رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثامن والعشرون 28
واصبح ياسين وزُهره زوجاً و زوجةً
وقف ياسين بفرحه وهو لا يصدق انها اصبحت زوجته احتضن زُهره بحب كبير وعدم تصديق وهو بيقول بحب وعينيه تلمع بفرحه : اخيرا بقيتي مراتي وحلالي يا زهرتي
اشتد احمرار وجه زُهره خصوصاً بعد ان وضع ياء الملكيه في اسمها مما جعل وجهها يزداد احمراراً كانت زمرد متابعه كل اللي بيحصل ده بابتسامه كبيره وفرح لياسين وزُهره اللي ربنا عوضها بواحد بيحبها وهيصونها زي ياسين قالت بحمحه و ضحك:طب يلا يا جماعة احنا نطلع بقي ونفضيلهم الجو واحنا واقفين زي العزول كده وهما مش عارفين يأخدوا راحتهم
اشتد احمرار وجه زهره عندما غمزت لها زمرد عند نهايه كلامها بغمزه ذات مغزي ثم توجهت لهم وهي تقول لياسين بحب اخوي: الف مبروك يا ياسين ربنا يتتملكوا علي خير
ياسين باستغراب: ايه الادب اللي نزل فجأه ده !!
زمرد بضحكه ذات مغزي: لا يا عم خلينا مؤدبين احسن بدل ما واحده هنا تقتلني
ضحكت زهره بخجل توجهت لها زمرد وهي تحضنها بحب كبير وبتقول بدموع الفرح : الف مبروك يا زُهره انت اختي قبل ما تكوني صحبتي وربنا يعلم انا بحبك قد ايه وفرحنالك قد ايه ؟ ربنا يتتم لك علي خير يا روحي
حضنتها زُهره بدموع ايضاً وهي تقول بها بحب : والله وانا كمان بعتبرك اختي شدي حيلك انت بقي عشان فيه واحد هناك هيأكلك بعينه و كله حد باله ماعدا انت !!
اتوترت زمرد وهي بتوجه نظرها نحو ليل اللي كان بيبصلها بتوهان وحب وهو سرحان في ملامحها وفيها نظرت له بخجل وتوتر وهي تقول لهم بتوتر كبير : الف مبروك يا عرسان ربنا يتتم ليكوا علي خير استأذن انا بقي !!
خرجت زمرد برا بسرعه وتوتر كبير وخجل يكسو وجهها وليل اللي حضن ياسين وبارك له بسرعه وبارك لزُهره وخرج وراها بسرعه وهو بيدور عليها بعينه وزُهره متابعه كل ده بابتسامه خبث وياسين مركز معاها ومع ابتسامتها اللي بتسحره !!
خرجت هبه بعد ان احتضنت زُهره بحب وهي تقول : ربنا يعلم يا زُهره ان انتي معزتك دلوقتي زي معزه زمرد بنتي بالظبط وقد ايه انا فرحانه ليكي ربنا يتتم لك بخير يا بنتي
احتضنتها زُهره بدموع فكانت تتمني ان تكون والدتها معها في تلك اللحظه وجههت هبه نظراتها نحو ياسين وهي تقول بتحذير: اوعي يا ياسين في يوم تزعلها انا عارفه اني المفروض اقولك الكلام ده يوم الفرح بس انا بقولك اهو من دلوقتي خلي بالك من هنا وشيلها في عينك زهره دي جوهره لازم تحافظ عليها
اخذ ياسين زهره في حضنه بتملك وحب تحت خجلها الشديد وذهب ليقبل مقدمه رأسها بحب نظرت له زهره بخجل وحب نظر لها بعشق وهو بيوجه نظره لخالته قائلا بثقه : متخافيش يا خالتو زُهره دلوقتي بقت مراتي و حته مني مستحيل ازعلها في يوم من الايام
هبه بحب : ربنا يهدي سركوا يا ابني
ياسين بابتسامه وحب لخالته وهو يحتضنها: ويخليكي لينا يا خالتو عقبال ما تفرحي بخالد وزمرد ان شاء الله
هبه وهي تربت علي ظهره بحنان : يارب يا بني
ربتت علي ظهر زُهره بحنان ايضاً وهي تستعد للخروج
وخالد كان متابع كل كده وعينيه اتملت دموع علي حبه لزُهره اللي معدش ينفع هي بتحب ياسين وهو بيحبها وهو معدش ينفع يفكر فيها تاني ابداً لانها معدتش تنفع تبقي ليه توجه ناحيه ياسين وهو بيقول له بابتسامه مصطنعه : الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمم لك بخير
ابتسم له ياسين وهو يحتضنه باخويه ويربت علي ظهره بقوه ابتعد عنه خالد بابتسامه وهو يوجه كلامه لزُهره وينظر لكل مكان معادا عيناها: الف مبروك يا زُهره
زُهره بابتسامه : الله يبارك فيك يا خالد عقبالك
خالد ابتسم بآلم وهو يومأ براسه ويتوجه بسرعه للخارج ويغلق الباب خلفه بهدوء وهو يشعر ان قلبه ينكسر من الآلم و عينيه تدمع لا تلقائي نظر حوله بتوتر من ان يكون احد رآه بهذا الوضع زفر براحه عندما لم يجد احد وهو يتوجه الي ابعد مكان من الممكن ان يوصل احد اليه !!
عند زُهره وياسين
حضنها بتملك وهو يحملها بفستان خطوبتها المبهدل وبدلته المتسخه ايضاً ويتوجه بها الي سيارته قائلا وهو ينظر لعينيها بحب : تبقي تروحي تنامي ونخرج بليل و لا نقعد مع بعض شويه
زهره باحراج : انا بصراحه تعبانه اوي وعايزه انام
ياسين بابتسامه وهو يربط علي ظهرها بحنان : طب يلا يا حبيبي نامي شويه لحد ما نوصل انت فعلا باين عليك انك تعبانه
ابتسمت له زهره وهي تتثاوب بنعاس واضح قائله بصوت ضعيف : ياسين افتح الشباك شويه يدخلنا هوا
ياسين بخوف عليها : بس الجو برد برا كده احسن
زهره وهي تنظر له ببراءه: عشان خاطري انا بحب الجو ده
نظر لها ياسين بهيام و عشق وهو يومأ لها بعشق : حاضر هفتحه بس خدي الجاكت بتاعي ده البسيه عشان متبرديش
أومأت له زُهره بايجاب وهي ترتدي جاكيت بدلته لكنها قالت فجأه باعتراض : بس انت كده هتتعب
ياسين بعشق : اتعب عشانك المهم انت تبقي كويسه يلا نامي انت ومتقلقيش
ابتسمت له بهدوء وهي تنام بتعب وتذهب في سبات عميق وياسين بيسوق السياره بجانبها وهو مش مصدق انها بقت ملكه وحلاله وهو بيختطف النظرات لها كل شويه بعشق وهو بيتأمل ملامحها الطفوليه اللي بيعشقها
عند ليل وزمرد
زمرد خرجت من المستشفي وهي بتجري بخجل لقت ليل بيلحقها بسرعه مسكها من ياقه قميصها قائلا بسرعه ونبره صوت متقطعه : في ايه يا شيخه مركبه عجل في رجلك قطعتي نفسي
زمرد بدبش : وبتجري ورايا ليه يا حبيبي طالما انا قاطعالك نفسك يا حبيبي ؟!
ليل بضيق : يا ساتر يارب بتحدف طوب من بوقها
ثم اكمل بابتسامه : ماشي يا ستي بجري وراكي عشان اقولك اني بحبك ومحبتش حد غيرك وعايز اتجوزك دلوقتي حالاً
زمرد بصدمه : انت اتجننت ولا ايه انت مفكر اني ممكن ارجعلك تاني !!
ليل بحزن : يا زمرد عشان خاطري افهميني والله اللي عملته ده كان غصب عني عاقبيني باي طريقه الا انك تبعديني عنك انا مصدقت ان قدرت اشوفك تاني علي الحقيقه بعد لما كنت عايش علي صورك وبكلمها ودلوقتي انا بكلمك انت وعايزك اديني فرصه تانيه بالله عليك وانا هقبل اي حاجه هتعمليها فيا انا راضي
زمرد بتفكير : اي حاجه
ليل بلهفه : اي حاجه
زمرد بابتسامه وتقل وهي بتمثل التفكير : هشوف !!
بعد ثلاث شهور
زهره لابسه فستان ابيض في قمه الجمال والرقي وواقفه جمبها زمرد بفستان ابيض جميل جدا وهما حاطين ميكب سيمبل رقيق وماسكين بوكيه ورد و منتظرين ياسين وليل كل واحد يشوف عروسته زُهره واقفه بتفتكر ياسين اللي عمره ما تخطي حدوده معاها طول الفتره اللي فاتت وقالها لما تبقي مراتي قدام الناس كلها ابقي اعمل اللي انا عايزه وكان بيحتويها وبيعاملها كأنها بنته وعمره ما زعلها وجاب لها شقه احلامها كلها من اختيارها ابتسمت زهره عند تذكرها لكل ذلك وهي تقف بخجل وهي منتظراه اما بالنسبه لزمرد كانت تقف تبتسم هي اداخري بخجل وتوتر وهي تتذكر مدي الطلبات والشروط التي وضعتها لليل وهي تتذكر كيف جننته بطلباتها وتشرطاتها العديده وهي تقول في نفسها : احسن ولسه يا ليل انت لسه شوفت حاجه !!
جاء ليل وياسين اخيراً كان ياسين بقمه الوسامه ببدلته السوداء التي كانت في قمه الفخامه والجمال ويقف بجانبه ليل يرتدي بدلته البيضاء التي كانت هيا ايضاً في قمه الجمال والفخامه ذهب ياسين ناحيه زهره وهو يربت علي ظهرها بحنان قائلا بعشق : زهرتي
ابتسمت زهره بخجل وهي تدير نفسها له نظر لها
بانبهار وتوهان من جمالها
قالت زهره بتوتر : حلوه ؟
رد بتوهان و هيام : حلوه بس ده انت تجنني يا زهرتي
دمعت عينيه بفرحه وهو يقبل اهلي رأسها ثم باطن يديها ويسحبها من يديها برفق للذهاب للقاعه
ركبت زُهره والفستان قد اخذ العربه كلها نظر لها ياسين بضحك : الفستان واخد العربيه كلها
ضحكت زُهره الاخري : انت هتقعد فين ؟
ياسين بابتسامه وهو يشير الي مكان صغير لا يأتي عليه الفستان قائلا : هقعد هنا
ثم اكمل وهو يقول لخالد : يلا يا سيدي اطلع
فكان خالد يجلس في الامام هو وهبه وياسين وزهره في الخلف وليل وزمرد معهم احد اقارب ليل امه واخته في العربه الاخري
نظر لهم خالد بإيجاب وهدوء وهو ينظر لزُهره من مرآه العربيه بحزن وهو يراها تضع رأسها علي كتف ياسين الذي يحيطها بحمايه وحب ويمسد علي ظهرها بحنان افاق من افكاره وهو ينهر نفسه بعنف ويقول : خلاص يا خالد مينفعش تفكر فيها تاني بقت مرات اخوك خلاص واحنا خدنا قرار مع نفسنا انها هتبقي زي اختك ومينفعش تفكر فيها كده تاني وربنا يوفقك في حياتك الجايه وبس !!
اشاح خالد بنظره عنها بجمود وهو ينقل نظره للطريق بهدوء عكس ما بداخله !!
عند ليل وزمرد قال ليل وهو ينظر لزمرد من خلفها بملل : ما تلفي بقي يا زمرد بقالي نص ساعه بتحايل عليكي ومش راضيه تلفي انا زهقت
زمرد بخبث : شوفت انت زهقت ازاي انا كنت خاف علي فكره بس عشان انت اتكلمت كده مش هلف ها
ليل بنبره حنينه : خلاص يا حبيبتي حقك عليا لفي بقي عشان نمشي
زمرد بعدم اقتناع : ماشي بس وقسماً بالله لو لفيت وانت معيطتش لهزعلك مني جامد اوي
ليل بضحك : حاضر يلا لفي
ادارت زمرد نفسها له بسرعه قائله : ها ايه رأيك ؟
ليل بانبهار واعجاب: ايه ده يا جدعان مين دي وديتي زمرد فين يا بت ؟
زمرد بصدمه : نعم تقصد ايه يا حبيبي ؟
ليل بضحك : بهزر والله ايه القمر ده طالعه زي القمر ما شاء الله
زمرد بضيق : والله دا اخرك ؟!
ليل بضيق هو الاخر : ايوه يعني المفروض اعمل ايه دلوقتي ؟
زمرد بضيق اكبر : تعيط
ليل بصدمه : نعم انت كنتي بتتكلمي جد !!
زمرد ببرود : اه هتعيط ونمشي بما يرضي الله ولا نفركش الجوازه دي واشوف لي عريس تاني بما لا يرضي الله !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا