رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بسمه اشرف
رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمه اشرف رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25
رواية نور البيت نواره وزين الفصل الخامس والعشرون 25
هبه بغضب هستيري : اتچنيت كيف تيچي هنيه زين يازين ز....
عمرو : متصدعناش بجى فاكراني هموت عليكي .
هبه : برااااااا زين لو چه ولجا...
قاطعها صفعة دوت على وجنتيها لتفقد توازنها انحنى يمسك بفكها بقوة ألمتها .
عمرو بشر : اسمعي زين مش مرت عمرو علام اللى تچيب سيره راچل تاني على لسانها لو انتي بتكرهيني جراط انا حتى ال٢٤ مش هيكفوا كرهي ليكي وجرفي منك .
هبه ببكاء : هو معملش كده اكيد في غلط .
عمرو بسخرية : لا عمل بس تصدجي اول مره اعرف ان اخوي بيعزك كده دفع فيكي كتير جوي .
طالعته بإستغراب .
Flash back ...
اوقف سيارته ترجل منها ليقابله يستند على سيارته السوداء اقترب منه وبرأسه الف سؤال اعتدل في وقفته .
عمرو : في حاچة يازين جايبني على مالى وشي ؟
زين : اتفاج .
عمرو بإستغراب : اتفاج !
زين : منغير من مط في الحديت هتعجد على هبه .
عمرو : ثانيه كيف يعني مش فاهم ؟
زين : النهاردة فرحك على هبه يعني انت اللى هتتچوزها مش فاهم ايه .
عمرو بصدمة : مين دا اللى يتچوز ... انهاردة فرحك انت طالما انت مش عايز تتچوزها عملت كل ده ليه ؟
لف يده حول عنقة جاذبا اياه نحو السيارة ليصتدم ظهره بسطح السيارة الامامي .
زين بغضب : صدجنى انا كده رحيم جوي اللى عملته ديته الموت عندي لولا كلمه الاخ جتل اخوه كان زمانك بتونس چدك في چهنم .
عمرو بإرتباك يشوبه الخوف: بدل متتشطر علي شوف مرتك اللى مدور....
اسكته بصفعة تالتها اخرى واخرى حتى كاد ان يقسم انه فارق الحياة توقف عن صفعه ليغمض الاخر عينيه بألم انحنى هامسا بأذنه .
زين : مرتي ضفرها برجاب صنفك متخيل لو مكنتش عرفت الحجيجة كان زمانك فيك النفس فاكر اربع ايام هيشفوا غليلي ويخلوني اعف عنك .
انهى كلامه ملقي اياه على الارض ليكمل بهدوء عكس ماكان عليه من ثانيه .
زين : هديك نصيبك في الورث .
لمعت عيني الاخر ليكمل .
زين : بس بعد ماتمضي على عجد الچواز اسبوع بالكتير ونصيبك على داير مليم هيكون في حسابك .
عمرو : موافج .
زين بإبتسامة جانبية ساخرة : اچهز ياعريس .
انهى كلامه يصعد سيارته تاركه بعالم اخر .
End flash back ..
--------------------------------
حازم : اختك هتجتلني عشان مجولتلهاش .
زين : تعمل اللى هى عايزاه .
حازم : وانا هلاجي بختي معاك ... زين انت عرفت منين الحجيجة محكتليش .
زين : حسن .
حازم بإستغراب : حسن ؟!
Flash back..
كان يطلع على احدى الملفات ليشعر بحركه يعلم مفتعلها جيدا .
زين : تعالى ياحسن .
رفع نظره عندما لم يستقبل ردا ليطالعه بإستغراب .
زين : مالك ؟
حسن بخوف : هتضربني .
زين بصدمة : اضربك !
اومأ له ليردف .
حسن : زي مابتضرب نواره .
زفر بحنق ليردف .
زين بهدوء : تعالى ياحسن تعالى .
تقدم منه حتى وصل اليه اخذ من يده مايحمله امسك به رافعا اياه ليضعه على مكتبه .
زين : اوعاك تخاف مني انا زين صاحبك واسكان على موضوع نواره هى غلطت غل....
حسن : معملتش حاچة .
زين : انت صغير مخبرش حاچة .
حسن : لا انا خابر كل حاچة وبجولك نواره معملتش كده عمتي سحر لما لجتني بعيط عشانها وريتني الفيديو .
زين بغضب حاول كتمه : تمام اديك شوفت وعمتك حسابها معاي بعدين .
حسن : ابوي چابلي الكاميره دي لما سافر مكنتش عارف اشغلها كيف اديتها لنواره وهى شغلتهالي ولم زهجت كنت عايز اجفلها ومعرفتش روحت ادور على نواره ولما روحت المطبخ شوفت ...
زين بلهفه : شوفت ايه ياحسن .
حسن بإرتباك : شوفت خالي عمرو بيحضن نواره وهى كانت بتتكلم معاه ولما لفت كانها شافت عفريت وجعدت تزعج وتضرب فيه حتى مسكت سكينه وكانت هتضربه بيها .
زين : متأكد انك شوفتهم ياحسن ؟
حسن : ايوه والله شوفتهم حتى الكاميره لما رجعت اللى فيها لجيت حته والباجى صوت عشان كنت ماسكها غلط .
زين : هاتلي الكاميره .
اومأ له بطاعة ليخرج سريعا ليحضر دليل برئتها .
End flash back ...
حازم بصدمة : حسن !!
زين بسخرية : هتفضل مندهش كده كتير .
حازم : يوضع سره في اضعف خلجه .
زين : يلا بينا .
حازم : زين اخر سؤال ليه مجولتش لنواره .
زين : اذيتها اوي ياحازم محبتش اجولها اسف غير لما تشوف اللى اذوها بيتعذبوا ويدوجوا من نفس الكاس .
حازم : انت مش هتسكت لحد كده صوح ؟
زين بإبتسامة جانبيه : يلا ياحازم .
--------------------------------
كريمة : سيدة طالعي لنواره واكلها واكدي عليها تاخد الدوا .
سيدة : امرك ياحچة .
كريمة بإستغراب : حد بيصرخ ؟!
سيدة : ايوه ياحچة الصوت چي من فوج .
استقامت على قدميها .
كريمة : شوفي چي منين .
سيدة بخجل : دا بينه چي من اوضة العرسان ياحچة .
كريمة بضجر : يكش زين يجطم رجبتها .
زين بسخرية : وزين ماله ياحچة .
التفتت له بصدمة .
كريمة : زين !! امال مين ...
قاطعهم صراخ عالي تالاه نزول هبه بشكل مزري وجهها ملطخ بالدموع التي رسمت خطوط سوداء بسبب زينتها شعرها اشعث حتى فستانها اصبح مهتري فور روئيتها لزين اقتربت منه .
هبه بهسترية : زين الحجني عمرو عمرو ......
زين : ملك يامرت اخوي ؟
هبه بصدمة : لع لع زين انا مرتك انت انا انا فرحي كان النهاردة وانت عريسي زين بكفياك والله هصدج يلا يلا تعالى معاي ال..ااههههه.
امسكها عمرو من شعرها بعنف .
عمرو : رابحة معرفتش تربيك .
هبه : بعد بعد زين .
سحر : في ايه الصوت د......
اجحظت عينيها من رؤيتها لمنظر اختها وطريقة عمرو لها هرولت ناحيتها تخلصها من قبضته .
سحر بغضب : بعد يامحروج يدك وانت واجف كده ليه مش مرتك دي .
عمرو بسخرية : وانتي الصادجه انا چوزها والنهاردة دخلتي واختك بتعند وتجريبا معرفتهاش انها لازم تطيع چوزها .
سحر : چو .... چوزها كيف كيف بتخرف بتجول ايه ؟
عمرو : ابجى اعرفك في الصباحيه دلوجتي مش فاضي .
سيدة بخوف : زين بيه .
زين : ايه ؟
سيدة : ست نواره .
كريمة بقلق : مالها ؟
سيدة : ست نواره والبيه الصغير مش في اوضتهم ولا في الدوار كله .
زين : نواره ........