رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20 بقلم روان صقر
رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان صقر رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20
رواية تقبلني بعيوبي الفصل العشرون 20
مروان أده للدكتور حاجه وقاله
مروان : أنا عايزه اعمل تحليل DNA لدول !؟؟؟
والموضوع عايزه بسرعة وسرية مفهوم
الدكتور أومأ برأسه
مروان خرج بعدها وراح البيت بعد ما طبعاً وصى الممرضين والأطباء على الاهتمام بيا وبطفلى بصورة متواصلة
راح الشقة وخرج حقنة من الدرج اللى فى اوضته وطعنه فى رقبته بقسوة وكأنه مش حاسس ولا هيحس بوجع لو عمل كده
طلعت من عيونه دموع غالية قوى وهو بيوقع على الأرض بوهن وضعف ودموع كل ما شوية بتزيد وبدأت تعلى شهقاته وصوت عياطه
سحب صورة من جنبه كانت صورة ست غاية فى الجمال بعيونها البُنية اللى شبه حبات القهوة ووشها اللى من كتر جماله بينطق بأبتسامة خفيفة على شفايفها زدتها حلاوة وجمال على جمالها وسحرها الطاغى
مروان قرب الصورة منه وبصوت مهزوز مش مفهوم من كتر العياط : وحشتى طفلك يا هنا !؟؟؟؟
أنتى مبسوطة صح !؟؟؟
مبسوطة عشان لاقيتك تانى !؟؟؟
اه يا هنا إنا لاقيتك وانقذتك المرادى !؟؟
انقذتك أنتى وطفلى !؟؟
محدش اذاكِ المرادى ولا طعنك يا غالية أنتى و أبنى !؟؟؟؟
المرادى أنا انتصرت !؟؟؟
قرب من الصورة اكتر وقالها
مروان : بس متزعليش منى أنى حبيتها !؟؟؟
غصب عنى والله حبيتها يا هنا !؟؟؟؟
مكنتش اعرف ولا استوعب أنى ممكن أحب ولا أعشق غيرك بس عشقتها قوى والله !!؟؟
دموعه نزلت على الصورة بغزارة ووجع لدرجة أن الصورة بقيت مبلولة من كتر الدموع
أخد الصورة فى حضنه ونام وهو قاعد على الأرض ودموعه مش بتوقف !؟؟؟؟
فى المستشفى
فوقت من الغفوة اللى كنت فيها وأنا بأخد أبنى من السرير وبضمه بعشق ردفت جنب ودنه بعشق : ازيك يا سند أنا ماما !!؟؟؟
بصلى قوى وفضل يحسس على وشى كأنه بيتفحصنى بخفة
دخلت الممرضة أول ما لاقيتنى مبسوطة
الممرضة : أخيراً الشمس طلعت
ضحكتى وشوفنا ابتسامتك يا مدام هنا !!؟؟
قربت عشان تاخد سند من حضنى عشان لازم تاخده عشان يطمنوا عليه اكتر والدكتور يشرف على حالته وأنه مولود فى صحة تامه وكاملة
شدته من حضنى بس أنا شدته من أيدها بقوة وبصوت عالى : أنتى اخده فين !؟؟
سيبى سند جنبى !؟!؟؟
الممرضة : ما تخافيش !؟؟
الدكتور هيكشف عليه تانى بس ونطمئن ونرجعه تانى !!؟؟
ما تخافيش !؟؟؟.
هزيت رأسى بموافقه خرجت بيه بس وهى خارجه قولتلها : مروان فين !؟؟.
الممرضة: مش عارفه بس هو وصانا عليكى أنتى والطفل ومشى !؟؟؟؟
طلعت بس لما قالتلى أن مروان مشى أنا خوفت !!؟؟
حطيت أيدى على قلبى وهو بينبض بغباء وقولت لي : أي أهدى أنت ليه بتعمل كده !؟؟
أكيد ما لحقتش تتعلق بمروان فى الوقت القصير ده
وفجأة لاقيت دموعى بتنزل على أيدى بغزارة أي ده حتى أنتى كمان
حسيت فى اللحظة دى أن جسمى وقلبى بيتمرد عليا و كأن روحى وقلبى بيحبوا مروان من زمان قوى
ردفت لنفسى بدموع فرح : أنا بحبك يا مروان !!!؟؟؟
دخل فى اللحظة دى مروان وهو ماسك فى أيده بوكيه ورد والأيد التانية شنطة
مروان سمعنى وأنا بقول بحبك يا مروان
دخل وقالى: قوليها تانى يا روح مروان
خدودى احمرت واتكسفت
مروان قرب من جبينى وطبع قبلة على جبينى بعشق وهو بيستنشق عبق شعرى
مروان وهو لسه بيقبل جبينى ومغمض عيونه : وحشيتنى رايحتك يا هنا !!؟؟.
وحشتينى يا ام أبنى !؟؟؟
عيونى دمعت واتخبيت فى حضنه وفضلت اضربه على ضهره وأنا بقوله : وحشتينى قوى يا مروان !؟
ما تمشيش تانى أنا كنت هموت
شدد من اختضانى اكتر
مروان : عمرى ما أمشى واسيبك !؟؟
إنا مصدقت لاقيتك يا هنا عمرى ما فرط فيكى !؟؟
خرج من حضنى ومسك الشنطة وإدانى الورد وطلع من الشنطة فستان ابيض بسيط مظرز بحياء وطرحة أوف وايت
مروان: هنكتب الكتاب النهاردة يا ملاكى
هتبقى مرآتى يا هنا !؟؟
ضحكت قوى وابتسامت ابتسامة طفلة صغيرة وقولتله بحب : اه هبقى زوجة منقذى و ملجأى ورفيق رحلتى ورفيق الألم وصاحب ظلى وخيالى !!؟
الممرضة جابت سند ليا تانى مروان اخده عقبال ما ألبس الفستان إحنا هنكتب الكتاب فى المستشفى عشان كان لازم أقعد كذا يوم فى المستشفى ومروان كان مستعجل على الجواز عشان خاطر تسجيل سند بإسمه وهو كان هيعمل شوية إجراءات ويلعب فى تاريخ الميلاد بتاع سند عشان الموضوع يبان طبيعى
دخلت لبست الفستان وده كله بمساعدة الممرضة طبعاً مروان حط سند بعد ما نام فى سريره وخرج من الاوضة لأن فى حد من الدكاترة عايزه
خرج مروان
مروان: فى اى يا دكتور النتيجة طلعت !
الدكتور : اه
مروان مسك التحليل عشان بشوف النتيجة اتصدم
دار حوار بين مروان والدكتور بس للأسف كان فى حد بيسمع الكلام ده بروح وعشق وقلب بتتنطط من الفرح
فى غرفتى
الممرضه راحت تجبلى دبابيس اضبط بيها الفستان لانه واسع عليا عقبال ما أكمل لبس
بس معرفتش اقفل السوسته لاقيت الباب بتاع الأوضة بيتفتح كنت بحسب الممرضة قولتلها : ممكن تقفلى السوسته
لاقيت أيد بتتمد برعشه على ضهرى وبصوت فكرني بكل الوجع والحزن
: وحشتينى يا هنا !؟؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا