رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12 بقلم تارا
رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من تأليف المؤلفة المميزة تارا رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12 صدرت لاول مرة على فيسبوك الشهير رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12 حققت نجاحا كبيرا في موقع فيسبوك وايضا زاد البحث عنها في محرك البحث جوجل لذلك سنعرض لكم رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12
رواية نور الاعمى الفصل الثاني عشر 12
محمد: بس انا عارف
يزن وزين بصوا له بصدمه
زين بصدمه : مين هم
محمد: ومين غيرها اللي ما تتسمي صفاء بس لااا مستحيل تكون وحدها في شخص بيمشيها علي كيفه وهو اللي بيخطط
يزن: وانت عرفت كده ازاي
محمد: لما مايا جات هنا
فلاش باك
مايا كانت بتدخل فيلا زين وشكلها متوتر ولا كأنها هتسرق
محمد بعصبيه: انتي اي اللي جابك هنا
مايا بتوتر: جايه اطمن علي نور
محمد بسخرية: يا حنينه
مايا: علي فكره نور تكون اختي الصغيره وانا من حقي اطمن عليها
محمد كان هيرد بس احمد سبقه
احمد: خلاص يا بابا هي معاها حق اتفضلي يا انسه مايا اطمني علي اختك
محمد كان هيتكلم بس احمد غمز له ومايا مش واخده بالها ف سكت
احمد: تالت اوضه علي ايدك اليمين
مايا مشت من قدامهم بتوتر
محمد: ليه خليتها تروح لها افرض عملت لها حاجه
احمد: لا متخفش هي أضعف واجبن من انها تعمل لها حاجه هي جايه لهدف معين انت مشوفتش رعشه ايدها وازاي كانت تفرك بأيديها ونحن لازم نعرف هي ناويه علي اي
مايا طلعت اوضه نور ملقتش حد معاها
قالت بصوت مسموع شويه : الحمد لله محدش قاعد معاها
حسناء كانت هتدخل بس محمد واحمد منعوها
حسناء: اي في ليه شدتوني عايزه ادخل اطمن علي نور
محمد: هوووش وطي صوتك وشاور لها علي مايا اللي كانت واقفه في نص الاوضه وبتبص حواليها كأنها بدور علي حاجه
حسناء بصوت واطي: بتعمل اي دي وازاي تسيبوها تدخل
احمد: استني يا ماما عايزين نعرف هي جايه هنا ليه
حسناء: طيب
مايا قعدت جنب نور وأدت لمحمد وحسناء واحمد ضهرها وحطت سماعه تجسس صغيره
محمد: بتعمل اي دي
احمد: مش عارف وفتح عينه بصدمه: ربما تكون بتعمل حاجه لنور
حسناء خافت ودخلت مره وحده خلت مايا تخاف وتقوم بسرعه
حسناء بعصبية: كنتي بتعملي اي عندك
مايا بخوف وتوتر: مكنتش بعمل حاجه كنت بطمن عليها
حسناء بعصبية: وطمنتي يلا اتفضلي من غير مطرود
مايا باحراج: حاضر مشيت مايا من اوضه نور بس مش لبرا راحت لاوضه محمد وحسناء ولا محمد واحمد وحسناء كانوا بيدوروا في اوضه نور علي اي حاجه وكانوا مشغولين مايا كانت مرتاحه
دخلت اوضه محمد وحسناء وبقت تدور علي مكان مناسب تزرع فيه السماعه
زين وهو داخل اوضه محمد وحسناء: بابا انت هنا
مايا خافت ومبقتش عارفه تعمل اي ولسه هتتكلم لكن اتصدمت ان زين مش بيشوف ف سكتت وزين كان حاسس بصوت حد في الاوضه
زين: بابا
مافيش رد ومايا بقت تمشي علي تراطيف أصابعها وزرعت السماعه علي المكتب من تحت ومجرد ما حطتها طلعت صوت واطي بس زين سمعه (سبحان الله ربنا اخد منه بصره لكن قوي سمعه)
زين فهم ان دي سماعه تجسس وفهم ان في شخص معاه في الاوضه بس عمل نفسه مش عارف ومشي راح اوضته لقي يزن قاعد
يزن: في اي يا زين اي الابتسامه الصفرا دي
زين: اقفل الباب وتعالي بس الاول رن علي احمد وبابا وماما يجوا وانت متطلعش
يزن: حاضر يزن رن عليهم وهم جايين شافوا مايا رايحه اوضه زين ف استخبوا يشوفوا هتعمل اي بس مايا معرفتش تدخل لان زين ويزن كانوا قاعدين ف اضطرت تمشي
احمد ومحمد وحسناء راحوا اوضه زين
احمد: اي في ليه طلبتنا كلنا
زين : اقعدوا بس يزن لقيت حاجه
يزن: لا
زين: تمام وجه كلامه لهم
زين: في اي حد دخل الفيلا منعرفهوش
احمد: لا بس مايا اخت نور الكبيره جات بس اكيد كانت جايه تعمل حاجه
زين: خلاص كده الموضوع اتفهم هي جات تزرع سماعات تجسس حطت وحده في اوضه بابا وماما بس معرفتش تحط هنا عشان انا ويزن كنا قاعدين
حسناء: ايوا فعلا نحن لما كنا جايين شوفناها جايه الاوضه بس رجعت تاني ومشيت
محمد: واكيد حطت وحده تاني في اوضه نور لأنها راحت هناك وبقت تدور علي مكان مناسب نحن الاول مكناش فاهمين هي بدور علي اي بس دلوقتي فهمنا
يزن كان هيتكلم بس فون محمد رن
محمد: دا مصطفي هرد عليه وجاي ونزل يتكلم في الجنينه لانه خاف يكون في سماعات تاني
يزن: طيب مايا دي اكيد وراها حد مستحيل تكون بتشتغل وحدها
احمد: ايوا فعلا انت مشوفتش كانت خايفه وبتترعش ازاي
حسناء: طيب مين اللي وراها
زين: دا اللي لازم نعرفه
يزن: بابا وسيا جايين بكره انا مش عارف رده فعلهم هتكون هتكون ازاي لما يعرفوا ان نور تبقي توأم سيا
حسناء بضحك: هيكون بالنسبه لهم قنلبه زي ما كانت بالنسبه لك انفجار هههه
عند محمد نزل الجنينه يرد علي مصطفي ولكن وقف لما شاف مايا بتكلم في الفون
مايا بصوت واطي بس وصل لمحمد: الو يا باشا عملت زي اللي قولت لي عليه
عاطف: تمام
مايا: ماشي هطلع ماما من السجن متي
عاطف: متخفيش يومين بالكتير وتكون في البيت
مايا بفرحه: شكرا يا باشا
محمد بصدمه: مين دا
باك
محمد: وبس كده بس معرفتش مين دا
زين بتفكير: اممم شكل الموضوع كبير
يزن: نحن لازم نعرف مين دا وبأي طريقه ممكنه وفي أسرع وقت
محمد: هنعرف ازاي
زين: لا سيبوا لي الموضوع دا هفكر في خطه مناسبه بس المهم دلوقتي لازم عمو مصطفي وسيا يوصلوا هنا بالسلامه وبعدين نشوف حكايه السماعات دي لانهم وهم بعاد عننا في خطر
يزن: تمام وانت هتعمل اي مع نور
زين كان هيرد عليه لكن قاطعه دخول ملك فجأه
في المستشفي عند سيا
الدكتور بفرحه: المريضه فاقت
الكل جري عليه بفرحه وهم مش مصدقين نفسهم
يسري: صح يا دكتور فاقت انا كنت متاكده
كرم: ممكن ندخل لها
الدكتور: بس مينفعش كلكم مع بعض ممكن تدخلوا اتنين اتنين
يسري: ماشي مش مشكله انا هدخل لها الاول
كرم: وانا هدخل معاكي
الدكتور: ماشي تعالوا معايا
الدكتور اخد يسري وكرم يشوفوا يارا وبعد ما خرجوا دخلت سيا ومصطفي اللي ما ستحملتش شكل صحبه عمرها وهي تحت اجهزه كتير
سيا: برضو كده ليه عملتي فينا كده وعلي فكره انا مش كلمك
يارا بحزن وتعب: حقكم عليا
مصطفي: الف سلامة عليكي يا حبيبتي
يارا: الله يسلمك يا عمو
سيا: يلا شدي حيلك عشان عايزه اقولك علي مفاجأه
يارا: اي
سيا: لا لما تقومي لنا بالسلامه
الدكتور: يلا كده كفايه سيبوا المريضه ترتاح
سيا: طيب همشي دلوك بس متخفيش نحن برا مستنينك
يارا هزت برأسها من غير ما ترد سيا بصت لها بحزن ومشيت هي ومصطفي
سيا : يارا صعبانه عليا اوي وخايفه عليها اوي
مصطفي: متخفيش هتبقي كويسه
سيا بحزن: خايفه تعمل في نفسها حاجه تاني
مصطفي: لا مستحيل يارا قويه وبعدين نحن هنكون معاها زي ضلها
سيا: ماشي يا بابا انا هقعد جنب طنط
مصطفي: ماشي يا حبيبتي
سيا راحت قعدت جنب يسري
عند زين ملك دخلت عليهم فجأه
ملك بصدمه وخوف: زين الحقني نور مش موجوده في اوضتها
الكل وقف بصدمه
للانضمام لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا