رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19 بقلم ماهي احمد
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل التاسع عشر 19
داغر : ( بكل استغراب ) جوزها
حسام ( ضم حواجبه باستغراب ) : مالك استغربت كده ليه ؟
داغر من كتر ما كان مش مصدق بقي في حيره وذهول ووقف مكانه ومبقاش سامع حد ومابيردش علي حد
هدير ( قربت منه بسرعه ) : داغر انا هفهمك
اللواء ( المنشاوي ) : انتي مش قيلالوه ياهدير انك متجوزه
هدير : ( بتوتر ) بابا .. اناااا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر قطعها في الكلام بسرعه
داغر : ( بكل تكبر) واي اللي يخليها تقولي حاجه زي دي .. دي حاجه خاصه بيها ماتهمنيش حتي اني اعرفها ..
الطفله : انتي بجد متجوزه ياهدير
هدير : انااا..
(حسام قطعها في الكلام ونزل وطي وبقي في نفس مستوي الطفله بابتسامه )
حسام : اه وانا بقي جوزها .. اي رايك فيا حلو وقمر كده زيك
الطفله بعدت عنه خطوه واتخبت في داغر ومسكت في رجله
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير كانت بصه لداغر والدموع في عنيها وجواها كلام كتير عايزه تقوله لداغر بس مش عارفه
ماما هدير لاحظت كده ولاحظت صدمه داغر كمان وحست ان في ما بينهم حاجه
ماما هدير : هدير وحسام لبعض من زمان هو ابن عمها ومن زمان واحنا بنقول عليها انها مراته وهو جوزها .. وقبل ما تتخطف بحاجات بسيطه كنا بنحضر لكتب الكتاب بس ربنا ما ارادش وحصل اللي حصل
داغر سمع كده بقي قلبه زي ما يكون في نار
داغر : ( بنرفزه وعصبيه ) احنا لازم نرجع المركب
هدير : ( بلهفه ) ليه .. ليه
حسام بصلها كده باستغراب
هدير ( بلعت ريقها ) : اقصد .. اقصد انتوا مش كنتوا متفقين انت والطفله تقعدوا معانا يومين او حاجه عشان خاطر الطفله يعني تغير جو
الطفله ( بكل حزن وهي زعلانه من هدير ) : مالكيش دعوه بيا تاني يلا ياداغر
اللواء ( المنشاوي ): قولي يابني اعملك اي عشان اردلك الجميل ده
داغر : ( في نفسه وهو ضاغط علي ايده وضوافره دخلت في بطن ايده من كتر الغيظ بقت تجيب دم )
داغر : مافيش حاجه تقدر تعملهالي خلاص .. بنتك عندك ..
( الكسره كانت في قلب داغر كبيره بس داغر لا يمكن يبين انه مهتم كبريائه عنده اهم من اي شىء هدير كدبت عليه ودي حاجه داغر مايسامحش فيها ابدا )
داغر : يلا ياطفله
ولسه بيديهم ضهره وهيمشي هدير بقت دموعها نازله علي خدها ماما هدير شافت كده راحت بسرعه نطقت وقالت
ماما هدير: مش نفسك تعرف مين اهل مامتك
داغر وقف ومديهم ضهره .. هدير اول ما مامتها قالت كده مسحت دموعها بسرعه بأيديها اول ما شافته وقف
داغر وهو مدي ضهره ليهم والطفله ماسكه في ايده لفت وشها وبتبصلهم
ماما هدير: ( بتوتر ) هدير قالتلي .. هدير قالتلي في التليفون ان مامتك مصريه بس انت ماتعرفش حاجه عن اهل مامتك .. احنا نقدر نخليك تشوفهم
داغر ( ابتدي يهتم ) : ازاااي
ماما هدير: ما تنطق يامنشاوي
اللواء المنشاوي : مجرد ما تدينا اسمها في خلال يومين اتنين بالظبط هعرفلك مكانهم وافق انت بس
حسام : ياجماعه سيبوه علي راحته لو مش عايز .. ( ولسه هيكمل )
داغر : موافق .. اسمها حسناء
حسام بص لداغر بصت غيظ واتنفس بغيظ
داغر لف وشه يمين وركز سمعه مع حسام وفهم
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : حسناء اي يابني علي الاقل اسمها رباعي
داغر : حسناء محمد حسين الدمرداش
المنشاوي : طيب يلا بينا
داغر : لاء احنا هنفضل هنا ولما تعرفوا حاجه عنها ياريت تبلغوني
اللواء ( المنشاوى ) : احنا هنا في مينا السخنه في السويس والفرق ما بينا وما بين مصر مش اقل من ساعتين سفر وهتضطر انك كده كده تسافر ماتقلقش خالص انا عايزك تطمن احنا في اقل من يومين اتنين وممكن في يوم وممكن كمان ساعه محدش عالم نعرف مكان اهل والداتك ..خليك معانا ياداغر و هنجيبلك عنوان اهل والدتك وعندنا شقه تقدر تقعد فيها متجهزه من كله لو مش عايز تقعد معانا اليومين دوول .. انا مابحبش اكون مديون لحد انت انقذت بنتي وانا هعرف مكان اهل والدتك ده لو حابب
داغر : __________
ماما هدير: قولت اي يابني ربنا يهديك
المنشاوي : ردك اي يابني
هدير كانت هتموت وداغر يوافق مكانتش عايزاه يسيبها ويمشي بقت تبصله وتدعي في سرها انه يارب يوافق
حسام : هتفضل ساكت كده كتير شكلنا وحش واحنا واقفين كده
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : ( رفع حجبه اليمين ) موافق بس بشرط
هدير اول ما لاقته قال موافق اتنهدت وارتاحت
داغر : لو هنقعد عندكم مابحبش اشوف حد لحد ما تجيبوا العنوان وكل واحد فينا مايعرفش طريق للتاني
الكلام ده داغر كان بيوجهه لهدير وهدير فهمته
ماما هدير: اللي تشوفوه يابني
المنشاوي ( اتضايق من طريقه داغر جدا بس كان مضطر انه يوافق
حسام : لا لو علي كده تمام يبقي كلنا اتفقنا
بقلمي مآآهي آآحمد
وكلهم ابتدوا يمشوا قدام وهدير عارفه ان ده مكان جديد علي داغر بطئت خطوتها وراحت للطفله ونزلت في مستوى الطفله ووشوشتها في ودنها
هدير : ( بهمس ) عايزاكي تبقي عيون داغر ياغدير ممكن ماتسيبهووش لحظه لحد ما يتعود علي المكان
داغر سمع هدير وهي بتقول للطفله كده
هدير : انا عارفه انك سمعت انا قولتلها ايه .. ارجوك خليها عنيك لحد ما تاخد علي المكان مش اكتر
داغر : ( بكل استحقار ) خلصتي
هدير : ايوه
داغر : ارجعي لجوزك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : ( بزعيق ) يلااااا ياااا هديرر
هدير بصت لحسام بتوتر : جايه .. جايه ياحسام
هدير جريت علي مامتها وحسام
حسام بيحط ايده علي هدير
هدير : اوعي ايدك دي انت بتعمل اي
حسام : اي وحشتيني
هدير : ( بغيظ ) انا رايحه لماما وسابته ومشيت
وبالرغم من المسافه اللي ما بينهم الا ان داغر سامع ودمه كان بيغلي بس قدام هدير ولا فارق معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر كان حاطط ايده علي راس الطفله وسامع اصواات كتيير اوي اصوات مش متعود عليها ناس كتيير بتتكلم .. صوت ونش في المينا ناس بتزعق ده غير انه بيسمع دبه النمله اصوات العربيات حاجات مش متعود عليها داغر طول عمره عايش في هدوء هو والطفله
الطفله وهي ماشيه لاحظت ان الناس بتبص عليها بقت كل شويه تودي وشها الناحيه التانيه تبص شمال تلاقي الناس برضوا بتبص عليها ويستغربوا من شكلها
الطفله بقت مرعوبه من نظراتهم ليها وبقت تحاول تخبي وشها بايديها
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر حس بيها وفهم وطي بسرعه وشالها وهي بقت تخبي وشهاا في حضنه وبكده داغر لما بقي شايل الطفله مابقاش حد يوجهه يمشي وراهم ازاي
هدير بتبص وراها شافتهم وعرفت علي طول انه مش عارف يمشي فين ولانها عارفه انه هيرفض مساعدتها راحت وقفت وبقت تضرب في الارض برجليها داغر بقي يحرك راسه شمال ويمين لحد ما ركز مع الصوت وبقت تمشكي تدب في الارض برجليها داغر فهم وبقي ماشي ورا صوت رجل هدير وبقي ماشي وراهم لحد ما اخيرا وصلوا للعربيه
داغر ركب هو الطفله قعدت غلي رجله قدام هو والطفله وحسام بيسوق وهدير كانت ورا داغر علي طول وبقت فاتحه الشباك هي والطفله والهوا بقي يرجع شعرهم لورا .. الطفله طلعت ايدها من الشباك راحت هدير طلعت ايدها هي كمان ولمست ايدها وابتسمتلها .. الطفله راحت مكشره في وشها هدير رجعت ابتسمتلها تاني وبشفايفها بقت تتكلم من غير صوت
هدير : ماااا تتتتسسبنيييش ( ماتسبنيش )
الطفله : قرات شفايف هدير وفهمت .. وداغر سمع حركه شفايفها وفهمها بسرعه راح دخل الطفله من الشباك بغضب وضمها لحضنه
هدير طول الطريق كانت بتبص علي داغر في مرايا العربيه وبتبص علي ملامحه ومش عايزه تنزل عنيها لحظه واحده
من عليه عشان ماتضيعش لحظه من عمرها وهي مش شيفاه قدامها
حسام : لو تحب تكلمنا عن نفسك شويه ياداغر
داغر : مابحبش
ماما هدير: سيبه براحته ياحسام
حسام مش عبيط هو فاهم اللي بيحصل بس كان عاوز يكره المنشاوي في داغر
المنشاوي : بتنهيده ( غيظ ) علي راحتك
واخيرا وصلوا البيت كانت عماره كبيره البواي جرى عليهم
البواب : حمدالله علي السلامه ياهدير يابنتي
هدير : ( بابتسامه ) الله يسلمك ياعم احمد
البواب : مافيش شنط ياست هانم عشان اطلعها
ماما هدير: لا ياعم محمد كتر خيرك
البواب اول ما شاف الطفله بحركه لا اراديه منه
البواب : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
داغر اتنرفز وفي لحظه كان ماسك البواب من رقبته وغرز ضوافره فيها
البواب مابقاش قادر ينطق
حسام حط ايده علي داغر عشان ينزلها بقي يحاول مره في التانيه مافيش
كلهم كانوا واقفين حواليه وهو ماسك في رقبته
هدير : ( بخوف ورعب ) سيبه .. سيبه ياداغر هتموته حرام عليك
المنشاوى وحسام الاتنين بقوا ايديهم ماسكه ايد داغر عشان بس يحاولوا يرفعوا ايده من عليه مافيش زي ما تكون كماشه اتلفت حوالين رقبه البواب
داغر : ( بكل غيظ ) ايه .. شوفت عفريت
البواب بقي بيطلع في الروح
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام طلع المسدس ورفعه علي داغر
حسام : لو ماسيبتهوش .. هضربك بالنار
هدير : ( بعياط ) سيبه .. ابوس ايدك سيبه
داغر اصلا كان متغاظ وانه يكتم غيظه ونرفزته وعصبيته طول الطريق دي حاجه مابتحصلش
كان لسه هيتحرك لحسام عشان ياخد منه المسدس راحت هدير وقفت قدامه
هدير : بلاش ياداغر .. بلاش وحياه الطفله عندك لا انت سايبه
الطفله : سيبه ياداغر
داغر فاق. لنفسه اخيرا وساب البواب ماما هدير جريت علي البواب بسرعه وطلعت المنديل وبقت تمسح الدم لعم محمد
المنشاوي : ( بعصبيه ) مايه ياحسام بسرعه اتحرررررك
حسام مشي من قدام داغر
وهدير كانت لسه واقفه قدام داغر ودموعها نازله منها
هدير : اهدي .. اهدي ياداغر مافيش حاجه تستاهل لكل ده
داغر رفع وشه وعلامات القرف كلها باينه علي وشه
داغر : مش طايق اسمع صوتك ولا شم ريحه نفسك ابعدي ..عني .. احسنلك
هدير : هبعد .. ( بلعت ريقها ) اكيد هبعد هدير راحت قدام خطوتين كده لمامتها
هدير : انت كويس ياعم محمد
البواب : ( وهو بينهج ) كويس .. كويس يابنتي
ماما هدير : ( باستغراب ) اي يابنتي اللي حصل ده
هدير حطت ايدها بسرعه علي بوق مامتها وشاورتلها انها تسكت
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بقي واقف وساكت ومش عارف ازاي فقد اعصابه كده
المنشاوي : حصل خير .. يلا نطلع
المنشاوي كان مستغري جدا من اللي حصل بس كان بيحاول يعدي اللي حصل وقال في نفسه هما يومين نقضيهم بالطول او بالعرض ونخلص
الكل طلع وركبوا الاسانسير ولاول مره داغر والطفله يركبوا اسانسير في حياتهم وكانت الطفله خايفه جدا وماسكه في داغر
هدير : ماتخافيش ياغدير ده بدل ما نطلع السلم عشان ده في ادوار عاليه اوي فمش بنقدر نطلع علي السلم مش اكتر الطفله كانت ماسكه ايد داغر جت هدير عشان تلمسها لمست صوابع داغر راحت رفعت وشها وبصت لداغر وهي لسه لامسه صوابعه راح داغر زق ايدها بعنف ووطي شال الطفله
هدير غمضت عنيها واتنهدت تنهيده حزينه وبصت في الارض
ماما هدير: اتفضل يابني .. اتفضل
المنشاوي بيطلع المفتاح بتاعه عشان يفتح الباب داغر سمع صوت المفاتيح
داغر : هي دي الشقه اللي هنقعد فيها ؟
المنشاوي : لاء مش هي.. الشقه اللي قصادها
داغر : طيب ارجوك تفتحها
حسام : ( بقرف ) علي طول كده
داغر : ياريت تسيبوني علي راحتي
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي طلع المفاتيح وفتحله الشقه داغر دخل هو والطفله المنشاوي لسه هيدخل عشان يوريله الشقه داغر قفل الباب في وشه
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي ( بغيظ ) دي قله ادب دي
ماما هدير: خلاص .. خلاص يامنشاوي عشان خاطر ربنا بلاش مشاكل هما يومين نقضيهم بالطول والعرض ونكون وفينا الدين اللي علينا ده لولاه كان زمان بنتنا الوحيده اللي طلعنا بيها من الدنيا كان جرالها حاجه بعد الشر
المنشاوي : وهو اللي مصبرني عليه حاجه غير كده 😡
هدير : ممكن ندخل جوه بقي
حسام : احنا نسيناكي خالص ياحبيبتي من قله ذوقه اكيد تعبانه وعايزه ترتاحي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير ( نفخت في وش حسام ) هوووووف انا داخله اوضتي
حسام دخل بسرعه ورا هدير
حسام: هدير استني .. استني ياهدير
هدير دخلت اوضتها وقفلت الباب في وش حسام
حسام : هي بقت كده
ماما هدير: معلش بتدلع عليك ما انت عارفهه .. طول عمرها كده معاك ..
حسام : لما نشوف اخرتها
-----------------------------
داغر كان سامع كل حرف بيتقال في بيت هدير الشقتين جنب بعض اللي يفصل ما بينهم حيطه مش اكتر وهو قوه سمعه رهيبه
ابتدي يتحرك في الشقه ولانها حاجه جديده عليه ومايعرفش اماكن اي حاجه فيها كان كل ما ييجي يتحرك بسرعه يتخبط مره في الطرابيزه ومره في كنبه مره في باب لسه مش متعود علي اي حاجه حرفيا
الشقه للاسف كان فيها مرايات والطفله دخلت اوضه النوم وبصت علي شكلها واول ما شافت شكلها بقت تصرخ .. تصرخ وهي واقفه قدام المرايه داغر بقي يروحلها بسرعه وكان وهو بيجري عليها كان بيتخبط في اي حاجه واخيرا وصلها
داغر : ( بخوف ) في ايه .. انتي .. انتي كويسه
هدير سمعت صوت الصريخ فتحت الباب بسرعه وطلعت تجري
المنشاوي: رايحه فين ياهدير ..
هدير : الطفله .. الطفله بتصرخ يابابا
هدير بقت تخبط علي داغر بس داغر مافتحش
راحت جابت المفتاح بسرعه من باباها وفتحت الباب
وجريت علي غدير
لاقت داغر ماسك هدير وبيحاول ياخدها في حضنه بس الطفله مش راضيه وعماله تعيط وتصرخ وحاطه ايدها علي وشها
هدير شافتها وهي واقفه قدام المرايه عرفت انها شافت شكلها
هدير : سيبهالي انا هعرف اتصرف معاها
داغر : ( بكل غيظ من هدير ) ابعدي انتي ..وزقها وقعت علي الارض
هدير اخدت نفس وطلعته بهدوء ورجعت تاني للطفله .. ومره واحده الطفله اترمت في حضنها وحضنتها
المنشاوي وماما هدير وحسام جم وشافوا الطفله وهي بتعيط في حضنها
هدير : ممكن تسيبوني انا وهي لوحدنا شويه ياجماعه
ماما هدير: اه طبعا يابنتي .. تعالي يامنشاوي انت وحسام
داغر : ( رفع حاجبه الشمال ) انا مش هسيبها
هدير : ماقولتش عليك
ماما هدير: تعالي ياحسام اطلع
حسام : يعني نسييهم في الاوضه لوحدهم
ماما هدير: اناهفتح الباب مش هقفله واحنا بره مش هنروح بعيد
بقلمي مآآهي آآحمد
المنشاوي : انا مش عاجبني الوضع ده
ماما هدير: هوووووووش تعالي معايا
الطفله بعد ما طلعوا
الطفله : دلوقتي بس عرفت ليه كنت بتشيل المرايات ياداغر من البيت
داغر :يا طفله .. انااااا
الطفله : ( بعياط ) انا.. عارفه .. انا .. عارفه اني شكلي وحش بس مكنتش اعرف اني شكلي مرعب كده ..
كنت دايما بشوف شكلي في عيون الناس بس مكنتش اتخيل ابدا اني مرعبه اوي كده
هدير اخدتها لحضنها اكتر وضمتها ليها اكتر
هدير : مش بالشكل .. عمرها ما كانت بالشكل ياغدير .. عارفه اهم حاجه اللي جوه قلبك ياما ناس شكلها حلو بس جوه قلبهم اسود .. اسود اوي لكن انتي اللي يعرفك يحبك علي طول
داغر : فعلا اسمعي كلامها كويس ياطفله هي فاهمه اللي بتقوله كويس اوي عشان جربته
هدير ( فهمت داغر وضمت شفايفها واتنهدت )
هدير : ساعات بنضطر نعمل حاجات غصب عننا
داغر : مافيش حد بيتغصب علي حاجه هو مش عايزها
الطفله : هو المفروض ان انتوا بتتكلموا عن نفسكم صح
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : لاء .. لا .. لا انا بس عايزه اقولك ان دلوقتي الطب اتطور جدا وفي عمليات بتتعمل وممكن ترجعي زي ما ربنا خلقك وتبقي طبيعيه زينا
الطفله: بجد ياهدير
هدير : بجد طبعا
داغر : ماتعودهاش بحاجه انتي مش قدها حاجه مش هتحصل في الحقيقه
هدير : ليه مش هتحصل
داغر : عشان هنمشي من هنا وساب هدير وراح للطفله
داغر قرب من الطفله
داغر : عارفه رغم انك انتي شايفه نفسك مش حلوه بس انتي في عيني اجمل البنات
الطفله : بس انت ماشفتنيش قبل كده ياداغر انا فعلا مرعبه
داغر : رغم اني ماشفتكيش بعنيه بس شايفك بقلبي وملامحك كبرت علي ايدي انا عارف ولمست ملامحك الف مره وحافظ كل تفصيله فيكي .. قلبك الابيض هيخلي اللي يعرفك يحبك من غير اي كلام
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام ( خبط ) الباب كلن مفتوح
حسام : مش كفايه كده ياهدير
هدير : انا جاايه
هدير : هسيبك ترتاحي دلوقتي بس عشان خاطرى بلاش تبصي في المرايه كتير وحبي نفسك عشان انتي تتحبي
هدير جت تمشي راح داغر مسكها من دراعها وقربها منه راحت هدير لفت وشها يمين وبصيتله
داغر ( همس في ودنها ) : ماشفش وشك هنا تاني انتي فاهمه
داغر كان دايس علي دراع هدير جاامد اوي
هدير : دااغر دراعي حرام عليك .. سيبني
داغر : فهمتي قولت اي
هدير : ايوه .. ايوه فهمت
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير مشيت وحسام مشي وراها وداغر من جواه نار نفسه يمسك هدير ويقولها .. يقولها ليه ماقولتليش اي حاجه ليه ماقولتليش انك مرتبطه وهتتجوزي .. بس مكانش قادر يعمل كده ابدا للاسف مش شخصيته ولا طبعه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب وكلهم طلعوا وراها
اوضه داغر وهدير الحيطه يادوبك هي اللي تفصل ما بينهم مش اكتر هدير بقت تلمس بأيديها الحيطه وبقت تعيط
حسام اخيرا مشي وباباها نام
ماما هدير: افتحي يابنتي .. افتحي قافله علي نفسك طول النهار حرام عليكي مش كده
هدير فتحت الباب لمامتها ورجعت قعدت علي سريرها
ماما هدير: ابوكي نام ياهدير
هدير : طيب نوم الهنا
ماما هدير: انتي فهماني انا عايزه اقولك اي كويس اوي
هدير : لاء مش فاهمه
ماما هدير: داغر مش مننا ياهدير
هدير : ( بتوتر) قصدك اي
ماما هدير: هنتكلم بصراحه ولا نخبي علي بعض
هدير : بصراحه طبعا
ماما هدير: طيب احكيلي انا حاسه انه غريب مش طبيعي ضوافره شكلها مرعب وطويله ووسخ"ه اوي وسودااا جدا زي ما يكون بقاله سنين منضفش ايديه وقوته رهيبه وحسيت انه غريب لا يمكن يكون طبيعي زينا ..
هدير : ماما اللي عايزه اقولهولك .. ان داغر طيب اوي يبان قاسي وعنيد من بره بس انا عمرى ما شفت راجل زيه قبل كده
ماما هدير: بتحبيه
هدير : ايه 😳
ماما هدير: بقولك بتحبيه
هدير : معرفش بس اللي اعرفه اني بفكر فيه كل لحظه ببقي عايزه ابقي جنبه لو لمسني جسمي كله بيترعش مابحسش معاه غير بالامان وبس
ماما هدير: طيب وحسام
هدير: ماما انا طلعت وفتحت عيني علي الدنيا دي لاقيتكم بتقولوا اني لحسام لا عمرى ما حبيت قبل كده ولا اعرف يعني اي حب وانتوا كنتوا موافقين فاكره دايما كنتي بتقوليلي ايه
ماما هدير: ايوه فاكره
هدير : طالما مابتحبيش ومافيش حد شاغل قلبك يبقي وافقي علي حسام واحنا كلنا هنا عايزينه
بس دلوقتي خلاص ياماما .. انا حاسه ان داغر ده نصي التاني ربنا عمل كده واتخطف ويحصل كل ده عشان اقابله .. انا لازم افهمه علي كل حاجه انا وانا معاه نسيت اني مخطوبه اساسا .. داغر ده حاجه وحسام ده حاجه تانيه خالص ياماما
ماما هدير: طيب وهو
هدير: ________
ماما هدير : وهو ياهدير بيحبك
هدير : معرفش ياماما .. معرفش
ماما هدير: يعني ايه .. يعني عايزه تحربي لوحدك عشان واحد ماتعرفيش حتي بيحبك ولا لاء انتي فاكره ان ابوكي بعد ما شاف داغر واللي حصل مع البواب هيرضي يجوزك لداغر ولا حسام هيسيبك بسهوله انتي ماتعرفيش حسام كان عامل ازاي وانتي مش هنا ده كان بيمشي يكلم نفسه في الشوارع عشان خاطرك .. لو هو مابيحبكيش يبقي من اولها كده بلاش تفتحي علي نفسك ابواب جهنم ياهدير
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : ياريتني اقدر اعرف اللي في قلبه يا امي
ماما هدير: ولو معرفتيش وسابك ومشي يبقي هو مش عايزك وخليكي مع حسام احسنلك واسمعي كلام ابوكي .. ابوكي عاوز مصلحتك علي الاقل حسام مننا ومش زي داغر خالص وبعدين انا اخاف عليكي من داغر ده . لو زعلتيه في يوم ممكم يقتلك
هدير : داغر ما بيأذيش اللي منه يا امي انتي ماتعرفيش اي اللي حصل هناك انا كنت هموت وهو وقف قدام الكل عشاني
ماما هدير: اللي حصل هناك حاجه وحسام وابوكي وجبروتهم حاجه تانيه خالص وانتي عارفه كده كويس
ماما هدير سابتها ومشيت وهدير حاولت تنام علي السرير تتقلب شمال ويمين عشان تنام مافيش فايده راحت لبست الروب بتاعها واتسحبت بالراحه جدا وفتحت الباب وفتحت باب الشقه بتاعت داغر ودخلت واول ما فتحت الباب دخلت بالراحه اوي علي طراطيف صوابعها لاقت داغر نايم علي الكنبه بره في الصاله راحت قربت منه وبقت تلمس بأيديها ملامحه وهي بتبتسم ومره واحده وبحركه لا اراديه منها غمضت عنيها وباسته من بوسه بجانب شفايفه
داغر فتح عنيه وبسرعه جدا مسكها ونيمها علي الكنبه وبقي هو فوقيها ومسكها من ايدها الاتنين
داغر : مش عيب واحده فحكم المتجوزه تدخل علي واحد غريب عنها بالليل وتبوسه من شفايفه
هدير : داغر سيبني ياداغر انت بتعمل اي
داغر : انا اللي بعمل اي .. انتي اللي جايه في نص الليل عندي ..انتي اللي عايزه اي
ولا اقولك انا .. انا خلاص فهمت انتي عايزه اي
داغر ابتدي يقرب من هدير وبقي يبوسها بكل عنف من شفايفها ومن رقبتها
هدير : داغر .. داغر سيبني انت بتعمل اي
داغر : بعمل اللي يليق بواحده كدابه وخاينه زيك
ومره واحده قطعلها البلوزه وبقت بالبرا بس قدامه ومسكها ضمها لحضنه وبقي بيبوسها في كل حته زي المجنون
هدير ( بعياط وتوسل ) : سيبني ياداغر سيبني حرام عليك ما تعملش فيا كده
هدير نزلت وقعدت علي ركبها وبقت تمسك رجلين داغر وهي بتعيط وبتتوسل عشان يسيبها
هدير : ما كنتش في يوم اصدق ان الحضن اللي بيحميني من الدنيا كلها هو اللي يأذيني بالشكل ده
هدير .. بلاش انت بالذات تأذيني ياداغر بلاش
داغر فاق لنفسه ووقف وشد رجله من ايديها وزقها
داغر : اطلعي بره واعرفي اني لو في يوم قربت منك هقرب منك لمزاجي وبس انتي فاهمه انتي نزلتي من نظرى وهتفضلي طول عمرك في نظرى رخيصه
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير بقت تمسك البلوزه بتاعتها وتضم بيها صدرها ومشيت وهي بتعيط وشعرها منكوش ومتبهدله دخلت بسرعه علي اوضتها
داغر بقي بيضرب بايده الحيطه وهو هيتجن من اللي حصل
غيظه وحقده من هدير انها ماقلتلهووش خلاه مش في وعيه
ماما هدير دخلت عليها الاوضه هدير عدلت نفسها بسرعه وبقت ترجع شعرها لورا
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير اترمت في حضن مامتها وبقت تعيط .. تعيط وبس
هدير : مش .. مش هاين عليا يا امي .. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه .. بحبه اوي يا امي .. بحبه ..