدنى ولحقنى قبل ما أقع
سليم بص ليزن : تشكر يا يزن مش عارف لو مكنتش استئذانت عشان تروح الحمام كان هنا ممكن يحصلها إيه شكراً !!!؟؟؟؟
يزن : ولا حاجه كلنا أسباب فى حياة بعض !!!؟؟؟
خرجنا وكملنا قعدتنا فضلوا كتير قوى عندنا بين ضحك وهزار من سليم وهنادى لكن أنا 
أنا ايه بقى أنا ضيعت على الآخر 
يارب أنت اللى عالم بحالى أنت اللى قادر تخرجنى وأنت اللى قادر على كل شئ أرحم ضعفى  
كان ده الكلام والدعوات إللى كنت بردد بيها طول القعده 
بس اكتر حاجه وجعتنى هى هنادى مش زى بقيت الاخوات أبدا فضلت تضحك ببرود ومردتش عليا فأى حاجه حتى على سؤالى على حالها وحياتها مع يزن كأنى مش بتكلم 
هى مش مركزة طول القعده غير مع سليم وكأن هو محور القعده وهو بس اللى بتتلكم معه وعنه أما أنا ماليش مكان فى قلبها بعد اللى حصل!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
فلاش باك 
هنادى اتغيرت قوى بعد اليوم ده ولا يمكن أنسى رده فعلها ولا كلامها وهو يوم ما اتقدملى سليم فى تالتة جامعة جاه البيت وقال لبابا 
سليم : أنا جاى اطلب أيد هنا وليا الشرف وصدقنى هاخد بالى منها كأنها روحى وكأنها الأكسجين اللى لا يمكن أعيش من غيره أنا بقولك الكلام ده عشان ما تقولش أنى يتيم ومش متربى على الود ولا مزروع فى قلبى الحنان من أمى ولا الحفاظ على البيت من أبويا بس أنا حبيت أنى اقولك أن فاقد الشئ يعطيه بكثرة والله وأنا مش هديها الحب والحنان وبس ده أنا اديها نفسى 
بابا بعد الكلام ده وافق بس كان على موافقته نهاية علاقتى بأختى هنادى 
للأسف هنادى كانت بتحب سليم قوى يمكن اكتر منى كانت رسمه معه كل حاجه وأنه هيكون ليها مش عارفه هى ليه حست أنه ليها يمكن من كتر حبها ليه بس يوم قرأية الفاتحة كان كابوس بالنسبالي كان نذير شؤؤم على حياتى مش عارفه هنادى يومها فضلت تصرخ فيا وتقولى يا خطافة الرجالة وتضرب فيا بغباء وقالتلى كلام يقتل 
هنادى : أنتى ليه كل حاجه نفسى فيها بتاخديها ليه أنتى لعنة فى حياتى أنا بكرهك يا هنا ياريت تموتى يارب خدها وريحنى أنتى كابوس !!!!؟؟؟
وربى ما تتهنى !!!!!؟؟؟؟؟
سيبتها تكمل اللى بدأته من غير معارضه سيبتها تضرب وتعنف و تأذى فيا وفى روحى بس المهم تتطلع كل اللى جواها أعمل ايه دى حتة منى 
مكنش قصدى يا هنادى القلب مش بيميز 
كانت دى كلمة قولتها لما طلعت من الأوضة بتاعتى بعد ما فرغت كل حاجه جواها 
من يومها مش بكلم أو عينى بتيجى فى عينها خلاص أنا بقيت ميته فى نظرها وبقيت لعنة فى حياتها 
اند فلاش باك 
بعد ما مشيت هنادى ويزن وودعونا ببرود طالع من قلوبهم وأرواحهم وحتى أجسامهم كانت باردة من كتر قلة المشاعر والحب اللى جواهم 
هااااا قولتلها أنك عرفت أنها مش بنت 
وكانت الصدمة !!؟

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-