رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل السابع عشر 17
زهره بقلق وخوف و هي تسمع صوت الباب الذي اوشك علي الانكسار : الحقني يا ياسين !!
ياسين بخضه : في ايه ؟
زهره برعب : في ناس بيخبطوا جامد علي الباب و هيكسروه و معاهم اسلحه وانا مش عارفه اعمل ايه ؟
ياسين بخوف كبير عليها وفزع وقام جري برا البيت وهو نازل علي السلم بسرعه : طيب طيب ادخلي اي اوضه واقفلي علي نفسك الباب كويس و انا هاجي اهو
زهره بخوف : عشان خاطري يا ياسين تعالي بسرعه انا خايفه اوي
ياسين وهو بيشغل العربيه وبينطلق ناحيه بيتها بسرعه وايدي مرتعشه : متخافيش والله انا جايلك اهو
قفل معاها وهو بينطلق بسرعه كبيره وتهور حتي انه كان هيعمل حادثه من شده سرعته وصل اخيرا البيت وهو بيركين عربيته وبيطلع علي البيت بسرعه و لقي الرجاله جوا البيت بيفتشوا فيه وقربوا يكسروا الباب اللي زهره فيه جري نحوهم بفزع : انتوا مين وعايزين ايه ؟
نظروا له بجراءة وقال احدهم : في حد وصانا نيجي نسرق البيت ده انت مين يا شبح
ياسين بغموض : ومين اللي وصاكوا
عاصي ببرود (احد الرجال) : واحنا المفروض نقولك ليه ؟
ياسين بغموض اكبر : هديكوا اللي انتوا عايزينه بس قولولي مين
عاصي بشجع : خمسه الاف
ياسين بتأكيد وهو بيطلع الفلوس من جيبه وبيديها له : ماشي مين هو ؟
عاصي وهو بيأخذ الفلوس وأتأكد منها وبعدين قال بهدوء : واحد اسمه خالد وصانا ان احنا نيجي نسرق الشقه دي ونخوف اللي فيها ونهدده عشان يسيب الشقه بس لغايه دلوقتي لسه ملقناش حد اوعي يكون انت صاحب الشقه ويكون ده كمين
نظر ياسين امامه بصدمه وهو لا يصدق مدي حقاره خالد التي تفاقت الحدود ثم اكمل بهدوء مزيف : تمام تقدروا تمشوا يلا واطمنوا انا مش هبلغ عليكوا البوليس
عاصي بهدوء وهو يسحب رجاله للخارج : تمام يا باشا وانا مصدقك
خرج الرجال وجري ياسين ناحيه الباب وهو يخبط عليه بهدوء قائلا : افتحي يا زهره انا ياسين
فتحت زهره اه الباب فورا لكن رأته يغض بصره عنها بسرعه ويشيح وجهه استغربت من رد فعله ووضعت يدها علي جسدها لتري ما الغريب به اكتشفت انها لم تداري شعرها و ترتدي بلوزه بنص كم شهقت بفزع وهي تأنب نفسها كيف نست ان تبدل ملابسها فهي من خوفها من ذلك العصابه نست كل شئ جرت ناحيه الدولاب لترتدي ملابس محتشمه لها وتغطي شعرها بضيق في الخارج كان يجلس ياسين وهو يتذكر شعرها الذي كان سلاسل الدهب مع خيوطه البنيه وطوله الشديد فاق من شروده وهو يستغفر الله بضيق من نفسه وتفكيره وعدم غض بصره عنها خرجت هي بعد ان ارتدت ملابسها وغطت شعرها وهي تقول بخجل منه بسبب ما رآه منذ قليل : شكرا يا ياسين بجد واسفه اني جبتك كده بس اول ما جم انت اول واحد جيت علي بالي
قالت كلمتها ووضعت يديها علي فمها بخجل من ما قالته لاحظ ياسين خجلها فقال بمرح للتخفيف من حده الموقف : انا كنت هزعل منك لو مكنتيش كلمتيني لاني منبه عليكي لو في اي حاجه تكلميني ودي اول مره تكلميني فيها فمفيش داعي للخجل ده كله يا زهره
ثم اكمل وهو ينظر للبيت بعدم ارتياح : وبعدين انت مينفعش تقعدي هنا اكتر من كده
زهره باستغراب : هروح فين يعني ؟
ياسين بتفكير : مش عارف
ثم اكمل بهدوء : هتنامي عندي
زهره بصدمه : نعم !!
ياسين بهدوء : لو سمحتي يا زهره متفهمنيش غلط وتعالي معايا يلا عشان وجودك هنا في خطر كبير عليكي
قامت معاه بهدوء واستسلام تنهد وهو ينزل لتحت مكان سيارته و يقوم بالاستعداد للمغادره ركبت بجانبه زهره وهي تربط حزام الامان و انطلقوا الي منزل ياسين !!
عند زمرد وليل
كان ليل بيفوقها بلهفه وخوف وهو بيقول : زمرد زمرد حبيبتي فوقي (دا انت بجح !!)
جاب ازازه ميه وهو بيرش شويه منها علي وشها لحد ما بدأت تفوق قالت بصداع وتعب : اه اهو اللي حصل
ليل باشتياق كبير ولهفه : اغمي عليكي وفوقتك
نظرت له زمرد باستعياب وهي تفرك عينيها للتأكد ان تراه الان حقيقه ليست لانها تهلوس من كثره تفكيرها فيه كان ستبتسم وتحضنه بفرحه و اشتياق و تلومه علي اسباب تركه لها لكنها قالت بجمود وقد استرجعت ثباتها مره اخري : انت ايه اللي جابك هنا ؟
ليل بصدمه : نعم ، المفروض انا اللي اسألك نفس السؤال انت بتعملي ايه هنا ؟
نظرت له زمرد وعلي وجهها ضحكه سخريه والم وقد التمعت الدموع في عيناها لا تصدق انه لا يتذكر عنوان منزلها الذي كان تخبره به كثيرا لرغبتها في قدومه لطلب يديها لكن حاولت عدم اظهار حزنها وانكسارها وهي تقول بجمود وعيناها تمر علي ملامح وجهه التي لم تتغير بل زادت وسامه بدقنه الخفيفه التي زينت وجهه : والله دا بيتي يا دكتور ليل انا اللي المفروض اسألك انت بتعمل ايه هنا
ليل باستغراب : هو ده مش بيت الانسه زهره ؟
زمرد باستغراب : وانت عايز زهره ليه ؟
ليل كان سيقول لها انه يبحث عنها لان يوسف طلب منه هذا لكنه قال عندما استشعر في نبره صوتها غيره فقال بمرح : كنت جاي اتقدملها انهارده وسألتهم قالوا لي ان ده العنوان معرفش اني جيت عنوان غلط
قالها وهو يتابع ملامح وجهها الذي شحب وتغير لونه قالت هي وهي تحاول التماسك : تمام شرفت ونورت عنوانها مش هنا
ليل ببرود عكس ما بداخله : طيب عنوانها فين عشان هي مؤدبه اوي ومقالتش ليا عنوانها وانا اللي شوفتها وقررت ادور عليها فممكن تقوليلي العنوان عشان مستعجل !!
زمرد بجمود عكس ما بداخلها : معرفش ولو سمحت اتفضل بقي مينفعش نتواجد انا وانت في مكان لوحدنا
قالتها بحده وجمود وهو ينظر لها بشوق وهو يقول بينه وبين نفسه : بكره تعرفي يا زمرد اني محبتش ولا هحب حد قدك وان اللي عملته دا كان غصب عني
خرج بهدوء وقفل الباب وهي قعدت علي الكنبه بانهيار وهي بتعيط بوجع وحاطه ايديها علي قلبها وهي مش مصدقه ان ده الشخص اللي حبته وموقفه حياتها عشانه !!
عند زهره وياسين وصلوا البيت طلع ياسين ووراه زهره وقف قدام الباب وهو بيدي لها مفتاح الشقه وبيقول بهدوء : دا مفتاح الشقه خليه معاكي واقفلي علي نفسك كويس و انا هقعد هنا
زهره بخجل : بس مينفعش دا بيتك انت وبعدين هتقعد هنا ليه ؟
ياسين بابتسامه : يا بنتي اسمعي كلامي وادخلي يلا واقفلي علي نفسك واطمني وانا هقعد هنا لو عوزتي اي حاجه انا موجود
زهره باعتراض : بس ايه لازمته تقعد هنا
ياسين بحنان : انا عارفه قد ايه انت خايفه دلوقتي بسبب الرجاله اللي دخلوا البيت ومش هتعرفي تنامي فانا هقعد برا هنا عشان لو عوزتي حاجه وتبقي في امان يلا يا زهره ادخلي وانا قاعد اهو واقفلي علي نفسك كويس وتصبحي علي خير
زهره باستسلام فهو علي صواب قالت بخجل : وانت من اهله
قالت كلامها وهي بتقفل الباب كويس عشان تستعد للنوم وبرا ياسين قاعد برا قدام البيت بخوف عليها وهو بيستحلف لخالد علي اللي عمله !!
عند ميرنا و باسم ومروان
كانوا قاعدين مع بعض رجال الاعمال بيمضوا صفقه بكل فلوسهم مضوا اخيرا اتفاجؤا بيوسف بيدخل عليهم وهو بيقول بشر كبير باين في عينه : اهلا بيكو في جحيمي !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا