رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3 بقلم سميه عامر

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3 بقلم سميه عامر


رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة سميه عامر رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك بقلم سميه عامر

رواية وردتي السوداء نورين وعبد الملك الفصل الثالث 3

احنا رايحين فين ؟؟
بصتلها خالتها بقرف : رايحين على جهنم و اخرسي انا مش طايقة اشوف وشك 
سكتت نورين لحد ما وصلوا و نزلت خالتها و سابتها في العربية لحد ما وصلها سيف : نورين انتي نورتينا تعالي انزلي 
- انت .. انا فاكراك انت على السلم كنت معاه 
اه نسيت اعرفك : انا سيف ابن خالتك 
- طب انا بعمل ايه هنا انا عايزة ارجع بيتنا 
بصلها بشفقة و حزن : ده بقى بيتك انتي اتجوزتي اخويا 
- بس انا موافقتش
فتحلها سيف الباب و خرجت وهي مش قادرة تقف قام حط دراعه قدامها عشان متقعش : انتي محتاجة ترتاحي 
بصت قدامها شافت افخم فيلا ممكن تشوفها في حياتها غير ان المكان كان مريح جدا للعين و الورد في كل مكان 
- ده بيتكم ؟
ابتسم سيف : ده بيتك من انهاردة 
خدها و دخلها جوا كان في صمت رهيب في المكان و كأنها دخلت متحف كل اللوح و الفازات من اغلى الخامات
طلعت مع سيف لحد اوضتها اللي اول ما فتحها اتصدمت من وسعها و منظرها و حتى إطلالتها : دي اوضتي 
- دي اوضتك اه انا هسيبك ترتاحي و هخليهم يجيبولك الغدا هنا 
انا متشكرة جدا انت طيب اوي 
قفل الباب و خرج و نزل وهو بيصفر بس لقى عبدالملك في وشه 
- انت دخلتها اوضتي ؟
اه مش هي مراتك !! 
اتعصب عبدالملك و كان طالع وهو الشر في عينه لحد ما نادى أبوه عليه و نزل تاني قبل ما يدخلها 
صفوان : ممكن اعرف ايه كل اللي جرايد امبارح ده و صورك مع البنات انت ناسي مكانتنا ده غير انك لسا عريس جديد عايز الناس تقول ايه 
عبدالملك: اولا انا اعمل اللي يريحني 
ثانيا مكانتك دي مجاتش غير بمجهودي انا في شركتك بعد ما فلست يعني لولايه مكنش هيبقى ليك حاجه 
- طب بلاش مكانتي ..منظرك ايه انت ؟؟
سابه عبدالملك و طلع : متخافش هبقى امسح منظري بمنديل روح انت اقعد على مكتبك شويه و اعمل نفسك صاحب الشركات 
فتح عبدالملك الباب عليها بس مكنش في حد راح و قعد على السرير وهو متعصب منها أنه ازاي كل البنات بتتمنى بس نظرة منه وهو راح اتجوز من اللي بتحب غيرة مستحملش كل التفكير ده و قام بكل عصبية دخل البلكونة 
خرجت نورين من الحمام اللي كان في نفس الاوضه والفوطه على وشها شالتها و فتحت الدولاب لقيت هدوم رجالي قامت ادايقت و فتحت شنطه هدومها طلعت إسدال و لبسته و وقفت تصلي وهي بتعيط 
خرج من البلكونة لقاها في وشه بتصلي و مفيش في وشها ولا نقطة مكياج جذبته ملامحها النقية و رموشها الطويلة و بشرتها الصافيه حتى عيونها وهي بتبكي كانت زي اللؤلؤ 
خلصت صلى و غمضت عينيها لحد ما اتخضت و فتحتها من صوته : ما خلاص يا طاهرة 
بصت لقيته قاعد على السرير : انت ؟؟ بتعمل ايه هنا انت اللي فضحتني كده 
- قام عبدالملك و شدها من دراعها قومها : انا اللي هتندمي كل لحظة و دقيقه انك دخلتي حياته بالطريقة دي 
- ارجوك سيب ايدي انا ست متجوزة و مسمحلكش تلمسني 
ضحك و رماها على السرير و قرب منها ضغط على ايديها : انا هنا اللي بسمح بس 
سابها على السرير و خرج من الاوضه
في المطبخ 
سيف : يعنى ايه يا امي مش هيطلعلها اكل ؟ 
سحر : الاكل يتحط على السفرة و الكل ينزل ياكل و إن كانت مش هتنزل يبقى تموت من الجوع 
ايمن : انا .. هطلع اخليها تنزل .. شكلها .. ط ...طيبة 
بصتله أمه بحزن و هزت راسها ب أنه ماشي اطلع 
طلع ايمن و خبط على الباب و دخل كانت قاعدة بتعيط 
- الاكل على السفرة 
بصتله نورين و فضلت تعيط اكتر 
قرب ايمن منها : متعيطيش .. كل حاجه هتبقى حلوة انتي بس خليكي مؤمنة بالقدر و بربنا 
ابتسمت نورين لما حست أنه قلبه طيب و إن كان حتى معاق بس هي خلاص بقيت مراته ولازم تتعامل مع الوضع ده 
قامت ووقفت قصادة: انا بس خايفة من كل الحاجات الجديدة دي 
ابتسم ايمن : طول ما انتي بتضحكي كده كل حاجه هتبقى .. حل.. حلوة زيك 
ابتسمت اكتر و حست بالأمان من كلامة و مشيت جنبة و نزلوا سوا لحد السفرة كان الكل قاعد و في مكان جنب عبدالملك فاضي 
بس مكان ما قعد ايمن قعدت نورين جنبه وهي بتبادلة نظرات مليانة عطف و شفقه 
استغربت سحر و اتعصبت انها قعدت جنب ايمن مش جنب جوزها و كانت هتتكلم بس سيف همسلها : سيبيها على راحتها لحد ما تتعود 
سكتت سحر و عبدالملك نظراته كلها عليها و على أسلوبها اللطيف مع اخوه 
كان ايمن مبيعرفش ياكل لوحده لازم حد يساعده في الاكل 
رفعت نورين ايديها و أكلته بيها وهي مبتسمة 
ابتسم ايمن : شكرا 
- على ايه ده واجبي 
فضلت تأكله و تشربه و عبدالملك متغاظ من أسلوبها و خلاص فاض بيه قام و ضرب على السفرة : كفااااايه 
اتخضت ووقع الاكل من ايديها 
مشي عبدالملك ناحيتها و مسكها من دراعها جامد : قولت كفااااايه
- انت مالك ايه حشرك بيني و بين جوزي .. اوعى سيب ايدي يا حيوووو"ان .........

للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا  
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-