رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي احمد
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة ماهي احمد رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13
رواية لماذا تلك المعاناه هدير وداغر الفصل الثالث عشر 13
رعد : ايه اللي حصل ياغالب
غالب
------------------
هدير : اي اللي حصل ياداغر
داغر :
هدير : مش عايز تقولي
داغر : ممكن مش قادر اقولك
--------------
رعد : ماتنطق ياغالب اي اللي حصل
غالب : ام داغر طلعت حامل
-------------------
هدير : الله طيب واي المشكله ان مامتك تطلع حامل يا داغر
داغر : المشكله في الاول كانت في ابويا مكانش عايز عيال تاني من امي هي جابتني انا غلطه اساسا وعملت كتييييير عشان ابويا يرضي بالحمل ده لانه كان حابسها في القصر ده لوحدها ولما خالفت اوامره وحملت كان عايز يقتلها بس حبه ليها منعه من انه يقتلها وجيت انا علي الدنيا اللي عمرى ما شوفتها في حياتي وفضلت محبوس معاها هنا طول حياتي
من كتر خوف ابويا لا مراته الاجنبيه ام داغر او ابوها يعرف ويقتله
-----------------------
رعد : وبعدين ياغالب كمل
غالب : لما عرفنا ان مراته المصريه حامل لتاني مره الخبر نزل علي ابوك زي الصاعقه كنت وقتها عندي ٢٣ سنه واداغر عنده ٢٠ سنه تقريبا الكلام ده من ٨ سنين بالظبط لسه فاكر اليوم ده وكأنه امبارح
-------------------------
داغر : كنت راجع انا وغالب من الصيد كنا بنصطاد سوا
وكانت الذئاب معانا طبعا وكنت بعرف غالب علي كل حاجه بعملها معاهم ودخلنا البيت
------------------------
غالب : سمعنا صوت ابوك من بره وهو بيزعق وبيقول لام داغر
اه يافا "جره الواد اللي في بطنك ده لازم ينزل انتي فاهمه الواد ده مش ابني انا خلاص كبرت ومابخلفش
-------------------------
داغر : ومسك امي بالحزام وبقي يضرب فيها لحد مادخلت بسرعه انا وغالب وبقينا نبعده عنها بالعافيه
ابويا بقي يقولها الواد ده مش ابني انتي فاهمه مش ابني ولو فكرتي تكملي الحمل ده اعرفي ان انتي واللي في بطنك وابنك هتموتوا وده اخر كلام عندي وسابها ومشي
------------------------
غالب : وقتها ابوك كان هيتجن عيل تاني وهو في السن ده .. ده لحد دلوقتي مش عارف يعمل ايه في داغر وجدك ابتدي يحس باللي بيجرى هو كان شاكك في ابوك بس كان بيكدب نفسه بقت ام داغر تشرب في ادويه وبرشام عشان تنزل الحمل بس الحمل ما انزلش واخدت اسوء قرار في حياتها
---------------------
هدير : قرار ايه ياداغر
داغر : أنها تحتفظ بالطفل واللي يحصل يحصل وبقت كل شويه تحط ايدي علي بطنها وتخليني المسه وتوصيني عليه لو حصلها حاجه اخلي بالي من الطفل
--------------------
غالب : الشهور عدت وجدك عرف ومن الاخر كده زي ما تقول علق ابوك .. رفعه شال منه كل حاجه تحت ايده وكان قدامه اختيار من الاتنين يا يتخلص من ام داغر وداغر او يتنازله عن كل ثروته ويسيبه في الشارع وكان جدك هيقتله برضوا مش هيرحمه هو وام داغر والطفله وداغر كمان من الاخر هيموتوا يعني هيموتوه وكان مدي وقت معين لابوك
----------------------
هدير : يااااه للدرجه دي
داغر : ( ضحك ضحكه سخريه بانت بجانب شفايفه )
امي كانت في السابع ولان الطفله ليها حظ انها تعيش علي الدنيا اتولدت في السابع مالحقناش حتي نسميها قولت اكيد لما ابويا يعرف قلبه هيحن وامي مارضيتش تسمي الطفله الا لما ابويا هو اللي يسميها وجه وشافها وشال الطفله اخدها في حضنه وساب الطفله معايا ولما امي سالته هنسميها ايه
رد عليها بكل برود وقلها مش لازم تسميها وادانا ضهره ومشي
وأمر ان البيت يتحرق باللي فيه
انتي عارفه اي اكتر حاجه وجعتني ياهدير
هدير : اي ياداغر
داغر : غالب .. غالب اليوم ده اخدني ومشينا وخرجنا مع بعض ومظهرش عليه اي حاجه
ولما روحت دخلت اوضتي ونمت وبعدها الذئبه بقت تعوي اتسحبت بالراحه اوي وطلعت من الباب اللي ورا من غير ما امي تحس وروحت للذئبه وخدتني معاها مكانها ولاقيت ان في ذئب من القطيع جريح وللاسف قعدت معاهم طول الليل
وانا بداوى في جرحه ولما روحت لاقيت النار واكله البيت من كل حته مهمنيش ودخلت لاقيت امي ماسكه الطفله وحضناها وكانت محروقه بتموت واخر كلمه قالتلها طلع الطفله الطفله امانه في رقبتك حاولت اطلعهم هما الاتنين ماقدرتش امي كانت بتحمي الطفله بكل جسمها بس الحرق كان شديد والطفله كل وشها اتحرق ولما طلعتها بره دخلت تاني عشان اجيب امي كان البيت اتهد وجت خشبه من النار علي عيني. وبقيت زي ما انتي شايفه كده
----------------------
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : وانت سكت
غالب : اذا كان حرق ابنه وبنته مش هيحرقني معاهم انت عبيط يابني
رعد : وبعدين اي اللي حصل
غالب : عينك ما تشوف الا النور البيت فضل مولع طول الليل النار اكلت البيت اكل لحد ما الحريقه انطفت
وبعدها بأسبوع جدك صمم يدخل البيت هو وابوك عشان يتأكد من ان كلهم ماتوا وانا كنت معاهم
----------------------------
داغر : حسيت بحد داخل البيت والخشب بقي بيزيق ومن غضبي ماكنتش شايف قدامي وانا اعمي مابقيتش اعمي البصر بس بقيت اعمي القلب كمان واول ما سمعت صوت رجليهم وهما داخلين البيت اتحركت بأسرع ما عندي وغرزت ضوافري في رقبتهم قطعتها
-----------------------
غالب : وبعد ما شوفت جثه ابوك وجدك لحقت نفسي وطلعت اجرى بالعافيه كان برضوا لسه مش زي دلوقتي .. بقي يتمرن كل يوم مع الذئاب والذئبه الام كانت بتساعده ازاي يتحرك بسرعه وفي لمح البصر ماتشفهووش قدامك من كتر سرعته وابتدي حاسه السمع عنده بقت رهيبه لدرجه ان ممكن يسمع صوت دقات قلبك وربي الطفله علي اللي انت عارفه
---------------------
داغر : غالب بعد ما ابوه وجده ماتوا مسك مكانهم وبقي هو الكل في الكل والغريبه ان بعد اللي حصل ده با اربع سنين غااالب حاول كتييييير يدخل البيت بس مش فاهم ليه اي اللي في البيت عايزه اوي كده مش عارف عمل المستحيل وبعتلي كل ما تتخيلي وكانوا دايما بيرجعوا اموات وكنت بفصل رقبتهم عن جسمهم وارمي رقبتهم بره البيت وعملت السلك الشائك لحد ما يأس ومبقاش يبعت ناس تاني
بس اللي متأكد منه انه عايز الطفله ليه ده اللي معرفهوش وانا كان عندي اموت ولا ان الطفله تبقي في ايده
---------------------
رعد : وأي اللي ليك في البيت عشان كل شويه تدخله كده عايز اي من البيت
غالب : كنت عايز اعرف الطفله عايشه معاه ولا لاء
رعد : أيوه ليه يعني
غالب : ( بعصبيه ) انت ماااالك ليه المهم اني اخيرا اخدتها
الطفله دي كنز هتغنينا عن كل حاجه بنعملها ونعيش ملوك
رعد : الطفله دي معقوله
غالب : طبعا معقوله الطفله دي نقطه ضعف داغر .. هي الوحيده اللي هتطلعه من البيت ووقتها بس هيبقي في ايدي
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ماتفهمني ليه .. ليه عايز داغر اوي كده ؟؟
غالب : لما ابقي امسك داغر ويبقي في ايدي وقتها بس هقولك ليه
----------------
هدير : بجد مش فاهمه هو في أب كده في الدنيا
داغر ( بابتسامه سخريه ) : اه فيه ابويا
كل همه مصلحته وبس
هدير : الاوضه اللي فوق دي بتاعت مامتك
داغر : ايوه اتحرقت وماتت فيها ولانها كانت بتحب الاوضه دي اوي هي الاوضه الوحيده اللي رممتها ورجعتها زي ما كانت وامي كانت زمان عندها هدوم قبل ما تخلفنا يعني كانت بتحطها في المخزن عشان بقت ضيقه عليها طلعتها وحطيتها في الدولاب عشان احس بوجودها معايا
هدير : ربنا يرحمها ياداغر
داغر : يارب
--------------------
غالب : ( بص في ساعته وطلع بره اوضه المكتب وبقوا البودي جارد ماشي وراه )
غالب : اعمل حسابك عايزك تأمن البيت وكتر الحراسه انت فاهم
في كل باب وكل شباك تحط راجل مسلح
تلف السور بسلك مكهرب عايز لما داغر ييجي ويدخل هنا مايعرفش يخرج انت فاهم 😡
البودي جارد: تحت امرك يافندم
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : لازم نستعد كويس لداغر واتمني اللي في دماغي يطلع صح 😈😈
----------------------------
داغر : غالب عارف كويس اوي اني لو طلعت من البيت مش هبقي بنفس قوتي وانا جوه البيت انا هنا عشت عمرى كله حافظ كل شبر في البيت عامل في كل ركن فخ عارف كل خشبه لو حد داس عليها بتزيق ازاي اما بره هعتمد علي اصواتهم وبس عشان كده ياهدير بقولك امشي .. اهربي .. ابعدي هنا وارجعي بلدك
هدير : واسيبك
داغر : نعم
هدير : ( اتوترت ) اقصد .. اقصد اسيب الطفله معاهم وامشي يعني ده حتي ماينفعش وبعدين انت ناسي اني مش هعرف ارجع بلدي لوحدي انت مش وعدتني انك هترجعني بلدي وعلي فكره بقي انت ناقصك عنين وانا هبقي عنيك
داغر : وهتبقي عنيا ازاي بقي
هدير : هقولك
--------------------------
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : عملت ايه
رعد : مالك ياغالب متوتر كده ليه اهدى شويه
غالب : ما انت غبي مش فاهم حاجه الطفله صحيت
رعد : ايوه صحيت ومن ساعتها مابطلتش عياط وعايزه داغر
غالب دخل للطفله
غالب : بتعيطي ليه
الطفله : _____________
رعد : انتي مابتتكلميش خرسا ولا اي
غالب : ( بنرفزه ) رعد اخرس خالص
غالب : انتي خايفه مننا
الطفله: _________
غالب ايده وجاب للطفله شيكولاته من جنبه
غالب : خدي الشيكولاته دي عشان تعرفي اني احسن من داغر وبجيبلك شيكولاته
الطفله اخدت الشيكولاته رميتها في وشه وتفت عليه
الطفله : مافيش احسن من داغر
رعد اتعصب ولسه هيمد ايده علي الطفله راح غالب مسك ايده
غالب : اوعي .. تمد .. ايدك .. عليها .. انت فااااهم
رعد : ( بص في الارض اللي تشوفوه )
بقلمي مآآهي آآحمد
-------------------------
هدير : احنا لازم نستعد كويس لبكره وبعدين هو مستنينا بكره ليه مانروحش النهارده عنصر المفاجأه هيكون في صالحنا
داغر : مستنينا ..
هدير : اه طبعا مستنينا اومال اسيبك تروح لوحدك وبعدين انا حافظه القصر ده ما دوول الناس اللي كانوا خاطفني طول الشهر اللي قولتلك عليه ودخلته قبل كده
داغر : وعرفتي منين ان هما
هدير : شفت غالب قبل كده في القصر
تاني حاجه عايزين كاميرا صغيره اوي هتعلقها علي ايس كاب بتاعك واحده من قدام وواحده من ورا مع سماعه صغيره اوي في ودنك وقتها هبقي عينك اللي بتشوف بيها ياداغر وهنرجع الطفله