رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي


رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20

رواية احببته رغما عني بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني الفصل العشرون 20

قبل الاخيره
فتح محمود عينيه بضعف، الأصابه لم تكن خطره لكنه عيار نارى
وجد حنان راقده على حصيره من القش إلى جوارها فتاه لا يعرفها، فى منزل بسيط لم يزوره من قبل
تألم  محمود بوهن ثم رمق حنان وهى ترقد بسلام، هى دى حنان إلى كنت عايز اقتلها؟
لكن مين البنت إلى جنبها؟
ملامح هاديه عاديه غير ملفته، لكن وجه طيب خالى من الخبث واللؤم
مين دى
وفين رعد؟
عايشه نومها خفيف، صحيت لما سمعت محمود بيتألم
قربتله الميه وهى بتبص عليه
وفكر محمود وهو بياخد كوز الميه، شكلها بقى أجمل لما فتحت عنيها
الف سلامه عليك
محمود __ الله يسلمك، مين  جابني هنا؟
عايشه، رعد جابك هنا والغجريه عالجتك
فين رعد!؟
رعد بره نايم مع والدى، لحظه اديله خبر
انتى مين؟
انا عايشه
انسحبت عايشه للخارج ، تتبعها عيون محمود المتعبه
  صحت رعد إلى دخل بسرعه اطمن على محمود وخده فى حضنه وقعدو يتكلمو مع بعض
الكلام اخدهم لحد بعد الفجر
والباب خبط.!! 
رعد وقف مزعور لكن عايشه قالت اتفضلى يا داريا
دخلت داريا، طول الليل ما نمتش، عقلها مشغول وقلبها واجعها 
عاينت الجرح واطمنت على محمود إلى كان ساكت مش بيتكلم
داريا مستنى محمود ينطق عشان تتكلم معاه
عايزه تقعد تبص فيه وتفضل جنبه ومحمود عنيه على عايشه بيفكر يا ترى شفتها قبل كده؟
رعد ___محمود لو تقدر تتحرك ممكن تقعد بره فى الهوا
محمود وقف وحاول يتحرك، ساعدته داريا وعايشه، واحده على اليمين قلبها بيدق بقوه وواحده على الشمال ماشيه بخجل
ووسطيهم قلب شارد
لما قعدو بره محمود قدر يحدد المكان إلى كان مختفى فيه بين الزراعات
وقال انه كان بيشوف البيت فى الجزيره وكان فيه نار بتولع كل ليله
عايشه بخجل، انا متعوده اولع نار بالليل واستنى والدى
محمود تعرفى انى كان نفسى اجى هنا من قبل ما اعرف حتى انتى مين؟
لما شفت النار مولعه قررت انى أزور البيت هنا بعد ما اقتل رعد
ارتفع الضحك، الكل ضحك الا داريا
قلبها كان موجوع وحاسه انها غريبه بينهم، الحزن سكن وشها وعنيها وقعدت ساكته من غير كلام بتسأل نفسها
طيب ليه مبيتكلمش معايا زى عايشه؟
دا حتى مفكرش يشكرنى انى داويت جرحه؟
حست نفسها عايزه تعيط لما شافت نظرات رعد لحنان
نظرات كلها حب
كان بينتهز اى فرصه عشان يقرب منها ويتكلم معاها او حتى يلمسها
ومحمود سرحان فى تفاصيل عايشه، شارد لبعيد، يا ترى هى دى إلى كنت بدور عليها؟
وممكن الاقى سعادتي معاها؟
لما محمود فتح بقه وسأل عايشه انتى مخطوبه قلب داريا وقع فى رجليها
ولما عايشه ردت بخجل لا!؟
روحها طلعت منها
سحبت داريا نفسها، نهضت، الف سلامه عليك يا استاذ محمود
انا جيت اطمن عليك لو احتجت حاجه عايشه عارفه مكان البيت
بص محمود لداريا كأنه اول مره يشوفها، شكرها وسلم عليها بود
رحلت داريا وهى حاضنه ايديها وعايزه تبوسها، خايفه  لمست ايد محمود تمشى
كانت ماشيه بشحوب واعصار بيزلزل كل جسمها
___________________
حضرت الشرطه، معاون المباحث ومعاه عربيتين، دخل على بيت عاتكه إلى كانت مستنياه
فيه ضرب نار حصل هنا يا حجه عاتكه، الخبر وصلنى وعايز اعرف ايه إلى حصل؟
عاتكه مجمع حواليها كل الرجاله، حرامية مواشى يا باشا واحنا طردناهم
ضابط المباحث، حراميه؟  دى كانت حرب يا حجه؟
عاتكه الرجاله كلهم موجودين تقدر تسألهم ياباشا!
ضابط المباحث وضرب النار ده كان من سلاح غير مرخص!؟
عاتكه يعنى عايزنا نسيب مواشينا للمطاريد؟
ضابط المباحث دا شغل الشرطه يا حجه عاتكه، السلاح دا لازم يجمع كله ويسلم للمركز
بعد محاورات اتفقو على تسليم بندقيتين اليتين وانتهى الموضوع
__________________
لكن الى حصل مكنش ممكن يعدى من غير جلسه كبيره تجمع كبارات العيلتين
عشان الصلح يتم وكل واحد يعرف حقه
كان اجتماع كبير بحضور نرجس وكل أهلها، حامد وعاتكه
عاتكه وسط الاجتماع انا انضرب عليه نار
لكن محمود ولد ولدى فداني بحياته
نرجس فى سرها محمود غبى، لكن قالت الف سلامه يا جده عاتكه
ومحمود فين؟
عاتكه محمود بخير
نرجس طيب هو فين وليه مش ظاهر؟
عاتكه محمود هيوصل دلوقتى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
معداش وقت كبير ووصل رعد ومحمود، رعد ساند محمود لحد ما وصلو الاجتماع
نرجس حاولت تتكلم لكن محمود منعها، لأول مره فى حياته قلها اسكتى انا الى هتكلم
اعتذر لعاتكه ورعد وقال إن كل إلى حصل كان بسببه والحمد لله كل حاجه مرت بسلام ونقراء الفاتحه بالصلح
اترفعت الأيادي واتقرت الفاتحه
حامد، وانا مسامح رعد ابنى وموافق على جوازه من حنان
وهعمله فرح كبير يشرفه
فضت الجلسه، نرجس طلبت من محمود يرجع معاها
لكن محمود رفض، قال بصرامه استنى فى البيت وانا ورايا كام حاجه هخلصها وارجع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-