رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل العشرون 20
ثم اعادت النظر للباب لتتفاجئ باخر ما كانت تتوقعه وهو يوسف وصل اليها وقعت المزهريه من يديها برعب وهو تقول بارتعاش و صدمه : يوسف !!
يوسف باشتياق : اخيرا لقيتك يا حبيبتي متعرفيش انا دورت عليكي قد ايه اكيد انت كمان كنت مستنياني صح !!
كانت لسه هتتكلم لكنه قاطعها وهو بيقول بثقه : انا متأكده من ده وعارف قد ايه انت مبسوطه دلوقتي ومش مصدقه انك شوفتيني بقولك ايه احنا بكره هنرجع شقتنا تاني وهكتب عليكي تاني احنا هنقعد هنا انهارده بس عديني بقي عشان ادخل
زهره كانت بتبصله بصدمه ومش قادره تصدق كميه البجاحه والثقه دي جايبها منين اتفاجئت بيه بيزقها عشان يدخل وقفته بحده وهي بتقول : انت رايح فين ؟
يوسف باستغراب : ادخل جوا في ايه يا زهره ؟
زهره ببرود : تدخل فين ؟
يوسف باستغراب اكبر وضيق : ما قولتلك جوا يا زهره في ايه ؟
زهره ببرود اكبر : بصفتك ايه تدخل في مكان انا فيه لوحدي !!
يوسف بتوتر : بصفتي بصفتي جوزك يا استاذه يا محترمه يعني انا جاي من القاهره للاسكندريه مخصوص وجيابلك معايا مفاجأه ومش راضيه تدخليني !!
زهره بضيق و برود : انا عمري في حياتي ما شوفت واحد بجح زيك انا بجد طول عمري كنت مخدوعه فيك انا ازاي كنت بحب واحد زيك في يوم من الايام انت اقذر انسان انا شوفته في حياتي طول عمرك مش راجل عمرك ما اعتمدت علي نفسك استغليت بنت عمك اللي عمك مامنك عليها و خدت فلوسها ومعملتهاش زي ما عمك وصاك دي الامانه اللي انت صونتها يا ابن عمي دي الامانه اللي ابويا سبهالك وهو مطمن انه سايب راجل وراه وللاسف طلع مفكش ريحه الرجوله كنت فاكره ان كل الرجاله زيك لحد ما قابلت ياسين بين لي فعلا انه راجل يعتمد عليه طيب وحنين واهم من دا كله انه بيحبني وعمره ما عمل حاجه تزعلني او شوفت منه حاجه وحشه كنت فاكره ان كل الرجاله زيك كده بس اكتشفت ان في ناس كتير كويس عادي وسويين نفسياً و بيعرفوا يحبوا عادي لكن حظي بقي الوحش اني وقعت في ايد واحد مريض زيك مبيحبش الا نفسه وبس و مهانش عليه العيش والملح ولا صله القرابه ولا اي حاجه كأن قلبك ده مليان حقد وسواد كبير ومعبي بس للاسف انا كنت غافله عنه بس دلوقتي انا فوقت وانت مبقتش تهمني وزي ما جيت تمشي تاني لاني معتش عايزاك في حياتي ولا عاد لك مكان تاني في قلبي و اتفضل بقي من غير مطرود !!
يوسف بجنون وهو بيمسكها من كتفها وبيهزها جامد بدون وعي : انت بتكذبي انت بتحبيني انت لسه في قلبك حب ليا بس انت بتنكري يا زهره عمرك ما هتقدري تنسيني ابدا انت فاهمه انت ملكي اعملك فيكي اللي انا عايزه وانت ترجعيلي تاني انت فاهمه !!
طلع ياسين بسرعه فهو وصل الي بيت زهره منذ بدايه حديثها بحب ولكن عندما سمع صوت يوسف جري مهرولا لأعلي ورأي يوسف ممسك بكف زهره وبيهزها جامد وهي بتبصله بخوف وصدمه ومش قادره تتكلم من صدمتها جري بسرعه عليهم وهو بيشدها من ايده بعصبيه وغيره بعدهم عن بعض اخيرا وقفت زهره جنب ياسين وهي بتبص ليوسف بكره ويوسف لاحظ نظراتها واضايق اكتر قاطع تفكيره صوت ياسين اللي بيقوله بعصبيه وضيق : انت ايه اللي جابك هنا ؟!
يوسف باستفزاز: جاي اشوف مراتي يا استاذ ياسين عندك مشكله
ياسين بغيره وعصبيه : طليقتك يا حبيبي وخطيبتي
يوسف بصدمه : نعم !!
ياسين ببرود : زي ما سمعت كده ويلا من غير مطرود
يوسف بخبث : هي لحقت تلف عليك انت كمان تخلص من واحد اروح للتاني طول عمرك يا زهره مبتحبيش تضيعي وقت
ياسين بعصبيه وقد برزت عروقه وجهه ويداه : دا انت شكلك عايزه تتضرب بقي !!
فر يوسف من امامه هارباً فجسده امام جسد ياسين لا يساوي شئ واذا دخلوا ضد بعض فسيكون هو الخاسر بالتأكيد نظر له ياسين بتوعد وهو يراه وهو يهرول للخارج بينما زهره كانت تتابع كل شئ وهي ترسم علي وجهها الجمود والقوه لكن عند ذهابه انفجرت في بكاء مرير نظر لها ياسين بخوف وهو يقول : في ايه يا زهره اهدي طيب وقوليلي مالك ؟!
زهره بحزن وعياط : بيقول عليا اني بوقع الرجاله وخلصت معاه و حاولت معاك انت انا مش مصدقه ازاي كنت بحب واحد زي ده !!
كان ياسين يحاول تهدئتها لكن عند ذكرها بحبها له دق قلبه بعنف وقسوه تغيرت ملامح للجمود وهو يقول : يلا يا زهره عشان نمشي !!
عند زمرد
كانت قاعده بتتفرج علي التلفزيون كعادتها بملل وقاطعها صوت هبه الحنون وهي بتقول : زمرد قومي يا حبيبتي البسي شويه وانزلي
زمرد بكسل : لا يا ماما مليش مزاج
هبه بحب : يلا يا بنتي بس اخرجي ساعه كده غير مودك وتعالي هتخسري ايه يعني
تنهدت زمرد باقتناع وهي تتوجه ناحيه الدولاب وترتدي ملابسها وتهم بالذهاب قائله : ماما انا نازله عايزه حاجه
هبه بود : لا يا حبيبتي سلامتك
نزلت زمرد وهي بتمشي قدام البحر بلا هدف وهي كل تفكيرها في ليل وبتفكر ايه السبب اللي خلاه يسيبها فجأه كده من غير اي مبرر قاطعها صوت تعرفه جيدا وما هو كان الا صوت ليل قائلا : زمرد يا زمرد
اسرعت زمرد في خطواتها جري وراها ليل وهو يقول بلهفه : لو سمحت استني واسمعيني يمكن الصدفه تكون جمعتنا دلوقتي عشان تعرفي الحقيقه
زمرد بجمود عكس ما بداخلها : حقيقه ايه ؟ حقيقه انك سبتني ومشيت من غير مبرارات ولا اسباب ومن غير حتي ما تسأل عليا
ليل بهدوء : طب اسمعيني و انا هقولك ليه عملت كده !!
زمرد وهي تستعد للذهاب لتغادر وتتركه: مش عايزه اعرف لان مفيش سبب مهما كان يخليك سايبني كل الفتره دي وعايش حياتك عادي
ليل وقد فاض به من اتهاماتها المستمره له قائلا بسرعه : حتي لو كان السبب ده اخوكي خالد
زمرد بصدمه واتسمرت مكانها وهي تنظر امامها وهي في حاله من الا وعي والصدمه الكبيره : خالد !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا