رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد حامد
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة وعد حامد رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12
رواية زواج مصلحه زهره ويوسف الفصل الثاني عشر 12
ياسين للداخل ورأي اخر ما كان يتوقعه قال بصدمه : زهره !!
زهره انتفضت بخوف : ياسين !!
ارتبكت زهره وهي بتقوم عشان تمشي ناظرتها زمرد باستغراب : في ايه يا زهره مالك انت تعرفي ياسين ؟!
زهره بتوتر : اه اعرفه معلش انا مضطره امشي
ياسين باستغراب : في ايه يا زهره مالك ؟
زهره بتوتر : مفيش حاجه
ياسين باستغراب اكبر : اومال هتمشي ليه في حاجه حصلت ؟
زهره بارتباك و رعب: يعني هو
ياسين بهدوء : انا عارف انت بتفكري في ايه واحب اقولك اطمني انا مستحيل اقول ليوسف علي مكانك انا قطعت علاقتي بيه من زمان و مستحيل اقول لحد علي مكانك
ثم اكمل وهو يشعر انه عندما نطق بهذه الكلمات كان يدق قلبه برفض لكلامه : انتي اختي يا زهره اطمني وثقي فيا
ابتسمت زهره براحه وانه فهمها دون ان تتحدث ثم نظرت لزمرد بمعني ان تصدق كلامه ام لا
فردت زمرد وهي تقول بجديه : ياسين ده مش ابن خالتي وبس ده زي اخويا بالظبط واضمنهولك برقبتي
تنهدت زهره عندما سمعت لكلمات زمرد وقد زادت ثقتها به لانها تعرفه منذ زواجها من يوسف فكانت تجمعهم صداقه قويه لكنه كان يفضل باسم عنه الا ان باسم كان تصدر منه تصرفات سيئه اتجاهها اما عن ياسين فهو كان في غايه الاحترام معاها ولم تري منه تصرف سئ وكان دائما ينظر للارض ويغض بصره عندما يراها فهو خلوق وذا سمعه طيبه وذاد احترام زهره وتقديرها له عندما علمت انه ابن خاله زمرد جلست زهره نظر لها ياسين وهو يقول لها باهتمام : عامله ايه يا زهره ؟
زهره بهدوء : الحمد لله
ياسين : سمعت انك نقلتي هنا اسكندريه
زهره : اه
ياسين بمرح : طب واسكندرية احلي بقي ولا القاهره
زهره بسرعه : لا الاسكندريه طبعاً
ياسين باستغراب: اشمعنا بقي !!!
زهره وهي تتنهد بحزن : القاهره كانت ايامي فيها وحشه و مش عايزه افتكرها اما في اسكندريه ذكرياتي فيها كتير اتعرفت علي اطيب واجمل اخت
قالتها وهي بتحضن زمرد اللي عينيها دمعت بتأثر ثم اكملت : وخرجت من وحدتي والعزله اللي بابا كان عاملها عليا وبقيت بعرف اتكلم مع الناس بدون خوف ومش زي الاول وبقيت عايشه بحريتي بدون ما اكون مقيده او مأذيه نفسياً من حد
ياسين بجديه : علي فكره احسن قرار خدتيه انك بعدتي عن المكان اللي بيأذيكي وبدأتي حياه جديده مع نفسك بشخصيه جديده خطوه حلوه جدا بس ايه اللي خلاكي تأخدي القرار ده فجأه كده !!
زهره بقوه : حسيت انه كفايه ضعف وذل لحد كده ولازم اكون اقوي واعتمد علي نفسي اديت لنفسي حجمها وانها تستاهل تنبسط وتستاهل انها تحب وتتحب تستاهل كل حاجه حلوه في الدنيا وانه مينفعش اضيع دقيقه من عمري بعد كده علي علاقه انا اللي ببذل كل مجهودي فيها عشان تستمر بدون مقابل ولا مساعده من الطرف الثاني مهما كنت بتحبه هيجيلك وقت وهتمل وتزهق وحبك اللي تم استنزافه ده هيتحول لكره من غير ما تحس فجأه كده !!
ياسين : وليه مخدتيش القرار ده من بدري ؟
زهره بحزن : كنت خايفه ابويا طول عمره حابسني في البيت مكنتش بتعامل مع حد غير ابويا ويوسف ومرات عمي وبس فكنت خايفه من اللحظه اللي هبدأ اتعامل فيها مع ناس تانيه بس الحمد لله انا سافرت واكتشفت ان اسكندريه و حياتي هنا احلي بكتير من حياتي وسط يوسف واهلي اللي عمري ما حسيت معاهم براحه وحريه قد اللي انا حساها دلوقتي
كان ياسين بيسمع كلامها باهتمام لحد ما جت سيره يوسف ضغط علي ايده بعصبيه ميعرفش سببها وهو حاسس انه مضايق انها جابت سيره راجل تاني غيره ومش قادر يفسر او يفهم احساسه ده
قال ياسين بعد كلامه معاها بابتسامه : طيب في حد دلوقتي شايف انه غلط في حقك وعايز يصلح غلطه ممكن
كانت زهره هترفض لكن قاطعها ياسين بهدوء : هو مكنش يقصد الكلام اللي هو قاله والله هو قال كلامه ده اثر عصبيته في الشغل وندم بعدها هو هيجي وهيعتذر قبلتي الاعتذار تمام مش قبلاه خلاص ده حقك ومحدش نيجيري علي حاجه تمام
أومأت زهره بتفهم بينما زمرد تتابع الحوار الدائر مع زهره وياسين منذ بدايته وعلي وجهها ابتسامه كبيره لانها بدت تشعر ان بينهما انجذاب واعجاب من ياسين ناحيتها لم يقدر علي اخفاؤه ياسين وهو ينظر لزمرد : زمرد نادي لخالد من برا عشان نسيت موبايلي في العربيه
زمرد بخبث : هو انت لسه واحده بالك اني قاعده ما انا كنت من خمس دقائق شجره الليمون اللي بينكوا
ياسين باحراج حاول اخفاؤه: يلا يا زمرد انجزي
زمرد بخبث اكبر وهي تقصد كلامها : ماشي بتمشيني عشان يفضالك الجو الله يسهلوا يا عم
ابتسمت زهره بخجل علي كلامها اما ياسين فكان يشعر ان دقات قلبه تكاد تسمعها عندما رأي ابتسامتها تلك التي اذهقت بروحه
عند يوسف كان لسه قاعد بيفكر في مكان زهره بضيق وجنون وهو عايز يعرف هي راحت فين هو عارف ومتأكد انها لما ترجعله هيعرف يمشيها علي مزاجه تاني و يخليها تديله ورثها و توافق انهم يرجعوا الشقه تاني وتنكر اي حاجه حصلت بينهم و يرجع حد تاني يرضي غروره ويحسسه بقيمه نفسه انتفض واقفاً فجأه وهو بيقول بجنون وصوت عالي : ازاي تاه عني مكانها اخيرا افتكرته
ثم اكمل وهو يردف بنبره مقززه و نرجسيه : هترجعيلي تاني يا زهره زي الكلبه تحت رجلي و هرجع تاني لعزي وفلوسي و هنتقم منكوا كلكوا ودا وعد مني !!
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لجروب الواتساب اضغط هنا