رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم اسماعيل موسي
رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21
رواية احببته رغما عني الفصل الواحد والعشرون 21
كانت ليله سعيده تلك التى انتهت فيها النزاعات وأصبح لكل شخص طريقه وخطته
كل واحد كان يعرف ما عليه فعله وما ينتظررررررررررررة
يقول جورج. ار. مارتن، الحقيقه الوحيده الثابته هى الموت)
فلا أحد يعرف ما ينتظره
وسط الجلسه العائليه، رعد قال لحنان، مش هنام يا حنان ولا ايه؟
بصت حنان لعيون رعد المتلهفه وقالت بدلال مش جايني نوم
لا تأخذ كلام الأنثى على محمل الجد اذا كنت واثق من نفسك
حيث أن فى المرأه العديد من الصفات الجيده ليس من بينها الثرثره وكتم السر
رعد بخبث وماله كله بحسابه
رنت الكلمه فى اذن حنان وابتسمت وعملت نفسها مش منتبهه
رعد، حنان قومى اعملى شاى
حنان، حاضر
فى المطبخ البعيد وقفت حنان تعمل شاى ورعد لحق بها
حنان فيه ايه يا رعد بتعمل ايه هنا؟
رعد، جاى اساعد مراتى
حنان لكن انا مش محتاجه مساعده
رعد قرب من حنان وخدها فى حضنه
حنان بتعمل ايه يا رعد؟ ابعد عنى
رعد احكم قبضته على حنان ادينى سبب يخليني اسمع كلامك
حنان هضربك!
رعد قديمه يا حنان
ضربت حنان رعد فى صدره، ضرب ناعم لطيف يشبه العناق الحار
حمل رعد حنان بين يديه
حنان، ابعد يا مجنون، عاتكه ممكن توصل فى اى وقت
رعد وماله خليها تشوفك معذبه جوزك ازاى
حنان، رعد الطريقه دى مش هتنفع معايا
سبنى اخلص شغلى، لينا غرفه تجمعنا
رعد اعتبر دا وعد؟
حنان وعد
امتدت جلسة شرب الشاى حتى الساعات الأولى من الصبح
وكان يمكنك بسهوله ملاحظة نظرات العيون بين رعد وحنان
حتى قرر محمود النوم وانسحبت عاتكه لصلاة الفجر
وفضى المكان على رعد وحنان
حنان، ياه كان يوم طويل جدا، انا تعبانه وعايزه انام
بصلها رعد بتنمر وقرب منها
تنامى ايه؟
حنان لزقت فى الحيطه، هتعمل ايه يا رعد؟
رعد مردش، قرب منها اكتر لحد ما سمعت انفاسه الحاره
متفتحيش بقك حذرها رعد
فتح رعد دراعاته وقبض عليها وجرها بدفعه لطيفه قدامه ناحيت الغرفه
استسلمت حنان لقبضة رعد اللطيفه، فتح رعد باب الغرفه ودفع حنان وأغلق الباب
جلست حنان على طرف السرير يكسو وجهها حمرة الخجل
احتجزها رعد بين بؤبؤى عنيه كأنها فريسه وحنان بتحاول تهرب من سطوته
غمضت حنان عينيها لحظه، انا جعانه يارعد
رعد، بغيظ، كنت موجودين بره افتكرتى دلوقتى بس!؟
منحته حنان ابتسامه ملطفه
مرهم لاشواقه الحاره، معلهش بقا يا رعدى
وشعر رعد انها تستلطفه وان ياء الملكيه فى اسمه تعنى انها أصبحت لها
احساس خلا قلبه يتقافز من السعاده
انا __رعدك؟
حنان ايوه انت رعدى! ايه المشكله
رعد، بدهاء ___ رعدك بس؟
حنان __بدلال ماكر ونبره قشطيه، الله هو فيه حاجه أكبر من كده؟
(مشكلة الرجال الأبديه انهم يرغبون بكل شىء دفعه واحده ولا يمتلكون اى ذرة صبر)
رعد بنبره تدفعك للحيره، فيه كتير اوي يا حنان
حنان، طيب هات الاكل وبعد كده نفكر
تسلل رعد من الاوضه ناحيت المطبخ، اختار الاكل إلى كان على الطاوله ومحدش لمسه، صنية مكرونه باشميل وطاجن لحمه بالبطاطس وخدهم ودخل على حنان
حنان فين السلاطات؟
(حتى إذا سألتك فلازم تعرف انى موافقه على كل اجوبتك)
رعد شد حنان ناحيته ، انا مش باكل فى وقت متأخر زى كده ولو كلت بتكون حجات خفيفه لكن انا غيرتى مودى عشان اكل معاكى وبص فى عنين حنان
يلا بقا وبلاش تلاكيك
(الرفيق الجدير بك يشاركك أوقاتك المجنونه بنفس اللهفه والفضول والمتعه !!
حنان اصل مليش نفس
رعد، اهلآ، هتاكلى غصب عنك
_______
طرقات على كل باب صحت كل إلى نايمين، عاتكه احنا لازم نروح الجزيره نشكر الراجل الطيب إلى عالج اتنين من ولادى
استيقظ محمود وكان بحاله صحيه جيده ونشيط ولحق به رعد بعد ما اخد شاور
اخر من فتح عنيه كانت حنان،بكسل قعدت تتمطى، جسمها كان مكسر كأنها كانت فى حرب
شعرها منفوش وتكاد لا تشعر بشافيفها وكان هناك شىء غريب فى وجهها، يشبة حديقة الازهار الملونه
حنان قالت إنها مش هتقدر تروح معاهم والأفضل انها تستنى فى ألبيت تجهز الاكل لرعد لحد ما يرجع
أصله ممكن يرجع جعان
ابتسمت عاتكه ومحمود، وادار رعد وجهه بكسوف ناحيت حنان وقال ربنا يخليكي ليا
رحب والد عايشه ب عاتكه ورعد ومحمود، كان يعرف عاتكه من زمن طويل
جيران يفصل بينهم النهر وكان بيعدى من تحت غيطها لما يصطاد الأسماك بالنهار والليل
اعدت عايشه اكواب الشاى وكان فيها شىء متغير
شىء متفائل متقبل للحاله والقادم
وكان وجود محمود سبب ليها راحه واضطراب
محمود إلى كان بيدور عليها بعنيه فى كل مكان طول القعده
من جوه البيت لبره البيت وهى قاعده جنب والدها بخجل
وعايشه كانت بتبص عليه احيانا، لكن بصة خجلة متوتره لا تتعدى المسموح والمباح
وكانت داريا قد حضرت لزيارة عايشه، وان كان سببها تقصى الاخبار عن محمود
لقيتهم مجتمعين وقاعدين ومحمود بيبص على عايشه بحب وحنان
وقبل ما تقرب منهم، محمود قال انا عندى كلمه عايز اقلها لو سمحتى يا جدتى؟
عاتكه __اتفضل يا ولدى
انا بطلب ايد عايشه من والدها للجواز ولو وافق فرحى وفرح رعد هيكون فى يوم واحد
بص والد عايشه ناحيت بنته وشاف طيف شخص راحل بعيد عنهم من ضهره
كان طيف داريا المتقطع بحبال الألم، يخلق الحب من رحم العذاب
ليسعد شخص على شخص آخر ان يتعذب مكانه ويأخذ نصيبه فى الألم والوجع
القصه بقلم اسماعيل موسى
الرأى رأى عايشه
عايشه بخجل الكلمه كلمة والدى
والد عايشه، وانا موافق، مش هنلاقى نسب احسن منكم
صكت داريا الباب على نفسها من جوه
الحب زار قلبها بسرعه اووى، كان لازم تعرف انه مقلب
اصل الحب ابن... مش بيزور ويمشى وخلاص
لازم ياخد معاه حاجه تذكار
حته من قلبك
اة يا بوى انا مالى كده مش حاسه بنفسى وببكى ليه؟
انا يدوبك شوفته مرتين
حبيته ازاى؟
الغجريات مش بيحبو بيلعبو بقلوب الناس حبيتى ليه يا داريا؟
(الأسأله إلى بتفضل ملازمانا طول العمر من غير اجابه مش بيكون لينا ذنب فيها اصلا)
الفرحين كانو فرح واحد، محمود وعايشه، حنان ورعد
نرجس لما قلها محمود انا خطبت واحده وكانت معايا جدتى عاتكه قالت الف مبروك يا ولدى
وجوه الفرح باست ايد عاتكه واعتذرلتها.
بطريقه ما :! هما الاتنين، نرجس وعاتكه
لقيو وصفه يعدو بيها لبر الامان
اتفاق مبطن ينسو الماضى وكل إلى حصل فيه
بنوده !! طاعة نرجس لعاتكه
رعد وحنان قررو يعيشو مع عاتكه فى الصعيد داخل البيت إلى كان شاهد على أول لحظات الحب ما بينهم
وكانو بيسافرو للقاهره اوقات طويله كمان، حياتهم كانت مقسمه بين القاهره والصعيد
لان حنان كانت بتحب السفر داخل عربات القطار والاستمتاع بمشاهدة الخضره والناس
حملت حنان وتمددت بطنها مع الشهر السادس وكان رعد معها يعتنى بها لكن عاتكه كانت المهتم الأول بكل تفاصيل حنان
فهى والدتها التى لم تنجبها
مشكلة محمود النفسيه والجسديه انحلت بعد وقت قليل ورزق من عايشه اول اطفاله ريهام
التى كانت تلعب مع ابن رعد ياسين كلما ذهبو زيارتهم
تحت عيون عاتكه التى اكلها عداد العمر
تمت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا