رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسي


رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة اسماعيل موسي رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9

رواية احببته رغما عني بقلم اسماعيل موسي

رواية احببته رغما عني الفصل التاسع 9

باين عليه ولد ناس يا ابوى ،معقول هنسيبه يموت كده ؟
يا عايشه يا بتى لو اخدناه على المستشفى هندخل فى سين وجيم وانا راجل على باب الله 
طيب نجيبله دكتور يا ابوى ؟
الفلوس إلى معاى يدوبك تكفى الشاى والسكر يا عيشه 
يعنى ايه يا ابوى ،هنسيبه كده ؟
الصباح رباح يا عيشه ،بكره نشوف هنعمل ايه 
مش هيقعد للصبح يا ابوى ،الراجل جسمه كله بيرتعش 
يعنى عايزانى اعمل ايه يا عيشه ؟
احنا فى جزيره وسط النهر عايزانى انزل البلد اخبط على الناس فى نصاص الليالى ?
عايشه بغم ،اسفه يا بويا ،بصت عيشه على الوجه الوسيم,
الشعر المبتل وتلك القسمات الكازاخيه  الواضحه 
دا مضروب بالنار مرتين يا بوى ?
جسمه بينزف  هيموت ،انا هروح اجيب سعاد الغجريه يمكن تعرف تتصرف 
عندما وصلت سعاد ونظرت لرعد قالت 
شكله ابن ناس ومش من هنا ،حطى سيخ فى النار يا عيشه 
امسكت  سعاد بطرف السيخ لازم اكوى الجرح بعد ما اطلع الرصاصه 
غمضت عايشه عنيها ،مش بتحب الدم ولا شكله ،لما كان بيجيلها الحيض كانت بتقعد تلت ايام متطلعش من البيت 
بصت عايشه لابوها بعطف ،تذكرت انه عمره ما طلب منها حاجه لما بتكون تعبانه فى الايام دى وكان بيحضر الاكل بنفسه ولا يتوقف عن الضحك معاها 
خلصت سعاد شغلها ،قطبت الجرح بطريقتها ،ودهنته بالاعشاب البريه 
انا همشى دلوقتى وبكره الصبح اجى ابص عليه
والد عيشه المتعب نام ،عايشه فضلت سهرانه جنب رعد 
بتنقل نفسها من جوه البيت لبره البيت عشان الوقت يمر 
الصبح دايما بيجى بالخير ،مع صياح الديكه فى القن المجاور لمنزلها قامت عايشه تتوضى لصلاة الفجر 
كان فيه سكون حتى الكلاب بطلت تنبح 
عايشه بتخاف من نباح الكلاب لما بيكون فيه شخص مريض
بيقولو أن الكلاب بتشم ريحة الموت جوه البيوت 
الله اكبر ،قالت عايشه تكبيرة الإحرام وفتح رعد عنيه 
مكان ضلمه مضاء بمصباح كيروسين 
فيه راجل نايم على مسطبه من الطين جنبه 
ميه ،عايز اشرب ميه ،محدش سمع رعد ،صوته ضعيف 
وقف رعد ومشى ناحيت باب البيت المفتوح 
شاف عايشه وهى بتصلى
اتسند رعد على الحيطه بعد ما قعد بهدوء وسمع دعاء عايشه يارب انقذ الشاب الغريب الى جوه بيتنا 
يارب انقذه
تاملها رعد وهو بيسال نفسه مين دى ?
لما خلصت صلاتها استدارت عايشه لقيت رعد قاعد وراها بيبص عليها 
رعد انتى مش خايفه وانتى بتصلى فى الخلا كده ??
عايشه بكسوف ،اذا كنت هخاف وانا مع ربنا يبقى فاضل ايه عاد 
حمد لله على سلامتك انت لازم تستريح 
رعد عايز اشرب ،انا ازاى وصلت هنا وحنان فين ?
ساعدت عايشه رعد يرجع لفرشته  جبتله ميه شرب 
وحكتله الى حصل مع والدها 
رعد انا لازم امشى  ،حنان فى خطر 
عايشه ،انت مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويس يا غريب 
متقلقش على حبيبتك ،ربك ليه تدابيره 
رعد باندفاع ،مين قال انها حبيبتى ? 
عايشه ،نبرتك فاضحاك يا غريب 
وجد رعد نفسه فى حاله من الدهشه ،معقول انا مفضوح ومكشوف كده للدرجه دى 
ارغم رعد على النوم مره اخرى حتى الضهر ،عندما عادته سعاد لتطمان على جرحه .
ظل رعد أيام يتعافى من إصابته ،يتسامر مع والد عايشه كل ليله قبل ذهابه للصيد 
وبعد عودته 
فى اليوم الثامن خلف المنزل وجد رعد بقعه معشوشوبه جلس عليها فى مواجهة النهر تحت القمر  وراح ينظر للناحيه الآخرى وهو يتسلى بقذف  قطع احجار صغيره داخل النهر 
القصه بقلم اسماعيل موسى 
عندما وصلت حنان احتضنتها عاتكه كأمها ،احتفت بعودتها لكن قلبها كان حزين 
دى من ريحة الحبابيب 
كان فيه شىء منغص على عاتكه ،مش موت رعد فى حد ذاته اكتر من عدم اعترافها ليه بحبها 
ينسى الناس أن الموت حاضر فى كل لحظه ،يطوف حول أحبتنا ،يحبسون الكلمات مدفوعين بطول الامل ،لا يدركون أن هذه الكلمات ربما لا تخرج ابدا 
أنه لن تتاح الفرصة أن نخبر شخص أننا نحبه مره اخرى 
كانت عاتكه تطعم حنان بيدها وتطلب من الخادمات أن يرافقوها فى نزهات داخل الحقول 
كل صباح ومساء 
كانت حنان حزينه لا تبتسم الا بالعافيه ،وكانو يمرون كل مره على ضفة النهر قبل عودتهم لمنزل عاتكه 
تلك المره قالت حنان أنها ستجلس بعض الوقت تنظر للنهر 
قالت الخادمه ،احنا بنعدى من كل يوم دى اول مره تقولى فيها كده
حنان وهى تجلس فى البقعه التى سقط فيها رعد داخل النهر 
والتى تحاذى جلسة رعد فى الناحيه الاخرى 
حاسه ان فيه حاجه بتربطنى بالمكان ده لكن مش قادره افتكرها 
جلست الخادمه جوار حنان يقذفون قطع الاحجار فى مياه النهر 
لو كانت الاحجار تتحدث أو تمتلك مشاعر لحلقت واحتضنت كل واحده منها الاخرى 
وكانت كلما قالت الخادمه لحنان يلا نمشى طلبت منها حنان بعض الوقت 
بينما رفض رعد تناول عشائه تلك الليله حتى تأخر الوقت 
فى كل ليله قبل رحيله كان رعد يجلس فى مقابلة حنان يفصل بينهم مياه وجزيرة وحبت هجر 
رعد مرضيش يروح عند عاتكه رغم أنه كان عارف ان بيتها فى الناحيه التانيه 
مكنش عايز يورطها فى مشاكل مع ابنها ،مكنش يعرف أن عاتكه افتكرته مات 
كانت لحظه ثقيله تلك التى ودع فيها رعد عايشه ووالدها 
لكنه وعدهم أنه هيرجع لأن بيته فى القريه إلى قريبه منهم 
عايشه وهى بتودعه قالت عارفه انك راجع تانى 
رعد كان عايز ينقذ حنان من ابوه ،عايز يوفى بوعده ويرجع حنان لمحمود ابن عمه وصديقه 
وصل رعد متخفى يتقصى الاخبار ،الناس مكنش عندها سيره غير مرآة محمود وغلطها مع رعد 
واختفاء رعد نفسه ،وسمع همسات بتقول أن والد رعد قتله لما لقيه فى حضن مرآة ابن عمه ،عشان كده نرجس وافقت تتجوزه لانه غسل عار ابنها محمود
رعد مصدقش غير لما شاف
 فرح كبير جدا عند بيتهم ،ناس كتير رايحه وجايه 
الفرح كان فرح حامد على نرجس 
قلبه كله على والدته كان عايز يواسيها لكن مكنش ممكن يظهر 
حاول رعد ميفضحش نفسه ،راقب بيت ابوه ليلتين وقدر يعرف أن حنان مش هناك 
راقب بيت محمود كمان لحد ما عرف أن محمود طلق حنان وأنها كانت مرميه فى المستشفى 
لما سأل فى المستشفى قلوله حنان كانت فاقده للذاكره وخرجت من المستشفى من اكتر من ١٥ يوم

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 

للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-