رواية مريم وادهم الفصل السابع 7 بقلم نسمة مالك
رواية مريم وادهم الفصل السابع 7 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نسمة مالك رواية مريم وادهم الفصل السابع 7 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مريم وادهم الفصل السابع 7 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مريم وادهم الفصل السابع 7
رواية مريم وادهم الفصل السابع 7
نظرة..
.غيره..
حقد وغل ايضا..
تراهم بعين حماتها بوضوح..
تبادلها هى النظره ببتسامه هادئه..
تتغير نظرتها بلحظات لاخرى محبه ببتسامه مصتنعه حينما نظر بتجاهها ابنها..
اقتربت منها وقبلت رأسها ويدها ايضا وتحدثت بكل تهذيب..
مريم:كل سنه وانتى طيبه يا ماما..
فعلتها هذه جعلت الجميع يتسمرو وتتسع عيونهم بصدمه..
هى ضربت بكل شئ عرض الحائط وستفعل اى شئ وكل شئ لتحافظ على بيتها وزوجها..
قررت تجرب معها طريقه جديده..
تجبرها على احترامها والوقوف بصفها ولو قليلا..
توترت شاديه من فعلتها هذه كثيرا..
ظهر على ووجهها الاحراج وبعض الندم..
اذا هنيئا مريم فربما تنجح خطتك..
لم تتركها لصدمتها كثيرا وارتمت بحضنها تحتضنها بحب حقيقى واكملت..
واحشتينى والله يا ماما..
ابتعدت عنها واكملت بمرح..
عملتلك المانجه اللى قولتيلى عليها وقطعتلك فيها قطع كمان زى ما بتحبيها..
صامته..
تنظر لها بزهول..
هى كانت تنتظر ان تنفجر بوجهها بعد ما فعلته بشقتها وملابسها..
لقد فعلت هذا عن قصد حتى تختلق مشكله اخرى بينها وبين ابنها وعلى أثارها تعود مره اخرى بيت والدها..
لكنها بكل ذكاء فهمت ما تقصده..
وتعاملت معه بكل تعقل..
تركتها بصدمتها وزهولها وبدات بوضع الطعام والعصائر استعدادا للأفطار..
تحت نظرات زوجها الذى ينظر لها بفخر..
اقترب حماها مم اذن زوجته وهمس بعتاب..
محمد:شوفتى يا شاديه اللى انتى مش بطقيها دخلت باست ايدك وراسك وابنك معملهاش..
نظرت له نظره حارقه بدلها هو نظره اخرى غاضبه واكمل بوعيد..
لو متلمتيش وبطلتى عاميلك السوده دى مع مرات ابنك انا اللى هقفلك..
نهى حديثه و هب واقفا وهو يستغفر بسره..
تركها تجز على اسنانها بعنف وتنظر لزوجه ابنها بغيظ شديد وشرود ايضا..
صوت اذان المغرب انتشلها من شرودها فتحدثت بأمر موجهه حديثها لزوجه ابنها..
شاديه:سيبى اللى فى ايدك وصحى هند اديها كوبايه عصير تفك بيها صيامها..
مريم:بهدوء..امسكت كوب عصير واقتربت منها وتحدثت ببتسامه..
مش لما افطرك انتى الاول يا ست الكل..
نهت حديثها واقتربت منها تسقيها بيدها..
ابتعدت عنها شاديه بقرف وتحدثت بهمس وغضب حارق..
شاديه:لو عملتى ايه بالذى..
لو وطيتى على رجلى بوستيها كمان برضو هتغسلى المواعين..
وجهت مريم نظرها لصغيرها النائم على احدى الأرائك وتحدثت ببتسامه وعيون تلتمع بها الدمع والحب ايضا..
مريم:علشانه..
انا بعمل كل اللى بعمله معاكى دا يا ماما علشان ربنا يعوضنى بأبنى خير..
نظرت لها مره اخرى ورفعت يدها المصابه امام عيونها واكملت..
وبعدين ادهم ابنك السبب فى فتح ايدى وخت اربع غرز..
لمعت عيون شاديه بفرحه فشلت فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه..
شاديه:اربع غرز بس..
لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه..
امال لو كانو 10 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه..
مريم:ببرود..مكنتش هعمل يا ماما..
نظرت لها بعمق واكملت..
وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه..
نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت نحو مائده الطعام..جلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق..
اتجه ادهم ووالده للمائده ايضا بعد ما أنتهو من صلاه المغرب..
جلس ادهم بجوار مريم يختلس النظر لها بعبث من أن لأخر..
نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب..
ادهم:ايه يا ماما..انتى قاعده بعيد كده ليه؟؟
يله تعالى علشان نفطر سوا..
تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ..
شاديه:نودى..بت يا هند..يله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط..
اقتربت من المائده وجلست مقابل لمريم..
وبدأو بتناول الطعام..
امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر..
قومى فزى ادى الاكل دا لهند.. تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه..
الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الغضب والغيظ بداخلها..
حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه..
نظر محمد لزوجته نظره حارقه وتحدث بغضب..
محمد:حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه..
شاديه:بشرار..انت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت..
اكملت بنظره حارقه وتهديد..
اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان..
نظرت لمريم واكملت..
وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى..
ادهم:بنفاذ صبر..قومى يا مريم..
نظرت له مريم بصدمه وعيون متسعه مزهوله..
اكمل هو بعلو صوته..
قولتلك قومى يا مريم..
بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها..
لكن؟؟
يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها..
سار بها سريعا وهى خلفه..
اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه..
مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما..
نهى حديثه وخرج من الشقه ساحبا زوجته معه..
تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى..
سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره..
كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها..
تعلم انها لن تمر لأبنها ما فعله الان مرور الكرام..
فقد بدات الحرب اكثر واكثر بعدما نصفها زوجها ولاول مره على والدته..
ضغط هو على يدها برفق وتحدث بأحراج وأسف..
انا اسف يا مريم..
حقك عليا انا متزعليش نفسك..
ظلت صامته طول الطريق..
حتى وصلو لشقتهم اخيرا..
اتجه ادهم بالصغير واعطاه رضعته وظل بجانبه..
خلعت هى فستانها وحجابها سريعا وظلت بشورت اسود قصير وبدى روز يظهر جمال عنقها وصدرها بأغراء..
اتجت نحو المطبخ وبدأت بتحضير باقى الطعام الذى ارسلته لها والدتها..
انتهى هو من اطعام الصغير الذى غفى مره اخرى..
اتجه للخارج بهدوء..
بحث عنها بعيناه وجدها تقف متكئه على رخامه المطبخ شارده بحزن..
اقترب منها واحتضانها بقوه من ظهرها..
انتفضت هى بفزع وتحدث بخجل..
مريم:خضتنى..
دفن وجهه بعنقها وبدا يقبله بنهم وتحدث بانفاس لاهثه من بين قبلاته..
ادهم:بعد الشر عليكى من الخضه يا ام تيام..
ارتعش جسدها من لمساته وهمساته على بشرتها..
فهمست بخجل وضعف وتوتر ملحوظ..
مريم:انا بحضرلك اكل علشان تاكل..
الصقها به اكثر..
وقبل عنقها بعمق اكبر وتحدث بعبث..
ادهم:امممممم اكل ايه..
مريم:بصوت مبحوح..ماما بعتلنا حمام..
ادارها له..
ولف يده على خصرها رفعها عن الارض داخل حضنه..
نظر لها بعبث وغمز لها بوقاحه وتحدث وهو على وشك التهام شفاتيها..
ادهم:طيب تعالى اقولك حاجه الاول قبل ما تيام يصحى وبعدين ناكل الحمام واوديكى عند حماتى حبيبتى اللى مقويانى..
نهى حديثه ملتهم شفاتيها بعمق وهو يتحرك بها لغرفتهم..
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا