رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزه منال عباس رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهيررواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم منال عباس حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13
رواية حبه جنة اسيل وعاصم الفصل الثالث عشر 13
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد
شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وتنزف دماا كثيرا من فمها
عاصم بخضه : ماما فيكى ايه وحملها من الأرض ليرفعها على السرير …
سلوى بصوت منخفض جدا : ربنا انتقم منى
لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل
آسيل : فى ايه يا عاصم …
عاصم : مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها
كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منى
وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس
عاصم بصريخ دكتور بسرعه
أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات
وقف عاصم كالمجنون ونظر لآسيل
عاصم : انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..
قصت آسيل ما حدث بالتفصيل …وهى تبكى
عاصم : وانتى بتعيطى ليه دلوقتى
آسيل : علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى…
عاصم : أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول …مش كدا يا آسيل …
آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن : أن شاء الله يا حبيبي
وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصم
فارس فى نفسه : ربنا يسعدكم …ودخل على حجرة العمليات….
بعد أكثر من ساعتين …
خرج مروان ومعه الطبيب المختص…
جرى عاصم عليه
عاصم : مروان …طمنى …
مروان : للاسف أخذت نوع س*م شديد وقدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل …
وعملنا غسيل معدة …الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..
عاصم بذهول : س*م !!!!
مروان : ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله ق*تل …
وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته
ربنا انتقم منى …وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير …
انقبض قلبه ….هل والدته كانت تحاول أن تقتل زوجته ؟؟ أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه
ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم
ظل هكذا …وفجأة وقع أرضا …لتصرخ آسيل
عاااااصم ..
يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة …
تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى
بدأ عاصم يستعيد وعيه …وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده
عاصم : حبيبتى أهدى …انا كويس
دخل مروان إلى حجرة عاصم
مروان : آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل
عاصم : تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت
مروان : ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير الس*م كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى …أن شاء الله ربنا يعديها على خير…
عند فتوح
يتصل فتوح على ذلك الشخص
فتوح : انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى
الشخص : المهم ..آسيل ..كويسه ؟؟؟
فتوح : ايوا يا باشا ..بس انا خايف حد يجيب سيرتى فى حاجه …
كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ
دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ
حسين : انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير…
عند سما
تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد
قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها
استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف
استوقفها الحرس ..
سما : بلغ يوسف انى انا سما
دخل احد الحراس لاخباره
يوسف بزهق : خليها تدخل
دخلت سما وهى تشعر بالمهانه
سما : عايزة اتكلم معاك …انا بتصل عليك مش بترد
يوسف : بكون مشغول …خير عايزة ايه
سما : أنت عارف عملت فيا ايه
يوسف : كان برضاكى يا حلوة .
سما : كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا
يوسف : وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه
سما بانهيار : ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى …اهلى هي*قت*لونى .
يوسف : شكلك بتهزرى…انا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك …يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا
سما : بقي كدا يا يوسف …والله لتندم على اللى عملته فيا …
وتركته وغادرت وهى تفكر فى الانتقام
عندما يجتمع الشر من الطرفين …فهذه هى حدائق ابليس …تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشر ……بقلم منال عباس
عند عاصم
يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث
الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ
الضابط : كملى يا آنسه
عاصم بانفعال : آنسه ايه …دى المدام
الضابط باحراج : آسف ..اصل شكلها صغير
عاصم : وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس …
الضابط : المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا …استكملت آسيل ما حدث ..
أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح …وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير …
وتركهم وغادر …..
الضابط فى نفسه : بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ….. ونظر إلى دبلته وغادر ….
عند سهر
سهر : انت ايه اللى جايبك هنا …
يوسف : الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى
قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه : وماله يا حبيبي
وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده …..
عند عاصم
عاصم : آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا …
آسيل : ازاى اتركك لوحدك يا عاصم …
عاصم : ربنا ما يحرمني منك …انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى …بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..
آسيل : عاصم انا خايفه اكون لوحدى فى الفيلا ..
عاصم : هنا مش هترتاحى …انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى …
آسيل : يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان …
عاصم : يلا حبيبتى علشان ترتاحى
اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا
أم حسين : طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه
عاصم : ادعى ليها يا أم حسين
أم حسين : ربنا يقومها بالسلامه…
صعدوا إلى الأعلى
وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه
عاصم : مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس
آسيل : علشان خاطرى يا عاصم
عاصم : حاضر حبيبتي
وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل
حازم : ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى
عاصم بابتسامه : اكبر بقي انت اللى راجل
وودعهم وغادر …
تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته
ونام الجميع …
بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر
قامت لتتوضأ
وصلت فرضها ….ونزلت للاسفل لإحضار الماء
واذا بها تخبط فى ……
يتبع…
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا