رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمه اشرف

رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27 بقلم بسمه اشرف


رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمه اشرف رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27

رواية نور البيت نواره وزين بقلم بسمه اشرف

رواية نور البيت نواره وزين الفصل السابع والعشرون 27


اتجهت نحوه بذعر امسكت يده لتردف بإعتراض .
سحر بهسترية وإرتباك : احمد انا انا كان جصدي خيتي هى كانت عتحبه لكن لكن انا احبك انت ... انت كل حاچة لي .
لم ينبث بحرف فقد يطالعها بنظرات لم تستطع تفسيرها دقائق مرت عليها كالسنين ليردف بهدوء ارعبها .
احمد : المخزن فاضي ؟
قال جملته وهو يطالع ذاك الواقف بكل برود يدخن احدى سجائره الفاخره يستند على المكتب خلفة اومأ له ليقبض الاخر على معصمها بقوة ألمتها ساحبا اياها خلفة وسط إعتراضها وبكائها الحاد وصوت صراخها العالي الذي جذب انتباه الكل .
كريمة : في ايه ياولدي .... احمد اكلمك احمد .
زين : سيبيه .
كريمة : اخوك هيعمل ايه يازين ؟
زين : سيدة جبل ما الشمس تروح تكوني مچهزه شنطة سفر .
سيدة : امرك يابيه هتجعد جد ايه ؟
زين : اسبوعين .
رشا بخبث : طب اچهزها انا ؟
زين بعصبية : جولت سيدة .
رشا : امرك ياسيد الناس بس انت متتعصبش .
اتجه نحو الباب ليخرج لتردف كريمة .
كريمة : رايح فين يازين ؟
زين : هشوف ملك .
كريمة : انا مجصديش كده هتسافر فين انت لحجت لساتك چ......
زين : شغل .
انحنى طابع قبله على رأسها  .
كريمة : ربنا يحججلك اللى نفسك فيه ياولدي ويريح بالك .
اومأ لها ثواني لمحت نظرة ألم انكسار ضعف لتعود لما كانت عليه باردة فارغة خرج ليصعد سيارته .
-------------------------------
حاتم : انا فرهدت قولي ان دي كانت اخر اوضه ؟!
نواره بمزاح : احلام اليقظة .
حاتم بصدمة مصتنعة : لا نكمل بعدين انا جيت عشان ابقى دكتور مش مريض .
نواره بإبتسامة : اللى تشوفه نكمل بعدين .
حاتم : تمام ناخد فنجان قهوة ونكمل ايه رأيك ؟
نواره : اللى تشوفه .
حاتم : يبقى يلا بينا الكافيترية وانا عزمك يلا ربنا يكتر من خيري .
نواره : بكفياك تواضع .
حاتم : اه نعمل ايه مولود كتله تواضع .
نواره : ماشي اشرب انت جهوتك وانا في اوضة الممرضات .
حاتم : بقولك عازمك .
نواره : بصراحة محبش جهوت الكافيتيرية دي مايصة كده ملهاش طعم كانه ميه .
حاتم بضحك : طب واللى مش عايز يشرب قهوة مايصة يعمل ايه لو مش هتعبك ممكن قهوة مش مايصة .
نواره بحرج : ماشي .
اتجهوا نحو غرفة الممرضات لتفتح الباب دلفوا تاركة الباب مفتوح ابتسم تلقائيا من تصرفها اشارت له ناحيه مقعد ليسحبه جالسا عليه يراقب كل تحركاتها يرسم ملامحها الجذابه المريحة للعين والروح ليجول بعقلة عدة افكار ثواني وعبست ملامحة من فكرة ارتباطها ليندفع بقوله .
حاتم بجرائه : انتي مرتبطه ؟!
صدمت من حديثة وارتعدت اوصالها حتى بعد مرور خمس سنوات تفكيرها به يجعل قلبها نابض حقا هى متى نسته اخذت نفسا تهدأ به شتات روحها لتجيبه .
نواره : كنت ... كنت متچوزه .
حاتم : يعني انتي دلوقتي مش متجوزه انا اسف لو بقتحم خصوصيتك .
نواره : لا عادي كنت متچوزه ودلوجتي ..... مطلجة .
حاتم بإبتسامة : بصره انا كمان مطلق .
طالعته بإستغراب ليردف .
حاتم : لما كنت برا اتجوزت زميلتي .
نواره : كنت عتحبها ؟
حاتم بإبتسامة حزينة : مش عارف انا كنت فاكر اني بحبها بعد كدا اكتشفت ان اللى كان عندي دا اعجاب مجرد اعجاب راح مع الوقت  .
نواره : الله يسامحك .
حاتم بإستغراب : وانا عملت ايه ؟
نواره بحرج : محبش اكون فضولية بس عايزة اعرف الحكاية .
حاتم : مفيش شوفتها حبتها او اعجبت بيها مفيش وقت واتجوزنا وهنا كانت الصدمة الاولى انها مش عذراء .
اجحظت عينيها بصدمة لتلتقت الفنجانين معطيه اياه احداهم وجلست مقابله له ليكمل .
حاتم : ولما سألتها مقلتليش ليه قبل الجواز قالتلي ان دا عادي في مجتمعها وان دا من حق اي انسان .
نواره : وانت عملت ايه ؟
حاتم : مفيش لما لقيت نفسي مخنوق وطبعا مش هحكي لحد دي مصيبه دا غير ان كل اللى اعرفه حذرني من الخطوة دي لقيت نفسي تلقائيا روحت لشيخ تقريبا اشهر شيخ هناك قولت اشوف رأي الدين اتكلمت معاه نصحني اني ابدأ صفحة جديدة معاها حولت بس مقدرتش غير اني بعد كدا اكتشفت انها مش عايزة تخلف حتى رفضة الفكرة ودي كانت النهاية بس بعديها اتطلقنا .
نواره : عالفكرة انت كنت عتحبها .
حاتم : وليه بتقولي كدا .
نواره : لو حد تاني مكنش سكت .
حاتم : وتفتكري حتى لو انا بحبها دا سبب يخليني ابرر لها الفكرة بس اني حطيت في اعتباري انها لا من ديني ولا مجتمعي الحاجات دي هناك طبيعي زي الاكل والشرب بيشوفوا ان الانسان لازم يلبي كل متطلباته .
نواره : اللهم احفظنا .
حاتم : اديني حاكتلك دورك اتطلقتي ليه .
نواره بإرتباك : عادي الناس بتطلج ليه .
حاتم : دي مش اجابة عالفكره بس لو مش عايزة خلاص .
نواره : صدجني مخبراش اجولك ايه ؟
حاتم : لغتك حلوة اوي .
نواره : شكرا د......
قاطعها رنين هاتفها لتستأذن لتجيب .
أبنوب : نواره هتيچي ميته ؟
نواره بقلق : مالك ياعم أبنوب مصطفى في حاچة ؟
أبنوب : لا لا بس بسأل .
نواره : لا في حاچة صوت البكى عالي ياعم أبنوب في ايه او انتم فين وانا اچي ؟
أبنوب بقله حيله : احنا في الشارع مصطفى عيبكي ومش راضي يجول ماله هچيبهولك يمكن تسكتيه .
نواره : طب هاته جلبي وجع الله يسامحك .
أبنوب : مسافة السكه سلام .
نواره : سلام .
اغلقت الخط ليطالعها بإستغراب .
حاتم : في حاجة ؟
نواره : مصطفى عيبكي ربنا يستر انا هنزل شوي واطلع .
استقامت لتهم بالخروج ليوقفها .
حاتم : استني هاجي معاكي .
نواره : ملهاش لزوم ارتاح شوي ونكمل بعدين .
اومأ لها لتهبط عيناها على الطريق .
عبدالسلام : في حاجة يانواره ؟
نواره : لا ياعم عبده  .
دقائق واتى فور رؤيته لنواره افلت يده من قبضة أبنوب مهرولا اليها انحنت لتوازية اخذه اياه بين طلوعها .
نواره بقلق : مالك في حاچة تعباك حاسس بأي وچع ؟
ابعدته عنها ليطالعها بعينيه البنيه الحمراء من البكاء .
مصطفى بشهقات : ال...العيييال ل ججعدوا يتريجووا علي وعمر جاالي ان ملليش اببب زيهم ومامته جالت ان انتيي عملتي حاجااات وحشه .
اجهش في البكاء مره اخرى لتشعر بدفئ على وجنتيها نعم دموعها هى تواجهه صعوبات لكن شرفها رفعت عينيها الدامعة ناحيت أبنوب ليتنهد بحزن يخفض نظره للاسفل عاودت نظرها لصغيرها لتزيل دموعها راسمه ابتسامة رقيقه حاوطت وجنتيه الممتلئ .
نواره : بطل بكى جلبي بيوجعني لما بشوفلك دمعه .
اومأ لها ليكف عن البكاء حملته متوجهه للداخل .
نواره : روح انت ياعم أبنوب .
أبنوب : هترچعوا ميته ؟
نواره : معرفش ممكن اخد شفت ليلي .
أبنوب : ابجى اچي اخده ؟
نواره : لا هيفضل معاي ارتاح انت النهاردة سلام .
أبنوب : سلام يابت اخوي .
--------------------------------
حازم : انت فين كده ؟
زين : دخلت على بني سويف نام انت الوجت راح وخالي بالك من ملك .
حازم : ماشي بس انت ابجى ريح متسوجش كل دا .
زين : ماشي سلام .
اغلق الخط ليوقف السيارة على جانبي الطريق ارجع مقعد القيادة يغمض عينيه لتقابله عسليتيها شفتيها المكتنزه طعمهم اللذيذ شلالها الاسود رجعت اليه ذكريات اخر لقاء بينهم .
في علقه : تعال ... احبك وانا بكرهك ..... شبهك ... بوسه يازين .... شفايفك اطعم من العسل ..... حضنك دافي .
--------------------------------
مصطفى : مش هنروح ياماما ؟
نواره : هنمشي الصبح لو انت مدايج اوصلك وارچع .
مصفى : تؤ تؤ هجعد معاكي ماما هو بابا فين ؟
نواره بحزن : بابا .... بابا مسافر شغل .
مصطفى بنعاس : مش هيچي بجى ؟
نواره : نام انت وبكرا نشوف الموضوع ده .
اغمض عينيه ليتركها بذكرياتها .
Flash back ...
علي : نواره لو مش عايزة تمشي مع زين ان......
نواره : عايزة اهرب .
علي بإستغراب : ته.... كيف يعني متمشيش معاه لو ....
نواره بوهن : هكلمك وفهمك كل حاچة بس تعال ننزل احسن يستعوجونا .
اومأ لها .
End flash back ....
فاقت على رنين هاتفها لتحمله مجيبه .
نواره : عاش من سمع صوتك خلاص ياعم غيري خد مكاني .
علي : اتتمجلتي علي عاد انا غلطان اني بكلمك .
نواره : ياحبيبي انت تكلمني في اي وجت بس لساتك جافل من ساعة واحده كده ليلى تشك فيك وتجول انك عتحب چديد .
علي بمزاح : ومين جالك اني معهحبش .
ليلى بتمثيل : شايفة اخوكي شايفة اجول ايه انا استاهل سيبت زين شباب البلد واتچوزتك .
علي : كده طب سلام انتي يانواره .
نواره بضحك : عايزه اسمع صوت حزامك من عندي هنيه ..
ليلى : كده شكرا ياصاحبي او ياللى كنت فاكرك صاحبي .
علي : الحزام دا للهوى احنا ندبح ننفخ نضرب نسلخ .
ليلى : ايه ايه خروف انا اياك .
علي : دا انتي فرس .
ليلى بعبوس : لا والله كنت هتنفخ وتسلخ من شوي .
علي : انا يابت دا انتي احلى مافي العمر و.....
نواره : انا هنا .
علي بغيظ : اجفلي .
اغقت الخط بضحك حقا الاخ هو السند العون اباها الثاني وصديقها الوفي .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-