رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني والعشرون 22
هقتل’ك يا ياسين والله لاقتل'ك وهرجعك يا زهره ليا تاني وهعرفك ازاي تتكلمي علي راجل تاني غيري قدامي ودا وعد مني !!
عند زهره كانت قاعده بحزن وهي بتفكر في ياسين اللي بيكلمها بضيق بقاله يومين ومبقاش بيكلمها زي الاول واجل الخطوبه زهره بضيق : ممكن يكون راجع نفسه ولقي انه مينفعش نكون مع بعض واجل الخطوبه عشان كده !!
قبل ان تكمل تفكيرها قاطعها طرق شديد علي الباب ناظرته بخوف من ان يكون يوسف فتحت الباب وهي تحاول التماسك وجدت ياسين يقف امامها وشعره منعكش و عينيه حمراوتان للغايه ووجه شاحب وملابسه مبهدله وكأنه لم ينم منذ آيام ناظرته بقلق قائله : انت كويس يا ياسين مالك ؟
ياسين بغيره ونبره لم تفهمها : انتي لسه بتحبي يوسف !!
استغربته زهره وردت وهي تقول باستغراب : بحب يوسف انت جبت الكلام ده منين ؟!
ياسين بنفاذ صبر و غيرته تزداد: ردي علي يا زهره لو سمحتي ؟
زهره بهدوء : لا يا ياسين كنت بحبه
ياسين بغيره : ودلوقتي !!
زهره بحب : دلوقتي في واحد تاني هيبقي خطيبي و هديله مشاعري كلها مقدرش اقول دلوقتي اني بحبه بس اقدر اقول اني انجذبت له واعتبرته حد مهم جدا في حياتي ومقدرش استغني عنه ابداً .
ياسين بغباء وضيق : ومين هو ده بقي ان شاء الله !!
زهره بضحك : هو في حد غيرك اكيد انت يا ياسين .
ياسين ابتسم بفرحه وهو بيأخد نفسه براحه وهو بيقول : انت متعرفيش انت عيشتيني يومين عاملين ازاي انا فكرت انك لسه بتحبيه وعشان كده اجلت الخطوبه لغايه ما تتأكدي من مشاعرك ؟!
زهره وهي تشعر بالضيق من نفسها لتفكيرها بهذا التفكير به قائله بحب : انا متأكده من مشاعري كويس وواثقه فيك يا ياسين ويوسف دا كان ماضي وخلاص راح !!
ابتسم ياسين بحب وفرح وهو بيكلمها بشغف وحماس عن خطوبتهم وبدأوا يتكلموا في تفاصيل الخطوبه واتفقوا انها هتبقي آخر الاسبوع
عند خالد وزمرد
نادت هبه لزمرد عشان الغدا طلعت من غرفتها بهدوء وهي بتقعد وبتبدأ في الاكل ناظرها خالد باستغراب فهي ليس من عادتها ان تجلس بعيد عنه ولا تتحدث معه عند تناول الغداء قال باستغراب : زمرد هو في حاجه !!
زمرد بضيق منه : والله اسئل نفسك بقي كل واحد ادري بنفسه ؟!
هبه ناظرتها باستغراب وخالد حيرته زادت اكتر وهو يشعر انها لا تطيقه قائلاً : انا عملت ايه طيب قوليلي ؟
وقفت زمرد بضيق وهي تقول باقتضاب وتحادث هبه : تسلم ايدك يا ماما الحمد لله شبعت
وقامت بغسل يديها والعوده لغرفتها مره اخري متجاهله خالد الذي ينظر لها باستغراب و حزن
عند يوسف كان بيكلم احد ظباط الشركه وهو يتحدث بخبث : يعني انت لبستهم في خمس سنين سجن
الضابط بطمع : ولو عايز اكتر من كده احنا خدامينك يا باشا
يوسف بخبث : لا كده كفايه عليهم اوي المهم انا عايزهم يتروقوا جوا و اتوصى بيهم علي الاخر عايزهم طالعين علي الله حكايتهم خالص
الضابط بخبث : دا لو خرجوا من هنا سلام اصلا يا باشا اطمن انت بس وسيب الباقي عليا
يوسف بهدوء : انت كده عملت اللي عليك اعتبر الفلوس وصلتك خلاص
الضابط بطمع و فرح : ودا العشم بردو لو عوزتني في اي حاجه انا خدامك في اي وقت
ابتسم يوسف بمجامله وهو يغلق الخط و يبتسم بخبث وهو يفكر في نهايه ياسين التي اقتربت و زهره التي ستعود له مره اخري وعند عودتها ستعود حياته كما كانت قاطع تفكيره صوت الهاتف نظر باسم المتصل ببرود رد وهو يقول ببرود : ها وصلت لايه ؟
هاني بهدوء : ياسين وزهره هانم خطوبتهم آخر الاسبوع ده في ******* يا باشا
يوسف بجنون : انت متأكد
هاني باستغراب : اه حضرت
قبل ان يكمل كلامه اغلق يوسف الخط في وجهه وهو يدور في الغرفه بجنون ووعيد ويقول بصوت عالي : هقتلك يا ياسين هقتلك !!
عند زمرد بليل كانت قاعده في اوضتها وهي في حاله من الصمت الشديد الذي يخيم عليها قاطع هدوئها صوت طرق علي الباب قالت بهدوء : ادخل
تغيرت ملامحها للاشمئزاز والضيق عندما رأت خالد قائله : اطلع برا
خالد بحزن منها واستغراب : في ايه يا زمرد انا عملت ايه عشان كل ده
ثم اكمل بغل : ولا متكونش زهره اللي سخنتك عليا زي ما عملت مع ياسين
زمرد بغضب منه وصوت عالي : انت ايه البجاحه اللي انت فيها دي لا زهره ملهاش دعوه انت مش شايف ان في حاجه انت عملتها !!
خالد باستغراب : لا مفيش متقولي يا زمرد في ايه واللي اتكسر يتصلح
زمرد بسخريه : يتصلح !! اه بص يا اخويا انا وثقت فيك واعتبرتك اخويا وكل ما ليا وانت طعنتني في ضهري انا كنت متوقعه الخيانه من كل الناس الا انت وفي الاخر تبقي انت السبب في تدمير حياتي
خالد وهو بيبلع ريقه بخوف من انها تكون عرفت لكنه قال بجمود : قصدك ايه ؟
زمرد بسخريه و جمود : قصدي يا اخويا انك لما لقتني بحب ليل وهيتقدملي وخلاص و هسافر معاه وبانيه حياتي كلها معاه بوظت دا كله ودمرت حياتي كنت كل يوم بتشوفني وانا بعيط ومنهاره قدامك ومبنامش مكنتش بصعب عليك !! دمرت حياتي وعشت بعدها عادي ولا كأنك عملت حاجه ضميرك مكنش بيوجعك وانت شايفني قدامك كده كل يوم بموت من وجع قلبي وحزني علي حب عمري اللي سابني كنت بسأل نفسي كل يوم ليه يسبني كده بعد ما علقني بيه ودمر حياتي ويطلع في الاخر انت انت يا خالد !!
خالد بتبرير وحزن : انا كان لازم اعمل كده مفيش حاجه اسمها حب يا زمرد هو مكنش بيحبك هو كان عايزك مصلحه مش اكتر
زمرد بسرعه وانفعال : مش كل الناس زيها يا خالد فوق بقي فوق من اللي انت فيه ده بسببها دمرت حياتك ودمرت حياه اتنين ملهمش ذنب غير ان في حياتهم واحد معقد زيك !!
حطت ايديها علي بقها بسرعه وهي بتقول بتبرير : خالد انا مكنتش اقصد بس انت بردو لازم تعذرني انت دمرتلي حياتي وصعب انسي اللي انت عملته ده
خالد بوجع : معاكي حق يا زمرد انت فعلا ملكيش ذنب ان يبقي في حياتك واحد معقد زيي وانا اوعدك معدتش هدخل في حياتك تاني وانا بعتذر لليل وليكي علي حياتكم اللي بوظتها بسبب عقدي النفسيه
زمرد بضيق من نفسها : خالد انا مكنتش اقصد أ
قاطعها خالد وهو يغلق النور ثم اتجه الي الباب وهو يقول بهدوء : تصبحي علي خير يا زمرد !!
قعدت زمرد علي السرير بضيق وهي بتعاتب نفسها : انا بردو مكنش ينفع اقوله كده الموضوع ده بالذات مكنش ينفع اكلمه فيه كان لازم انسحب من لساني اوي يعني واقوله كده بس بردو هو دمرلي حياتي وكان سبب اني اتعذب كل الفتره اللي فاتت دي بس بردو مكنش ينفع اقول كده اوف بقي انا مش عارفه المفروض اعمل ايه دلوقتي !!!
عند خالد كان قاعد في اوضته بيعيط بوجع وهو بيفتكر فاتن البنت اللي حبها من قلبه بجد وعشقها ايام الجامعه وكانت دائما تقوله قد ايه هي بتحبه وهو كان مبيثقش في حد قدها واتفاجأ قبل فرحه بشهر انها علي علاقه مع صاحب عمره وكانت وخداه كوبري ومن ساعتها وهو بقي متعقد من كل البنات ومبيثقش في حد ولما شاف ليل وحبه لاخته خاف ليكون زي فاتن وبيعمل كده عشان يجرحها بردو ويلعب بمشاعرها ويرجع يخونها مع اعز صاحبها كأن كل اللي بيحبوا بعض لازم حد فيهم يعمل في التاني كده ومرضاش ان اخته تتجرح وتتعقد زي ما اتعقد وزي ما حصله فقرر انه يبعده عنها عشان ميأذيهاش كان كل لما يشوفها بتعيط عليه كان بيبقي مضايق وحزين انه السبب في ده لكن يرجع يقول كده احسن ليها عشان متتجرحش وياريته ما عمل كده وفضل يفكر في زهره البنت الوحيده بعد فاتن لما شافها قلبه دق وحس انه مشدود ليها وكان بيحاول ينفي الاحساس ده بس كان بيزيد جواه لحد ما اتأكد انه بيحبها ساعتها كره نفسه ولانه تاني مره قدرت بنت تضحك عليه واكيد زهره هتطلع زي فاتن وهتعمل فيه كده وهو مينفعش يضعف تاني ابداً وكان بيحاول يبعد ياسين عن زهره لانه كان معتقد انها هتعمل معه زي ما فاتن عملت معاه
عيط بوجع وهو بيضم نفسه وبيطلع صورتها من جيبه : انت السبب انت اللي عملت فيا كده انت اللي خلتيني آذي اكتر ناس حبتهم انا بكرهك علي قد الحب اللي حبيتهولك وانت مستحقهوش ربنا ينتقم منك علي اللي عملتيه فيا عمري ما هسامحك ابدا يا فاتن ابداً !!
وكانت زمرد واقفه برا بتسمعه من البدايه بتسمع عياطه وكلامه عن فاتن وهي بتلعن نفسها وانها كانت السبب ان اخوها وصل الحاله دي بسببها دخلت له وهي بتحضنه وبتقول : انا آسفه حقك عليا والله ما كنت اقصد اجرحك كده
خالد بعياط وارتجاف : والله كنت خايف عليكي ومش عايز يطلع بيلعب بيكي في الاخر ويكسرك ويحصلك زي ما حصلي !!
زمرد وهي بتهديه وبتقول بنبره حنونه : خلاص اللي حصل حصل خطوبه ياسين وزهره آخر الاسبوع ده هنروح معايا وهتعتذر لياسين وزهره علي اللي حصل منك وهتبدأ صفحه جديده تنسي بيها فاتن خالص اتفقنا
خالد وهو بيبصلها بحزن : طب وانت مش هتسامحيني!!
زمرد بتنهيده : والله مكدبش عليك هو صعب شويه بس هحاول عشان خاطرك
دخلت هبه وهي بتبتسم ليهم قائله : ربنا يخليكوا لبعض يا حبايبي ومتحرمش منكوا ابدا وتفضلوا دائما ضهر وسند لبعض
زمرد و خالد بحب : ويخليكي لينا يا ماما
احتضنتهم هبه بحب و هما متمسكين بحضنها بشده كأن كل منهم كان بأشد الحاجه اللي هذا الحضن !!
عدت آيام ما بين تجهيزات ياسين وزهره للخطوبه ومحاوله خالد لاصلاح علاقاته مع جميع اقاربه و زمرد وليل ما زالوا كما هم ليل يحوال ان يكلمها وهي ترفض الحديث معه و يوسف شره وجنونه يزداد يوما عن يومه واصراره علي قتل ياسين اصبح شئ مفروغ منه يجب عليه ان يحدث !!
جاء وقت الخطوبه كانت تقف زهره وهي ترتدي فستان من اللون الزهري وهيلز باللون الزهري ايضا وحجابها الذي يزين رأسها باللون الابيض وكانت في غايه الجمال ويقف بجانبها يوسف وهو يرتدي بدله سوداء غايه الجمال و الفخامه تزيده وسامه فوق وسامته وهم يتابعون مراسم الخطوبه وسط اجواء سعيده وبهجه تعلو المكان واصوات الاغاني تصدح بقوه ويتمايلون عليها بهدوء وفرحه جاء خالد مع زمرد بتوتر كانت زمرد ترتدي فستان باللون الازرق و خالد يرتدي قميص ابيض علي بنطال اسود وكان هو ايضا يبدو في غايه الوسامه وصلا الي ياسين وزهره قال ياسين بضيق حين رآه : ايه اللي جابوا هنا جاي يبوظ عليا فرحتي ولا جاي عايز ايه
زمرد بضيق : في ايه يا ياسين جايلك عشان يبارك لك يا عريس الف مبروك يا ياسين الف مبروك يا زوزو عروسه زي القمر ما شاء الله
زهره بابتسامه حب : وانت قمرين ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ثم اكملت بتساؤل : اومال فين طنط هبه ؟
زمرد بهدوء : زمانها جايه
تنهدت بهدوء وخالد ينظر لياسين بتوتر ناظره ياسين بضيق قائلا : مكنش له لزوم انك تيجي ووجودك غير مرغوب فيه بالمره
تنهد خالد بحزن وهو يستعد للرحيل وياسين ينظر له هو ايضا بحزن علي صديقه وابن خالته ناويا الاعتذار له عما بدر منه لكن فاجؤه صوت يوسف الذي اقتحم المكان فجأه قائلا بجنون وحقد : مش انا اللي يتأخد مني حاجه بتاعتي من غير اذني يا ياسين باشا اتشاهد علي روحك
ناظره ياسين بصدمه وهو يري الرصاصه تخرج من مس’دسه نظر خالد للرصاصه برعب وهو يجري ناحيه ياسين لتس’تقر الرص’اصه في جسد خالد ويقع مغشي عليه فاقداً للوعي ويقول ياسين بصوت ملئ ارجاء المكان : خاااااااالد لاااااااااااااااااااااا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا