رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الرابع عشر 14 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الرابع عشر 14 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصلالرابع عشر 14 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الرابع عشر 14
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الرابع عشر 14
عند ياسين وزهره
كانوا قاعدين مع هبه اللي كانت معجبه بزهره وطريقه كلامها وعفويتها في الكلام قال خالد بضيق وهو مازال يراقب نظرات ياسين لزهره : والله يا جماعه القعده معاكوا ميتشبعش منها اتمني نكرر القعده ديه تاني
قامت زهره باحراج منه وهي بتقول لهبه اللي زغرت له بضيق من كلامه : انا مبسوطه جدا اني اتعرفت علي حضرتك واتمني نتقابل تاني
هبه بحب وحنان : والله وانا اكتر يا حبيبتي قعدتك ميتشبعش منها وان شاء الله نتقابل تاني قريب
قالت كلامها وهي تشير لمغزي معين من كلامها فهم خالد كلامها ونظر لها بضيق وهو يقف ويقول بضيق : زهره هتروحي لوحدك ولا اوصلك
زهره باحراج : لا انا هروح لوحدي عادي
خالد وهو يجلس مره اخري : زي ما تحبي
قام ياسين وهو ينظر لها بحده : لا طبعا تروحي لوحدك دلوقتي ازاي يلا قدامي عشان اوصلك
زهره بابتسامه: ملوش لزوم انا هروح لوحدي عادي وبعدين مينفعش اركب معاك لوحدنا دلوقتي
خالد وهو ينظر لساعته التي قد تجاوزت منتصف الليل وهو يقول بتنهيدة : معاك حق فعلا مينفعش تركبي معايا دلوقتي بس مش معني كده اني اخليك تروحي لوحدك في الوقت ده
هبه بود: خلاص يا حبيبتي باتي هنا لان فعلا الوقت أتأخر
زهره باعتراض: لا يا طنط والله مش هينفع خالص
ياسين وهو ينظر لخالته بمرح : تصدقي يا خالتي معاكي حق
ثم اكمل وهو ينظر لها بحنيه : نامي انت هنا انهارده مع زمرد وانا وخالد هنروح نبات في اي حته عادي
خالد باعتراض:هنروح فين يا بني دلوقتي ونبات فين لا طبعا مينفعش هي تنام هي وزمرد وانت تنام معايا
ياسين بحده : لا مينفعش يبقي معاها رجاله اجنبين عنها في نفس البيت وتنام عادي انا وانت هنام برا في اي فندق الليله دي وهي هتنام هنا يلا يا خالد
خالد بضيق : يلا اما نشوف اخرتها
زهره كانت قاعده محرجه من نظرات خالد ليها اللي كلها ضيق واللي بتدل علي ضيقه من وجودها سحبت زمرد زهره لداخل غرفتها وهي بتقعدها علي السرير وبتبصلها بخبث : ايه بقي اللي بيحصل من ورايا ده !!
زهره باستغراب : ايه اللي بيحصل ؟!
زمرد بضحك : يعني مش عارفه ايه اللي بيحصل ومش واخده بالك !
زهره باستغراب اكبر : اخد بالي من ايه في ايه يا زمرد انا مش فاهمه حاجه !!
زمرد بخبث : مش ملاحظه ان في اعجاب من ياسين ناحيتك
زهره بصدمه : نحيتي انا !!
زمرد بخبث اكبر: مشوفتيش كان بيبصلك ازاي طول القعده يلا الله يسهلوا يا عم
زهره بضيق : زمرد لو سمحتي انا مبفكرش في الموضوع ده ومستحيل يحصل انا قلبي قفلته ومش هفتحه تاني
زمرد بحزن علي صديقتها : ليه يا زهره دا ياسين محترم و متربي مش زي كلب الفلوس اللي كنت متجوزاه مش كل الرجاله وحشه مش عشان تجربه فاشله يبقي كل التجارب فاشله والرجاله وحشه ادي لنفسك فرصه هتخسري ايه ؟!
زهره بجمود : زمرد لو سمحتي متفتحيش الموضوع ده تاني معايا ياسين زي اخويا بالظبط ومش هيبقي غير كده
زمرد بتنهيده:ماشي يا زهره زي ماتحبي بس مش معني اني سكت يبقي الموضوع خلص انا هسكت بس مش هسيبك الا لما تشيلي الموضوع ده من دماغك
فتحت الدولاب وجابت لها بيجامه وادتهالها وهي بتقولها : تصبحي علي خير
وخرجت وقفلت الباب وراها تاركه زهره تفكر في ما قالته و تفكر هل تعطي لقلبها فرصه ثانيه ام تسير وراء عقلها الذي يمنعها عن ما تفكر به وبالنهايه استسلم عقلها وهي تقوم لترتدي البيجامه و تذهب في سبات عميق ومازال كلام زمرد يتردد في عقلها بدون توقف
عند ياسين و خالد
كانوا راكبين العربيه وهما متوجهين لاقرب فندق عشان يباتوا فيه
قال خالد بضيق : لازم يعني تقولها تبات الساعه ٢ بليل وانا ورايا شغل بكره بدري هقوم ازاي ؟
ياسين بحده : خلاص بقي يا خالد من ساعه ما ركبنا العربيه وانت مبتتكلمش اللي علي زهره وازاي اوافق انها تبات يا بني الوقت كان متأخر ومينفعش تروح لوحدها و انا مينفعش اوصلها في الوقت ده لوحدنا فمكنش في حل غير انها تبات وبعدين يعني عادي انت مدايق ليه اعتبره يا سيدي تغيير
خالد بضيق : بس انا ملاحظ انك معجب بالبت دي اوي ومشلتش عينك من عليها طول القاعده انا من رأيي يا صاحبي لو انت بتفكرها فيها زي اللي فدماغي بلاش دي مطلقه يعني كان في حياتها راجل تاني انت من حقك انك تتجوز واحده بنت بنوت تكون انت اول واحد في حياتها دي متناسبكش و لا ماديًا و لا اجتماعياً
ياسين كان بيسمع كلامه وهو بيضغط علي ايده جامد لحد ما عروقه برزت وقال بغضب كبير : ومالها يعني يا خالد مالها المطلقه انت من امتي تفكيرك بقي سطحي كده من امتي واحنا بنبص لحاله الناس الاجتماعيه والماديه ونحكم عليهم من خلالها انت عمرك ما فكرت كده
خالد بغضب هو الاخر : فيه ان البت دي ماشيه كل شويه تدور علي كل واحد شويه مش عاتقه حد وعامله فيها الغلبانه المسكينه وانا بفوقك من اللي انت فيه عشان شكلها لحقت تضحك عليك انت كمان افهمني يا ياسين دي عقربه يا بني ميغركش شكلها ده دي بتداري بيه الاعبيها وخبثها اسمع مني
وقف ياسين العربيه فجأه وفتح باب العربيه وخرج خالد من العربيه وهو بيقول بنبره اول مره خالد يسمعها منه : انت اتغيرت اوي يا خالد وانا كان لازم اخد بالي من كلامك عليها الاول انت معتش خالد اللي انا اعرفه واعتبر الصحوبيه اللي بينا انتهت من انهارده
قال كلامه له بغضب و عتاب و انطلق بسيارته تاركًا خالد ينظر له بصدمه انه فعل هذا لاجل زهره الذي يراها تتلاعب بكل واحد منهم ما بين وقت والاخر تنهد بضيق و غضب منها ومن صديقه وهو يكمل سيره بضيق لفشل خطته و خسارته لصديقه وغضب من زهره تلك التي كانت سبب لفقدانه اعز اصدقائه
عند يوسف
كان قاعد وقدامه بعض من رجال الاعمال وهو يقول لهم بنبره مخيفه : بصوا بقي انا عايزكوا تبيعوهم اللي وراهم واللي قدامهم وقسما بالله لو اتقفشتوا او فشلتوا لاكون دافنكوا مكانكوا فاهمين !!
الرجال بخوف : فاهمين
يوسف وهو يقول بنبره بارده : تقدروا تمشوا
ذهبوا جميعا من امامه بخطوات راكضه رن هاتف يوسف نظر للمتصل بملل وهو يرد : الو عايز ايه ؟
المتصل (جابر) : انا عارف مكان مراتك اللي انت بتدور عليها !!
يوسف بلهفه : بجد طب هي فين ؟
ضحك جابر بسخريه : لا والله وانا هقولك كده علي طول لازم مقابل قدام انك تعرف مكان مراتك
يوسف بلهفه : موافق علي اي حاجه تقولها بس هي فين بقي ؟
جابر بغموض : في اسكندريه !!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا