رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18 بقلم نسمة مالك
رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة نسمة مالك رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18
رواية مريم وادهم الفصل الثامن عشر 18
بظهرها..
تستند على حائط المطبخ..
تلتقط انفاسها بصعوبه..
تحاول التحكم بدموعها التى اوشكت على النزول..
استعدت للخروج والهجوم على هذه الوقحه والفتك بها..
بعدما تعدت كل حدود الادب والحياء وجائت لمنزلها تطلب زوجها للزواج..
لكنها تراجعت بأخر لحظه..
تذكرت انها مريضه قلب وسكر..
لا تستطيع التغلب عليها رغم انها تصغرها بقرابه ال15عام..
هبطت دموعها بغزاره حين ادركت انها مقصره بشده بحقوق زوجها بسبب مرضها..
هو بعامه ال43.. لكن من يراه يقسم انه لم يكمل عامه ال30..
وهى منذ سنوات دائما متعبه..
تكتفى بعمل الطعام لهم وتغص بعدها بنوما عميق..
اذن..حقا له الزواج من اخرى..
اغمضت عيونها بعنف لتهبط دموعها بغزاره وبدات تشعر ببوادر دوار يهاجمها بشده..
لكنها تماسكت قدر استطاعتها..
وظلت بمكانها تستمع لحديثها بتمعن وتركيز..
شاديه:بميوعه..جرالك ايه يا عبدو اتلجمت ليه كده..
انتفض هو وتراجع سريعا للخلف مبتعدا عنها..
ابتسمت بخبث واكملت..انا قولت حاجه عيب ولا حرام..
عضت على شفاتيها بإيحاء واكملت بوقاحه..دا حقك..
الكل عارف ان مراتك صحتها على قدها..
يبقى حقك تتجوز واحده زى كده الله اكبر عليا..
غمزت له واكملت..صحتها حديد علشان تعدل مزاجك يا عبدو..
نهت حديثها ونظرت حولها كالص تتأكد من عدم وجود احد واقتربت منه مره أخرى التصقت به بشده ورفعت اصابع يدها وهمت بوضعهم على صدره..
لكن؟؟!!..
بلحظه..
لا عفوا بأقل من لحظه..
رفع كف يده وكتم به فمها بعنف جاذب رأسها لكتفه ظهرها مقابل صدره ويده الاخرى امسكت اصابع يدها وبكل ما يحمل من غضب..
وغيظ واستحقار ايضا.. قام بكسرهم لدرجه صوت كسر عظامها وصلت لسمع زوجته جيدا..
القها بعنف واستدار هو بكل هدوء جلس على الاريكه..
تاركها هى تنازع من دون صوت..
اختفى صوتها وكادت تلفظ انفاسها من شده الألم..
عيونها متسعه على الاخرهم ودموعها تهبط بغزاره لا اراديا..
تأن بالم حاد بصوتا مكتوم..
لا تستطيع حتى النطق بحرف واحد وكانها تناست الحروف..
ابتسم هو ببرود وتحدث بعلو صوته..
عبد الخالق:العصير يا ام مريم..
ام مريم؟!!..
اى ام مريم..
كانت منذ قليلا على وشك الاغماء من غيرتها وألم قلبها..
فقدت رونقها وعيونها اصبحت زابله للغايه..
اما الأن..اشرقت ملامح وجهها..
استعاده انفاسها..
توردت وجناتيها..ولمعت عيونها بفرحه جعلتها تبدو اكثر من رائعه..
بسرعه البرق غسلت وجهها وجففته جيدا وعدلت وضع حجابها وحملت كوبين من العصير واتجهت للخارج بخطوات واثقه..
شهقت بتفاجئ مصتنع حين وجدت شاديه تتلوى بجلستها وتبكى بنحيب بصوتا مكتوم..
اسرعت بوضع العصير من يدها واقتربت منها تتحدث بستغراب..
جيهان:مالك يا ام اسامه؟؟!.. بتعيطى ليه؟؟..
تناول عبد الخالق كوبا من العصير وشربه بستمتاع وتحدث بلامبالاه..
عبد الخالق:يا سلام..تسلم ايدك يا احلى ام مريم..
نظر لشاديه ببتسامه متشفيه واكمل..
حماه بنتك زعلانه على سفر ولادها وبتترجانى اكلمهم يرجعو..
نظر لها بتمعن نظره حارقه واكمل بنبره تهديد..
مش كده يا ام اسامه؟؟!!..
شده ألم يدها ونظرته الغاضبه المتوعده لها جعلتها بحاله من الهلع..
وبصعوبه همست من بين شهقاتها..
شاديه:امممممم ا اي ايوه..
جيهان:طيب اهدى..ليه بتتحركى جامد كده..
ومالك ماسكه ايدك ليه..
نظرت لزوجها واكملت بقلق مصتنع..
تعالى نوديها المستشفى ليجرالها حاجه يا عبدو..
عبد الخالق:بجمود..لا مش هيجرالها حاجه اطمنى..
نظر لشاديه واكمل بأمر..وهى هتقوم تمشى لوحدها دلوقتى قبل ما مريم تيجى وتشوفها بتعيط كده..
صمت قليلا واكمل بعلو صوته..
انا بنتى حامل جديد وملهاش النكد خااااااااالص..
امسكت جيهان كوب العصير تعطيه لها لكن عبد الخالق اسرع واخذه من يدها وتحدث بغضب عارم..
برررررره..نظر لها بتمعن واكمل بتهديد..
تفكرى بس تزعلى بنتى وانا اكسرلك رقبتك المره الجايه..
صمت قليلا واكمل ببتسامه مصتنعه تحمل الكثير من الغضب..
من انهارده غلطتك فى اى حد يخصنى هكسرلك عضم من عضمك..على صوته..يله برررررره..
هبت واقفه وهرولت للخارج بخطوات راكضه وشهقاتها تتعالى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..الاصيله..
تسير بخطوات مسرعه نحو منزل والدها..
..بقلق..
بستعجال وبالكثير من الخوف..
تحدث نفسها..
مريم:سترك علينا يارب..
يارب عديها على خير علشان غربه الغلبان ابنها..
رفعت راسها للسماء ودعت من صميم قلبها..
ربنا يهديكى يا حماتى..
اخيرا وصلت..بخطى مسرعه خطت لداخل المنزل تمعن السمع جيدا لعلها تستمع لصوت شجار..
تنفست براحه حين استمعت لصوت ضحك والدتها بقوه يشق سكون المكان..
فتحت باب الشقه وخطت للداخل تبحث عنها بأرجاء الشقه وتحدثت بزهول..
هى فين؟؟!!..
نظرت لوالديها الذان يضحكان بقوه واكملت..
حماتى فين يا عبدو انت وجيجى؟؟!!..
جيهان:بصعوبه من بين ضحكاتها..
كانت هنا ومشيت قالت تدى ابوكى فرصه يفكر ويراجع نفسه ههههههههههه..
عبد الخالق:بخجل مصتنع..متكسفنيش بقى يا ام مريم هههههههه..
مريم:بعدم فهم:انتو مالكو فى ايه اسبكم شويه ارجع القيكم بتضحكو كده..نظرت لصغيرها واكملت..انت عملت ايه فى تيته وجدو يا تيمو؟!..همت بالحديث مره اخرى لكن صوت رنين هاتفها اوقفها..
ابتسمت بعشق حين لمحت اسم زوجها..
عادت النظر مره اخرى لوالديها وتحدث بستعجال..
ايه اللى حصل يا ماما..ادهم اكيد هيسالنى..
همت جيهان بالحكى فاوقفها عبد الخالق سريعا وتحدث بتعقل..
عبد الخالق:متخفيش يا مريومه..محصلش حاجه يا بنت ابوكى..
لو جوزك سألك قوليلو روحت ملقتهاش..
مريم:هى تسير الخارج بتجاه شقتها..ماما خلى تيمو معاكى على ما اغير هدومى وانزل اخده..
نهت جملتها وواضعت الهاتف على أذنها واكملت بلهفه واشتياق..
قلب مريم..
..انتظرت جيهان حتى اغلقت مريم باب الشقه خلفها ونظرت لزوحها بستفهام..
جيهان:انت ليه مقولتلهاش اللى حصل يا عبد الخالق..
افرض حماتها قالت لجوزها اكيد هيتخانق مع البت..
عبد الخالق:بتاكيد وثقه..مش هتقول لحد حاجه..
جيهان:ياسلام..وانت مين قالك انها مش هتقول لحد..
عبد الخالق:نوع حماه بنتك دا ميجيش غير بالعصايه..
هتتكتم وتقفل بوقها بعد ما كسرتلها ايدها..
مد يده جذبها داخل حضنه مقبلا رأسها واكمل..
واتاكدت انها لو غلطت تانى هكسرلها رقبتها كمان..
احتضنته جيهان بكل قوتها دافنه وجهها بصدره تبكى بنحيب وصوت شهقاتها تتعالى وهمست بغصه مريره..
جيهان:بس هى فعلا كلامها صح يا عبدو..
رفعت وجهها الغارق بدموع واكملت..انا صحتى على قدى ودايما تعبانه وانت من؟؟..قطع باقى حديثها بجوفه..
ملتقط شفاتيها بقبله عميقه عاشقه تبث كم عشقه وحبه الشديد لها..
ابتعد عنها بعد فتره ليست بقليله وتحدث من بين وابل قبلاته المتفرقه على كافه وجهها..
عبد الخالق:انتى وبس يا جيهان..انتى الاصيله بنت الاصول ست الستات ..قبل جانب شفاتيها واكمل..
ولا يملى قلبى وعينى غيرك انتى..
ابتسمت هى بفرحه عارمه من بين دموعها واندست مره اخرى داخل حضنه تتنقل بوجهها تقبل صدره وكتفه بعمق وعشقا جارف وتهمس من بين شهقاتها وقبلاتها ايضا..
جيهان:ربنا ما يحرمنى منك يا حبيب عمرى يا سيد الرجاله..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..واحشتينى..
همس بها بصوتا عاشق..
يحمل الكثير والكثير من الشوق..
اغمض عينه ببطئ يستشعر رائحتها..
لمسه يدها..
قبلتها..لهنا وانقطعت انفاسه..
كم يحترق شوقا لها..
لحضنها..
تأوه بألم بصوتا عالى واكمل بعشق اشد من اعماق قلبه..
أدهم:واحشتينى يا مريم..
صمت قليلا واكمل بلهفه..
افتحى الكاميرا..
تنهدت هى بشتياق..
بحنين لكل شئ به..
لكل شئ منه..وخصتا لحنايا صدره..
وهمست بخجل..
مريم:ادهم مشتقالك..مشتقالك اوى..
دمعه حارقه هبطت من عينها مسحتها سريعا واكملت بمزاح..
استحمل بقى علشان هرمونات الحمل هتطلع عليك من اولها..
يستمع لها بقلبه..
بكيانه..
بكل وجدانه..
ومن بين كم المشاعر المختلطه بداخله همس..
أدهم:افتحى الكاميرا يا مريم..
والبسى البيجامه اللى بحبها💔..
مريم:بخجل..انا لسه مغيرتش هدومى..لسه طالعه من عند ماما..
اغمض عينه بعنف وهمس بقلق وخوف..
ادهم:امى عملت حاجه زعلتك؟..
مريم:لا مامتك مشيت على طول مقعدتش..
ادهم:بستغراب..ليه؟..حاجه حصلت يا مريم..
بالله عليكى اوعى تخبى عليا..
مريم:بنفى..لا والله يا ادهم ماما وبابا قالولى كده بس..
لو عايزنى اتصل بيها؟!..قطعها هو سريعا..
ادهم:لا متتصليش انا هبقى اكلمها وافهم منها فى ايه..
صمت قليلا وهمس بصوت مبحوح..
المهم..غيرتى هدومك..
مريم:بهمس..تؤ..لسه..
ادهم:طيب غيرى وانا معاكى..صمت لوهله واكمل بشتياق..
بس افتحى الكاميرا..عايز احس انى معاكى..
مريم:بخجل..وحشتك..
ادهم:اممممم..اوى..واحشتينى اوى يا مريم..اااااه هتجنن عليكى يا ام تيام..
مريم:بدلع..ايوه بقى والله بقى قولى الكلام اللى قربت انساه دا..ضحكت بعلو صوتها واكملت..وكتر منه اوى يا بشمهندس ادهم ميهمكش ههههههه..
ادهم:طيب ايه..
مريم:ايه؟..
ادهم:بانفاس مسروقه..يا بت افتحى الكام..هتجنن واشوف الاصه الجديده والبيجامه اللى بحبها واحشتنى..
مريم:بعبث:البيجامه بس اللى وحشتك؟!..
ادهم:بخبث..واللى تحت البيجامه كمان..
ضحكت هى برقه وهمست بخجل..
مريم:طيب غمض عينك..
ادهم:بحماس..اهو غمضت..
مريم:بفرحه عارمه..انا مبسوطه اوى اوى يا ادهم..
انت رجعت ادهم حبيبى بتاع زمان..
ادهم:بغصه..رجعت بعد ما اتغربت وبعدت عنك وعرفت قيمتك يا حبيبه ادهم..تنهد بندم وهمس برجاء..
اتفحى الكام يا مريم..مشتاق لكل حاجه فيكى..اكمل بتاكيد..وانا لسه مغمض عينى على فكره..
وضعت هى الهاتف امامها وظبطت وضعه وفتحت الكام وهبت واقفه ابدلت ثيابها سريعا وارتدت بيجامتها الستان المفضله لزوجها بلونها الابيض التى تظهر جمال منحانيتها بسخاء..تركت شعرها منسدلا على ظهرها ووقفت امام الهاتف وهمست..
مريم:ادهومى..فتح يا عيون مريم؟؟..
اعتدل بجلسته..يتطلع بلهفه لشاشه هاتفه..
يتاملها بعيون تشتعل بالعشق والرغبه..
تدور حول نفسها..تتمايل بشعرها باغراء شديد وتتحدث بكل ما تملك من انوثه..
ها عجبتك اصه شعرى..
تأوه هو بقوه وهم بالرد..
لكن؟!..
رنين هاتفه قطع الاتصال بينهم..
اغمض عينه بغيظ حين راى المتصل..
والدته؟؟!!..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا