رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بسمه اشرف

رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بسمه اشرف


رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة بسمه اشرف رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24

رواية نور البيت نواره وزين بقلم بسمه اشرف

رواية نور البيت نواره وزين الفصل الرابع والعشرون 24

ترجل من السيارة يحملها بين يديه ليدلف الى المشفى .
ممرض١: ايه ياچدع انت داخل زريبه .
زين بغضب : بعد عن وشي وشوفلي زفت دكتور .
ممرض١ بإرتباك يشوبه الخوف :  انت مين عشان تتحدد كده وطي ص....
زين : يمين بالله ابكيهم عليك دم بعد عن وشي وغور ..
دكتورة مي : ايه اللى بيحصل هنا ده ؟
زين بعصبيه : نشوف ايه اللى بيحصل ونفوت مرتي اللى بتموت .
دكتورة مي : طب اهدى سالم راضي انقلوها لأوضة الكشف وحضرتك ممكن تحكيلي اللى حصل .
زين بغضب وصوت جهور : مرتي بتولد اجولك ايه ؟
دكتورة مي بخوف : طب ماشي هى في الشهر الكام ؟
زين : لساتها في السابع .
دكتورة مي : تمام ولاده مبكره سالم جهز اوضة العمليات اهدى وكل حاجة هتبقى تمام .
دلفت الى غرفة العمليات مر اكثر من ٥ ساعات حتى فقد عقلة كاد ان يقتحم غرفة العمليات اكثر من مرة لكنهم سيطروا عليه ... جالس على احد المقاعد يسند رأسه على الجدار خلفه يغمض عينيه بوهن الكل حوله تقدمت منه كريمة لتجلس بجواره وضعت يديه بين يديها .
كريمة : ياولدي ان شاء الله ربنا مش هيورينا فيها شين ولا للى في بطنها .
زين : خمس ساعات العملية كلها بتاخد بكتيرها ساعة .
كريمة : ان شاء الله خير ان شاء الله .
قاطع حديثة خروج الطبيبة هب واقفا متجه نحوها .
دكتورة مي : الف مبرو..
زين : هى ..
دكتورة مي بإبتسامة : هى بخير والولد بخير بردوا بس هيفضل في الحضانه يومين .
كريمة : هو ولد ؟
دكتورة مي بإستغراب : ايوه ولد تقدروا تشوفوها بعد ماتفوق من البنج .
تحركت خطوتين لتلتف له .
دكتورة مي بمزاح : عالفكره لازم تعاقبها لما تفوق مكانتش مساعداني خالص دا غير انها كانت مستسلمه جدا .
قالتها بمزاح لا تعلم كيف وقعت عليه كاصاعقة اكرهت حياتها بسببه حقا كادت ان تؤدي بحياتها وحياة طفلهم لنفورها منه .
--------------------------------
كريمة بإبتسامة : حمدلله على السلامة ياغالية .
نواره بوهن وضعف شديد : فين ؟
مريم : في الحضانة .
نواره بخوف : في حاچة ؟
كريمة : اهدى يابتي يومين بس وهيخرچ .
نواره : انا عايزة اشوف...
زين : مش دلوجتي .
التفتوا اليه يقف امام الباب شكله مبعثر كأنه كان في حرب كان يتنفس بسرعة وعينيه حمراء وهو يرمقهم ببرود شعره الفحمي مبعثر والعروق بارزة من عنقه ويديه من يراه يقسم انه هالك اتجه نحو احدى المقاعد ليجلس لم يجرؤ احد على سؤاله عن حالته عدة دقائق لم ينبث احد بحرف حتى تكلم .
زين : روحوا انتم .
مريم بإعتراض : مينفعش نفوتها ياخوي .
كريمة : يلا يامريم نيچي بعدين يلا همي .
اومأت لها خرجوا لكنها قبل خروجها رمقته بنظره محذرة ليقابلها بنظره ساخرة .
زين : عامله ايه ؟
----------
وقف ليتجه نحوها انحنى واضع قبله حنونه على جبينها .
زين بهمس : هانت يومين وكل حاچة تنتهي .
نواره : هسميه مصطفى .
زين بإبتسامة : نسميه مصطفى .
نواره : هنخرج ميته ؟
زين : يومين  .
نواره : متأجلش فرحك .
زين : مكنتش هأجله .
نواره بسخرية : كيف جلبي مشفش السواد اللى فيك ولا صوح انا لو راجل هعمل اكتر من كده مرتي خانتني ومع مين اخوي .
زين بضحك : عشان تعرفي اني رحيم جلبي ابيض . 
انهى كلامه وسط استغرابها ليجلس مكانه مره اخرى وظلوا على نفس الحاله هو يرمقها بنظرات لم تستطيع تفسيرها .
--------------------------------
سحر بملل : عتبكي ليه عاد ؟
هبه ببكاء : اكيد هيأجل الفرح عشان الست هانم هى عملت اكده عشان ميتچوزنيش .
سحر : يخبر انهاردة بفلوس بكرا يبجى ببلاش .
تقدم منهم عمرو وعلمات الشماته تعلو ملامحة .
عمرو بسخرية  : مالها دي اتبكي ليه لتكونش خايفة على درتها  .
هبه بغضب : ملكش صالح وبعدين هو هيطلجها وانا بس اللى هكون مرته .
سحر : خلصنا لما يچي نسأله .
زين : الفرح في معاده .
وقفت متجه نحوه بحماس شديد تزيل دموعها .
هبه بفرحة : زين چد ه....
زين : اشششش چي تعبان .
حازم بفرحة : مبروك .
لم يلتفت له .
زين : بس ياحازم .
حازم : وه متتكبرش علينا شهر ويشرف عويس .
ملك بصدمة : عويس جولتلك مليون مرة مش هسمي ابني عويس انا .
حازم : يابت افهمي عويس حازم غريب علام والنعمة اسم سنيمائي .
ملك : زيييين .
زين  : ايه چابكم .
ملك بعبوس : مش عايزني اچى شكرا جوي ياخوي.
حازم بخبث : جولتلك هما رموكي .
ملك : چد يازين عموما انا چيه عشان مريم هى اللى جالتلي عدي علي عشان نمشي لنواره غير كده مكنتش عتبتها .
حازم : هتبكي ليه عاد احنا بنهزر .
ملك بدموع : كان لازم تچيبوا واد اچوز ابني لمين هاا .
حازم بصدمة : انتم لازم تدوني فلوس على البلوه دي .
زين : انت اللى اتحنچلت .
ملك : هتسميه ايه ؟
زين : مصطفى .
ملك : ربنا يباركلكم فيه .
سحر بخبث : چيبتي ايه لفرح هبه وزين ياملك .
ملك بضيق : انا رايحة اشوف مريم احسن اطج .
--------------------------------
(بعد ثلاثه ايام ) 
مريم بضجر : انا هطج اخوي اتچن اكيد .
ملك : اللى اتچن اكيد عاملوله سحر .
نواره بهدوء : انا تعبانة .
ملك : احنا عكينه صوح .
نواره : لا يلا انزلوا عنديكم فرح يلا .
مريم : انا هروح اوضتي واسيبك ترتاحي يلا ياملك .
خرجوا لتقف بوهن تتقدم من النافذة ابعدت الستار قليلا لتلمحة واقف يستقبل الضيوف بإبتسامة لم تنبث فقد دموعها شقت طريقها على وجنيها ام الاخرى حقا ابدع في تمثيله رفع رأسه ليجدها رغم المسافه بينهم اللى انه شعر بدفئ دموعها رغم الاصوات العاليه من حوله سمع شهقاتها لم يحتمل استأذن ليصعد لها ثواني وكان بالغرفة اخذ نفسا عميقا يرسم البرود دلف ليجدها وقفه بمنتصف الغرفة .
زين : چيت ادخل ال...
نواره بدموع : زين تعالى .
تقدم منها امسكت بيده ليطالعها بإستغراب اخذته معها نحو الفراش جلست عليه حركت يدها على الفراش بجوارها .
زين بسخرية : دلوجت !
نواره : عايزاك تخدني في حضنك شوي بص شوي صغيرين وارچع تاني لفرحك لضيوفك .
دقائق مرت عليهم صراع داخلي يفتك به لكنه استسلم في النهايه ليتسطح بجوارها توسطت صدره اخذت يده تلقائيا تتوغل بين خصلاتها .
زين : مصطفى نايم .
نواره : اممممم شبهك .
زين : بالعكس مفيهوش مني حاچة نسخة منك .
نواره : اول مره اعرف ان نظرك ضعيف .
زين بإبتسامة : لساته صغير ملامحة هتتغير .
ابعدت رأسها ليكون بمستواه انفاسهم اختلطت رفعت يدها تلامس فكه لحيته .
نواره بهمس : العيون مبتتغيرش .
زين : بحبك .
نواره : وانا بكرهك .
زين بإبتسامة : كدابه .
--------------------------------
احمد : حازم عايزك .
حازم : ايه يا احمد ؟
احمد : فين زين المأذون چي في الطريج ؟
حازم بإستغراب : معرفش كان هنيه .
احمد : اتصل عليه وانا هشوف الناس .
اخرج هاتفه ليطلبه وماهى اللى دقائق حتى اتاه الرد .
حازم : انت فين يازين ؟
زين : نازل .
اغلق الهاتف يتأفأف بضجر واقف امام المرآه .
زين : اشيل الزفت دا بإيه عاد ؟
نواره بضحك : وانا مالي .
زين : اضحكي اضحكي من ميته بتحطي حاچة على وشك .
نواره : جالي مزاج احط روچ احمر مجولتلكش اعمل حاچة .
زين بسخرية : عايزاك تخدني في حضنك .
نواره : في الحمام غسول للوش هيشيل كل حاچة .
دلف للمرحاض ثواني وخرج ليقف امام المرآه يهندم ملابسه .
زين : انا نازل .
نواره : تعالى بوس مصطفى .
زين : مش و....
نواره : عشان خاطري .
زفر بحنق ليتجه نحوه انحنى يتلمس يديه طبع عليها قبله واخرى على وجنتيه واخرى واخرى استقام .
زين : لازم انزل ارتاحي انتي .
خرج لتجهش باكيه شهقاتها جعلت صغيرها يستيقظ واخذ يبكي كأنه يواسيها لتأخذه بين احضانها . 
نواره : هتوحشك .
---------------------------------
انعقد القران واقيمت ال(زفه ) لتصعد هبه الى الغرفة تنتظر زوجها دقائق وسمعت الباب يفتح ويغلق التفتت بسعادة لترفع عينيها وهنا كانت الصاعقة .
هبه بصدمة : عمرو !!
عمرو بسخرية : زوجتي المصون .

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-