رواية لعله خير الفصل الاول 1 بقلم حنان عبد العزيز
رواية لعله خير الفصل الاول 1 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة حنان عبد العزيز رواية لعله خير الفصل الاول 1 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لعله خير الفصل الاول 1 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لعله خير الفصل الاول 1
رواية لعله خير الفصل الاول 1
:إنتوا مجانين عايزين تجوزونى واحده حامل وكمان مش عارفين حامل من مين!!!!!!
_ثائر أحترم نفسك وإعرف أنك بتكلم أبوك وكلمتى تتنفذ انت فاهم
: إنتوا هتمشوا كلامكم عليا دا مش شغل روايات ولا أفلام علشان تغصبونى على جوازه أنا مش عايزها دى حامل وكمان محدش عارف هى حامل من مين ألبس انا الليله لييه
وفجاه سقط كف على وجهه ليجعله يقف مكانه من الصدمه وهو يتطلع الى والده بغضب ونيران تتأجج من عيناه
_أخرس وقبل ما تتكلم الى انت بتقول عليها دى تبقا بنت صاحب عمرى ومكانها من مكانك هنا انت فااهم
مسك ثائر يديه بقوه حتى لا تفلت اعصابه ويطلع نيران غضبه امام والده وقال بغضب: وأنا مالى بنت صاحبك او مش بنته ألبس مصيبه ليه مش بتاعتى والى فى بطنها دا مش ابنى استحمله لييه
نظرت والدته اليه بدموع وهى تمسك يديه برجاء: علشان خاطرى يا ثائر أنا عمرى ما طلبت منك طلب أتجوزها يبنى أتجوزها وأكتب الى فى بطنها بإسمك ولو عايز تطلقها بعدها طلقها بس تكون ليها اسم هى وابنها يا بنى
اغمض عيونه بغضب فتلك والدته لا يستطيع أن يرفض لها طلب نعم هو يكره من يأمره بشئ حتى لو كان والده يكره الأوامر ولكن والدته هى ملاكه فى حياته السوداء لا يستطيع ان يفعل أى شئ حتى يغضبها
اخر زفيره بضيق: ماشى يا أمى علشان خاطر دموعك دى واول ما تولد هطلقها سامعين هطلقها
ثم إستدار ليذهب ولكن توقف على صوت والده الصارم: هنكتب كتابك النهارده عليها فى بيتهم بعد المغرب متنساش
إبتسم بسخريه: وماله حد ينسى فرحه
ثم اكمل سيره الى الخارج والغضب يتأجج منه
بينما ارتمت والدته داخل احضان زوجها بدموع: احنا بندمر حياه الولاد كلهم يا حسام والبنت دى ذنبها اييه لكل دا
طبط زوجها على كتفها بحزن: احنا بنحاول نصلح اى حاجه يا حبيبتى الى حصل مينفعش ثائر يعرفه لو عرفه حياته كلها هتضيع وهتدمر ومش هيستحمل الحقيقه الى هتوجعه وثاير لازم يفوق لازم وتميمه هى الحل لكل الوجع دا كله
تمتمت زوجته بحزن ودموع على مصير تلك الصغيره: ربنا يصبرك ويقويكى يا تميمه يا بنتى هتدخلى جحيم أكبر من الى قبله...
بينما فى اتجاه أخر تجلس ودموعها لا تستطيع التوقف على حظها العاثر فى تلك الحياه، تلك الصغيره صاحبه ال 19 عاماً بحجابها الذى يدارى شعرها الاسود الغجرى وعيونها الزمرديه التى تلونت بالأحمر من كثره البكاء، وهى تضع يديها على بطنها بدموع وتتمتم بحزن: مش عارفه أكرهك ولا أحبك وانت ملكش اى ذنب فى كل الى حصل دا أنا غلطانه كل دا غلطى أنا، أسفه انك بقيت من غير أب أنا أسفه.
قاطع كلامها ودموعها دخول والدها بملامح مؤلمه يكسوها البرود: كتب كتابك النهارده على ثائر ومش عايز ولا اعتراض فاهمه
نظرت له بعيونها الزمرد الصادمه: ثائر لييه يا بابا هتودينى البيت دا بأيدك وأنت عارف ان هناك جحيم
نظر لها ببرود: محدش هيرضى يتجوز واحده حامل من غير جواز إحمدى ربنا إنه وافق يتجوزك أصلاً
نظرت له بدموع وحزن: أنت لييه شايلنى ذنب اكبر من ذنبى أنا غلطت بس انا مغلطتش لوحدى لييه اتعاقب لوحدى
_ميهمنيش هتجوزى وتروحى بيته النهارده انتِ فاهمه.
ثم خرج من الغرفه تاركاً خلفه صغيرته تبكى بحزن ودموع على الجحيم الذى سيصير فى حياتها بعد تلك الزيجه ولكن لا مفر منها.
: أيييه هتجوز يا ثائر طيب وأنا يا حبيبى!!!!
مسك يديها بحب وهو يقبلها: إنتِ عارفه انى بحبك ومستحيل أتخلى عنك
نظرت له بدموع وحزن: طيب وجوازتك دى تسميها اييه يا ثائر.
: يا حبيبتى دا والله جواز مصلحه سنه بالكتير وهطلقها أنا عايزك تسحملى معايا بس وكله هيعدى بس خليكى جمبى ممكن
ضمته بحب وابتسامه: ماشى يا ثائر هستناك بس اوعدني متقربش منها خالص علشان اكون أول واخر ست فى حياتك
ابتسم لها بهدوؤ: أنتِ فعلاً كده يا نوران.
نظرت له بدموع:انا هستناك أوعى اوعى تحبها يا ثائر
مسك يديها بابتسامه:أنا هكون ليكِ انتِ وبس يا نور عينى
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكمل فى خير"
: يلاا اتفضلى علشان تمشى مع جوزك
اقتربت من والدها بدموع وحزن: مش ناوى تبصلى حتى وانا ماشيه يا بابا للدرجه دى هونت عليك أنا تميمه بنتك
نظر الى الاتجاه الاخر ببرود بينما هى نظرت الى الارض بحزن ودموع ومسكت يديه وقبلته ثم خرجت من غرفتها بدموع فشلت فى تمسكها
وجدت حسام صديق والدها ووالد ثائر ينظر اليها بحب: متزعليش منه يا حبيبتى هيبقا كويس وهينسى الى حصل
ارتمت داخل احضانه بدموع: انا مليش ذنب يا عمو فى الى حصل انا كمان اتدمرت لييه محدش حاسس بيا لييه
ضمها حسام بحزن على حياه تلك الصغيره: انا جمبك متقوليش كده من النهارده هتبقى فى بيتى ومش هتغيبى عن عينى لحظه خلاص ماشى
هزت رأسها بدموع واتجهت الى خارج منزلها وركبت احدى السيارات الحديثه وبحانبها حسام سارت السياره وهى تتطلع الى الشباك بحزن ودموع تفيض على وجهها فسوف تدخل ذالك البيت المقزز مره اخرى فهى تكرهه ولو تود ان تحرقه كاملا ولكن يشاء الاقدار ان يصبح بيت زواجها،
فاقت على صوت حسام بحنان: ثائر كتب الكتاب وجاله شغل ضروري هيخلصه وهيجى على الفيلا
هزت راسها بدموع فهى لا تود رؤيته أبداً فمنذ ان كانت صغيره وهى تخاف من رؤيته كثيراً وعند حدوث التجمعات وتعرف بوجوده ترفض الذهب معهم لتمر السنوات وهى لا تراه ولا هو يراها واذا رؤته هى تختبئ بسرعه من امامه فعيونه يوجد بها غضب وشر دفين وجسده وعضلاته التى تضاعف حجمها الكثير تبث الخوف بداخلها اكثر لذالك كانت تتجنبه
ابتسمت بسخريه وسط دموعها فها هو التى ترهبه وتخافه أصبح زوجها وسوف تراه كل ساعه فى حياتها
فاقت على صوت توقف السياره ونزلت بخطى متوتره خائفه الى الداخل مع حسام وهو يلاحظ تعابير وجهها التى تنكمش برعب وجسدها الذى ينتفض ميك يديها بحنان أب: متخافيش انا معاكى مفيش حاجه هتحصل
هزت راسها بخوف والدموع عالقه على جفنيها وخط خطوات ثقيله الى الداخل
حتى وجدت سيده بملامح بسيطه وحنان تتجه اليها لتضمها بحنان: نورتى البيت يا تميمه يا بنتى
ابتسمت لها تميمه بتوتر ولم ترد عليها فلازال الرعب والخوف متوصل بسائر جسدها
شعرت بها حنان والده ثائر مسكت يديها بهدوؤ:متخافيش يا حبيبتى انا وعمك حسام وثائر بس الى فى البيت هنا وانا معاكى
سحبتها الى الأعلى لتدخل جناح كبير بغرفه واسعه ومعها حنان: غيرى هدومك وارتاحى ولو احتاجتى اى حاجه ناديلى انا فى الجناح الى جمبك ماشى يا تميمه
هزت تميمه راسها بحزن: شكراً يا طنط
تركتها حنان بحزن على حاله تلك الصغيره بينما تميمه اخذت تنظر حولها بدموع وكل الذكريات تتوالى الى عقلها حتى جلست على الارض يبكاء بفستانها الزهرى وحجابها الاسود ودموعها مازالت تتساقط حتى شعرت بخطوات تقترب من الغرفه خطوات ثقيله واثقه ووجدت الباب يفتح اخذت تتراجع الى الخلف برعب ودموع حتى فتح الباب وكان يقف امامها بكل طاغيته لم تنظر اليه لانها بدات فى الصراخ برعب وخوف
التى سرعان ما اقترب منها ووضع يده على فمها: هششش انا ثائر
نظرت له بصدمه لا تقل عنه ايضا حتى صاح بأستغراب: أنتِ، أزاااى؟!!!!