رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم روان صقر
رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة روان صقر رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14
رواية تقبلني بعيوبي الفصل الرابع عشر 14
فضل يهدينى بكلامه لغاية ما نطق بكلمة وقفت ضخ الدم لقلبى
أنا حسيت أن الحياة وقفت قصاد الكلمة دى
: هنا !؟؟
هتوافقى على الجواز ولا لا !؟؟
يا هنا الولد مش معروف من أبوه لغاية دلوقتى !؟
وبعد ما تولدى هيطلبوا يسجلوا وافقى يا هنا !؟؟
وافقى عشان إبنك !؟؟؟
هزيت رأسى من وسط دموعى وردفت بحزم : خلينا نتكلم فى الموضوع ده بعدين مش وقته
حسس على خدودى بحنان أب وقالى : حاضر يا هنا نتكلم بعدين
بعد مراسم الدفن ما خلصت روحت بس مكنتش لوحدى دخل معايا وهو سندنى وماسك أيدى ومقوينى على الدنيا
قعدنا أنا وهو فى الصالون والجيران عماله تمصمص فى شفايفها وأنه ازاى دخل معايا بيتى وأنا ست وحيدة وفى بطنى طفل هما خلاص ايقنوا أن اللى فى بطنى من طليقى سليم اصلهم ما يعرفوش حاجه
قعدنا وهو قام جبلى ميه وعلاجى اخدته وفضلت ضمه أيدى فى بعض من كتر الحزن وقعده تايهه
حاول يخرجنى بكلامه
: هااا ادينا قعدنا مش هتقوليلى بقى
هتوافقى ولا لا
اديكى شايفه الناس وكلامها مش هيسبوكى فى حالك طول ما أنا باجى اطمئن عليكى هيفضلوا يتكلموا عليكى ركع قدامى ومسك أيدى الاتنين وردف بحب طالع من عيونه أعظم واقوى من الحب اللى كنت بشوفه فى عين سليم حب عمرى زى ما كنت بقول : واقفى عشان خاطر إبنك ونفسك وحياتك قبل ما يكون عشانى !؟؟؟
وصدقينى مش هلمسك أو اتعرضلك طول ما أنتى مش عايزه ده
المهم أنى اتونس بيكى وبأبنى !؟؟؟
رفعت رأسى وبصتله بأمل خارج من قلبى لأول مرة بعد شهور من الضلمة والإحباط
وقولتله : بس هو مش إبنك !؟؟
ليه تشيل ذنب مش ذنبك يا اغلى الناس !؟؟؟؟
وطى على أيدى وباسها بعشق : عشانك يا اكتر ست لمست قلبى وسكنت روحى
رغم أنى أعرف عنك أدق التفاصيل وكل اللى حصل بس لغاية دلوقتى وبعد كم مقابلاتنا وجلساتنا إلا أنك لسه مش راضيه تخرجى من قلبى
مش عارف يا هنا من ساعة ما بطلتى تيجى العيادة وفضلتى فترة مش بتيجى قلقت وحسيت من وقتها أنى مش بقدر ولا هقدر على غيابك
نفضت أيدى من أيده بقسوة غريبة وقولتله : ده مسموش حب !؟؟
دى إسمها شفقة !؟؟
جريت على اوضتى بوجع فى كل إنش فيا حتى قلبى حاسه أنه بيتقطع
دخلت وقفلت الباب بسرعة قبل ما يدخل ورايا
ونزلت بضعف وراء الباب وفضلت أعيط بحرقة وصوت مسموع
جاه قدام الأوضة بعد ما أتأكد أنى قفلت اوضتى وسكن قدام باب اوضتى بحسرة وألم وفضل يعيط وردف بكلام أقل كلمة تعبر عنه أنه كان كلامه زى السحر
: أوعك تتخيلى أنك حتى لو رفضتينى أنى هسيبك لوحدك !؟؟
انتى خلاص بقيتى خيال بالنسبة لى !؟؟
عمرك شوفتى خيال بعيد عن صحبه !؟؟
أنا كنت عايزك فى ظلى احميكى من نفسك لما تتضعف أحمي ابننا اللى هيكبر من غير أب قولتلك أنى هبقى أب ليه وليكى يا هنا والله
سمع صوت عياطى اللى بيزيد على كلامه
: طب خلاص ما تعيطيش عشان تعبك
هش ملكة قلبى ما تعيطش
لاقيت نفسى بفتح الباب وأنا قعده وببصله بألم ممزوج ببصيص حب اتخلق جوايا ليه جرى عليا زى الطفل التايه بالضبط حضنى حضن أبوى وفيه كل معانى الحب والسكينة والاطمئنان والأمان اللى محستوش مع سليم ولا حتى فى حياتى كلها
خرج من حضنى بخفة وبصلى بطفولة وهو بيحسس على خدى بدموع وقالى : تتجوزينى يا ملكة ومليكة قلب مروان
هزيت رأسى بموافقه زى الأطفال وردفت بخجل ممزوج بوجع وصوت مهزوز : اه موافقة يا مروان !!؟؟؟
مروان العمرى الدكتور النفسى الخاص بيا زى ما حكتلكم قبل كده هو شريك طريقى اللى كملته بعد ما أطلقت وموت بابا وحملى واهو بيشاركنى موت أمى وبيهون عليا وواقف جبل وسند ليا ولابنى
طلع من حضنى وهو بيحمحم بخجل : أنا آسف لو كنت حضنتك بس والله غصبا عن قلبى !؟؟
خرجت وأنا وشى اتحول لطماطم من كتر الخجل وردفت بجدية وحزم : لو سمحت يا مروان حاول تتحكم فى مشاعرك أنا وفقت عشان أبنى !!؟؟؟؟
ضحك إيه ده
ده ضحكته طلعت حلوة قوى وقالى حاضر !؟؟!
أنتى تؤمرى !؟؟
وفجأة ومن دون سابق إنذار لاقينا الباب بيخبط بقوة وصوت غريب وشخص بيزعق بصوت عالى قوى
مروان فتح الباب بقوة وغضب عارم باين على ملامحه من أثر الخبط
كنت واقفة وراه بخوف من الخبط وقوته ردفت بدموع أول ما شوفت مين اللى على باب لو قعدت احكي وجعى فى اللحظة دى كان عامل ازاى مش هقدر أوصف وردفت بوجع لا أحسد عليه
: أنت تانى !؟؟؟؟؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا