رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبد السلام

رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبد السلام


رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة يارا عبد السلام رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34

رواية طريق العشق نور واحمد بقلم يارا عبد السلام

رواية طريق العشق نور واحمد الفصل الرابع والثلاثون 34

المأذون دخل وبدأ في إجراءات كتب الكتاب والكل مش مصدق نفسه حتى احمد اللي كانت عنيه هتدمع من كتر الفرحه وجميله كانت مبسوطه اووي وعنيها كلها فرحه ورضا لأنها اتجوزت الشخص اللي فضلت اربع سنين تحبه عن بعد من اول يوم شافته فيه في الجامعه وربنا استجاب لدعواتها ودموعها وصلاتها ودلوقتي وبعد خمس دقايق هتبقى مراته قلبها بيرفرف من الفرحه مش عارفه توصف السعاده دي 
نور كانت واقفه وماسكه ايديها بسعاده أن حلم صحبتها هيتحقق
وبعد خمس دقائق من الإجراءات 
سمعوا المأذون وهوا بيقول
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير أن شاء الله"
احمد قرب من جميله بسعاده وخدها في حضنه 
احمد: دلوقتي بقيتي مراتى وملكي انا فرحان اووي انتى دخلتى حياتى خلتيها جميله بجمالك اتغيرت علشانك انا بشكر الظروف اللي خلتني اشوفك واخد بالي منك واحبك كدا 
جميله بدموع:انا انا اتمنيتك من ربنا بس كل دا إلى انا عملته كنت يدعى ربنا ليل نهار انك تاخد بالك منى وتحس بيا ولما كنت بشوفك مع اي بنت كنت يتضايق وبعيط وكنت بفرح لما بتبصلي مرة كدا بالغلط وبقول يااه معقول ممكن يحس بيا بقى ويحبني زي مبحبه 
احمد خدها في حضنه ولف بيها بفرحه 
ونور زغرطت تاني بدموع أن صديقة عمرها هتكون معاها دائما وكمان اتجوزت حب عمرها
وبصت لفارس وابتسمت برضا 
فارس قرب منها ومسك ايديها 
قرب من ودنها:الواد احمد وجميله طلعوا رومانسيين اووي 
نور:يعني انا مش رومانسيه يا سي فارس
فارس:مش شايف ومش حاسس الصراحه
نور يتذمر:والله 
الجد قطع كلامهم :بكدا اقدر اقول إن الفرح الاسبوع الجاي ولا اي رايك يا ابو جميله
ابو جميله:مفيش كلام بعد كلامك يا حج وجميله بقت بنتكوا من دلوقتي كفايه الفرحه اللي شايفها في عينيها دي
الجد:وهى داخله في بيت كله بيحبها جوزها وحماتها وحماها وانا وكلنا جميله دخلت قلبنا كلنا 
نور قرب من جميله وحضنتها بفرحه:مبروك يا رفيقه دربي اهو كنا عاوزين فرحنا يبقى في يوم واحد ومش كدا وبس كنا عاوزين اخين ولقينا الآخين خلاص 
بس شكلى انا اللي هرجع في كلامي
فارس:نعم يختي.
نور:اه كنت عوزا اتحضن في كتب الكتاب وتغنيلي كتبو كتابك يا نقاوة عيني ولولولولولولولوي وكدا يعنى
فارس:والله وانتى ساعتها الصراحه كنتي راضيه 
نور: ودلوقتي راضيه وريني بقى هتعملها ازاي 
فارس:ماشي بس متبقيش تتكسفي لما احضنك قدام الناس كلها
نور:لا مش هتكسف متقلقش
احمد قرب من جميله:اظن انك دلوقتي بقيتي كويسه وكمان بقيتي مراتي تعالى معايا بقى اوريكي حاجه نفسي اوريهالك من زمان
جميله بصت لابوها 
وأبوها يصلها برضا وقالها:روحي يبنتي هوا دلوقتي بقى جوزك
احمد خدها من ايديها وخرجوا من المستشفى اللي كانت الممرضات بتحسدهم على جمالهم وعلى حبهم لبعض لدرجه انهم كتبوا الكتاب في المستشفي
خرجوا من المستشفى
جميله:واخدني فين 
احمد:تعالي بس 
ركبوا العربيه وبعد نص ساعه وقفوا قدام عماره كبيره 
احمد:انزلى 
جميله:احنا رايحين فين
احمد مسك ايديها:متخافيش يا حبيبتي انتى بقيتي مراتي وبعدين دي الشقه بتاعتى اللي بابا جايبهالى علشان الكليه وكدا متخافيش
جميله بصتله بثقه:انا واثقه فيك وكمان بابا واثق فيك 
احمد:وانا قد الثقه دي يلا بقى علشان عاملك مفاجاه
جميله نزلت وأحمد خدها وطلعوا في الاسانسير 
وصلوا للدور الخامس 
احمد طلع قماشه وحطها على عينيها 
فتح الباب ودخلها وهوا ماسك ايديها
جميله:انا خايفه يلا لتفجر الشقه بيا وتطلع شرير
احمد ضحك
وشال القماشه من على عينيها 
جميله فتحت عينيها براحه واتفاجئت من اللي شافته 
صور ليها متعرفش عنها حاجه اصلا وتغفيلات ليها متعلقه في كل مكان حواليها
جميله بصتله:اي دا انت جبت الصور دي منين وعملتها ازاي
احمد:انتى مفكره انك انتى لوحدك اللي بتحبيني بقالك اربع سنين منا برضو من اول يوم شوفتك فيه وانا بحبك من اول نظره انا اه كنت بعرف بنات علشان كنت حاسس انك مش هتقبلي بيا انت كنتي من دحيحة الدفعه ولما حد كان بيكلمك كنتي بتروقيه علشان كدا مكنتش عارف اقرب منك كنت بحبك من بعيد كدا علشان يوم ما اقولك بحبك اكون قادر انى اتجوزك وتكوني معايا دائما مع انك كنتي عنيده بس انا كنت بحب عندك دا وكنت بحب كل تفاصيلك انا اول مره اقولك الكلام دا ومحدش كان عارفه اصلا علشان كدا كنت باخدلك صور من غير متاخدي بالك لانى كنت مؤمن أن اللحظه دي هتيجي 
جميله عينيها دمعت وقربت منه وحضنته جامد 
_انت انت بجد كنت بتحبني يعني اللي كنت حساه انت كنت حاسه
_ايوا طبعا انتى للدرجادي كنتي شايفه انى معنديش قلب انا كنت لما حد يبصلك بس كنت بعدمه العافيه وكنت بروح كتير عند العميد ومحدش لحد دلوقتي عارف انا كنت بتخانق ليه
جميله:احمد انا بحبك اووي
احمد:وانا بموت فيكي يا قلب احمد
ها لسه خايفه 
جميله:لا طبعا مش خايفه
احمد:طيب مفيش بوسه كدا ولا كدا 
جميله:لا طبعا 
احمد:يعني مفيش فايده ولا اي
جميله :اه
وهوب قبل متكمل كلامها اثرها في قبله عميقه يبث فيها عن حبه وشوقه لها 
احاسيس كتير متلغبطه ودقات قلبهم اخذت تتصارع 
جميله حاولت تبعده عنها 
لكن بعد دقائق ابتعد عنها وجميله كانت في حال غير طبيعي دقات قلبها المتصارعه واحاسيسها المتلغبطه
احمد خدها في حضنه يهديها:انا اسف بس والله غصب عني كان نفسي ابينلك حبي ليكي 
جميله :متتأسفش انا مراتك صح
احمد:اه طبعا
جميله بابتسامه،:طيب انا واثقه فيك ويلا بقى علشان نروح ولو فضلنا هنا مش عارفه الشيطان ممكن يعمل اي تاني
احمد ضحك وهي ضحكت 
وخدها ونزلوا ووصلها لبيتها 
وقبل ما تنزل
_هتوحشيني
جميله بابتسامه:وانت كمان يلا باي 
احمد قرب منها وباسها من خدها
احمد:هكتفي بديه دلوقتي
جميله اتكسفت ونزلت وطلعت البيت 
وأحمد ابتسم بسعاده ومشي روح البيت
عند فارس ونور 
نور كانت قاعده في البراندا وبصه السما
فارس دخل عليها
_القمر قاعد لوحده لى 
نور بصتله بابتسامه،: عادي
فارس قرب منها وقعد جنبها وخدها في حضنه
فارس:مالك
نور بدموع:كنت خايفه لياخدني يبيعني ومشوفكش تاني  
فارس:وانتى كنتي متخيله انى هسيبك تضيعي منى
نور :لا دي الحاجه اللي كانت مخلياني صامده وساكته مع أن دموعى كانت في عنيا
فارس:بس دا عهد واخده بيني وبين ربنا انى عمري مسيبك تضيعي مني يا نور 
وبعدين يا ستي مين اللي عاوز يتكتب كتابه دا وعاوز حضن كتب الكتاب
نور:انا طبعا
فارس:واهو انا موجود علشان احققلك احلامك
نور:ازاي
فارس:ملكيش دعوة بقى دي مفاجاه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-