رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي احمد
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع والعشرون 29
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي .. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خايف عليها.. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمها لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
--------------------------------
رعد : مالك بتبصلي كده ليه ؟
حسام : ( وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف )
حسام : هبصلك ازاي يعني
رعد : انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام : والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد : لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام : مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد : بعد ما نخلص من الحكايه دي موتك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام : __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد : ( بنرفزه وزعيق )؛ اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
البودي جارد: الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد : ( بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي )
بص بسرعه لحسام راح لقي حسام بيبصله وابتسم ابتسامه سخريه ظهرت بجانب شفايفه
رعد : ( بغيظ ) يابن ال ...
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسدس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى : ( اتكلم في اللاسلكي ) باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد : الووو الحقني ياغالب البوليس هجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماتت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب : _______________
رعد : انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب : ____________
رعد : طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت دم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
------------------------------------
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير : انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب : تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير : يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب : ( بنظره شر ) وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا
هدير : انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت تعيط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها
هدير : لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. ( بصريخ ) ابععععععععد عني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها
داغر : هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول
داغر : اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه
هدير : ( ودموعها نازله منها )
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش
داغر : ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم
هدير : لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر : حصل اي احكيلي ..
هدير : ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمها هو كمان لحضنه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه
هدير : ( بتوتر) هو .. هو حصل اي ياداغر
اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس
داغر : ( غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه ) واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
هدير : اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر: ايوه حصل ياهدير ..
هدير : ( بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه) هو .. هو اي اللي حصل ياداغر ..
داغر : قلعتك هدومك قطعه .. قطعه وبقيتي عريانه قدامي زي دلوقتي
وبعدها قلعت هدومي انا كمان وبقيت قدامك زي ما انتي شيفاني دلوقتي
هدير : وبعدين .. انطق .. حصل اي
داغر :حصل اللي المفروض يحصل من زمااان ياهدير
هدير : يعني ايه 🥺
داغر : ( داغر بابتسامه مكتومه ) يعني اللي جه في دماغك صح ياهدير
هدير : لا لا لا .. لا .. صح .. لا.. محصلش قول انك بتكدب عليا
داغر : وانا من امتي بكدب عليكي
هدير ابتدت تصدق داغر وقامت من جنبه بسرعه واخدت هدومها من جنبه وبقت تخبي جسمها منه
داغر سمع حركه ايديها
داغر : بتعملي اي ياهدير علي اساس اني شايفك
هدير مابقيتش ترد وبقت تلبس هدومها بسرعه
وطلعت بره الكوخ ومشيت داغر لبس هدومه بسرعه وفي لمح البصر كان وراها وعندها
داغر : رايحه فين يامجنونه
هدير : ( بقت تبعده بأيديها ) ابعد عني ماتلمسنيش
داغر بقي يقرب منها وبقي يقف قصادها تمشي شمال يقف قدامها تيجي تمشي خطوه يمين يقف قدامها ..
هدير : داغر سيبني .. وابعد عني دلوقتي
داغر : ( بابتسامه خبيثه) طيب لو مابعدتش هتعملي ايه ..
هدير : ( ابتدت نبره صوتها تتغير ) مش هعمل .. مش هعمل .. وانا من ساعه ماعرفتك بعرف اعمل معاك ايه يعني
عشان اعمل معاك دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
(داغر وهو واقف قدام هدير وبيبتسم )
داغر : لاء ياهدير انتي عملتي .. وعملتي كتييير
هدير : انا .. انا ياداغر
داغر : ايوه انتي
هدير : طيب عملت ايه ؟
داغر: عملتي اللي مافيش ست في الدنيا قدرت تعمله ..
( وبطريقه كانت طالعه من قلبه بجد ) قدرتي تخليني
ماقدرش أأذيكي في يوم .. خلتيني احب الحياه من تاني .. خلتيني لحياتي معني بعد ما مكانتش الدنيا كلها فارقه معايا .. قدرتي تطلعي الخير اللي جوايا رغم انا نفسي مكنتش شايف في نفسي غير الشر وبس انتي الوحيده اللي شوفتي الخير جوايا ياهدير .. رجعتيلي الامل من جديد اني ممكن احب واتحب برغم كل اللي حصل ..قبلتي بعيوبي قبل مميزاتي .. عارفه .. عارفه كمان قدرتي تعملي فيا اي ياهدير
هدير ( ودموعها بتلمع في عنيها من الفرحه ) : قدرت اعمل اي ياداغر
هدير : قدرتي تخليني احبك ❤️
ايوه انا بحبك ياهدير.. قدرتي توقعي الوحش في حبك .. والوحش عمره ما يقدر يفكر يعمل حاجه في يوم تأذيكي ولا يلمسك في يوم الا وانتي علي ذمته
تقبلي تتجوزيني ياهدير
هدير : ( كانت بتبص لداغر وكانت دموعها بتنزل منها وهي بتضحك حطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه اللي داغر بيقوله وان اللي بيحصلها ده حقيقه مش حلم
داغر : مستني ردك
هدير مسحت دموعها بسرعه
هدير: موافقه ههههههه موافقه ياداغر ههههه موافقه . موافقه .. موافقققققققه
داغر شد هدير من دراعها وضمها لحضنه وبقي يلف بيها
وهي بتضحك ولحظه السعاده اللي كانوا فيها هما الاتنين حروف الدنيا كلها ماتوصفهاش بكلام عشان كده عملت فيديو بين داغر وهدير وهو بيعترفلها بحبه هتلاقيه عندي علي البيدج الاصليه حكآآيآت حكآآيآآت مآآهى جماعه البيدج ٨٠ الف عشان في صفحات تانيه عامله باسمي برضوا وبينزلوا عليها رواياتي ☺️
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------------------
البودي جارد وهو مستخبي ورا شجره وبيكلم في لاسلكي
البودي جارد: لاقيتهم ياغالب بيه
غالب : اوعوا يشوفوك خليك مستخبي وانقلي حركتهم لحظه بلحظه واهم حاجه تبقي بعيد عن داغر مش اقل من ٢٠٠ متر عشان مايسمعكش انت فاهم 😡
البودي جارد: تحت امرك
-------------------------
حسام : مش ناوي بقي تنطق ياحيلتها
رعد وهو متكلبش في الكلبشات وفي قسم البوليس
رعد : انطق اقول اي
حسام : ( بنرفزه وعصبيه ) هديييييير فييييين
رعد : ولو قولتلك هتعمل اي يعني باين عليك بتحبها ومن تحريتنا عنك وعن عيلتها باين عليكم مخطوبين او مرتبطين
حسام : ( بغيظ ) انت مال اهلك انت تجاوب علي اللي انا عايز اعرفه وبسر
رعد : طيب لو جاوبتك ورجعت هدير تفتكر ان هي هترجعلك بعد ما بقت مع داغر وباين عليها انها بتحبه
حسام مسك رعد من القميص بتاعه وقربه منه
حسام : انت بتقول اي
رعد : ( بكل برود ) اللي انت متأكد منه بس مش عايز تعترف بي .. افضل انت هنا دور عليها لحد ما ترجعها وداغر ياخدها منك علي الجاهز مع انك لو سمعتني وخلتني ابقي شاهد ملك في القضيه هنرجع هدير وترجع لحضنك وهي بنفسها اللي هتكره داغر وهتبقي معاك
حسام : ( بتوتر ) اي .. اي .. اللي انت بتقوله ده
رعد : بقول اللي في مصلحتك وفي مصلحتي .. هاا .. قولت ايه
حسام : هات اللي عندك
رعد : واني ابقي شاهد ملك هتعمل فيها اي
حسام : مش لما كلامك يعجبني الاول
رعد : داغر ده وحش .. مش اي انسان زينا .. يعني لو عملنا حاجه بسيطه قد كده هيبدأ الوحش اللي جواه يطلع وهو بنفسه اللي هيكره هدير فيه وهتبعد عنه ومش هتلاقي غيرك ترمي حزنها عليه
حسام : وايه هي الحاجه دي
رعد : الطفله .. الطفله لو ماتت وقتها داغر مش بعيد يقتل هدير نفسها عشان هي اللي جابته هنا .. وقتها انت اللي هتحمي هدير منه
حسام : للدرجه دي متعلق بالطفله
رعد قام وحسام مدي ضهره وبقي بيتكلم في ودن حسام
الطفله دي حياته خد منه حياته بقي وشوف وقتها هيعمل اي
حسام : ( ضيق عنيه وقال في نفسه ) يبقي الطفله لازم تموت 😈