رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مي سيد

رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مي سيد


رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مي سيد رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38

رواية سيستمر حبنا بقلم مي سيد

رواية سيستمر حبنا الفصل الثامن والثلاثون 38

صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه  ،  ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه  ،  نمت وانا حاطه ايدي ع بطني  ،  مستنيه احس بحركته  ،  متشوقه اني احس برجله تحت ايدي  ،  متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا  ،  مستنيه اشوفه  ،  اضمه لقلبي  ،  اشبع عيني بشوفته
احافظ عليه بروحي  ،  اشيل قطعه من يوسف ع ايدي  ،  مستنيه وصوله بفارغ الصبر  ،  ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر  ،  إنما يوسف بيه كمان  ،
يوسف ال نسي اني حامل تقريباً  ،  حالياً ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء  ،  ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا  ،  
انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي  ،  انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه  ،  بس خايفه  ،  يوم عن ال قبله بخاف من الولاده  ،  بسمع عن حالات كتير ماتت وهي بتولد وانا خايفه
كله بايد ربنا بس غصب عني  ،  كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي  ،  عماله افكر لو مت اي ال هيصحل  ،  هسيب يوسف وابني لمين  ، ي تري هينساني ويتجوز بعدي  ، هيحبها اكتر مني طيب  ، ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا  ،
  ولو يوسف اتجوز  ، مراته هتحب ابني  ،  ولا هتعامله بطريقه وحشه  ،  هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه  ،  الخوف مش بايدي  ،  وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا
مهو غصب عني  ،  هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام  ،  بس اعمل اي  ،  مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني
وهو غصب عنه انا عارفه  ،  بس اعمل اي برضه  ،  م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه  ،  وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني  ،  بس انا مش عارفه ف اي  ،  بس لا  ،  انا لازم احط حد ف الموضوع ده  ،  مش هينفع كده والله  ،   
انا كل لحظه مرعوبه  ،  خايفه انام مصحاش  ،  ولو صحيت اموت وانا بولد  ،  رعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته
فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل  ،   اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله
شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها  ،  حتي ولو كان خارج ع اول الشارع
اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل
_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره
دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي
دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته  ،  مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب
_ ف اي ي مريم  ،  مالك؟
= مالي ي يوسف  ،  مفيش حاجه
_ اومال مجرتيش ع حضني لما جيت زي كل يوم ليه؟
= عادي مفيش حاجه
_ لا فيه  ،  ف اي ي مريم
= يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
_ لا مش عارف  ،  انا لو عارف اكيد مش هسألك  ،  ف اي ي مريم
= مش شايف انه الشغل بقا تقريباً واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
_ يعني اعمل اي يعني ي مريم  ،  اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
= مقولتش تقعد جمبي  ،  بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده  ،  انت بتيجي بعد العشا
_ وانتي بتخافي يعني ولا ايه مش فاهم
دمعت غصب عني من طريقته ال اول مره تظهر
= هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
_ اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي  ،  المفروض اقعد جمبها ليل نهار
بكيت بخوف من صوته وانا برد عليه بوجع من طريقته
= انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار  ،  انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
_ طيب ولا حتي العشا كمان  ،  انا سايبلك البيت وماشي
خلص كلامه وخرج فعلاً وانا مصدومه من ال هو عمله   ،  اول مره يعمل كده  ،  اول مره ميرضنيش  ،  
اهدي ي مريم  ،  أكيد ف حاجه  ،  اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه  ،  اهدي يوسف عمره م اتكلم كده   ،  اكيد ف حاجه مضيقاه  ،  اكيد  ،  مانا مش هقفله ع الواحده يعني  ،  اهدي ولما يجي اتكلمي معاه
صبرت نفسي بالكلمات دي لحد م هديت فعلا  ،  وبدل زعلي منه اتحول لقلق عليه  ،  بس ده ممنعنيش اني اكمل بكا
______________
قسيت ي يوسف  ،  قسيت وانا عارف  ،  بس اعمل اي  ،  غصب عني والله  ،  يعني انا مرضي ببعدي عنها  ،  ده انا بيبقى هاين عليا اسيب الدنيا كلها واقعد معاها  ،  بس اعمل اي مش بايدي  ،  مانا مش هضيع تعب عمري كله واسيب الشركه لاي حد  ،  والجامعه مش هقدر اسيبها  ،  ليها معزه جوايا  ،  كفايه اني شفتها فيها  
ده غير الموقف ال شفته وانا جاي  ،  واحد بيضرب مراته وناس واقفه تتصور وناس واقفه تتفرج  ،  فين النخوه بس  ،  اي كم الدياثه ال بقينا فيها دي ،  بيضرب مراته قدام الناس ف الشارع  ،  لدرجه ان شعرها بان  ،  وصلنا لدرجه متسحيله ف انعدام الدين
والمصيبه الأكبر ف الناس  ،  محدش عمل حسابه ان دي بنته او اخته او مراته  ،  محطوش بنتهم مكان الست دي ازاي مش فاهم  ،  
مهدنيش غير اني ضربته  ،  فشيت غلي فيه  ،  مقدرتش اسكت  ،  مفوقتش من عليه غير والناس بتقومني
نزلت من فوق صليت وركبت العربيه ولفيت بيها شويه وانا بفكر
ست الحسن زعلانه دلوقتي  ،  وزمانها بتبكي كمان  ،  بسببي  ،  بتنزل دموعها بسببك ي يوسف  ،  هنخلف وعدنا ولا ايه
عند الفكره دي روحت لمحل ورد عشان اجيب الورد ال بتحبه  ،  اخدته وبعدين روحت لمحل شوكليت عشان اجيب الشوكليت ال بتحبها  ،  
اخدتهم وروحت البيت  ،  فتحت الباب وبدور بعيني عليها  ،  لقيتها قاعده قدام برنامج ديني  ،  بس مش مركزه معاه  ،  هتركز ازاي بس وعنيها عماله بتبكي كده
رميت السلام بهدوء عشان متتخضش  ،  مسحت دموعها بسرعه وهي بتخبي وشها مني وبتتكلم وهي بتتحرك بسرعه
_ دقيقه واحده وهسخن الاكل
مشيت من غير م تاخد بالها من ال ف ايدي  ،  اتحركت وراها بهدوء وانا بأنب ف نفسي اني ازعلتها بالشكل ده
دخلت المطبخ ووقفت وراها وانا بتكلم بندم
_ مريم
ردت وهي باصه قدامها بدون م تلتفتلي
= لحظه واحده والاكل يكون جاهز
بدون م اتكلم قربت عليها وانا باخدها ف حضني  بالراحه
_ انا اسف
لحظه واحده وكانت بدأت ف البكا تاني وهي بتلف م بين دارعي وانا محاوطها عشان تدفن وشها ف صدري وهي بتبكي بالراحه  ،  مديت ايدي طفيت النار وانا رفعها عشان نخرج برا
خرجنا وهي مازالت دافنه وشها ف حضني وبتبكي
قعدت وانا مازلت ضاممها ف حضني وهي شاده عليه  ،  اتكلمت وانا بطبطب ع ضهرها وبمسح ع شعرها بحنيه
_ خلاص اهدي  ،  انا اسف والله
=اا.. انا خوفت
_ تخافي مني ي ست الحسن  ،  ده انا ابقى مستاهلكيش والله
= خوفت عليك  ،  انا عارفه انه انت عمرك م تزعقلي  ،  فقولت انه فيك حاجه دفعتك لكده  ،  قلبي مصدقش اصلا انك تزعله
_ يسلملي قلبك ال ف صفي ده
= انا قلبي وعقلي ف صفك والله ي يوسف
خرجتها من حضني شويه وانا بمد ايدي ليها بالورد والشوكليت عشان اشوف فرحتها الطفوليه ف عنيها
_ حقك ع قلبي ي قلب يوسف
ردت بفرحه وهي بتبصلي بصفا قلبها ال مشوفتش ف حنيته
= مش زعلانه  ،  بس اي ال حصل زعلك انت كده
_ بصي ي ستي
حكتلها ال حصل كله وانا بوصفلها شعوري وقتها بعد ال شوفته  ،  عشان تقلب هي الوضع وابقى انا ال ف حضنها مش العكس
ضميتني ليها وهي بتمشي ايديها ف شعري بحنيه وهي بتتكلم عشان تهديني
حد يقولي انا نمت امتي  ، معرفش  ،  كل ال اعرفه اني صحيت ع صوتها وهي بتصحيني عشان نتعشي
اتعشينا وبعدين صلينا القيام وانا بوعدها اني هقلل مواعيد الشغل ع اد م قدر
______________
عدت الايام وانا بحاول فعلاً اقعد معاها وقت اطول  ،  الشركه رخمت ع أحمد وخليته يمسكها لحد م مريم تولد  ،  ولو بروح بروح ساعه بعد الجامعه وارجعلها ع طول  ،  
وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها  وعشان اخفف عنها خوفها ال حكتلي عنه ،  وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده  ،  وفضلت تنكد بقا  ، دي بتبصلك  ،  دي بتضحكلك  ،  ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل
وف يوم وانا قاعد عادي لقيتها داخله عليا  ،  ايد ورا ضهرها وايد ع بطنها ال كبرت  ،  بحكم انها بقت ف السابع
_ يوسف هات 3000 جنيه
= لي ي مريم
_ ها  ،  هشتري خمار
= خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه
_ يعني مش هتديني ال 3000 جنيه
رديت وانا بشوف هتعمل اي  ،  او حتي عايزاهم ليه  ،  هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها  ،  بس مفيش خمار بالسعر ده برضه
= لا
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا
_ ثاانك يوو دااري
خلصت كلامها وخرجت  ،  اصلا؟  يعني هي مش عايزه خمار اصلا  ،  لكن بتهزر  ،  ضحكت  ،  خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها
المفروض عندنا كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز  ،  دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي بخوف  ،  طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه
دخلنا  ،  هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها  ،  ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين  ،  لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل
_ انتو عايزينه ولد ولا بنت
= كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله   ،  طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
توأم  ،  هيبقى عندي اتنين  ،  اتنين  ،  ي رحمتك يارب،  بدون م احس حضنت مريم بعنف  ،  عشان تبكي ف حضني
سندت جبهتي ع خاصتها بفرحه واحنا مش حاسين بالدموع ال بتنزل مننا احنا الإتنين  ،  احنا بس بنردد كلمه توأم
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده  ،  بس ع اكبر
يوميها مروحناش  ،  نزلنا اشترينا لبس للبيبي  ،  من كل حاجه اتنين  ،  بنفسجي للبنت ورصاصي للولد  ،  بنفس الشكل ونفس القصه
مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين
من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل  ،  ولا حتي الجامعه  ،  فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام  ،  خوفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه  ،  مش عايزاني اتحرك من جمبها
لو صحيت قبلها وقومت بتقوم بعدي بلحظه مخضوضه  ،  تلقائيا رعبها انتقلي  ،  انا مرعوب عليها اكتر منها بس بحاول اطمنها  ،  اعمل اي مش بايدي حاجه  ،  مستني يوم الولاده عشان خوفي ينتهي بس خايف يجي  ،  خايف تجيبهم وهي يجرالها حاجه   ،  وانا مش هستحمل الكسره دي   ،  والله م هستحمل
ال بيطمني شويه ان الدكتور بتطمنا ان كل حاجه حواليهم كويسه  ،  وانه مفيش اي قلق من عمليه الولاده
_____________
عدت الايام وسط خوفها ورعبي لحد م جه يوم الولاده  ،  صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم
اتكلمت بخوف ولهفه لما شوفت حالتها
_ اي ي مريم  ،  مالك  ،  انتي بتولدي ولا ايه؟
هزت راسها بعنف بدون م تتكلم   ،  قومت لبستها هدومها والنقاب والچوانتي وانا بحاول اهديها  ،  ف حين اني عايز حد يهديني انا
شيلتها ونزلت بيها  ،  كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش  ،  اول م شافوني جريوا علينا  ،  ف ال فتح الباب  ،  وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا
واحنا ف العربيه بدأت تتكلم بصعوبه  ،  ف حين انه ف عرق نازل ع وشها  ،  لدرجه انه غرق النقاب
_ يوسف  ،  عايزه اقولك حاجه
= اهدي ي حبيبي  ،  اهدي بس  ،  قربنا نوصل اهو
بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء
_ اسمعني  ،  انا ممكن مخرجش  ،  لو حصلي حاجه  ،  خلي بالك من الولاد ي يوسف  ،  حبهم  ،  صاحبهم  ،  قربهم منك  ،  متحسسهمش اني ميته  ،  قرب من قدس  ،  خليك صاحبها  ،  وصاحب نوح  ،  عشان يحكولك كل حاجه  ،  
احكيلهم عن حبي ليك ي يوسف  ،  عرفهم اني كنت بحبهم  ،  واني كان نفسي اشوفهم  ،  عرفهم اني كان نفسي اضمهم لقلبي  ،  عرفهم انهم كانوا تؤام بعض  ،  وكانوا تؤامي انا كمان  ،  اهم حاجه قدس ي يوسف  ،  هتقوي بيك  ،  متجيش عليها مهما حصل  ،  عرف نوح انها بنته مش اخته بس
بكيت بعنف من كلامها وانا بحاول اسكتها
= بالله عليكي ي مريم اسكتي  ،  والله هتبقى كويسه
كملت وهي بتبكي بتعب ومازلت ايد ع بطنها و ايد ف ايدي
_ لو حبيت تتجوز بعدي اتجوز  ،  بس ابقى عرفها ان كان ف واحده قبلها عشقتك  ،  ابقى اختارها حنينه  ،  عشان متظلمش عيالي  ،  اخترها تحبك عشان انت تتحب   ،  خليها تحبهم ي يوسف  ،  بس متنسانيش  ،  بالله عليك م تنساني   ،  ولو جرالي حاجه  ،  متدفنيش باليل  ،  أنا.. انا بخاف من الضلمه
بكيت اكتر بعنف  بس مردتش عليها بحكم اني كنت وصلت المستشفى خلاص  ،  بعد م كنت كلمت الدكتوره ال متابعه حالتها  ،  شيلتها وانا مازلت ببكي  ،  ضميتها لقلبي وانا خايف  ،  انا مرعوب متخرجليش  ،  مرعوب تبقى اخر ضمه مني ليها
هي حطت ايد ع بطنها وايدها التانيه ضمتني بيها وهي مازالت بتبكي
دخلنا المستشفي  ،  حطيتها ع الترولي وانا ماسك ايديها ع م نروح اوضه العمليات
_ كلم اعمامي ي يوسف  ،  كلمهم  ،  وقولهم اني مش زعلانه من حد منهم  ،  حتي محمود انا مسمحاه  ،  كلمهم عشان متبقاش لوحدك
سندت وشي ع ايديها عشان تتملي دموع من عيني ال مقدرتش اوقف بكاها
اتكلمت بصوت مبحوح وقلب بينتفض من الخوف لدرجه اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي
_ مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم  ،  هتخرجي والله  ،  ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي  ،  هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس  ،  عشان نربيهم سوا  ،  هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك  ،  هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور  ،  يرضيكي كسرتي ي مريم
ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها
= بحبك ي يوسف
قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات  ،  كلمت اعمامها عشان لما تفوق تلاقيهم  ،  لما تفوق وبس  ،  معنديش اي احتمالات غير ده
_ يارب  ،  يارب انا ماليش غيرك،  متكسرنيش بيها يارب
اتكلم عم كامل ال معرفش وصل امتي وهو باقي الناس ال معاه
= اهدي ي بني  ،  هتخرج بخير ان شاء الله متقلقش
_ يارب  ،  يارب
عدوا 3 ساعات  ،  مكانوش 3 ساعات  ،  انما كانوا سنين متتعدش  ، صليت الفجر ورجعتلها تاني  ،  دكاتره راحه جايه  ،  اعمامها وصلوا بسرعه معرفش ازاي  ،  كذلك ولاد اعمامها ال فضلو ف ضهري عشان مبقاش لوحدي   ،  بس انا لوحدي من غيرها  ،  مكسور بدونها
نص ساعه وكانت الممرضه خرجت بنوح وقدس  ،  قبل م افكر اشوفهم كنت فتحت الاوضه بعنف ودخلت لمريم
قربت عليها وانا بتاكد انها بخير  ،  بوست ايديها وانا ببكي من خوفي الوقت ال فات  ،  مخرجتش غير وهما بيخرجوها لاوضه تانيه ع تفوق من البنج
ولادي لحد دلوقتي لسه مشوفتهمش  ،  ع م قامت تفوق كانت الاوضه اتملت باعمامها وستات الشارع بيطمنوا عليها  ،  هما بيطمنوا وانا قلبي مش هيطمن الا ف حضنها
خلصوا وخرجوا وهي اتعدلت لما شافتني قاعد ع الكرسي بهمدان
نادت عليا بتعب وهي بتمدلي ايديها  ،  عدلتها عشان تعرف تقعد  ،  وقبل م اسيب ايديها كانت هي بتسحبني عشان تاخدني ف حضنها وتطبطب عليا بحنيه  ،  كأنها عارفه كل ال كنت فيه   ،
بكيت وانا مش مصدق انها جمبي دلوقتي  ،  معاياا لسه  ،  مسابتنيش لوحدي
_ هششش  ،  انا هنا
اتكلمت بتعب ودموع من ال حصل الوقت ال فات
 = موتيني ي مريم  ،  والله موتيني
ردت بتعب وهي بتلعب بايديها ف شعري بحنيه
_ حقك ع قلبي ي قلب مريم
رديت بتنهيده خرجت فيها وجع وخوف الشهور ال فاتت كلها
= اااااااه
_ سلامتك من ال اه  ،  صحيح فين الولاد ي يوسف
= معرفش انا مشوفتهمش  ،  بس هما ف الحضانه
_ طب عايزه اشوفهم
= طب لحظه هخرج اجيبهم
روحت جبتهم ودخلت  ،  هي شالت نوح وانا شلت قدس  ،  قربت عليها لحد م ضمتهم التلاته ف حضني وسندت جبهتي ع جبهتها
_ تعرف هعملهم اي؟
= اي؟
_ هتكبر ف ودنهم عشان اكيد انت نسيت
رديت بعد م كبرت ف ودنهم لاني فعلا اتلهيت ف امهم من رعبي عليها ونسيت
= واي تاني؟
_ هنعلمهم اصول الدين من الاول
= نعلمهم
_ ونحفظهم القرآن بالتجويد
= نحفظهم
_ ونحفظهم الاحاديث النبويه
= نحفظهم
_ ونوح يبقى شيخ بجانب دراسته
= يبقى شيخ
_ وقدس نحببها ف ستر نفسها عشان ترضي ربنا
= نحببها ف الستر
_ ونعرفهم انهم سند لبعض
= نعرفهم
ختمت كلامها وهي بتسند نوح بايد وبايديها التانيه حطتها ع خدي وهي يتبصلي بحب
_ وتحبني ي رفيق روحي
= واموت فيكي ي ست الحسن
ابتسمت بفرحه وهي بترد بحب باين ف عنيها قبل م يبان ف كلامها
_ اااه  ،  بحبك ي يوسف
رديت وانا بضمهم اكتر لقلبى بطمنه بيها،  وبغمض عيني براحه مش بتتواجد الا وهي ف حضني
_ جميله الدنيا وانا جمبك ي اطيب ركن ف الزحمه.. 💜
ردت كالعاده وهي بتشد ع حضني اكتر  ،  وبتبتسم اكتر واكتر
= جميله الدنيا وانا ف حضنك ي أأمن ركن ف الزحمه.. 💜
" وبعد التوهه والحيره تقابل حد يكونلك عوض كافي عن مر الايام  .. 💜 "

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-