رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي سيد

رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مي سيد


رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة مي سيد رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22

رواية سيستمر حبنا بقلم مي سيد

رواية سيستمر حبنا الفصل الثاني والعشرون 22

احم  ،  اعمامها  ،  مش متفائل والله   ،  بس ايزي  ،  انا وراكوا ومعاها لحد الآخر 
سلمت عليهم بترحاب وهما مقصروش بصراحه  ،  سلموا بطريقه بارده شويه بس عادي 
اتكلمت وانا بحاول اعدي طريقه مقابلتهم ال مش مبشره خالص 
_ اتفضلوا بس لحظه هبلغ مريم عشان النقاب وكده 
رد عمها التاني وهو مستغرب من كلامي
= وه  ،  احنا اعمامها ي ولدي 
حاولت ابتسم بهدوء وانا برد عليه 
_ معلش اسمحلي بس هي ف بيتها وكده 
اتكلم كبيرهم تاني بحكمه وهدوء
 = حجك ي ولدي  ،  براحتك،  اتفضل احنا واجفين اهنه اهو 
_ تمام بعد اذنكو 
دخلت وسيبت الباب مفتوح شويه لقيت السفره متجهزه  ، بعدين دخلتلها المطبخ ملقتهاش فدخلت اوضتها  ،  لقيتها قاعده سرحانه وباين عليها انها متضايقه  ،  اتكلمت وانا بحاول اعرف مالها 
_ اي ي بابا مالك؟ 
فاقت  ،  سكتت شويه وبعدين ردت 
اتكلمت بصوت خافت حزين 
= يوسف 
_ ي قلب يوسف 
= هو ينفع اثق فيك؟ 
جريت عليها وانا برد بلهفه 
_ ينفع جدا والله 
= ينفع اطمنلك طيب؟ 
_ ينفع ي حبيبي والله 
= مش هتخذلني ي يوسف 
_ هبقى خذلت نفسي قبلك والله 
= الوجع هيبقى منك صعب ي يوسف  
قربت عليها لحد م قعدت جمبها ومسكت ايديها 
_ ف اي بس ي مريوم  ،  مالك 
اتنهدت بصوت عالي وهي بترد بصراحه وتوتر 
= خايفه 
_ من اي ي بابا 
= من ساعه ال حصل وجوازنا ومفيش اي اخبار عن عمتي ولا اعمامي  ،  فقلقانه 
خبطت جبهتي بكف ايدي وانا بفتكر اني نسيتهم برا وانا جمبها  ،  كالعادي يعني ست مريم منسياني الدنياا كلها وانا جمبها 
ضحكت وانا بمسك ايديها وبقومها  ، فاستغربت 
_ بتضحك ع اي ي يوسف؟ 
= اصل انتي فيكي شيء لله 
ردت بعدم فهم _ ازاي يعني مش فاهمه؟ 
= أصلك اعمامك برا وانا اصلا داخل عشان اناديكي ليهم 
اتصدمت فسكتت  ،  حاولت تنضف صوتها عشان تتكلم 
_ انت بتتكلم بجد؟ 
= اه والله  
_ طب.. طب اعمل اي..؟ 
قاطعتها وانا بقرب عليها ويحاوط وشها بايدي 
= حبيبي ممكن تهدي  ،  انا جمبك متقلقيش 
ردت بضعف وعنيها بتدمع 
_ هتفضل جمبي ي يوسف 
= لاخر نفس ف عمري ي عمر يوسف 
ختمت كلامي وانا ببوس ايديها وجبينها ف محاوله انها تطمن 
اخدت نفسها بالراحه وانا سبتها لحد م تهدي وبعدين اتكلمت 
_ يلا البسي نقابك ع م ادخلهم عشان كده بقالهم كتير برا 
= تمام ماشي 
سبتها وخرجت بعد م قفلت عليها باب اوضتها وانا ببتسملها ف محاوله انها تطمن 
خرجت لاعمامها لقيتهم واقفين زي م هما ف اتكلمت 
_ انا اسف لو اتاخرت عليكوا معلش 
= ولا يهمك ي ولدي  ،  براحتك 
_ تسلم  ،  اتفضل  ،  اتفضلو
دخلو  ،  قفلت الباب وراهم وانا برشدهم للسفره 
_ اتفضلوا كنا لسه هناكل 
رد واحد منهم = بألف هنا ع جلبكوا ي ولدي 
_ اتفضلوا طيب  ،  الأكل من ايد مريم 
اتكلم كبيرهم ال باين عليه الحزم والشده عنهم 
= هي وين مريم بتنا ي ولدي؟ 
_ لحظه هجيبها واجي 
دخلت لقيتها قاعده لابسه هدومها ومتوتره  ،  اول م دخلت رفعت عينها ليا  ،  وال كان باين فيهم الخوف  ،  وده الشيء ال ضايقني 
_ عيب تخافي وانا موجود جمبك 
ردت بحزم = عمري  ،  عمري م خوفت وانتي جمبي 
_ طيب مالك بقا المرادي 
= مش عارفه  ،  يمكن متوتره عشان بقالي كتير جدا مشوفتهمش  ،  يمكن خايفه من رد فعلهم  ،  يمكن خايفه تكون عمتي وصلتلهم كلام محصلش  ،  مش عارفه 
_ ف كلا الحالات ده خوف  ،  ومينفعش تخافي وانا هنا  ،  
قربت عليها وانا بهبط لمستواها وبتكلم بهمس  ،  ينفع ولا مينفعش؟ 
ردت بهمس متوتر وهي بتحاول تبعد بخجل 
= احم.. مينفعش 
_ يبقى يلا بينا 
مسكت ايديها وفتحت الباب وخرجنا  ،  بعد م شافتهم قربت مني اكتر بخوف  ،  فحطيت ايدي ع كتفها وانا بضمها ليا وببصلهم بتحدي  ،  كرساله واضحه مني انها جمبي ومعايا وف حمايتي  ،  ومعاها لو ضد العالم كله   ،  
جه واحد من اعمامها عندنا وقرب عليها وال باين عليه انه تقريباً اصغرهم  ،  مد ايده ليها بود  ،  فبصتلي بتوتر  ،  طبطبت ع كتفها بأمان وانا بيصلها بحنيه انه متخافش 
_ كيفك ي بتي؟ 
= احم.. الحمدلله 
_ انا عمك عصام  ، اصغر واحد ف اعمامك 
شاور ع عمها التاني  ،  وده عمك ماهر  
وشاور ع عمها الكبير   ،  ال مازال صامت لحد دلوقتي وبيراقب الوضع كله ف سكون  ،  وده عمك منصور 
جه عمها ماهر وسلم عليها هو كمان بود  ،  خلاها تتطمن شويه وهي بتسلم عليه 
سلمت عليهم وجت جري عليا تاني  ،  فضميتها ليا بحنيه  ،  سلمت عليهم الاتنين وفاضل عمها منصور ال بيبصلها ف صمت وهي مازالت  جمبي وف حضني  ،  فضميتها ليا تاني وانا جوايا بشكر اهلها ع الفرصه الجاحده ال متكررتش قبل كده دي 
قرب عمها منصور وهي بيمد ايده ليها بهدوء ورزانه 
_ كيفك ي مريم؟ 
سلمت عليه وهي مازالت ف حضني 
= احم.. الحمدلله 
_ الحمدلله ي بتي 
اتكلمت بهدوء وحكمه وانا بحاول اشيل الحواجز دي عشان مريم مش عشان حد تاني 
_ طب اتفضلوا  ،  مريم لسه حاطه الاكل وكنا هناكل  ،  اتفضلوا كلوا 
= لا ي ولدي تسلم   ،  احنا جايين ف حاجه وهنعاود البلد طوالي 
اتكلمت تاني بحزم وانا بحاول اقنعهم ف حين ان مريم لسه ساكته زي مهي
_ حضرتك بتقول اي  ،  مش هينفع والله   ،  اهو حتي تدوق اكل مريم 
فضلت شويه احاول اقنع فيهم لحد م وافقوا  ،  ومريم لسه زي م هي  ،  ساكته  ،  وف حضني 
قعدتهم ع السفره وبعدين قعدت مريم وهي مازالت ماسكه ف ايدي بتوتر وخوف  ،  وبعدين قعدت جمبها 
اكلنا ودخلتهم اوضه الضيوف وبعدين مريم دخلت تعمل الشاي 
قعدنا اتكلمنا شويه ومازالت مريم لسه مجتش فقلقت عليها 
_ بعد اذنكوا هقوم اشوف مريم 
= اتفضل ي ولدي 
قومت شوفتها لقيتها واقفه ف المطبخ بتبكي وعماله تترعش فجريت عليها بخوف 
_ مريم  ،  مالك ي حبيبي ف اي 
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضني بخوف  ،  فضلت كده استوعب ان مريم ف حضني بمزاجها  ،  وهي ال جريت عليا  ،  ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا  ،  اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بتدفن نفسها جوا حضني اكتر   ،  بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه  ،  
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص  ،  لا ده خوفها من ناحيتي كمان خلص
_ مريومي  ،  انا جمبك ي حبيبي  ،  ممكن تهدي 
= انا خايفه منهم 
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء 
_ لي بس ي حبيبي  ،   م هما كويسين اهو 
دخلت جوا حضني اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها 
= متسبنيش ي يوسف  ،  بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه 
_ انا معاكي اهو ي قلب يوسف  ،  متقلقيش انا جمبك 
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه 
_ ممكن حبيبي يهدي بقا 
هزت رأسها وهي لسه ساكته 
_ يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم 
= احم  ،  يلا 
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري  ،  احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله 
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي  ،  فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم 
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي 

لالنضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا 
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-