رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم روان صقر
رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان صقر رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19
رواية تقبلني بعيوبي الفصل التاسع عشر 19
مروان وقع على الأرض بحسرة وألم
مروان بصوت عالى : أوعك يا هنا تمشى وتموتى تانى !؟؟؟
لا مش هستحمل كسرة الضهر دى تانى أوعك لا اااااااااااااااا!؟؟؟
وقد كانت كسرة القلب ربنا محبش لمروان أن يعيشها تانى رجعت على الحياة بعد ما الدكتور أكد لمروان أنى دخلت فى غيبوبة وأن نبض قلبى بدأ يضعف حتى وهو على الأجهزة
الممرضة وهى بتجرى على مروان اللى قاعد على الأرض بضعف وهو حضن سند أبنى جواه روحه قبل حضنه وضلوعه
الممرضه : دكتور مروان !؟؟
بص لها بكسرة
الممرضة بعطف : مدام هنا فاقت يا دكتور وقالت أسمك وعايزه تشوفك
مروان وشه نور تانى رجعت عيونه الخضراء تتضحك تانى وتنور اه مقولتش على ملامح مروانى الجاذبة اللى مشوفتش أحلى ولا أوسم من ملامحه الذكورية الجذابة
طلع جرى على اوضتى وهو حضن سند وبيقوله : ماما فاقت يا سند
ماما بقيت كويسة !؟؟
هنا رجعتلى تانى !؟
أنا كسبت المرادى !!؟؟
ما خسرتش يا سند !؟؟
دخل الأوضة وهو بيبكى من كتر السعادة إللى هو فيها
وأول ما دخل حط سند فى حضنى وحضنا إحنا الاتنين وهو بيقول : خلاص الصورة كملت يا حبايب قلبى مش مصدق أن ده حصل وربنا جبكم فى حياتى تانى والله ما مصدق أن المعجزة حصلت !!!؟؟
خرجت من حضنه بخفة وأنا ببص فى عيونه بعشق وردفت بعشق : مروان
قرب منى اكتر وقالى : عيون مروان
بصيت ليه زى الطفلة الصغيرة : سليم مات مش كده خلاص سليم راح صح !؟؟
باس دماغي بوجع : اه يا هنا !؟
سليم أخد جزاءه
كنت خايفه على مروان قوى قولتله : طب هو فين !؟؟
وأنت إيه اللى هيحصلك !؟؟؟
أوعك أنت كمان تسبنى !؟؟؟
ده ملوش أهل مين اللى هيدفنه و يقرأ له الفاتحه ويقعد معه شوية عشان ما يخافش سليم بيخاف من الواحدة يا مروان !؟؟
خلينا نعمل كده عشان خاطرى !؟؟
بص لى بأستغراب
مروان بعصبية : أنتى اتجننتى !؟
ده كان هيموتك أنتى وابنك !!
وبعدين ما تخافيش عليا الموضوع بالنسبة للحكومة أنه دفاع عن النفس والعمارة فيها كاميرات وكل حاجه هتبقى واضحة !!؟؟؟
أخد سند من حضنى وحطه على السرير الصغير اللى جنبى بعد ما حس أن أيدى بدأت ترخى واتهز وافتكر كل اللى عملوا فيا
بصيت لى بوجع وردفت بصوت مهزوز وحطيت أيدى على قلبى :
مش عارفه يا مروان
ده مش راضي ينساهم ولا يكرهم !؟
نفسى اكرهم بس والله ما قادرة مش قادرة يا ناس مش قادرة والله أعمل ايه قولولى أغلى الناس ازاى انساهم واكرههم لو فضلوا يطعنوا فيا العمر كله بس أشوفهم تانى
هنادي وحشيتنى قوى !؟؟
وبابا وماما وحشونى يا مروان مش قادرة أنس أنى خسرت كل حبايبى راحوا
وده كله بسببى يا ريتنى موت يا ريبتنى موت كملت بدموع هستيريا لغاية ما مروان نده على الممرضة وإداتنى حقنة مهدئة عشان أنام وعشان ماتعبش
خرج مروان من الأوضة بس قبل ما يخرج طبع قبلة رقيقة على حبينى وهو بيمسح دموعى بأيده بخفة وقالى:
خلاص مفيش بكاء يا روح مروان كل اللى جاى خير وسعادة لينا ولقلوبنا كفاية إللى شوفنا أنا وأنتى كفاية قوى لحد كده !!؟؟؟؟
مروان خرج وراح أوضة تانية وكان واضح عليها أنها أوضة دكتور هو يعرفه قوى أو ليه صلة بيه كبيرة
الدكتور : إيه يا مروان اللى على رقبتك ده !؟؟؟
أنت لسه بتاخد الحقن دى يا بنى !؟؟
مش قولتلك قبل كده أن الموضوع بقى ليه عملية جراحية أو علاج ارحم من الموت والوجع ده !؟؟؟؟
مروان بضحكة بلهاء : اتعودت من يوم ما متت وحصل اللى حصل !؟؟.
كمل بدموع : موتها كسر كل حاجه فيا لدرجة أنى بدأت أحس أنى مش عايش !؟؟؟
ما أنت عارف أن اللى عندى ده جالى من يوم ما متت يا دكتور ولا إيه !؟؟؟
الدكتور : مش عارف انت ازاى بتستحمل والله ربنا يرحمها ويرحمك من الوجع اللى بنشوفه ده !!؟؟
مروان وعيونه بتلمع : خلاص الوجع راح !!؟؟
الحياة بدأت تحلى وترجع لرشدها من تانى !؟؟
مروان اده للدكتور حاجه وقاله
مروان : أنا عايزه اعمل تحليل DNA لدول !!؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا