رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ماهي احمد
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث والعشرون 23
داغر : موافق بس بشرط اول ما اقول امشي نمشي علي طول
الجده: موافقه يابني
اللبس بقي البدله ربنا يهديك ولو ينفع تدخل تاخدلك شاور كده انت والطفله
داغر : لااااااااء
الجده : خلاص يابني من غير نرفزه اللي تشوفوه ياحبيبي
الجده : تعالي .. تعالي قوليلي اسمك ايه
الطفله كانت مستخبيه في داغر وواقفه وراه وبتشاور براسها شمال ويمين بأنها مش موافقه
بقلمي مآآهي آآحمد
الجده : انتي خايفه مني
الطفله شاورت براسها فوق لتحت بأنها اه خايفه
الجده : طيب مش علي الاقل اعرف اسمك
داغر: اسمها غدير
الطفله رفعت راسها لفوق و بصت لداغر كده وهي مستغربه ده كانت كل ما هدير تناديها بالاسم ده يقولها ماسمهاش غدير ويضايق فيها
الجده : الله اسمك حلو اوي ياغدير مش ناويه تيجي عشان اخدك في حضني بقي
الطفله واقفه وماسكه في داغر ومش راضيه تتحرك
داغر : سبيها هي مابترتاحش لحد بسهوله
الجده : طيب يابني اللي تشوفوه 😔
الجده مشيت وداغر رمى البدله علي السرير
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر وطى في مستوى الطفله
داغر : عايزك في الحفله دي تبقي عيني اللي بشوف بيها مش عايز حد يحس فيهم اني مابشوفش فهماني
الطفله هزت راسها بالموافقه
الطفله: حاضر ماتقلقش
الذئب بقي قاعد جنب داغر وبيتمسح فيه كل شويه
بقلمي مآآهي آآحمد
---------------------------------------
اسراء : هدير لبست ياطنط ولا لسه
ماما هدير: لسه يابنتي اهيه عندك مش راضيه تتحرك من علي السرير من الصبح
اسراء دخلتلها وهي زعلانه
اسراء : برضوا ياهدير احنا مش اتفقنا الصبح يابنتي اني لما اجي الاقيكي جاهزه
هدير : ماتسبيني انا النهارده يا اسراء بجد مخنوقه ومضايقه
اسراء : ما عشان انتي مخنوقه ومضايقه عملنالك حفله بمناسبه رجوعك عشان تفرفشي فيها كده وبعدين انا كده كده مش هسيبك مهما قولتي
هدير : ( بزهق ) يعني مصممه
اسراء : جداااااا
هدير : طيب يا اسراء هاجي معاكي
هدير قامت عشان تلبس واسراء طلعت بره مستنياها
المنشاوى : ازيك يا اسراء عامله اي يابنتي قاعده هنا ليه ؟
اسراء : بتلبس ياعمي عشان خارجين
المنشاوي : خارجين .. خارجين رايحين فين
اسراء : عاملين لهدير حفله كده علي الضيق بمناسبه رجوعها
المنشاوي : بس مش هينفع تروح لوحدها
(حسام جه )
حسام : اطمن ياعمي انا هبقي معاها
المنشاوي : انت هنا ياحسام
حسام : من الصبح
المنشاوي : طيب كويس انك هتكون معاها اخر مره خرجت لوحدها انت عارف حصل اي مع أني كنت منبه عليك تروح معاها
حسام : ياعمي ماتقكرنيش ووقتها انت عارف اني كنت في مأموريه
المنشاوي : خلاص بلاش نفتح في اللي فات
حسام : عمي لو فاضي شويه ممكن نتكلم جوه في الصالون
المنشاوي : تعالي معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
------------------------------------------
الجده بعد ما لبست ومستنيه داغر والطفله تحت
الجده : ياعمر .. انت ياعمر
عمر : نعم ياتيته
الجده : ياريت تطلع تشوف داغر أتأخر ليه هو وغدير
عمر : تيته انتي بتهزرى الطفله دي هتيجي معانا ازاي بشكلها ده
الجده : يعني ايه هتيجي معانا ازاي
عمر : انتي عايزه تفضحينا ولا ايه .. اي حد هيشوفها هيخاف من شكلها اكيد وكل واحد هيتريق علينا
بقلمي مآآهي آآحمد.
الجده : والله لو خايف علي شكلك اوي كده ياريت ماتجيش معانا انت مجيك معانا مالهووش لازمه اساسا
الجده داست علي الزرار اللي في الكرسي العجل ولفت وشها ناحيته وسابته ومشيت
الجده : ( بصوت عالي ) محمووووووود .. محموووووود
محمود : نعم ياست هانم
الجده : ناديلي بسرعه علي داغر وغدير وشوفهم جهزوا ولا لاء وانا مستنياهم بسرعه بره
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------------------
المنشاوي : قول ياحسام كنت عايز تقول اي
حسام : ياعمي انا عارف انك قولتلي ابعد عن اني اتحري عن اسم ام داغر بس انت عارف
المنشاوي : عارف .. عارف اكيد ماسمعتش كلامي .. وطبعا عشان خايف علي بنتي اللي هي هتبقي مراتك فعملت تحرياتك مش عايز تقولي كده برضوا
حسام : ايوه .. ايوه مظبوط ياعمي
المنشاوي ( بص في عيون حسام ) : هاااا.. كمل وعاوز تقول اي تاني
حسام : اكيد عرفت ان داغر مش مجرد شخص عادي
وان ابوه ...
المنشاوي : وان ابوه الراجل اللي بيخطف البنات وبيبيع اعضاءهم خارج مصر وكمان بيشتغلوا في الدعاره كل اللي هتقوله انا عارفه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ولما انت عارف كل ده ياسياده اللواء ماقبضتش عليه ليه ؟
المنشاوي : لاني عرفت انه مالهووش اي ذنب في اللي غالب وابوه بيعملوه ولما ابوه مات غالب هو اللي مسك مكانه كمان
وبعدين انا مش هقعد في بيتي مجرم انا عارف بعمل اي كويس ولا فكرني كبرت وخرفت وبعدي كل حاجه بالساهل
حسام : لا ياعمي العفو انا ماقصدش
المنشاوي : انا فاهم قصدك اي كويس اوي وبخاف علي بنتي اكتر ما انت بتخاف عليها اكيد
حسام : وهنسيبه كده
المنشاوي : والله انا لو حسيت مجرد احساس انه لي. علاقه بغالب ورعد اخوه او انه بيشتغل معاهم او اي حاجه من دي مش هسيبه وهخليه يندم علي اليوم اللي جه في مصر بس لحد ما اتأكدت من الحكايه دي داغر زيه زي اي مواطن عادي وهو في نظرى اللي انقذ بنتي من الموت وخلاني اشوف بنتي اللي طلعت بيها من الدنيا مره تانيه
حسام : اللي تشوفوه ياعمي
المنشاوي : انا عارف انت قلقان من اي .. بس داغر خلاص مشي وبقي بعيد عننا وعن هدير كمان وعايزك تعرف ان انت لهدير وهدير ليك مهما حصل وده قرار عمرى ما هرجع فيه ابداا
حسام : ( بفرحه ) بجد ياعمي
المنشاوي : اكيد بجد واعمل حسابك كتب الكتاب كمان اسبوعين ☺️
حسام: انا متشكر .. متشكر اوي ياعمي
اسراء وقتها كل ده كانت بره وحاطه ودنها علي باب المكتب وبتسمع هما بيقولوا ايه
(هدير دخلت )
هدير لبست اخيرا وخلصت وطلعت بره بتبص لاقت اسراء وهي بتسمع حسام وباباها بيقولوا اي
هدير : ( باستغراب ) بتعملي اي عندك يا اسراء
اسراء اتخضت بسرعه وكان في بوك في ايديها وقعته منها
اسراء : اصل .. اصل كنت بجيب البوك وقع مني وكنت بلم الحاجه اللي وقعت
هدير : متأكده
اسراء : اه .. اه طبعا متأكده
اسراء مشيت قدام هدير ممممممم مش يلا بقي ياهدير عشان هنتأخر عليهم
حسام سمعهم وهما بره
حسام : باين كده ان هدير خلصت انا لازم امشي ياعمي
المنشاوي : ماشي وخللي بالك منها
حسام : ماتقلقش ياعمي دي في عنيه
حسان اول ما شاق هدير
حسام : اي الحلاوة دي
هدير : عوجت بوقها وهي مخنوقه وبتتنهد
هدير : ممكن نمشي بقي
حسام : اكيد اتفضلي
هدير ركبت الاسانسير هي وحسام واسراء
حسام واسراء ورا وهدير كانت واقفه قدامهم ومدياهم ضهرها
هدير : اسراء معلش عشان خاطرى لو هنقعد في الحفله دي مش هنكمل نص ساعه بالكتير ونروح
اسراء : ليه بس كده
هدير : من غير ليه اتفقنا
حسام جه يمسك ايد هدير راحت هدير زقت ايده
حسام : للدرجه دي ماسكه ايدي بتشوكك
هدير : ____________
حسام داس علي سنانه من الغيظ من هدير ورجع ورا تاني جنب اسراء راحت اسراء مدت ايدها ولمست ايد حسام ولسه هتمسك ايده راح حسام مبرألها وزق ايديها
اسراء اتضايقت جدا من اللي حسام عمله
واخيرا الاسانسير نزل الدور الارضي حسام فتح لهدير باب العربيه وركبها اسراء استنت انه يفتحلها الباب هي كمان بس هو سابها وراح ركب راحت فتحت باب العربيه بعنف وركبت ورزعت الباب وراها
بقلمي مآآهي آآحمد
وراحوا وقتها علي الحفله اللي اسراء عملاهلها
البودي جارد بتاع غالب كان مستنيهم تحت وبيراقبهم واول ما شاف هدير بتركب العربيه حرك العربيه بسرعه ومشي وراهم واتصل بغالب
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه
غالب : ____________
البودي جارد: هدير اتحركت في عربيه وانا ماشي وراهم دلوقتي
غالب: ____________
البودي جارد: تمام اول ما اعرف هما رايحين فين بالظبط هكلم حضرتك واديك العنوان علي طول
---------------------------------
داغر اخيرا نزل من اوضته هو الطفله والذئب
الجده : هو ضرورى يابني الذئب ده يبقي معانا
داغر : مابمشيش من غيره
كمال ( خال داغر) : ايوه بس علي الاقل نجيبله سلسله تحطها قي رقبته عشان مايمشيش كده ولا كده ومايخوفش الناس
داغر : الذئب ده حر زيه زيك بالظبط انا مابعتبرهووش حيوان عشان اسلسله
بقلمي مآآهي آآحمد
خال داغر : الحيوان ده زيه زيي انت اتجننت
الجده : خلاص بقي ياكمال سيبه براحته هو حر يعمل اللي يعمله
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر مشي وبقي حاطط ايده علي راس الطفله وميرا طلعت هي وحوريه وميرا وبقت العربيات بتاعتهم مستنياهم بره
٣ عربيات سودا كانوا ماشيين ورا بعض
الجده وداغر والطفله والذئب والسواق في عربيه
وخال داغر وعمر ابن خاله في عربيه
وميرا وحوريه بنت خاله في عربيه تانيه وبقوا ماشيين ورا بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا وصلوا
-----------------------------------------
حسام اول ما وصل نزل بسرعه فتح الباب لهدير وجه مره تانيه عشان يمسك ايدها وهما داخلين هدير مارضيتش راح هو ضحك ضحكه مستفزه منه وقرص علي ايدها بزياده ومارضاش يسيب ايدها خالص وبقي ماسك ايدها غصب عنها
اسراء شافت كده رفعت حاجبها ولوت بوقها وكانت ماشيه وراهم واخيرا دخلوا
بقلمي مآآهي آآحمد
كانت عباره عن قاعه كبييييييييره جدا وفيها اركان خاصه بطرابيزتها هدير اول مادخلت صحابها كانوا في انتظارها اول ماشافوها فرحوا بيها جدا وبقوا يحضنوا فيها ويسلموا عليها
سمر : هدير وحشتيني اوي
هدير : انتي كمان ياسمر وحشتيني جدا
هدير بصت لحسام وبصت علي ايدها اللي مسكها بالعافيه
هدير: ( بنرفزه ) ممكن تسيب ايدي بقي عشان اقعد مع صحابي
حسام : ( بكل برود) اكييييييد طبعا
هدير سابته وبقت قاعده مع اصحابها علي الطرابيزه
سمر : قوليلي ياهدير عامله اي دلوقتي انا كان نفسي اجيلك البيت بس اسراء مارضيتش وقالتلي بلاش تروحيلها البيت وانك مش عايزه تشوفي حد
هدير : بالعكس انتي تيجي في اي وقت ياسمر هي بس تلاقيها ماحبتش تتعبك وقالت نتقابل هنا كلنا بالمره
البودي جارد شاف هدير قعدت علي الطرابيزه خلاص اتصل بغالب بسرعه
البودي جارد: ايوه ياغالب بيه ايوه عرفت المكان خلاص العنوان ( _____)
غالب : ___________
البودي جارد: مستنيك ياغالب بيه
غالب : جهز العربيه بسرعه يارعد لازم ننزل حالا
رعد لبس الجاكيت بتاعه ونزل هو وغالب في ساعتها
------------------------------
( في نفس الوقت )
داغر دخل القاعه ولقى ناس كتييير مستنياه اصوات كتييير حواليه داغر اول ما دخل هدير كانت قاعده وكانت بعيد عنه ومدياله ضهرها بس اول ما دخل هدير حست بي وحطت ايدها علي قلبها واتنهدت
سمر : فيكي حاجه ياهدير
هدير : لا .. لا .. ابدا مافييش حاجه خالص
----------------
داغر قعد علي الكرسي وكالعاده الناس بقت تسلم عليه وهو بيتعامل معاهم عادي جدا ولا أكنه كفيف ولا اي حاجه قوه السمع عنده يتخليه يبص للي بيكلمه في مكانه بالظبط
بس طبعا اي حد كان بيشوف الطفله كان بيستغرب جدا من شكلها والذئب كمان اللي كان معاهم ده ازاي ماشي كده بذئب وداخل بي قاعه زي دي ده ماينفعش ابدا
داغر كان بيسمع كلام الناس وهما بيتكلموا علي الطفله بس هيمسك في مين ولا مين دوول كتييير اوي
ومره واحده شم ريحه جسم هدير ما بين كل الاشخاص اللي قاعده دي وبقي مستغرب
داغر : ( في نفسه ) ياترى هدير هنا .. بس اي اللي هيجيبها هنا .. ممكن هي وحشاني اوي عشان كده شميت ريحتها
داغر : مش عارف .. معقول تكون وحشتني بالسرعه دي..
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قعد علي الطرابيزه معاهم وبقي مستحمل كلامهم السمج واسئلتهم اللي مالهاش لازمه ومكانش بيرد علي حد لدرجه انهم بطلوا يسألوه وبقوا يوجهه كلامهم للجده
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : انا رايحه الحمام
حسام : هاجي معاكي
هدير : تيجي معايا فين انت اتجننت هتدخل معايا حمام البنات
سمر : انا هاروح معاها ياحسام
حسام : ماشي بس ما تتأخروش
الطفله : انا عايزه اروح الحمام ياداغر
داغر : ايوه بس
ميرا : سيبهالي انا هوديها
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا مدت ايدها لغدير
ميرا : يلا بينا
الطفله ممسكتش ايد ميرا ومشيت قدامها مع نظرات الناس اللي بتمشي وراها
داغر : خللي بالك منها
ميرا ابتسمت ولمست ايد داغر .. داغر ضم حواجبه واستغرب من لمسه ايد ميرا لي
ميرا وطت وقالت في ودن داغر
ميرا: ماتقلقش دي في عنيا وابتسمت ابتسامه خفيفه ومشيت
غدير دخلت الحمام وبعدها هدير وراها علي طول بس ماشفتش غدير وقفت عند المرايه وبقت تصلح الميكب بتاعها وهي مخنوقه جدا وحست بقرب غدير وداغر منها اوي حطت ايدها علي قلبها وبقت تبص في المرايه وتقول لنفسها
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : فوقي بقي خلاص هما مشيوا ومش هيرجعوا تاني في يوم عيشي الواقع هو عمره ما حبك بلاش تفكرى فيه وتخسري كرامتك اكتر من كده كفايه اللي حصل
سمر : خلاص ياهدير
هدير : هزت راسها .. اه خلاص
ولسه هتطلع ميرا كانت واقفه ورا هدير وبتنادي علي الطفله عشان تطلع
ميرا : خلصتي ياغدير ..
هدير اول ما سمعت الاسم وقفت مكانها ماتحركتش
سمر : في اي ياهدير مالك .. وقفتي كده ليه
هدير : معلش ياسمر خلينا واقفين هنا شويه
------------------------------
حسام : مش هتبطلي حركاتك دي بقي يااسراء
اسراء : ليه وانا عملت اي
حسام : كنتي هتفضحينا واحنا في الاسانسير
وكانت هدير ممكن تحس بحاجه
اسراء : ولما انت خايف علي احساسها اوي كده بتعلقني بيك ليه من الاول بتخليني احبك ليه هاا..
حسام بص شمال ويمين وحط ايده علي بوق اسراء واخدها وطلعوا بره
حسام : تعالي .. تعالي نتكلم بره احسن
---------------------------
الطفله طلعت من الحمام وهدير اول ما شافتها مابقيتش مصدقه انها شافتهم تاني
هدير : انتي .. انتي بتعملي اي هنا. ياغدير
غدير اول ما شافتها جريت عليها وحضنتها
ميرا : سورى بس انتوا تعرفوا بعض
هدير : ايوه انا بنت اللواء. اللي وصل داغر لجدته
ميرا : اه .. اهلا وسهلا انا ميرا بنت خاله داغر وغدير
هدير : اهلا بيكي
هدير بصت للطفله .. انتوا هنا من بدرى
الطفله : من شويه صغيرين .
هدير كانت عايزه تسأل عن داغر بس ماقدرتش راحت الطفله نطقت علي طول وقالت
الطفله: وداغر كمان بره معانا
هدير اول ما سمعت. اسمه قلبها بقي يدق بزياده
هدير : ( بتوتر ) ط .. ط.. طيب كويس
ميرا : بعد اذنك احنا لازم نمشي
غدير: تعالي معانا
هدير : مبقاش ينفع ياغدير خللي بالك علي نفسك
بقلمي مآآهي آآحمد
ميرا شدت الطفله وراحت مشيت علي طول وبقت ممشيه الطفله وراها وراحت علي الطرابيزه اللي قاعد فيها داغر
ميرا قعدت جنب. داغر والطفله قعدت قدامه وكان داغر قاعد من طرف الطرابيزه
داغر : اتأخرتوا ليه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
الطفله: شوفنا هدير
داغر : ( بلهفه ) هدير هي هنا
ميرا : للدرجه دي هدير دي مهمه بالنسبالك عشان كده ملهوف عليها اوي كده ( وراحت حطت ايدها علي ايد داغر ومسكت ايده
هدير وقتها كانت جايه من بعيد وشافت ايد ميرا وهي ماسكه ايد داغر ومن غير ماتحس دموعها نزلت منها وهي واقفه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بعد ايده عن ميرا وميرا اتضايقت
خوريه : ميرا عايزاكي .. ميرا راحت. لحوريه
و هدير طلعت بره وهي مخنوقه جدا وبقت واقفه بره تبص علي النيل وبتمسح دموعها
الطفله : هدير طلعت بره مش عايز تروحلها
داغر : بره .. بره فين
الطفله : القاعه دي فيها زي بلكونه كده وهي واقفه هناك
هاتروحلها ولا لاء
داغر : ___________