رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم منال عباس
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة منال عباس رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الواحد والعشرون 21
بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما …لتناول العشاء معهم ….
عند عاصم
بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته
كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد
عاصم : آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى
آسيل : تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه
عاصم : دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم
وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال
حازم : طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل …
عاصم : لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى
اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا ….
عند يوسف
يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان
يوسف بغضب : انتى لحقتى تلفى على حد غيرى
انتى ليا وذهب واوقف السيارة أمام سيارته
فارس بغضب نزل من سيارته : انت بتعمل ايه يا متخلف انت
يوسف : انت اللى متخلف .وفتح باب السيارة وجذب سما إلى الخارج
فارس : انت شكلك اتجننت سيبها وجذبها منه
فارس : ادخلى يا سما العربيه واقفلى على نفسك
سما بخوف على فارس : تعالى يا فارس سيبك منه
يوسف : الحلوة بقي ليها عين تتكلم …نسيتى لما جيتى تتوسلى ليا علشان اتجوزك … دلوقتى بتلفى عليه هو كمان …
فارس : اخر* س هى اه غلطت لما وثقت فى واحد زيك ..بس هى دلوقتى خطيبتى ولو فكرت بس لحظه تقرب منها ..هتكون نهايتك على أيدى …
يوسف : خطيبتك !! بس انا عايزها ..أو استحمل الفضيحه اللى هتحصل لما اهل البلد يعرفوا أن الدكتور المحترم …خاطب واحده شمااال …
لم يستكمل يوسف حديثه ليتلقى لكمه قويه فى وجهه اوقعته أرضا …
يوسف وهو يحاول أن يعتدل من وقعته : بكرة تندم وتشوف اللى هيحصلك انت والرخيصه اللى معاااك
كانت سما تبكى بشده مما تسمع
اخذها فارس إلى السيارة وقاد بسرعه دون أى كلمه
حتى وصلا إلى الفيلا …
وجدوا والديها وخالها حسام
حسام : يا اهلا بدكتور فارس
رحب فارس بهم وكان يبدو عليه الغضب
والد سما : مالك يا فارس يا ابنى فى حاجه مضايقاك ….
فارس : ممكن يا عمى نحدد ميعاد لعقد القران
الجميع بتفاجئ : وليه التسرع
سما ببكاء عايزين تعرفوا انا هقولكم
وبدأت تقص ما حدث لها مع يوسف ابو العزايم
فارس : ليه يا سما ليه اتكلمتى…
سما : علشان مش ذنبك يا فارس حد يأذيك بسببي
والدها : وانتى ازاى تروحى لواحد فى بيته يا مجرمه ولطمها على وجهها
سما ببكاء : علشان محدش منكم كان فاضى ليا
علشان يعرفنى الصح من الغلط
حسام بتوعد : حسابكم زاد معايا اوووى يا عائله ابو العزايم…
والدتها ببكاء : هنعمل ايه فى الفضيحه دى
فارس : انا بحب سما وحساب يوسف معايا انا
ومن بكرة نعقد القران
شكره والدها على موقفه الرجولى معها …
عند حسين ابو العزايم
يصل إلى دمنهور ويتصل على ابنه
يوسف : ايوا يا بابا ..حضرتك وصلت امتى
حسين : حتى دا مهمل فيها بدل ما الاقيك فى انتظارى ..
يوسف : انا جاى فى الطريق حالا
عند عاصم
يحضر الكهربائى ويتم اصلاح الأعطال بالشقه ..
وبعد مغادرة الكهربائي الشقه
يقوم عاصم بتحضير العشاء للجميع
آسيل : طب سيبنى اساعدك يا عاصم
عاصم : انتى تستريحى والأكل يجيلك لحد عندك يا قلبي …
بعد تناول الطعام
ذهب حازم إلى إحدى الغرف لكى ينام
بينما عاصم نظر إلى آسيل نظرة مطوله وتذكر ما فعله به عندما أحضرها فى تلك الشقه اول مرة
عاصم بخجل : انا آسف يا آسيل
آسيل : على ايه يا حبيبي
عاصم : على معاملتى ليكى اول مرة جيبتك هنا …
آسيل : بالعكس …دا كان احسن حاجه
عاصم : ازاى
آسيل بضحك : لانى عمرى ما كنت هتزوج وانا لسه بدرس…ولو ما كنتش عملت كدا …كنت زمانى لسه آنسه
عاصم : يعنى مش زعلانه منى
آسيل : ابدا يا عاصم ..ونظرت له بحب واقتربت منه هى بكل جرأة على غير عادتها وقبلته من شفتيه …ليلتهم هو الآخر شفتيها فى قبله طويله
………………لما يشعروا بالوقت حتى راحا فى النوم سويا……
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم يجد آسيل نائمه فى حضنه
يرفع عن وجهها شعرها ويقبلها فى خدها
تفتح سيلا عينيها وتبتسم له بحب ….
سيلا : صباح الخير
عاصم : صباح الورد على اجمل عيون
سيلا بابتسامه : بحبك يا عاصومى
عاصم : وانا كدا استحمل ازاى
سيلا بضحك : لا خلاص وقامت من السرير
يلا علشان ناخد شاور
عند حازم
حازم : أيوا اطمن احنا هنا في امان
حسين : اتصل على حسام باشا وأعرفه علشان يحميكم اكتر من الناس دى
حازم : مش عارف …بس انا سمعت أن الكل مش مطمن للضابط دا
حسين بقلق ازاى وتذكر حديث والدته الداده ام حسين عندما أخبرته أن الضابط أخذ صندوق من حجرة سلوى وطلب منها عدم إخبار الجميع …
حسين : طيب يا حازم ..المهم خلى بالك من نفسك ومن الست آسيل ….والدك كان مواصينى عليكم وهو اللى كان بيخلينى اجيبلكم الفلوس بتاع الأرض
علشان تعرفوا تصرفوا
حازم : بابا دا مالوش مثيل
واغلق معه الهاتف
حسين : انا كمان مش مرتاح ل حسام دا وكل تصرفاته مريبه …المفروض اتصرف ازاى …..
عند حسام
يصل إلى منزل احمد الدمنهوري
حسام : احمد معلش انشغلت عنك امبارح
لقيتك متصل عليا كتير
احمد : عايز اعرف انا هخرج من السجن دا امتى يا حسام ..
حسام : فى أقرب وقت ..خلاص العصفور وقع في العش وقدرت اجمع الأدله ..اللى تدينه فى كل شئ
احمد بشك اكبر فيه : مين العصفور دا ؟
حسام : حسين ابو العزايم
احمد : حسين ؟ انت عارف مركزه ايه
حسام : علشان مركزه دا كان لازم اجمع الادله كامله
احمد : طب وآسيل وحازم عاملين ايه بعد ما استلمت أسيل ثروتها …
حسام بتلعثم : اه كويسين جدا وهى فى الفيلا مع زوجها دلوقتى
تاكد احمد من شكوكه فى حسام …
رن هاتف حسام وكان المتصل حسين ابو العزايم
حسام : همشي انا دلوقتي وهكلمك بعدين وخرج بسرعه …كى يرد على اتصال حسين
حسين بغضب : انت فين ..
حسام : انا فى طريقي للشغل
حسين: تترك اى حاجه وتجيلى حالا واغلق الهاتف دون رد منه ….
يوسف : ناوى تعمل ايه
حسين : آن الأوان لتصفيه الحساب مع الجميع …
يتبع..
23
قرر حسين ابو العزايم تصفيه الحساب مع الضابط حسام فهو يعرف عنه الكثير ….
حسام وهو فى طريقه إلى حسين
تعترض سيارته سيارة كبيرة لتصتدم به. ينزل من سيارته يجد سهر تنزل من سيارتها وهى فى قمه أناقتها ..
سهر : آسفه ..انشغلت فى الفون سيارتك حصل ليها حاجه ؟ بقلم منال عباس
حسام وهو يتأملها كم هى جميله ورشيقه رغم سنها إلا أنها تبدو فى العشرينات
سهر بمياعه : هه حصل حاجه لسيارتك
حسام : لا خلاص فداكى يا قمر
سهر : تمام يا حاضرة الضابط
حسام باستغراب : انتى تعرفينى
سهر : هو فى حد ما يعرفش الضابط حسام
حسام : طيب علشان بس عندى مشوار مهم دا الكارت بتاعى ..ولازم نتكلم فى أقرب وقت ..
سهر : دا اكيد وأخذت الكارت منه
حاول قيادة سيارته دون جدوى
سهر : الظاهر حصل ليها عطل ..ممكن اوصلك فى اى مكان تحب تروحه
حسام : مش عايز اعطلك
سهر : لا ابدا اتفضل
قادت سيارتها إلى فيلا حسين ابو العزايم..دون أن تسأله عن الطريق ..مما آثار الشك فى قلبه
وقبل أن ينطق كانت قد وصلت ونزلت من السيارة
احاطه الكثير من الحرس
وقاموا بتقيييده وإدخاله للداخل …
عند أحمد الدمنهوري
كان يراقب كل ما يحدث دون أن يلاحظ حسام
وعلم أنه بالداخل فى فيلا احمد الدمنهوري
قاد سيارته بعيد عنها حتى لا يراه أحد ..واتصل على عاصم
عاصم : الو
احمد : ايوا يا عاصم انا عمك احمد دا رقمى
عاصم : ايوا يا عمى طمنى ..انت بخير
احمد : الحمد لله المهم انت وآسيل وحازم
عاصم : بكلتا بخير اطمن ..
احمد : طيب يا عاصم اتصل على الشرطه وخليها تيجى على العنوان دا …وانا هحاول ادخل
واعرف ايه اللى بيحصل هناك
عاصم : عنوان مين دا ؟
احمد : دا عنوان ابو العزايم …
عاصم : ما ينفعش تكون لوحدك يا عمى
احمد : سيبيها على الله …..واغلق الهاتف
آسيل : فى ايه يا عاصم وكنت بتكلم مين
عاصم : دا عمى وقص لها ما حدث هى وحازم
آسيل : كدا بابا فى خطر ما ينفعش يكون لوحده
حازم : على ما نوصل هنكون اتاخرنا عليه
عاصم : انا هتصل على الشرطه وهتصل على فارس كمان يروح ليه
حازم : كدا صح وانا هتصل على حسين
عاصم : انت تعرف حسين منين
حازم : كان بيجيب لينا ايجار الأرض ..كنا بنفكر انا وآسيل انك انت اللى بتبعته طلع بابا …
آسيل : مش وقت تفاصيل لازم ننقذ بابا على ما نوصل ليه ..بقلم منال عباس
عاصم : ما ينفعش تيجى معانا يا آسيل
آسيل : عايزنى اترك بابا واقعد هنا
عاصم : انتى وحازم امانه
انا هروح وااوعدك هرجع ليكى مع عمى
واعطى لحازم العنوان وقبل زوجته وغادر بسرعه
يتصل عاصم على فارس ويخبره بكل شئ
فارس : اطمن انا ليا حساب كبير مع عيله ابو العزايم ..وهتصل على الشرطه على ما تيجى …
اخبر حازم هو الآخر حسين بما حدث
حسين : كدا والدك فى خطر ..لو فعلا الضابط حسام شريك لابو العزايم ….انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير
عند حسين ابو العزايم
ينزل إلى الهول مع يوسف
يجد كلا من السائق وال*بلط*جى وايضا حسام وموظف البنك
الاربعه مقيدين بالحبال
حسين : آدى الجمل وآدى الجمال
ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر
عرفتى توقفى سيارته بس للاسف لقيناها فاضيه
دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى الصندوق راح فين
السائق : يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا
وملناش اى مصلحه
يوسف : الصندوق كان فاضى
حسين : محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم
حسام : انت شكلك اتجننت يا ابو العزايم …ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول..
حسين : علشان اللى يخونى ما يفرقش معايا يا حسام ..
حسام بتوتر : أنا ..أنا خونتك في ايه
تصل الشرطه وتحاوط كل مكان لتسجيل الاعتراف
حسين : عرفت انك ما قتلتش احمد زى اتفاقنا
ومش بس كدا …عايز تكوش على الدهب ومعاك كل الادله …عايز تخرج زى الشعرة من العجينه
حسام : مين قالك كدا كل دا كدب
انا نفذت كل اللى طلبته منى بالحرف الواحد
وانا اللى ول*عت فى المخزن اللى كان فيه احمد ومراته ….
كمان : انا اللى ق*تلت محمود بعد ما حطيت ليه الس*م فى الاكل
وخليت سلوى تشك ان احمد هو اللى قتل زوجها
حسين : طب فين ج*ثه احمد لو انت صادق ..
كمان آسيل وعاصم وحازم جالى اتصال أن العربيه متفحمه بس مفيش فيها جثث
حسام : انتم اللى عملتوا دا ليه هتحاسبونى انا
شوف مين ساعدهم …..
حسين : ما هو انا شوفت وعرفت انك عميل خاين
وكاميرات المراقبه جابت اللى كسر زجاج السيارة قبل ما تنفجر
والمفاجئه أنه طلع احمد …
حسام بتلجلج : أنا مش خاين لوحدى ..شوف ابنك راح اغتصب بنت اختى …
حسين : صحيح الكلام دا يا يوسف
يوسف : أنا بس ..كنت لطمه والده على وجهه
حسين : دلوقتى انت عارف كل اسرارنا
وعارف تجارة الدهب والمخ*درات …لو اللى فى الصندوق ما قولتش مع مين هق*تلك بايديا
البلط*جى : يا باشا احنا ملناش ذنب
حسين : أمام الجميع دقيقه لو ما اعترفتوش حالا
يبقي هخلص عليكم ..
سجلت الشرطه كل الاعترافات
وامر الضابط العساكر بالهجوم
كانت الشرطه تحتجز كل من فارس وحسين بالخارج
أمسكت الشرطه بجميع الموجودين
وصل عاصم والشرطه تضع بيديهم الكلبشات
اقترب عاصم من عمه
عاصم : الحمد لله يا عمى انك بخير
فى نفس اللحظه يخرج يوسف مسدسه ليطلق النار طلقات متفرقه لتصيب سهر فى قلبها لت*م*وت فى الحال
اما عاصم …تصيبه الطلقه فى كتفه ….
يتم القبض على الجميع
بتهم متعدده
ال*سرقه وال*تهريب وتجارة ال*مخدرات وال*قتل …
والاغ*تصاب وال*قتل ل يوسف
اما سهر فقد أخذت جزاءها
يتم نقل عاصم إلى المستشفى ومعه عمه وحسين وفارس….
حيث يتم معالجته …
يتصل احمد. على ابنته ويخبرها ما حدث
تستقل آسيل سيارة هى واخيها وتذهب إلى المستشفى..
وما أن رأت زوجها تجرى عليه وتحتضنه بشده وهى تبكى
عاصم : أهدى حبيبتى…انا بخير ويهمس فى أذنها على الأقل هترتاحى منى اليومين دووول اصل انا مشتاق ليكى اوووى
تخبطه فى كتفه وتضحك وتهمس هى الأخرى قليل الادب
تمر الايام ويتم استجواب احمد كشاهد حيث يوضح موقفه من القضيه واستغلاله عن طريق الضابط حسام …بعد مرور عدة شهور
فى حديقه الفيلا الخاصه بعاصم
تقف سيلا والزهور حولها فى كل مكان حيث الربيع
ورائحه الجو المنعشه
سيلا : يااااه يا عاصم اول ما جيت هنا كنت شايفه كل حاجه ظلام …حتى الحدائق دى حسيتها
حدائق ابليس …سبحان مغير الاحوال
عاصم بحب : طب ودلوقتي حبيبتى شيفاها ازاى
تنظر له سيلا وتسكت
يستغرب عاصم
عاصم : مالك يا سيلا ساكته ليه
لتصرخ فجأة فى وجهه
عاصم : فى ايه حصل
سيلا : الحقنى بولدددددددد
يتبع…
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا