رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7 بقلم نسرين محمد

رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7 بقلم نسرين محمد


رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نسرين محمد رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7

رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه بقلم نسرين محمد

رواية فلاحه في الجامعه الامريكيه الفصل السابع 7

- كنت فاتحه انستا وقاعده بسكرول لقيت تَيم منزل بوست واستورى دخلت أشوفهم وأسأله إنت فين ومش بترد عليا ليه.. بس للأسف إللى شوفته خلانى غيبت عن الوعي خالص.. لقيت تَيم منزل صورة ليه هو وبنت ورافعين ايديهم بالدبل وكان باين عليه الفرحه.. لأ مش مغصوب على حاجه أنا بعرف ملامح تَيم لما  بيكون فرحان.. ولقيته منزل بوست كاتب عليه الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات تمت خطوبتى على الآنسه تالين أكرم الشافعى.. التليفون وقع منى فى الأرض وأنا أغمى عليا من الصدم#مه.. الأولاد اتسرعو وقعدو يصوتو ويعيطو والجيران جم وخدونى ع المستشفى علطول.. دخلت ف غيبوبه ل 3 أيام والجيران هما إللى كانو واخدين بالهم من ولادى.. فى اليوم الرابع بدأت أفوق.. وأول ما فوقت الدكتور جه وقالى حمدالله ع السلامه يا مدام حضرتك كنتى ف غيبوبه من 3 أيام نتيجة صدم#مه عصبيه حاده.. قومى أمال واجمدى كده علشان ال 3 ملايكه إللى كانو هيموتو عليكى دول.
- افتكرت ولادى وقولتله هما فين.. قالى فيه حاجه كده اسمها سعاد كانت بتجيلك كل يوم تطمئن عليكى وتخليهم يشوفوكى ويمشوا.. هى زمانها جايه بيهم دلوقتي.. بس حضرتك لازم تفوقى وتهتمى بالتغذيه والعلاج علشان حضرتك حامل فى التالت وكده خطر على صحتك ده غير انهم توأم. 
- قعدت أعيط أكتر راح الدكتور عطاني حقنه مهدئه.. وبعدها بشويه الأولاد جم أول ما شوفتهم خدتهم فى حضنى وقعدت أعيط.. إنتو اللى باقيين ليا فى الدنيا بعد ربنا يا عيونى.
- بعدها بأسبوع ربنا قوانى وقومت وأول حاجه عملتها بيعت البيت وبيعت أى عفش ممكن أستغنى عنه والفلوس إللى بيعت بيها دى اشتريت شقه فى اسكندريه وبباقى الفلوس 
 عملت مشروع أو بمعنى أدق بدأت أكون شخص تانى.. وربنا أكرمنى ب جارتى مدام هناء.. عرفت حكايتى ووقفت فى ضهرى وكانت بتساعدنى دايمآ وكانت بتخلى بالها من الأولاد لما بيكون عندى شغل وكانت بتاخد بالها منى أنا شخصيا لما بيكون الحمل تاعبني وفى آخر شهور الحمل كنت نايمه فى السرير كانت شيلانى من ع الأرض شيل.. ولما ولدت كانت جنبى.. أنا لو ليا أخت مش هتعمل معايا ربع اللى هى بتعمله.. ولدت وكانو توأم ولد وبنت.. سميتهم  " يونس، بحر ".. كنت خايفه علشان المصاريف زادت أكتر وأكتر.. وأنا شخص واحد بس إللى بيسعى بس استعنت بالله وقولت على قدر المؤنه تأتى المعونه.. وبالفعل والله ربنا فتحها عليا وفى خلال سنه بس كان عندى شركة تنظيم حفلات وأفراح واعياد ميلاد....إلخ.. ما كنتش بخلى ولادى عايزين حاجه إللى كان بيبقى نفسه ف حاجه كانت قبل اليوم التانى بتكون عنده.. وما زالو برده بيسألونى عن باباهم وأنا بقولهم نفس الكلمه بابا مسافر وهو اللى بيبعت ليكم الحاجات الحلوه دى كلها.
- فى يوم من الأيام كنت بنظم إيفينت ل رجل أعمال كان عامله فى فيلته وكان عازم ناس كتيره وأنا كنت مع العمال بشرف عليهم وبتمم على الشغل ماشى إزاى.. وفى الحفله بالليل كنت قاعده فى مكان هادى كده لحد ما الحفله تخلص.. لقيت حد بيقولى
- who here laila !
- مَن هُنا ليلى !
- أنا افتكرته ده كان الشخص إللى أنقذته وهو ببغرق فى شرم.
- ooh Mr..... sorry but I don't know your name
أوه مستر... آسفه لكننى لا أعرف اسمك.
- No problem.. My name is Ross.. but are you still remember me ?!
-لا مشكلة.. اسمي روس.. لكن هل ما زلتى تتذكرينى ؟!
- Sure.
- بالتأكيد.
- سألنى بتعملى ايه هنا وعرف إنى صاحبة الشركه إللى منظمه الإيفينت وعجبه الشغل بتاعى وقالى إنه عنده إيفينت ل الشركه بتاعته وعايزنى أعمله.. وبالفعل روحت والشغل عجبه وعمل دعايا ل الشركه بتاعتى وده كان خطوه كويسه جدا فى شغلى وجالى عروض شغل كتير بعد الإيفينت ده وشركتى اتشهرت ل درجة إن أصحاب شركات كتير شركات كبيره تواصلو معايا وفيه اللى مضى معايا عقود إنى أفضل متعهده بأى مناسبه فى الشركه أنا إللى أنظمها.. وبقيت من كبرى الشركات المنظمه للحفلات فى مصر وده كله فى ظرف ما يكملش سنتين.. سنتين حياتى اتغيرت فيهم 180 درجه حرفيا.
- الأولاد بيكبرو يوم بعد يوم.. وأنا كنت واخده بالى منهم قبل أى حاجه من دراستهم وأكلهم وشربهم ووديتهم النادى وبخرجهم ومش محسساهم بغياب باباهم خالص.. كانو هما الحضن الدافى إللى لما بكون زعلانه ولا مهمومه من حاجه.. فارس كان كل ما يكبر بياخد شكل باباه بالظبط أما أوس ف مش عارفه شبه مين بصراحه مش شبهى ولا شبه باباه أما دانا دى نسخه مصغره منى وبحر ويونس واخدين لونى بملامح باباهم.
- فى يوم من الأيام جالنا شغل فرح.. وطبعآ إحنا كنا متكفلين بكل حاجه من أول الجوابات لحد الحاجه إللى هتتقدم للمعازيم.. وأنا من عادتى أنا إللى بستقبل كل عميل وأشوف طلباته فى المناسبه علشان أعرف أطلع بأحسن نتيجه ممكنه.. العميل إللى جالنا طلب كل حاجه وكتب العنوان اللى هيكون فيه الفرح.. وخلاص جينا لإختيار ديكور الجوابات واخترناه وجه بيملينى أسماء العرسان أنا اتجمدت  مكانى
يتبع..

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-